المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقام العراقي - الشيخ جلال الحنفي


hasanh
05/04/2009, 18h56
المقام العراقي - عرض و تلخيص (http://iraqimaqam.blogspot.com/2009/04/blog-post.html)

عن كتاب المقام العراقي و اعلام الغناء البغدادي اللشيخ جلال الحنفي
.




المقام العراقي من حيث طريقة الالقاء على اسلوبين: الاول ان يبدأ المغني مقامه بلهجة هادئة مترنحة و صوت عريض واطيء، ضخم النبرات، و تسمى هذه الحالة بالتحرير. و بعد ان يمارس المغني اداء الانغام الكائنة في صلب المقام و تضاعيفه، تعرض له صيحات معينة مرسومة يسمونها "الميانات" و هي جمع ميانه. فاذا استوفى نقله النغمية ختم مقامه بلهجة تقارب الى حد ما لهجته في التحرير و يسمى الختام عندهم بالتسليم او التسلوم. و من المقامات التي تؤدى على هذه الطريقة: الرست، البيات، السيكَاه، الخنبات، الدشت، الشرقي اصفهان، الابراهيمي، المنصوري، المخالف، البختياري، الحديدي، الصبا، الاوج، النوى، العجم عشيران، الحجاز ديوان، الحسيني، المدمي، القطر، و البنجكَاه.

اما الاسلوب الآخر في الطريقة الإلقائية فهو ان يبدأ المغني قراءة مقامه بصيحة عالية تطول و تقصر، و قد يصعد بها الى طبقات متعالية و ينزل الى طبقات متدانية، و لا تسمى هذه الحالة تحريرا انما تسمى "بدوة". و في خلال ممارسه الانغام التي يتألف منها المقام تعرض للمغني صيحات خاصة على نحو ما سميناه الميانات، غير انها لا تسمى هنا ميانات انما تسمى "صيحات". اما الحالة التى ينتهي بها المقام فهي التسليم ايضا. و من المقامات التي تؤدى على هذه الطريقة: الطاهر، الدشت، المحمودي، الشرقي دوكَاه، الارواح، الناري، الحليلاوي، و الراشدي.

و قد اتخذوا لتحارير مقاماتهم و بدواتها الفاظا مرسومة حلت عندهم محل النوطة، ففي السيكَاه يكون التحرير عبارة عن تكرار لفظة " ألِلَي لِلَي لِلَي لِلَيلاه ".
و في تحرير الابراهيمي يكررون لفظة أخَيِ
و في النوى امان امان امان اَي
و في تحرير الرست يار يار يار
و في تحرير المدمي إي وِلَك إي وِلَك يابه يابه يا عيوني
و في الخنبات يريار يريار يريار
اما البدوات فان بدوة الارواح تكون لفظة" مَنا بالله يا حالي " و بدوة المحمودي " لا والله يا عيوني " و كذلك " لا والله كَلبي يا عيوني ". و في الشرقي دوكَاه " لا بِلَى لا بِلَى كَلبك و كَلبي " و في الطاهر " آلالً يا لالً يا لال " و في بدوة الراشدي " أبَبَه نَينِم ".

و كذلك الحال في الميانات فان هناك الفاظا خاصة يعتمد عليها في ذلك و لهم في خواتيم مقاماتهم كذلك الفاظ و لزوميات مقرره معروفة. ان اصغاءة ممعنة الى تلك التحارير و البدوات و الميانات و هي تتقلب على حناجر المغنين لتكشف عن مظاهر رائعة من الحذق و التجويد الفني لا يمكن المرور على مثلها دون الاعتراف لهذه الصناعة بالابداع و السحر و الفتنة. و لعل بين سامعي هذه المقامات من يظن ان القوم انما يلغطون بالفاظهم و صيحاتهم على غير وجه واضح و لا خطة مخطوطة في حين ان كل نبسه لهم ببنت شفة تستند الى قانون يلتزمون احكامه و اصوله و يقفون عند حدوده و رسومه. و على رغم ما يغلب على قراء المقام من الأمية فقد عرفت فيهم خصائص حرية بالاعجاب و التقدير فهم يتقنون ضبط الطبقات الصوتية اتقانا عجيبا و ينتبهون بسهولة ظاهرة لمن يخرج عليها و يجدون ذلك من اسوأ العيوب التي لا يغتفرونها.

و ينقسم المقام العراقي من ناحية الاداء اللفظي الى ضروب عدة. الضرب الاول ما يقرأ فيه الشعر الفصيح و منه مقام الحسيني، الحجاز، الصبا، النوى، و المنصوري. و الضرب الثاني ما يقرأ فيه الزهيري و هو الموال المنظوم على نمط خاص و من هذه المقامات الناري، الحديدي، المخالف، المدمي، العريبون عرب، الحليلاوي، الجبوري، القطر، الشرقي اصفهان، و الشرقي دوكَاه. و الضرب الثالث ما يقرأ بشعر اعجمي كمقام التفليس فانهم لا يزالون يقرأون فيه شعرا بالتركية، و مما كانوا يقرأونه بالتركية البشيري و الباجلان و كانوا يقرأون البيات و الرست بالفارسية سابقا. اما مقام العريبون عجم فلا زالوا يقرأون فيه شعرا بالفارسية اوله " اي كريمي كه أز خزانه ىء غيب، كَبر ترسا وزيفه خورداري، دوستان راكجاكني محروم، توكي بادشمنان نزر داري".

وينقسم المقام من حيث ما يكون ظاهر الشجا شديد الاثر في النفس كمقام المدمي و الحديدي و المخالف و السفيان و منها ما يكون هادئا لينا كالصبا و البختياري و المنصوري و الكَلكَلي، و هناك جماعة من المقامات ذات مستوى عال من الوقار و الضخامة كمقام الابراهيمي و النوى و البيات. اما المقامات التي تطغي عليها الخفة و يكون لها في النفس انتشاء ظاهر فمنها الحليلاوي و الطاهر و الارواح و الخنبات و الحسيني و الصبا. و هناك مقامات تبعث في النفس السكينة و الاستقرار والطمأنينة و النشوة منها القزاز و السعيدي و البختياري.

و قد تنبه الباحثون الاقدمون الى ما يقارن المقامات و الانغام من الخصائص و الطبائع فأثبتوا ذلك لها. قال الشيخ الامام شمس الدين محمد الاربلي في ارجوزته في ٧٢٩ هجرية:

فان عشاقا و بوسليكا * ثم نوى تفيدنا تسليكا
ثم لنيروز و اصبهان * و الرست و العراق في الانسان
بشر و لذة و بسط و انبذن * ما قد بقي منها بقبض و حزن

و كذلك لوحظ في بعض المقامات اختصاصات ثابتة فالخنبات للفخر و الحماسة، و المدمي و الحديدي للتشكي، و الماهوري لبعض المناسبات الروحية و التعبدية. و ينقسم المقام العراقي الى قسمين آخرين هما البساطة و التركيب، فالحكيمي، الدشت، الجمال، الحويزاوي، اللامي، الاوج، التفليس، الصبا، المثنوي، البهيرزاوي، البنجكَاه، الخلوتي، المدمي، و الجبوري مقامات ساذجة بسيطة. فهي تتألف من نغمات محدودة و لذلك كانت من اوائل ما يسهل على ممارسي الغناء تلقيه و حفظه. اما المقامات المركبة فهي التي تتألف من مجموعات نغمية كثيرة، بالاضافة الى ان تحاريرها او بدواتها و مياناتها و خواتيمها ليست مطواعة لكل ناعر بحنجرته، فهي تتطلب سيطرة على النغم و قدرة ظاهرة على الاداء و نفسا طويلا ضخما يسعف المغني حين يتقلب بين الطبقات الصوتية استعلالا و استفالا و حين ينتقل بين الانغام فصلا و وصلا. و من هذه المقامات الابراهيمي، النوى، الناري، الطاهر، العريبون عجم، الدشت، الرست، البيات و السيكَاه.

و لعلهم ارادوا ان يشيروا الى مثل هذا التقسيم حين ذهبوا الى ان المقامات انما هي اثنا عشر مقاما و ما دون ذلك شعب تبلغ اربعا و عشرين شعبه و هناك مقامات و انغام نشأت عن طريق التركيب و الدمج و هي كثيرة، و كنت قد سألت كبار من ادركت من المغنين في بغداد عن تلك المقامات الاثني عشر فكانت اجوبتهم تتباين و تتضارب فهم يعدونها على غير اصل ثابت و معروف .

ملحوظة: ربما ليس كل المعلومات الواردة هنا دقيقة ونهائية وانما هي رؤية منقولة عن الشيخ جلال الحنفي صاحب الكتاب.

نور عسكر
05/09/2010, 08h15
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم
أرفق هنا مقالاً كتبه الراحل الشيخ جلال الحنفي عن (المقام العراقي) ونشر في جريدة القادسية العدد2842 والصادر يوم الأحد 26آذار 1989 .
" أن جهل الناس بالمقام حملهم على معاداته , والناس أعداء ما جهلوا"
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=326622&stc=1&d=1381262763

مع التحيات .

MAAAB1
23/10/2010, 19h54
مساء الورد

حول المقام العراقي

بقلم الشيخ جلال الحنفي

المصدر
مجلة المورد العدد 1 السنة 1974م


المقام العراقي ، فن رائع عظيم يستحق كل الحرص والرعاية ، رغم
مايظنه فيه جاهلوه من ظنون ، هذه مقولة الشيخ الراحل جلال الحنفي
"رحمه الله" . ويرى الشيخ الراحل أن بعض هذه الظنون ، يقع عاتقها
على الهيئات الأدبية الموسيقية العراقية ، التي لم تقدم مافيه الكفاية للتعريف
بالمقام العراقي وعرض ملامحه الفنية في شتى أنحاء الوطن العربي ، ليعلم
بأمره من لايعرف عنه شيئا .... مقالة رائعة لشيخنا الراحل جلال الحنفي
إكتشفوها بقراءتكم لها .

علي سيف
20/09/2012, 10h06
مساء الورد

حول المقام العراقي

بقلم الشيخ جلال الحنفي

المصدر
مجلة المورد العدد 1 السنة 1974م


المقام العراقي ، فن رائع عظيم يستحق كل الحرص والرعاية ، رغم
مايظنه فيه جاهلوه من ظنون ، هذه مقولة الشيخ الراحل جلال الحنفي
"رحمه الله" . ويرى الشيخ الراحل أن بعض هذه الظنون ، يقع عاتقها
على الهيئات الأدبية الموسيقية العراقية ، التي لم تقدم مافيه الكفاية للتعريف
بالمقام العراقي وعرض ملامحه الفنية في شتى أنحاء الوطن العربي ، ليعلم
بأمره من لايعرف عنه شيئا .... مقالة رائعة لشيخنا الراحل جلال الحنفي
إكتشفوها بقراءتكم لها .
جلال الدين الحنفي

الشيخ جلال الدين الحنفي البغدادي هو الشيخ جلال الدين الحنفي البغدادي فقيه وعالم أدبي وإسلامي موسوعي وكاتب وصحفي ومؤرخ و لغوي, عراقي الجنسية والتبعية ولد في بغداد عام 1914م وتوفى في مدينة بغداد في يوم 5 آذار من عام 2006م.


دراسته وتعليمه

درس في المرحلة الأبتدائية في بغداد وتخرج منها في عام 1930م.
درس بكلية الأمام الأعظم الدينية في جامع أبي حنيفة.
ألتحق في عام 1939م بالأزهر الشريف في القاهرة.

عمله وأهتماماته

عمل في مجال التعليم الديني وفي الوعظ في الجوامع حيث بدأ حياته كخطيب في جامع المرادية في بغداد عام 1935.
سافر إلى الصين لتدريس الدين والدعوة الأسلامية حيث قام بتدريس اللغة العربية في معهد اللغات الأجنبية في بكين و شنغهاي في الصين عام 1966.
قام بتدريس علم التجويد في معهد الفنون الموسيقية في بغداد.
قدم برامج دينية وثقافية وتاريخية في راديو بغداد وتلفزيون بغداد.
اجرى في علم العروض تصحيحات كثيرة و نشرها في كتاب و اوجد نماذج للعروض فالرجز مثلا هو 8 بحور جعلها الحنفي 50 بحرا و اخترع بها اوزان جديدة.

كتبه و تأليفاته

التشريع الأسلامي تارخه وفلسفته عام 1940.
معاني القرآن عام 1941م.
آيات من سورة النساء عام1951م.
ثلاث سنوات في جوار الميتم الأسلامي عام 1955م.
صحة المجتمع عام 1955م.
الروابط الأجتماعية في الأسلام عام 1956م.
الحديث من وراء المكرفون عام1960.
المرأة في القرآن الكريم عام 1960.
الأمثال البغدادية عام 1964م.
المغنون البغداديون والمقام العراقي عام 1964.
رمضانيات عام 1988م.
شهر رمضان عام 1988م.
مقدمة في الموسيقى العربية عام 1989.
شخصية الرسول الأعظم قرآنيآ عام 1997.
جلال الحنفي الرجل الذي يصعب حصره في خانة معينة، وربما كانت الباحثة آمال ابراهيم محقة جداً حين وصفته بقولها (الحنفي موسوعة في رجل) أو هو ذاكرة بغداد كما يحلو لاغلب الباحثين اطلاق هذا الوصف عليه، ولهذا فأن تسمية (الشيخ) السابقة لاسمه، لا تمثل في حقيقتها الا وجهاً واحداً، حيث اشتغل الرجل فيما اشتغل بالعلوم الدينية وتفسير القرآن الكريم- وكان له في ذلك باع طويل- مثلما اشتغل في التعليم والصحافة، وشغل العديد من المواقع الدينية كان آخرها امام وخطيب جامع الخلفاء الذي واصل العمل فيه عقوداً طويلة وحتى انتقاله الى جوار ربه في الرابع من آذار العام الجاري.

والشيخ جلال، ولقبه البغدادي، من مواليد 1914، كان منذ نشأته الاولى معروفاً بالنشاط والتوزع، فقد حاول ان يجمع اكثر من رمانة في يد واحدة، ونجح في ذلك نجاحاً عظيماً، وان كان متفاوتاً، فمع الشعر كانت له صولة منذ عهد الصبا، حافظاً لعيونه وناظراً فيه وناقداً له بل عني بنظمه، وترك الكثير منه، الا انه لم يسجن نفسه داخل اسواره، وانما كان يلجأ اليه كلما اشتاقت روحه الى التعبير عن شجونها ولواعجها، وكان له مع الصحافة وقفة اطول، حتى انه في العام 1939 اصدر مجلة عنوانها (الفتح) الا انه لم يستطع مواصلة إصدارها فتوقفت بعد 13 عدداً، والغريب انه بعد مضي 64 سنة على توقفها، عاد الى اصدارها ثانية بعد سقوط النظام في نيسان 2003.

والحقيقة فأن الصحافة كانت من ابرز المحطات في حياته، فقد نشر مئات المقالات، كما كانت له العديد من الزوايا والابواب الثابتة في الصحافة العراقية لعل من اكثرها ذيوعاً (رؤوس اقلام) التي استمرت اعواماً طويلة، وتكشف كتاباته الصحفية عن قدر كبير من ثقافته الموسوعية اولاً، وعن فهمه لدور الصحافة ثانياً، حيث يلاحظ ابتداء بأنه شديد العناية بنقد الظواهر السلبية في الحياة، وهي وظيفة رئيسة من وظائف الصحافة، ومن هنا كنا نقرأ نقوداته وانتقاداته لكل صغيرة وكبيرة من الشؤون اليومية التي تلامس حياة المواطن المباشرة، مع أنه كان في الثمانين من العمر، وقد تميز اسلوبه الصحفي بالاقتضاب الشديد مع التركيز على الدقة والتركيز في ايصال المعلومة باقصر الطرق واكثرها وضوحاً وسلاسة، ومن المفيد هنا الاشارة الى ان جزءاً غير يسير من تلك الملاحظات النقدية كانت ترتبط بطبيعة اهتماماته الثقافية، فقد كان يرصد (اخطاء) المذيعين والمذيعات في اجهزة الاذاعة والتلفزيون، سواء تلك التي تتعلق باللغة والنحو ام تلك المتعلقة باصول الالقاء، وهو الامر الذي كان يدلل على تبحر علمي عميق باللغة وقواعدها، وبأصول الالقاء وضوابط المد والدغم والوقف.. الخ مثلما كان يقدم العديد من الملاحظات الخاصة بقضايا التراث تصويباً لمعلومة وتصحيحاً لرأي، وكان الشيخ مصدراً مهماً من المصادر التي يرجع اليها الباحثون والاعلاميون في أي شأن من شؤون التراث وعاداته وتقاليده وحكاياه وامثاله، وله في هذا المجال الكثير من البحوث والمقالات والاشارات والتصويبات، وقد لا يثير استغرابنا ان تحتل الموضوعات التراثية حيزاً واسعاً من مجلة (الفتح) التي اصدرها عام 1939 كما سبق القول.

على ان اللافت للنظر هو ان اهتمام الحنفي قد انصب بالدرجة الاولى- زيادة على اهتمامه بالتراث العراقي عامة والبغدادي خاصة- على التراث الموسيقي وفن المقام وكان له في ذلك (تنظيرات وكتابات دقيقة في وصف المقام واصول قراءته وقرائه وعازفيه وهواته) وقد خطا في هذا الميدان خطوة موفقة عندما عمد الى (تسجيل) كل ما يتعلق بالمقام قراءة وسلالم وانتقالات وايقاعات وقرارات واجوبة، تسجيلاً بالصوت والكلمة لكي يحفظ اصول هذا الفن من الضياع أو التلاعب.

لابد ان يثير اهتمام الحنفي بالمقام والموسيقى حفيظة المتشددين وحنقهم، لانه (رجل دين) من منظورهم ولا يحق له الخوض في قضايا الغناء والطرب والموسيقى، الا انه كان يمتلك من الجرأة والقناعة ما جعله متمسكاً بهذا التوجه والدفاع عن وجهة نظره التي تؤكد بأن الموسيقى علم والمقامات علم، وان تجويد القرآن الكريم والاذان والتهاليل والاذكار والتلاوة والاناشيد الدينية لا تقوم ولا تستقيم من غير معرفة دقيقة بالمقام العراقي الذي قال عنه (هو من بعض فروع الرياضيات والهندسة الصوتية العظيمة)، ووصفه في مكان آخر بأنه من الثروات التي لا تقدر بثمن.

ومع ان الحنفي من اتباع الطريقة الرشيدية في قراءة المقام الا ان ذلك لم يمنعه من مرافقة عميد المقام العراقي الراحل محمد القبانجي، استاذاً له يعلمه اللغة وحسن التلفظ وضبط مخارج الحروف، ومعجباً بأدائه وصوته الساحر.

والحنفي بعد ذلك من الاعلام الذين اشارت اليهم بافاضة جميع معاجم وموسوعات الاعلام العراقية، وهو يحسن اللغة الصينية التي تعلمها واتقنها بعد انتدابه عام 1966 لتدريس العربية في معهد اللغات الاجنبية في بكين.. رحم الله الباحث التراثي والموسيقي واللغوي ورجل الدين الشيخ جلال الحنفي البغدادي فقد كان بستاناً من المعارف وموسوعة تمشي على قدمين..

:emrose::emrose:

احمد عيدان
04/10/2012, 18h45
محاضرة عن المقامات العراقية للشيخ جلال الحنفي في المعهد الاسباني في بغداد ..نبقى مع الجزء الاول ...مع التحية...
_________________
الشيخ جلال الحنفي البغدادي

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=301804&stc=1&d=1350349927

في ندوة مهمة عن المقام العراقي - المعهد الثقافي الأسباني -العربي في بغداد
( زمن الندوة في بدايات السبعينات )
الجزء الأول : 30:14 دقيقة
أسماء بعض الحضور من الأساتذة والباحثين والمختصين والفنانين وهم :
د. فؤاد عباس - د.سالم الآلوسي - أ.الجبوري - الأستاذ خيري العمري - هاشم الرجب
ومطرب العراق الأول محمد القبانچي
تضمنت الندوة النقاط التالية :
* كلمة لمدير المعهد الثقافي الأسباني في بغداد.
* الشيخ جلال الحنفي - حول النغمة والصوت والإنسان واللغة والكتابة وآلة الطبل.
* النغمات قبل وبعد ظهور الإسلام مروراً بالعصر الأموي والعباسي والقرآت البغدادية .
* أصل المقامات العراقية .

:emrose:كتابة النقاط الواردة في الجزء الأول: نور عسكر:emrose:

__________________________________________
تم استبدال حجم الملف وتنقيته ( تك سماعة !) ، المشاهدات [27] ...[نور]

احمد عيدان
04/10/2012, 20h01
والان مع الجزء الثاني مع التحية....

الجزء الثاني : 29:54 دقيقة

متابعة مع الشيخ جلال الحنفي
* ينقسم المقام العراقي الى قسمين : البساطة والتركيب وأنواعها.
* العودة الى اصل المقامات العراقية.
* دور المقام والغناء في الحضارة وانعاش النفوس وضرورة الإهتمام به.
* مقترح: إنشاء معهد لتعليم المقام العراقي ودراسة انغامه وآلاته الموسيقية.
* إعادة تسجيل جميع الإسطوانات وبطرق حديثة .
* اختيار الأصوات الطيبة من الشباب واختيار النصوص الشعرية الجيدة.
*محمد القبانجي وابداعه واجادته للمقامات وصوته الجميل واختياره للنص الشعري.
* الأسئلة : عن المقامات الأصلية والمتفرعة والشعر القريض والزهيري .
* عدد المقامات وتخبط القدامى في احصائها واسمائها.
* المحافظة على الأنماط والطرق التي ادى بها القراء الأوائل والألتزام بقواعد واصول المقام العراقي .
* حول النوتة والتسجيل والغناء على النوته .
:emrose: إنتهى الجزء الثاني :emrose:
( كتابة النقاط الواردة في الجزء الثاني - نورعسكر )
______________________________________
تم استبدال وتنقية الملف ! ، المشاهدات [ 28] ...[نور]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* تحية طيبة أخي العزيز احمد
بداية الشكر الجزيل لجهودك ومتابعتك لرفد القسم بهذه الملفات المهمة .
* هل ترى بأن هذه الملفات مكانها مناسبٌ هنا؟ ام المفروض تكون في المكتبة الحسنية للمقام العراقي ، وهي محاضرة قيمة وموثقة للشيخ جلال الحنفي .
* نقطة أخرى ..هناك اعلان كتب قبل فترة في الصفحة الرئيسية لقسمنا ، حول ضرورة كتابة التفاصيل لمثل الملفات المهمة وغيرها ،ولمعرفة محتويات الملفات ، ولتكون الفائدة أعم واشمل ، اضافة للتوثيق الجيد بذكر التفاصيل، اليس كذلك ، تحياتي وتقديري[نور]

احمد عيدان
05/10/2012, 03h52
شكرا استاذ نور ....والخيار متروك لكم بابقاء المشاركات هنا او نقلها الى مكان اخر المهم نبقى الان مع الجزء الثالث والاخير وهو جزء جميل فيه نقاشات رائعة بين الشيخ الحنفي والفنان هاشم الرجب والاستاذ محمد القبانجي وكذلك الاستاذ سالم الالوسي.....مع التحية...
____________________________
الجزء الثالث:29:52 دقيقة

الشيخ جلال الحنفي
تضمن هذا الجزء ابرز النقاط التالية :
* إداء المطرب يختلف في كل مرة عند الإداء .
*إنشاء مدارس او إدخال الإنماط والطرق التي ادائها القراء السابقون : مثل طريقة القبانجي وطريقة رشيد القندرجي ..وغيرهم.
* هل تتطابق بعض البحور الشعرية مع المقامات ؟
*مداخلة من محمد القبانجي ،وتوارثنا المقام أباً عن جد ، والمقام واحد أي الجوهر والطرق تختلف عند الإداء.
*اذا التصرف معقول فهو مقبول من القاريء وابداعاته .
* والمقام عراقي ومنذ الف سنة ( انتهى حديث القبانجي).
* الزهيري والفصيح وحديث وشرح عن السلم الموسيقي ...فا صول لا سي دو ..
*يقول الحنفي : أشو بالصين ماعدهم سيكَاه !
* قرع جرس الإنذار بزوال المقام العراقي ! ( أنتهى حديث الشيخ جلال الحنفي).
*كلمة للقبانجي وشكره للباحث والموسيقار والمتعدد الإهتمامات وتعلم اللغات .
* مسك الختام للمطرب محمد القبانجي وبصوته أدى مقام الأورفة ولأبيات من الشعر
لعبد الغفار الأخرس
من لصب مُتيم مُستهام
دنفٍ ذي صبابة وغرام
:emrose:كتابة النقاط الواردة الجزء الثالث : نور عسكر :emrose:
_________________________________
تم استبدال وتنقية الملف ! المشاهدات [7] ...[نور]

MAAAB1
06/10/2012, 19h03
محاضرة عن المقامات العراقية للشيخ جلال الحنفي في المعهد الاسباني في بغداد ..نبقى مع الجزء الاول ...مع التحية...


مساء الورد

التكاملية في الأعمال المرفوعة هنا تعني الوصول الى
الحالة المثلى من المعرفة المطلوبة ... تحية ومحبة
للأستاذ أحمد عيدان لمشاركته الرائعة ، شكري وتقديري
لكل الأساتذة المشاركين في الموضوع ... ودمتم بالخير
والعطاء

الشيخ وهاب
29/01/2014, 13h37
السلام عليكم
استاذ نور وكل القائمين على هذا العمل العظيم
هل من الممكن الحصول على نسخة من كتاب الشيخ جلال الحنفي
مع جزيل الشكر .

فاروق السامرائي
07/02/2014, 19h34
اتمنى لو نستطيع الحصول على الكتاب ، شاكرا جهدكم وما تقومون به من عمل رائع.

نور عسكر
21/05/2016, 18h38
دراسات ومؤلفات أخرى للشيخ الباحث جلال الحنفي رحمه الله :

(1) التلاوة البغدادية ودورها في حماية النغم وانمائه
_____________________
دراسة أعدها الشيخ جلال الحنفي بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي للموسيقى العربية ببغداد في 28/11/1964
(2) دراسة أخرى اعدها في نفس المؤتمر أعلاه بعنوان :
حروف النغم في المقام العراقي
______________
(3) المقام العراقي : تاريخه واصوله
لم يطبع . اشار اليه مؤلفه في كتابه ( المغنون البغداديون) ص21
:rolleyes: