المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أُحبُّها ، وَ أعشَقُهَا


ساري الليل
26/10/2013, 14h56
أُحبُّها ، وَ أعشَقُهَا

كأنَّهُ حُلمٌ بَديعٌ ، صارَ وَهْمًا ، وَ الرَّبيعُ قد ذَوَى
بَكَتْ طُيُورُ الدَّوحِ ، نَاحَتْ مِنْ أسى
وَ أسْبَلَ الغُصنُ الزُّهورَ وَ اشَتكى
صاحَ كفى ، شابَ الرَّجا
أينَ الوفاءُ ، وَ الشُّموخُ لم يزَلْ
يا مصرُ ، وَ الحبُّ الكبيرُ في القُلوبِ ما غفَا

يا مصرُ أنتِ قدوةٌ
يا مصرُ يا فجرَ الأماني للمدى
يا مصرُ يا نهرَ الحنينِ ، والفِدَى
ماذا جرى يا وطَنًا
قد علَّمّ الأزمانَ حُبًّا ، وَ وَفا
يا وطَنًا
يخشى على زهرِ الرَّبيع منْ خريفٍ لو أتى
يَا وَطَنًا
منذُ الوجودِ ، فجرُهُ
حضارةٌ ، قوميِّةٌ ، عرُوبةٌ
وشعبُكَ
مثلُ النَّدى على خدودِ الوردِ ، يُوقِظُ الشَّذا

ماذا جَرَى
كيف انتهَى دربُ الهُدى في ليلةٍ
كيف اكتَوى فجرَ الدُّنا ، بِظلمةٍ
يا مصرُنا
هلْ للزِّهور أن تُزيلَ شوكَهَا
هل لِلوجودِ أن يحيدَ عنْ قدرْ
هلْ مِنْ نُفوسٍ يا وَطَنْ
معصُومةٍ مِنَ الخَطَأْ

يا مصرُ يا نبضَ الفؤادِ وَ المُنى
عودي إلى دارِ الأمانِ والحِمى
كوني كما كنتِ الحِمى في محنةٍ
فجرَ الهُدى ، وَ وحدةً

وَ استدركِي
يا مصرُ ، أحلامَ المسا
ثمَّ استفيقي ، وَ استعيدي فجرَكِ
بالحبِّ ، وَ الودِ ، وَ الرَّضا
ومثلما كنتِ الأمانَ ، والفِدَا
لا تسقطي بين الأفاعي والرَّدى
لاتستكيني لِلعدا ، أو فتنةٍ

ثمَّ اذكري بدرَ الزَّمانِ وَالسَّنى
وَ استرجعي ذكرى الشُّموخِ ، وَ العُلا
نصرًا بحربٍ ، وَ سلامًا للوطنْ
بين بناءٍ ، وَ تعميرٍ ، وَ أملْ
بين الأماني ، وَ شموعٍ ، وَ فرحْ

قومي إلى وعدِ السَّما
فلنْ تمسَّ النَّارُ قلبًا ، أوحَجَرْ
أنتِ على مرِّ الزَّمانِ قِمَةٌ
شمسٌ أضاءتْ للبشرْ
يا مصرُ يا أرضَ الهُدى
رغم الدَّواهي إدخلوها بسلام آمنين للأبدْ



ساري الليل

ليلى ابو مدين
28/10/2013, 18h29
أُحبُّها ، وَ أعشَقُهَا

كأنَّهُ حُلمٌ بَديعٌ ، صارَ وَهْمًا ، وَ الرَّبيعُ قد ذَوَى
بَكَتْ طُيُورُ الدَّوحِ ، نَاحَتْ مِنْ أسى
وَ أسْبَلَ الغُصنُ الزُّهورَ وَ اشَتكى
صاحَ كفى ، شابَ الرَّجا
أينَ الوفاءُ ، وَ الشُّموخُ لم يزَلْ
يا مصرُ ، وَ الحبُّ الكبيرُ في القُلوبِ ما غفَا

يا مصرُ أنتِ قدوةٌ
يا مصرُ يا فجرَ الأماني للمدى
يا مصرُ يا نهرَ الحنينِ ، والفِدَى
ماذا جرى يا وطَنًا
قد علَّمّ الأزمانَ حُبًّا ، وَ وَفا
يا وطَنًا
يخشى على زهرِ الرَّبيع منْ خريفٍ لو أتى
يَا وَطَنًا
منذُ الوجودِ ، فجرُهُ
حضارةٌ ، قوميِّةٌ ، عرُوبةٌ
وشعبُكَ
مثلُ النَّدى على خدودِ الوردِ ، يُوقِظُ الشَّذا

ماذا جَرَى
كيف انتهَى دربُ الهُدى في ليلةٍ
كيف اكتَوى فجرَ الدُّنا ، بِظلمةٍ
يا مصرُنا
هلْ للزِّهور أن تُزيلَ شوكَهَا
هل لِلوجودِ أن يحيدَ عنْ قدرْ
هلْ مِنْ نُفوسٍ يا وَطَنْ
معصُومةٍ مِنَ الخَطَأْ

يا مصرُ يا نبضَ الفؤادِ وَ المُنى
عودي إلى دارِ الأمانِ والحِمى
كوني كما كنتِ الحِمى في محنةٍ
فجرَ الهُدى ، وَ وحدةً

وَ استدركِي
يا مصرُ ، أحلامَ المسا
ثمَّ استفيقي ، وَ استعيدي فجرَكِ
بالحبِّ ، وَ الودِ ، وَ الرَّضا
ومثلما كنتِ الأمانَ ، والفِدَا
لا تسقطي بين الأفاعي والرَّدى
لاتستكيني لِلعدا ، أو فتنةٍ

ثمَّ اذكري بدرَ الزَّمانِ وَالسَّنى
وَ استرجعي ذكرى الشُّموخِ ، وَ العُلا
نصرًا بحربٍ ، وَ سلامًا للوطنْ
بين بناءٍ ، وَ تعميرٍ ، وَ أملْ
بين الأماني ، وَ شموعٍ ، وَ فرحْ

قومي إلى وعدِ السَّما
فلنْ تمسَّ النَّارُ قلبًا ، أوحَجَرْ
أنتِ على مرِّ الزَّمانِ قِمَةٌ
شمسٌ أضاءتْ للبشرْ
يا مصرُ يا أرضَ الهُدى
رغم الدَّواهي إدخلوها بسلام آمنين للأبدْ



ساري الليل

الشاعر الكبير أ. ساري الليل
سلام عليك يا شاعرنا الكريم
**رغم الدَّواهي إدخلوها بسلام آمنين للأبدْ**

أينعم وكما قلت سيدي ستبقى مصر واحة للأمن والآمان مصداقاً لقول رب العزة في قرآنه الكريم
وستكون مصر شامخة منتصرة ، فسيرد الله سبحانه وتعالى كيد أعداءها في نحورهم، وستظل مصر
الشمس المشرقة على كل الوطن العربي .
بوركت شاعرنا الفاضل على قصيدتك الرائعة والتي خطها قلمك المستنير وقريحتك الشعرية العالية
قصيدة تفيض بكل مشاعر الحب والعشق لمحبوبتك مصرنا الغالية العظيمة.
سلمت يدك وسلم قلمك وزادك الله من حُسن البيان.
تحياتي
ليلى ابو مدين

ساري الليل
31/10/2013, 18h31
الجليلة النبيلة \\ ليلى ابو مدين
أشكرك
وبارك الله بك
سعيد وممتن لحضورك
ورؤيتك الفاضلة
ومشاركتك الباهرة التي ازدانت بها قصيدتي
وستبقى مصر رغم كل المؤامرات والعملاء والدخلاء
مصر العروبة والأمة

دام البنان والبيان

تحيتي وتقديري


ساري الليل ( مراد الساعي )