المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إبراهيم عليوان


طارق دمشقية
03/05/2013, 18h33
الفنان إبراهيم عليوان


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=360162&stc=1&d=1442978655
ألفنان الذي افتتحت الإذاعة اللبنانية بصوته سنة 1939
مطرب و عازف و ملحن أمثال:
سعاد محمد التي تتلمذت على يديه
نازك المدقة المعروفة باسم نازك
بهية وهبي المعلروفة باسم وداد
سامية كنعان
سميرة توفيق

وصلة من المواوييل و الليالي
الفنان ابراهيم عليوان
هنـــــــــــــــااااااا (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=567785&postcount=37)

طارق دمشقية
05/05/2013, 10h52
أمير الليالي الفنان إبراهيم أمين عليوان
ألفنان الذي افتتحت الإذاعة اللبنانية بصوته سنة 1939 و كانت الوصلة الغنائية يومها دور بعنوان: "مطلع الفجر أرى أم مطلعك" من ألحانه
هو مطرب و عازف و ملحن
لحن للعديد من كبار الفنانات أمثال:
سعاد محمد المصري المعروفة باسم سعاد محمد و التي تتلمذت على يديه
نازك المدقة المعروفة باسم نازك
بهية وهبي المعروفة باسم وداد
سامية كنعان
سميرة توفيق

طارق دمشقية
06/05/2013, 20h58
ولد الفنان ابراهيم أمين عليوان سنة 2119 م في بيروت, منطقة الصنائع, شارع الزيدانية, بملك والده و كان محظوظًا بأنه حظي بحسًا فنيًا وراثيًا منذ ولادته و الفضل في ذلك يعود لوالده أمين عليوان الذي كان يملك صوتًا جميلا و الذي كان واحدًا من بين أربعة من كبار العازفين على ألة البزق في بيروت عام 1910 و نذكر منهم محي الدين بيعون و زكريا حجال الذين عزفا على البزق في الإذاعة اللبنانية عند افتتاحها و يبدو أن الفنان إبراهيم عليوان قد ورث الحسّ الفني و الصوت الجميل عن جدِّه الذي كان صاحب خامة صوتية رفيعة بشهادة كبار فناني أيام زمان أمثال محمد البكار, محي الدين بعيون, عمر الزعني, عبد الرحمن مرعي و غيرهم. و يقال أيضا أن خال الفنان إبراهيم عليوان كان يعزف على آلة العود. و في هذا الأجواء المليئة بالموسيقى و الغناء كبر الفنان إبراهيم عليوان و ترعرع .
تلقى علومه في مدرسة الشيخ أحمد عساف ثم في الكلية العباسية الأزهرية ثم في حوض الولاية و كان يغني في ملعب المدرسة مع رفاق الطفولة و ينشد جميع أغاني صالح عبد الحي, سيد درويش, محمد عبد الوهاب, ليلى مراد و أسمهان و كان حينها لم يتجاوز الثامنة.
و للفنان ابراهيم عليوان حكاية طريفة مع الفن و تبدأ فصول هذه الحكاية يوم كان الفنان عليوان طفلا في سن العاشرة, يومها وقف الصبي في حديقة بيته يغني لبعض الأهل و الزوار قصيدة الموسيقار محمد عبد الوهاب: "جفنه علم الغزل". و من شدة إعجاب أهل إبراهيم بصوته راحوا يصفقون طالبين سماع المزيد فما كان منه إلا أن عاد لينشد أغنية "مريت على بيت الحبايب" و أغنية "أنا هويت و انتهيت" للشيخ سيد درويش و مجموعة أخرى من أغاني المطربة أسمهان و كانت الأغنية الأسمهانية المفضلة عنده " ليالي الأنس في فيننا " و كثيرا ما كان ينشدها عبر سهرات ما يطلبه المستمعون من الأهل و الزوار الذين كانوا يفترشون حديقة منزله.
و هكذا بدأ تعلق الفنان ابراهيم عليوان بالفن و في أحد الأيام رأى الفنان عليوان في أحد الدكاكين المجاورة لمنزله عودًا جميلا و كان العود مصنوعًا عام 1910 فأقنع صاحبه بأن يبيعه إياه و كان ثمنه ليرتين أخذهما الفنان إبراهيم من شقيقته الكبرى و كان عمره آنذاك لا يتجاوز الحادية عشرة من العمر و عندها بات يتردد على دكان هذا البائع ليتعلم الأصول الأولى للعزف و في وقت قصير أتقن إبراهيم عليوان العزف على العود و الفضل في ذلك كله يعود لتعلقه الشديد بهذه الآلة.
و من المعروف في ذلك العصر أن الفونوغراف كان موضة جديدة, و قليلةً كانت البيوت التي يوجد فيها فونوغرافًا و كان منزل الفنان إبراهيم من بين هذه المنازل التي لم تشري بعد فونوغرافًا لذلك كانت أخته الكبرى تطلب منه أن يصعد إلى المتخت , يجلس بالقرب من النافذة و يغني بأعلى صوته أغاني لموسيقار الجيل محمد عبد الوهاب حاملا البوق لكي يوهم رفيقاها من من الجيران أن في منزلها فونوغراف و أنها تستمع إلى صوت محمد عبد الوهاب و كانت تعطيه مقابل ذلك خمسة قروش و يظهر في هذه القصة الطريفة مدى تشابه الأصوات بين الفنان الشاب إبراهيم عليوان و الموسيقار الكبير الأستاذ محمد عبد الوهاب و قد ذكر الفنان ابراهيم في ذكرياته مع الفن عن هذه المرحلة بالذات أنه في أحد المرات كان ينشد بعض أغاني السيدة أم كلثوم فإذا بوالدته تقف ورائه و تقول بصوت حنون: "يا ابني حرام تضيع وقتك بالغناء للمطربين و المطربات روح كمل دروسك أفضل" و كذلك كان والده يفضل له طريقًا غير طريق الفن و لكن دون جدوى و يقول الفنان عليوان في إحدى المقابلات التي أجريت معه خلال مشوار الفني : " الفن خلق بدمي و الدليل أني ما زلت مصرًا حتى الآن على متابعة المسار".
من مهارته في العزف على العود كان يطلب منه المطرب الراحل صابرالصفح الذي يكبره سنًا و يسكن في الحي نفسه, أن يعلمه العزف على العود لقاء كوب من كبوش التوت من شجرة التوت التي كانت في منزل صابر الصفح.
و كذلك كان الفنان ابراهيم يعزف على البزق و قد تعلم العزف عليه من والده الذي كان على الرغم من مناعته دخول ابنه مجال الفن فخورا به و بصوته و بعزفه فكان يجلس معه أحيانا أثناء قيامه بتسجيل أغانيه و كثيرا ما كان يرمي طربوشه إلى الأعلى من شدة السلطنة و يصفق له حينما كان الفنان ابراهيم ينشد الليالي ذات المقامات الشرقية الأصيلة.
و كبر الفنان ابراهيم عليوان و في سنة 1937 إفتتح له والده متجرًا لبيع الأقمشة (مانيفاتورة) في شارع الأرغواي و من ثم افتتح له دكانًا مجاورًا للمنزل و لكن هذا لم يبعده عن الفن.
و في سنة 1938 بدأ بالتلحين و كانت أول تسجيلات خاصة به على إسطوانات من الشمع الأحمر يعزف فيها على العود و يغني مرافقًا بالعزف على البزق من قبل جاره و صديق طفولته الراحل محمد الدمياطي الملقب و المعروف بالصعيدي.

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=319843&d=1367873628

طارق دمشقية
07/05/2013, 12h55
و بدأت رحلته الطويلة الشاقة مع الفن و الحياة الفنية و كان ذلك في صيف عام 1939 يومها علم أن الإذاعة اللبنانية بحاجة إلى مطربين فقرر الالتحاق بالقطاع الموسيقي في إذاعة لبنان و فعلا استطاع إبراهيم أن يحقق النجاح بعدما أجرت له اللجنة الفنية الإذاعية الامتحان الصوتي و كان إبراهيم عليوان بين عداد الفائزين بتفوق و كانت اللجنة الموسيقية يومذاك مؤلفة من: يوسف فاضل, صابر الصفح, محي الدين سلام, بهيج ميقاتي, محمود الرشيدي, و إدمون مجاعص.
و كان الفنان إبراهيم عليوان أول من دخل الإذاعة و أول من غنى فيها و في ذلك اليوم ذهبت عائلة الفنان إلى بعض الأقارب في منطقة زقاق البلاط الذي كانوا يملكون جهاز الراديو ليستمعون إلى صوت الفنان الشاب ابراهيم عليوان البالغ من العمر 18 سنة و هو يغني أول أغنية له و هي موشح "مطلع الفجر أرى أم مطلعك".
و في السنة نفسها )1939( غنى في سينما كريستال و كان صديقه و جاره المطرب صابر الصفح يجلس في اللوج و يستمع إليه و يومها قيل في ابراهيم عليوان الفنان الشاب الذي يبدأ خطوات مشواره الفني الأولى أن قماشة صوته تشبه قماشة صوت صابر الصفح و كثيرا ما كان صوته يحدث تساؤلا عند السامعين عن هوية الفنان الذي يغني من الإذاعة فمنهم من كان يقول إبراهيم عليوان و منهم من يقول صابر الصفح و منهم من يقول محمد عبد الوهاب و هذه حقيقة معروفة و ليس فيها دعاية أو دعابة. و في السنة نفسها سافر إلى سوريا حيث غنى من كلمات الشاعر رامز الحداد قصيدة:
" يا ملاك الحب يا أنس الحياة
يا حنين الروح يا نجوى صلاتي
رددي الآهات عن قلبي و هات
قبلا سكرى كلحن النغمات
كم تناجينا سحابات الليالي
و نشدنا الحب في دنيا الخيال
و بعينيك بدا رسم خيالي
باسم الثغر سعيدا لا يبالي
نحن للحب خلقنا يا ملاكي
و على الإخلاص شيدت هواك
ليس لي في الكون من هوى سواك
فاحفظي الحب فها روحي فداك"
و بروح لا تعرف الكلل بقي الفنان ابراهيم عليوان مثابرا على موهبته و في وقت قصير سطع نجمه و انتشرت أغانيه في طول البلاد و عرضها.
و في سنة 1940 تزوج الفنان ابراهيم عليوان من ابنة عمته فاطمة الشيخ حسن المكي و سكن بملك والده لمدة ثلاث سنوات و انتقل بعدها للسكن في منزل في منطقة تلة الخياط أقام فيه خمس سنوات و عاد بعدها إلى السكن في ملك والده من جديد و كان هذا المنزل الذي انتقل إليه في تلة الخياط ملاصقًا لمنزل الفنانة الكبيرة سعاد محمد التي كانت آنذاك لا تزال طالبة في المدرسة تصعد على السلم الخشبي من حديقة منزلها إلى منزل الفنان ابراهيم عليوان و تسمعه و تتعلم الغناء و كثيرًا ما كانت ترافقه إلى الحفلات التي كان يدعى إليها لتغني و لتبدأ طريق الشهرة و قد قالت عنه في لقاء إذاعي عندما اشتهرت: "هناك صاحب أجمل صوت و هو ابراهيم عليوان و لكن لا أعرف لماذا لم يأخد حقه". نعم لقد كانت سعاد محمد وفية فمن فترة لسيت ببعيدة في أعادة لحديث لها على ال bbc كانت تتحدث أن من تتلمذت على يديه و أخذها للإذاعة اللبنانية هو أمير اللّيالي الفنّان إبراهيم عليوان.

طارق دمشقية
07/05/2013, 19h47
بعد خمس سنوات تقريبًا من افتتاح الإذاعة أي حوالي العام 1944 زار حليم الرومي الذي كان رئيسًا للقسم الفني في إذاعة فلسطين في ذلك الوقت الإذاعة اللبنانية و هنا تعرف على الفنان عليوان الذي غنى له من لحنه دورًا كان بعنوان "أهواك شاعرة تغني".
و لو عدنا بالذاكرة لعرفنا أن الإذاعة اللبنانية كانت تسمى آنذاك (أي في عهد الإنتداب الفرنسي ) "راديو ليبان" و كان موقعها في ذلك الزمن في ساحة السراي حيث كان السينيغاليون يحرسون مداخلها و كان محظورا على أي مطرب أن يدخلها إذا لم يكن إسمه واردًا في اللائحة العامة و كانت الأعمال فيها موزعة كالآتي:
- القسم الفني : برئاسة سلفاتوري داجياني و هو من أصل إيطالي و يجيد العربية
- الفرقة الموسيقية: برئاسة محي الدين سلام و الأعضاء بهيج ميقاتي, محمود الرشيدي, أحمد علوان و منصور الرحباني
– النوطة العامة: برئاسة كرينيك كازنجيان
- القانون: برئاسة قانونجي من مصر
- الكورس: ليلى السعيدي, جورجيت و فيروز كن يحفظن القطقة الموسيقية على السمع و كان هناك حفلة لمدة 15 دقيقة و أخرى لأكثر من 45 دقيقة و كانت الأجور تتميز عن بعضها وفق الأغاني التي يقدمها المطربون و كان يرافق المطرب عليوان في الغناء عازف البزق زكور حجال و فيروز يوم لم تكن قد انتسبت إلى الإذاعة بل كانت تتردد عليها من وقت لآخر على سبيل التدرب على الغناء.

طارق دمشقية
10/05/2013, 18h36
صاحب ألوان موسيقية متعددة _ هكذا وصف موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب أمير الليالي الفنان إبراهيم عليوان عندما سئل خلال زياته إلى نقابة الموسيقيين المحترفين ما قوله في أن الإعلامي الكبير جورج ابراهيم الخوري يطلق على ابراهيم عليوان لقب المطرب الوهابي (نقلًا عن الإعلامي الدكتور فاروق الجمال)
و من المعلوم أن جورج ابراهيم الخوري غالبًا ما كان يستهل مقالاته عن ابراهيم عليوان بلقب أمير الليالي نظرًا لريادته في أداء الليالي و الموال البغدادي أو بالمطرب الوهابي نظرًا لتشابه الخامة الصوتية و لكثرة ما غنى ابراهيم من أغاني عبد الوهاب خلال مسيرته الفنية أو بالمسدس و الصوت الحنون أيام كان عليوان كان لا يزال وقتها معاون مفوض في الفرقة ال 16