إلى الأحباب :
أختنا عفاف سليمان
فؤااااااد ، فؤش ، مجنون فايزة
رضا المحمّدي
أبو الطلّ
محمد رمضان ماضي
و.....
كلّ محبّي فنّ فايزة أحمد
أهدي هذهِ الباقة .
******
****
***
**
*
فايزة أحمد
( الميلاد .... ـ 1930م
الرّحيل : 21 سبتمبر 1983م )
ـــــــ
" خلِّيكوا شاهْدين "
ع اللي ظلمْني فْ قِصِّتي ويّاهْ
سهَّرْني الليلْ " حَيْرَانْ " قلبي وانا باسْتَنَّاهْ
" حاسّةْ انّي وحيدَةْ "
وباتألِّمْ ..
واحْلَمْ بِلُقاهْ
واتْحَمِّلْ أحزاني وأصْبُرْ ،،
واتْمَنَّى رِضاهْ
ينساني ،،
ويِقْدَرْ على بُعْدِي
ومُحالْ أَنْساهْ
لو " هان الوِدّ " عليهْ ،
عُمْرهْ ما يهونشي هَوَاهْ
والعُمْرِ بْحالُهْ فِدا اللحظة اللي باعيشها معاهْ
خلّيكوا شاهْدين
وابقوا احكوا لُهْ ع الليل وأساهْ
عن لونِ الدّمعِ اللي بْيِغلِي
عن طعْمِ الآهْ
و" يا طَيرِ الشّوق "
قُلْ لُهْ يرجَعْ
ويـ " خاف الله " !!!
" يا حبيبي واحِشْني "
وْطالْ بُعْدَكْ من غير أسبابْ
فِ نْهاري
بادَوَّرْ على نفسي ألاقيها سرابْ
وفْ لَيلِي
أطاردْ أوهامي ، وخيالْ كدَّابْ
مِنْ حِيرَةْ لْحِيرَةْ
وِمِنْ دمَعَةْ لِسُهادْ وعذابْ
الليلْ مِحاوِطْني
وْأسْوارُهْ مالهاشْ أبوابْ
وباحِسّ الدّنيا بقِتْ فاضيةْ
وماليش أحبابْ
وباحِسّ العُمْر سؤالْ حايرْ مِشْ لاقي جوابْ
وغيابَكْ طَوِّلْ
وغيابَكْ .. مِشْ أيِّ غيابْ
" تِسْلَمْ لي "
وترجعْ لي واشوفَكْ
يا " قمَرْ ع الباب "
وأقولْ لَكْ :
" ياما انت واحِشْني " ،، والشوقْ غلاَّبْ
" مِ البابْ للشِّبَّاكْ " أيّامي
م البابْ للشِّبّاكْ
باجري وراكْ العُمْر دا كُلُّهْ ،
لكن مش لاقياكْ
وكأَنَّكْ فرحانْ بِعذَابي
فـ تْزَوِّدْ في جفاكْ !!
وكأنِّي جَيْتْ في الدُّنيا دي علشانْ أسْتنَّاكْ
" بِصراحَةْ ...
وِبْكُلِّ صراحةْ "
قلبي احتارْ ويَّاكْ
" قلبي إليكْ مَيَّالْ " بَسّ انتَ بْتِظْلِمْ قلبي مْعاكْ
تُقْطُفْ كلّ ورودْ أحْلامُهْ
وِتْسِيْب لُه الأشواكْ
" تراهنِّي على حُبِّي " وتنسَى !!
وهُوَّ بْيِجْرِي وراكْ
قلبي دا دايمًا " نُقْطِةْ ضَعْفي "
في بعادكْ ولُقاكْ
" نارْ بُعْدَكْ ولا جَنّةْ غيركْ "
مهما " تَعَبْني هَواكْ "
" بيت العِزِّ " دا بيتنا الغالي
فيه " سِتّ الحبايب "
لو ح تْدُقّ البابْ .. نِفْتَحْ لَكْ
بس ارجع يا غايب
أفرحْ بيكْ وأغنّي وأقولْ لكْ :
" يا حلاوتكْ وجمالك "
و" أخويا " ح يحِبَكْ أكترْ
لو نصبَحْ قرايبْ !!!