قادتني أنوار أستاذنا بشير عيّاد ،
إلى هذا الكنز النفيس
شكراً ، أستاذة ليلى ، على هذه العطيّة الرائعة
و للأستاذ علوي الكاف ، الشكر على هداياه
،
كانت أشعار مولانا أبو مدين ، أول ما نفحني من أشعار السادة الكرام
بعدما استمعت لعمّنا الشيخ ياسين التهامي ، في الشريط المُسمى "الوجدانية" ،
حيث كان ، أطال الله عمره ، ينشد - بتصرف - واحدة من لآليء مولانا أبي مدين ،
فلما سألت عن شاعر القصيدة ، إختلف المجيبون بين : مولانا عمر ابن الفارض ،
و مولانا أبي مدين الغوث ، عليهما رضوان الله
منذها ، و أنا أتنقل بين أنوارهما التي ما أراها إلاّ صادرة عن سراج واحد
،
أستاذة ليلى ،
ألاحظ تشابهاً بين لقبك الكريم و إسم مولانا الغوث !
فإن كنتِ من آلِهِ الكرام ، فأنعم به من نسب شريف ،
و إن كان محض تشابه ، فبُورك الإسم و صاحبته
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم