المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فن المالد


بو بشار
04/10/2013, 04h39
فن المالد

من الفنون الدينيه التى تؤدى فيها القصائد الدينيه فى مدح الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام

بحيث يقوم بتأديته المحتفلون يحملون بأيديهم الطيران او الدفوف يتخللها نشيد ديني يتحدث عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

كذلك يجلس عدد من المنشدين وقد تلاحقت أكتافهم يتمايلون يميناً وشمالاً وهم يرددون وراء المنشد كلمات عن الرسول صلى الله عليه وسلم

أما المناسبات التي يقام فيها فن المالد فهي متعددة أهمها الأفراح والأعراس، وختان الأطفال والوفاء بالنذور

الامثله

سوف يتم اضافة المواد لاحقا

بو بشار
04/10/2013, 05h15
قال الباحث في التراث الكويتي د.يعقوب الغنيم ان الكويتيين درجوا على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي يصادف يوم الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام منذ وقت لا تعرف بدايته، وذلك تعبيرا عن محبتهم للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وللرسالة التي حملها من رب العالمين

وأكد الغنيم في لقاء مع «كونا» امس ان أهل الكويت كانوا يطلقون على المولد النبوي الشريف اسم (المالد) كنوع من الاحتفال الديني، حيث يجتمع الناس لقراءة ما كتبه (البرزنجي) عن مولد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وأوضح ان البرزنجي هو زين الدين جعفر بن حسن البرزنجي المتوفى عام 1764 وقد عرف بأنه فقيه أديب من أهل المدينة المنورة، حيث ولد ونشأ وتوفي بها ويقال إنه كان مفتيا لأتباع المذهب الشافعي. وذكر الغنيم ان المدارس كانت تعطل وكان أئمة المساجد يجتهدون في قراءة (القصة) من كتاب (المولد) سواء في المساجد او الديوانيات والمكاتب والمنازل

وأضاف ان قصة المولد كانت تقرأ في مسجد (المديرس) في الثامن عشر من الشهر نفسه «لأن إمام المسجد كان يسير على رواية أخرى ذكرت أن المولد الشريف كان في ذلك اليوم»، فيزدحم المسجد بسبب تميز إمام المسجد بالصوت الجميل والقراءة المتأنية

وبين الغنيم ان القراءة كانت تبدأ بعد صلاة العشاء فيضيق المسجد على سعته بالمستمعين احتفاء بهذه المناسبة، بينما كانت تدار فناجين القهوة والشاي بين الحضور التي غالبا ما تكون تبرعا شخصيا من سكان المنازل المحيطة بالمسجد

وأشار الى ان مسجد المديرس كان يقع أمام المدرسة القبلية للبنات ويشغله حاليا المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وقد بناه المرحوم عبدالله المديرس عام 1225 هجرية الموافق لعام 1810 ميلادية

وقال ان من المساجد التي كان الناس يسارعون إليها من أجل سماع قصة المولد مسجد الساير الشرقي وهو مسجد لايزال قائما ويطل على مبنى قصر العدل وقد أنشئ عام 1312 هجرية الموافق لعام 1884 ميلادية وقد قامت دائرة الأوقاف العامة بتجديده في عام 1955

وأضاف الغنيم ان الإمام محمود بن الملا محمد في مسجد المديرس كان يقرأ للبرزنجي ويضيف إليه بعض الأناشيد التي يرددها بصوت شجي وأداء معبر «وهو من الأشخاص الذين بدأت الدراسة على أيديهم إذ كانت له مدرسة أهلية يديرها والده»

وأشار الى ان قراءة المولد للبرزنجي كانت عادة قديمة عند أهل الكويت وفقا لما أورده الشيخ يوسف بن عيسى القناعي عندما كتب عن سبب نشأة المدرسة المباركية ضمن حديثه عما تم في سنة 1910، حيث يقول القناعي «كان الشيخ محمد بن جنيدل يقرأ لـ (البرزنجي) في محلنا وكان المجلس ممتلئا بالمستمعين فلما انتهى المولد قام المرحوم السيد ياسين طبطبائي بإلقاء كلمة حث فيها على العلم وفتح المدارس وإنقاذ الأمة من الجهل»، فكانت تلك المناسبة سببا لإنشاء المدرسة المباركية في الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام 1328 هجرية الموافق للثاني والعشرين من شهر مارس لسنة 1910 ميلادية

وأوضح الغنيم ان محمد بن جنيدل الذي ذكره الشيخ يوسف بن عيسى من مواليد عام 1890 بالحي القبلي في الكويت (العاصمة) ودرس في الكتاتيب وتلقى العلم على أيدي عدد من العلماء وكان إماما وخطيبا وتولى كتابة عقود الزواج وكان يفتي في المسائل الفقهية

وأضاف ان النساء كان لهن جلسات لقراءة المولد، حيث كانت (المطوعة) أمينة في (فريج الشاوي) تحيي المناسبات الدينية وكانت تقرأ (المالد) في موعده فتجتمع النسوة حولها للاستماع وترديد الأدعية والصلاة على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

وقال ان الاحتفال بهذه المناسبة كان فرصة محببة للجميع حتى الصغار كانوا يتجمعون في (السكيك والفرجان) ويشترون الحلوى من الباعة المتجولين الذين يستغلون هذه الفرصة لترويج ما لديهم من بضاعة

وذكر الغنيم ان البرزنجي له عدة مؤلفات منها قصة المولد النبوي الشريف وقصة المعراج ويتكون كتاب البرزنجي من 23 صفحة من القطع المتوسط ومقسم الى فصول من دون عناوين لها بحيث «نستطيع أن نسميها وقفات»

وأوضح ان هذه الوقفات تعتبر فرصة لقارئ (المولد) كي يستريح كلما قطع مرحلة من مراحل القراءة فعندما يتوقف يردد الحاضرون دعاء بصوت مجود عال قائلين «عطر اللهم قبره الكريم بعرف شذا من صلاة وتسليم» ثم يستأنف القارئ قراءته وهكذا حتى النهاية

وذكر ان البرزنجي يبدأ قصة المولد بالدعاء حتى يصل إلى النهاية ثم يعرض نسب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الفقرة الثانية مع ذكر مآثر أجداده ثم يستمر بعد ذلك في قراءة الفقرات التي رتبها تاريخيا منذ ميلاد الرسول مع ذكر مناقبه الشريفة وما جبل عليه من حبه للخير وحرصه على الأمة ورعايته لها إلى أن يصل الى الختام بدعاء طويل يستغرق ما يقرب من 3 صفحات «بأسلوب مشوق جميل لا يعيبه إلا السجع الكثير الذي لم يخل سطر من سطور الكتاب منه»

وأوضح ان (المالد) في الكويت له أنواع أخرى منها «تجمعات تنشد فيها أناشيد دينية متنوعة عادة ما تكون بعد صلاة العشاء وكانت ساحة البيت (الحوش) تفرش بالحصير والسجاد حيث يجلس المرددون للأناشيد على شكل صفين متقابلين ويقف في الوسط رجل كبير السن هو المنشد وكان يقرأ أجزاء من قصة المولد ثم يتلوها بنشيد طويل يتلوه بصوت عال وجميل»

وضرب مثالا على ذلك بأن المنشد عندما يصل في القصيدة إلى قوله (بشراكم يا مادحين محمدا نلتوا الهنا بالفوز والبركات) يرد الجالسون (اللهم صل عليه). وأشار الى ان فرقة الشيخ محمد الدوب كانت من أهم الفرق الخاصة بـ «المالد» وأكثرها شهرة ويطلب الدوب لأداء (المالد) في المنازل وفي الديوانيات ويحتشد الناس لسماعه وله قصائد معروفة ومحفوظة في أذهان الناس ومنها القصيدة المشهورة في ذلك الوقت (صلى عليك الله يا العدناني)

وقال الغنيم ان الملا محمد الدوب كان يمزج أحيانا بعض الألفاظ الدارجة التي تتعلق بأحد الصالحين مع أبيات من قصائد معروفة مثل قصيدة (الله ولي) ثم ينشد أبياتا من قصيدة (البردة) للبوصيري

وأضاف «ومن الكتب المشهورة «المادحون لرسول الله صلى الله عليه وسلم» للكاتب عبدالحميد البسيوني وهو كتاب صغير الحجم جمع بين دفتيه قصائد لعدد من الشعراء الذين مدحوا الرسول الكريم أثناء وجوده ومنهم عم رسول الله العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه»

موضوع جميل جدا
نقلته من جريدة الانباء الكويتيه

بو بشار
06/10/2013, 00h41
المطوعه لولوه المنصور - حيوا ليلى

كلمات احمد مشارى العدوانى

بو بشار
06/10/2013, 00h43
المطوعه لولوه المنصور - صلاة دوام

كلمات عبدالرحيم المنيم