المقام زي ما قولت إنه نهاوند
ليه نقى السكة دي أقصد ( الطبقة )
أساس النهاوند على دو
بس المسموع من درجة مي بيمول
طبعا ده عشان يبان لمعة صوت حورية و كثرة عُربها
البداية تقسيم بلدي جدا من نفس المقام و زاده شعبية الآلة المستخدمه مش ( أكورديون ) ده ( هارمنيوم )
و واضح جدا من إستخدام النوته و قرارها
له شكل البيانو ( الرأسي ) لكن التكوين الداخلي يشبه الأكورديون و المنفاخ بتاعه بواسطة دواستين في الرجل
أكيد حد افتكره دلوقت من أي مشهد خماره في فيلم و محطوط عليه شمعه مرشوقه في ( جمدانة ) نبيت و العازف في إيده سيجاره
نرجع للأغنية
الأغنية بكاملها تتبع اللون الشعبي القائم على ( روندو )
المقدمة في نفس المقام إلا لمس بسيط ( صول بيكار )
المذهب في نفس المقام و بعدين إعادة المقدمة
بداية كل كوبلية بتروح ( نهاوند مرصع) و ترجع تسلم للكورس نهاوند
و على قاعدة الروندو ترجع بنفس التحويله في الكوبلية التاني
الموال برضه نهاوند و نهاوند مرصع و تقعد فيه كتير و ترجع للنهاوند
بطريقة أقسم أنها في منتهى الصعوبة ( يوم ما تخبط على ببنا )
ليه
في الدرجة الخامسة للنهاوند مرصع الزن على ( سي دوبل بيمول ) كتير لدرجة السلطنه و بعد ما تخلص و تنزل لغاية ( مي بيمول ) وهى أساس المقام ( في التسجيل ) و بكل ثقة و حرفنه تعمل قفزة صعبة بعد كل السلطنة دي يكون أول حرف موسيقي على أول حرف من كلامها هوه ( سي بيمول )
عشان ترجع نهاوند و تخلص الليله عليه
الله الله الله
بس الست دي عندها كمية تحكم في العُرب مش عادية و الإيحاء النغمي لمعنى الكلمة
و خصوصا في حرف ( الألف و النون ) في ( زمان )
و طبعا خد منها الكورس و قال بنفس الطريقة
تم تعديل معلومة بعد تنويه من الآلاتي
شكرا يا عجوز
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ