الشرائط الاصلية التى سجل الأستاذ عليها أعماله ويغمرها الغبار في أرشيف الّإذاعة هى ثروة لاتقدر بثمن ،خاصة ان كثيرا منها قد اُختصر عند طبعه على اسطوانات ليستوعبه زمن الإسطوانة ،وظلت النسخ المختصرة هي المتداولة حتى بعد ظهور الكاسيت والسي دى ، بالإضافة الى أن كثيرا من النسخ المنقولة من هذه التسجيلات قد تشوهت بسبب سوء النسخ سواء من طرف الإذاعة او الشركات المنتجة لهذه الأعمال ، ونرجو أن ينفض الغبار عن هذه الاشرطة وأن تنسخ بطريقة سليمة كى نضمن بقاء تراث الأستاذ سليما كما سجل أول مرة ، ولابد لي بهذه المناسبة أن أسدى الشكر الجزيل الى الأستاذ ابراهيم حفنى الذى استجاب لطلباتنا بإذاعة بعض الأعمال كاملة لأول مرة مثل قصيدة دمشق وأنشودة الفن والاما الخلف ، فكان له الفضل في احياء هذه التسجيلات النادرة وانقاذها من الإندثار .