تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة ( سَيِّدُ الـمَدَى )


حارس الفنار
03/10/2013, 11h11
سَيِّدُ الـمَدَى

فَـوقَ عـَيـنـَيَّ أَدْمُـعٌ
تـَعْشَقُ الـحُزْنَ والـدِّعَهْ

وَحُــرُوفٌ مُبِـيـنَـةٌ
وَحُـرُوفٌ مُـبَـرْقَـعَـهْ

وَحُـرُوفٌ كَــأَنَّــهَا
لِلمُحِـبِـيـنَ أَشْـرِعَـهْ

تَـشْتَهِي رَعْـشَةَ الـهَوى
ثَمَّ تَـمْضِي لِـتَـصْفَعَـهْ

***

وَسَـمِـيْـرَيَّ نـَجْـمَةٌ
وَمُـحِــبُّـونَ أَرْبَـعَـهْ

عَاشِـقٌ ؛ رَغْـمَ أَنْـفِـهِ
صَـارَ فِـي الـحُبِّ إِمَّعَهْ

وَمُـحِبٌّ؛ سَــرَى بِـهِ
عِـشْـقُهُ ثُمَّ ضَـيَّـعَـهْ

وَمُـحِبٌّ؛ حَـبِـيْـبُـهُ
يَـحْـتَـسِي مِنْهُ أَدْمُعَـهْ

كُلُّـهُـمْ هَـدَّهُ الـهَوَى
ومِـنَ الـهَـمِّ جَـرَّعَـهْ

وَأَنَـا حَــــائِرُ الرُؤَى
فِـي الوجُـوهِ الـمُمَوَّعَهْ

كُلَّمَـا نَــامَ مَــارِدِي
نَـادَت الرِّيْـحُ أَسْفَـعَـهْ:

اِسْتَفِقْ أَيُّهَـا الـكَـسِيح
وَاَمْـتَـشِقْ نَـزْفَهُ مَعَـهْ

آنَ أَنْ تَنْتَشِي الـجُـرُوح
فِـي القُلُـوبِ الـمُوَجَّعَهْ

***

فَـوقَ عـَيـنـَيَّ أَدْمُـعٌ
تـَعْشَقُ الـحُزْنَ والـدِّعَهْ

وَلَـيَــالٍ يَــلُـوكُـهَا
أَلـفُ جُـرْحٍ وَمُـوجِعَهْ

وَأَنِـيــنٌ زُعَـــافُـهُ
لِلمُحِـبِّـيـنَ أَكْـرَعَـهْ

كُلَّمَا خَـفَّ فـِي الـهَوى
أَثْــقَـلَ الوَجْـدُ مَوْضِعَهْ

وإِذَا وَدَّعَ الـْـجَــوى
سَــامِرُ القَـهْرِ أَرْجَعَهْ

لِيُـمَـنِّـيــهِ حُـلْـمَهُ
ثُمَّ يَـدْنُــو لِـيَـنْـزَعَهْ

صَــارِخًـا مِـلْءَ قَلْبِهِ:
وَدَّعَ الـقَـوْسُ مَـنْـزَعَهْ

***

أَيُّـهَا الـتَّــائِهُ الغَـرِير
فِـي الدُّرُوبِ الـمُقَـنَّعَهْ

لَيْـسَ فِـي الأَرْضِ مَوضِعٌ
لِلقُـلُـوبِ الـمُـضَـيَّعَهْ

فَـاغْتَـبِقْ شِقْـوَةَ الأَسَـى
واَصْـطَـبِحْ ذِلَّةَ الضِّـعَهْ

أَوْ فَقُـمْ وَالْـجُم الـحَنِين
وَاَصْـطَـفِ مِنْهُ أَرْوَعَـهْ

لا تـَقِفْ حَـــائِرَ الرُؤَى
بَـيـْنَ جِـدٍّ وَمَـضْـيَعَهْ

إِنْ تَـمتْ مِيْـتَةَ العُـلَـى
تَكُ لِلـمَـجْـدِ مَـوْضِعَهْ

أَوْ تَـعِـشْ سَيِّدَ الـمَدَى
فَعَـلَى الـرُّحْبِ والسَّعَهْ

***


نُشرتْ بملحق الأربعاء بجريدة المدينة

شامي66
03/10/2013, 22h47
جميل جميل جميل جدا ورائع حقا سلمت أخي العزيز

حارس الفنار
04/10/2013, 06h23
جميل جميل جميل جدا ورائع حقا سلمت أخي العزيز

وأنت الأجمل والأروع
شكرا جزيلا أخي الكريم