تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مصر فون» إذاعة إلكترونية لحماية التراث الغنائي


فاضل الخالد
10/11/2013, 07h33
مصر فون» إذاعة إلكترونية لحماية التراث الغنائي

تحت هذا العنوان اعلاه نشرت اليوم صحيفة( الحياة) اللبنانية موضوعا اشادت فيه بالاذاعة الالكترونية( مصرفون) ومؤسسها الدكتور الفاضل( عصمت النمر) وعرجت كذلك على الاشادة بمنتدى (سماعي) العتيد
واليكم اعزائي ما جاء في الموضوع المذكور
القاهرة – سيد محمود
الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠١٣
لم يتصور الطبيب المصري عصمت النمر، أن ارتباطه بالملحن المصري الراحل الشيخ إمام عيسى والذي بدأ في سبعينات القرن الماضي، سيقوده إلى تأسيس إذاعة «مصر فون» لإحياء وبث التراث الغنائي الشرقي، التي بدأت إرسالها هذا الأسبوع.
النمر يعمل مديراً لأحد مستشفيات الشرقية (دلتا مصر)، وكان أحد نشطاء الحركة الطالبية في سبعينات القرن الماضي، من هنا بدأت صلته بمغنيها الراحل الشيخ إمام. وبفضل هذه الصلة بات ينتسب الى الموسيقى أكثر من انتسابه إلى الطب، إذ يعطي غالبية وقته لجمع التراث الموسيقي الشرقي. وجاءته فكرة تأسيس الإذاعة، كما يقول لـ «الحياة»، انطلاقاً من شعور بالمسؤولية إزاء هذا التراث، وبهدف حماية الهوية المصرية المهددة «بعمليات سطو منظمة تهدف إلى مسخ هذا التراث».
تبلورت الفكرة بعد حوار دار بين النمر وصديقه المتخصص بالبرمجة والتصميم والمونتاج علاء المسلماني، الذي طرح عليه جملة من الاسئلة حول ما يمكن فعله بهذه الكنوز الموسيقية التي جمعها خلال 40 سنة، ولماذا لا يسمعها كل الأصدقاء، بل لماذا لا تخرج إلى الناس؟ فقدم المسلماني إجابة عملية، وبدأ خطوات البث التجريبي للإذاعة عبر مجموعة أصدقاء في صفحات الفايسبوك وكانت النتائج مشجعة.
فتح الشيخ إمام للنمر أبواباً من السمع التراثي، فقد كان الراحل مولعاً بحفظ هذا التراث وكان يغنيه في الجلسات الضيقة، ومن خلاله تعلم النمر تذوق أعمال كبار مشايخ الطرب المصري. وعبر هذا الطقس قرر الاحتفاظ بجهاز «غراموفون» كان من بين قطع الأثاث المهملة في بيت العائلة. ولم يكتف بحماية «الغراموفون» من الضياع، بل أعاد اليه الحياة وساعده على مقاومة عصر التلفزيون، كما بدأ اقتناء الأسطوانات والتواصل مع بائعيها، وجمع ما هو نادر منها.
ويشير مؤسس إذاعة «مصر فون» إلى أنه اكتشف أن لدى مصر تراثاً غنائياً مهملاً ويعرض بطريقة متحفية «بسبب تردي عملية البرمجة في الإذاعة المصرية وبالتحديد في الموجات المخصصة للغناء القديم». ويقول: «كنت كلما دلفت باباً أجد أبواباً أخرى، كمن يبحث عن كنز في حكايات ألف ليلة وليلة». ومن عالم غناء المشايخ نهاية القرن الـ 19، دخل النمر دنيا غناء «العوالم» في عشرينات القرن الماضي. وهذا الغناء كان نواة لنوع من الغناء الشعبي أفرز مطربات هُمّشن لأسباب اجتماعية، مثل رتيبة أحمد وأسما الكمسارية.
اكتشاف الإنترنت جعل النمر يشكك في فكرة انه الملك الوحيد في مملكة هذه الكنوز. يقول: «لم أكن أتصور أن هناك آخرين يعانون المرض نفسه، حتى جاء العالم الافتراضي الذي مكنني من دخول منتديات تهتم بالتراث القديم، مثل «زرياب»، وبدأنا عبره رحلة تبادل الملفات، لأكتشف أن ما لدي قطرة فى بحر».

«منتدى سماعي»
قبل تأسيس «مصر فون»، ساهم عصمت النمر في تأسيس «منتدى سماعي»، وهو أبرز منتديات الطرب الشرقي على الإنترنت. وعند التأسيس جلس مع 10 أفراد من مختلف أنحاء العالم العربي ومنهم محمد زمنطر من تونس ومحمد حسان من مصر، وكان السؤال: «ما هو الجديد لدينا؟ وكيف نقدمه بطريقة تختلف عن منتدى «زرياب»؟ فقلنا إن ما لدينا من ملفات من التراث غير موجود ونادر، وقررنا تأسيس منتدى سماعي». ويضيف: «فتحنا بيننا باب التبرع لاستئجار «server» وشراء أكثر من 200 ساعة من التراث النادر».
تجربة منتدى «سماعي» كانت تشترط على المستخدم ليحمّل ملفاً نادراً أن يقدم للآخرين ملفاً بديلاً. ويؤكد النمر أن تجربة «سماعي» حافظت على التراث الغنائي وأعادت تقديمه، فقد كان القائمون على المنتدى يلهثون وراء كل ما هو نادر وتمكنوا من اقتناء اكثر من 180 ساعة لسيد درويش وحده. مع العلم أن ما تملكه الإذاعة المصرية من أعمال لسيد درويش يعد على الأصابع، ولا يزال هناك أكثر من 150 ملفاً غنائياً له مفقوداً. لكن تجربة «سماعي» باتت راسخة وبات لدى عصمت النمر أكثر من 500 ساعة سمع متواصل من التراث الموسيقي الشرقي النادر، كان لا بد من الإفراج عنها. وتحقق هذا الحلم في تجربة «مصر فون» التي وجدت تجاوباً لافتاً.
ويشير المسؤول عن عملية البرمجة والتقنية علاء المسلماني، إلى أن «ردود الفعل من المستمعين كانت مشجعة، وهناك من كان يكتشف ثراء هذه الأعمال للمرة الأولى. واشتكى البعض من عدم جودة بعض التسجيلات، وهذا مفهوم بحكم عراقة هذه التسجيلات، التي ستخضع مستقبلاً لعملية ترميم وتنقية».
لكن كيف تتم البرامج واختيار مواد البث؟ يوضح المسلماني أنه يبث المادة من جهاز كومبيوتر شخصي، موجود في بيته، بعد اختيار المادة بالتشاور مع النمر. ويبدأ البث لمدة 12 ساعة يومياً، من التاسعة مساء وحتى التاسعة صباحاً. وعن سبب هذا التوقيت، يشرح المسلماني أن الفكرة بدأت أثناء حظر التجوّل في مصر في الفترة الماضية، من السابعة مساء وحتى الخامسة صباحاً، إضافة إلى أن الفريق المتطوّع للعمل في الإذاعة يعمل خلال ساعات النهار، وبالتالي لا يمكن تأمين فريق نهاري لذلك. مع العلم أن «مصر فون» تبث كل ساعتين متواصلتين أغاني لفنان معيّن.
ويشير المسلماني الى أن هناك معايير لاختيار المادة، أهمها الندرة ومواجهة تدني مستوى البث الإذاعي في الإذاعات الرسمية. وبفضل خبرته استطاع حل مشاكل تقنية كثيرة بطرق غير مكلفة لإنجاح هذا البث.
ولربط حاضر تجربة الإذاعة بما لدى مصر من خبرات في هذا المجال، اختير شعارها من بين العلامات التجارية القديمة لشركة كانت تحمل الاسم نفسه ويديرها الملحن الراحل محمد فوزي. وهو خيار يرى المسلماني أنه كان مقصوداً، إذ إن «الشعار (logo) يخص شركة ماستر الأميركية، واخترناه لأنه ماركة إسطوانات قديمة. لكننا عدّلنا في إطاره الخارجي ليؤكد الصلة بشركة فوزي القديمة التي أفلست». ومن ناحية أخرى، كان الشعار علامة تجارية لكل الأسطوانات التي انتشرت في زمن البث الإذاعي الجميل.
لتحميل الإذاعة على الإنترنت:
http://misrfone.com.hostinghood.com/

reza_neikrav
26/02/2014, 08h50
شکراااااااااا الاستاذ این النوادر هل هذه النوادر فی المنتدی ؟

MAAAB1
27/02/2014, 20h39
مساء الورد

لا أريد أن أصدق ... أن هناك من يرى الجمال ، ويسيء فهمه

الى هذا الحد !!!!!!

عصمت النمر
28/02/2014, 14h07
الدكتور منتصر
صباح الجمال
فى ملف كتاب مهم بصيغة pdc ومحتاجك جدا لتحويله لصيغة pdf
ارجو ان تراسلنى على ايميلى
esmat11211@gmail.com
للاهمية
عصمت

MAAAB1
28/02/2014, 18h45
الدكتور منتصر
صباح الجمال
فى ملف كتاب مهم بصيغة pdc ومحتاجك جدا لتحويله لصيغة pdf
ارجو ان تراسلنى على ايميلى
esmat11211@gmail.com
للاهمية
عصمت

مساء الورد

صديقي العزيز الدكتور عصمت النمر أرسلت لكم

اليوم رسالة على عنوان الايميل ... تحية ومحبة

عصمت النمر
20/03/2014, 04h55
راديو مصرفون .. راديو التراث
الرابط
www.misrfone.org