Hisham Khala
03/08/2014, 15h17
سندريلا
قصة حب حدثت في قطار الصعيد في اوائل الثمانينات أو أواخر السبعينيات، تلاقت فيها العيون و تحركت القلوب و لكن عجزت الألسنة عن الكلام (هكذا كان الشباب في هذا الوقت لديهم حياء يمنعهم بالتصريح بما يجيش في قلوبهم)
فلقد كان الشاب مازال طالبا و معتادا علي السفر إلي صعيد مصر بالقطار في هذا العام بالذات و في إحدي السفريات جلست في المقعد الذي أمامه فتاة جميلة ، فتلاقت العيون لساعات و ساعات دون أن تنطق الألسنة ... سرح الشاب بخياله و عاش في أحلامه و بني قصورا من الرمال و شعر الفتي أن عيون الفتاة تصرح بالحب مثل عيونه ...
و فجأة قامت سندريلا و لملمت حقائبها أستعدادا للنزول في محطتها و كانت مفجأة للعاشق الولهان الذي منعه الحياء من التعبير عن شعوره و منعه من السؤال عن سندريلا التي ضاعت منه و ألجمه الذهول فلم يسألها من أين أتت؟ و إلي أين هي ذاهبة؟ و ما اسمها؟ و ما هو عنوانها و تحسر علي ضياعها و شعر أن القطر راح و فرحته دابت و أن أمانيه أتت في لحظة و ما لبثت أن غابت في اللحظة التالية ... كتب كلماتها الشاعر الطبيب د. محمد طارق حسني نجيب ، و لحنها د. هشام محمد خلف
الأغنية فيها تنويعات مقامية و المقام الاساسي هو مقام الكرد و لكن أستعملت مقام الآثر كرد لا شعورياً (لم أكن أعرفه في هذا الوقت) و كنت متعجباً من أبعاد هذا المقام الذي يحتوي علي بعدين رابعة زائدة و لكنه أعطاني الأحساس بالحسرة علي ضياع سندريلا.
و أسمحوا لي أن أرفع الفيديو كليب
و أسمحوا لي أيضاً أن أرفع بروفة الأغنية Raw Material في صورتها البدائية و بالاخطاء و أثناء تحفيظ المغني في عام 1980 و علي فكرة المغني صوته جميل و هو د. شريف المنجي و لكن كنت بأغني المقطع و هو يقول وراءي
https://www.youtube.com/watch?v=NPsWhUIbZ9U
قصة حب حدثت في قطار الصعيد في اوائل الثمانينات أو أواخر السبعينيات، تلاقت فيها العيون و تحركت القلوب و لكن عجزت الألسنة عن الكلام (هكذا كان الشباب في هذا الوقت لديهم حياء يمنعهم بالتصريح بما يجيش في قلوبهم)
فلقد كان الشاب مازال طالبا و معتادا علي السفر إلي صعيد مصر بالقطار في هذا العام بالذات و في إحدي السفريات جلست في المقعد الذي أمامه فتاة جميلة ، فتلاقت العيون لساعات و ساعات دون أن تنطق الألسنة ... سرح الشاب بخياله و عاش في أحلامه و بني قصورا من الرمال و شعر الفتي أن عيون الفتاة تصرح بالحب مثل عيونه ...
و فجأة قامت سندريلا و لملمت حقائبها أستعدادا للنزول في محطتها و كانت مفجأة للعاشق الولهان الذي منعه الحياء من التعبير عن شعوره و منعه من السؤال عن سندريلا التي ضاعت منه و ألجمه الذهول فلم يسألها من أين أتت؟ و إلي أين هي ذاهبة؟ و ما اسمها؟ و ما هو عنوانها و تحسر علي ضياعها و شعر أن القطر راح و فرحته دابت و أن أمانيه أتت في لحظة و ما لبثت أن غابت في اللحظة التالية ... كتب كلماتها الشاعر الطبيب د. محمد طارق حسني نجيب ، و لحنها د. هشام محمد خلف
الأغنية فيها تنويعات مقامية و المقام الاساسي هو مقام الكرد و لكن أستعملت مقام الآثر كرد لا شعورياً (لم أكن أعرفه في هذا الوقت) و كنت متعجباً من أبعاد هذا المقام الذي يحتوي علي بعدين رابعة زائدة و لكنه أعطاني الأحساس بالحسرة علي ضياع سندريلا.
و أسمحوا لي أن أرفع الفيديو كليب
و أسمحوا لي أيضاً أن أرفع بروفة الأغنية Raw Material في صورتها البدائية و بالاخطاء و أثناء تحفيظ المغني في عام 1980 و علي فكرة المغني صوته جميل و هو د. شريف المنجي و لكن كنت بأغني المقطع و هو يقول وراءي
https://www.youtube.com/watch?v=NPsWhUIbZ9U