* : محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلوى رشدي - مونولجست (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h43 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الثنائي سعد و اكرام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h09 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد وجدي (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 23h25 - التاريخ: 26/03/2024)           »          خالد عبدالله (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h11 - التاريخ: 26/03/2024)           »          علي سعيد كتوع (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 22h03 - التاريخ: 26/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > مطربي الريف

مطربي الريف الاطوار و البستات الريفية

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #14  
قديم 22/05/2011, 23h49
الصورة الرمزية مهند محسن
مهند محسن مهند محسن غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:359475
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: عراقي
الإقامة: قطر
المشاركات: 853
افتراضي رد: المطرب الريفي عبدالحسين اللامي

عبد الحسين اللامي : الاغنية الريفية لن تموت لأن جذورها في اعماق الناس






البوابة / عبد الجبار العتابي /بغداد :

وصف المطرب الريفي عبد الحسين اللامي الاغنية الريفية بالشريفة ، مؤكدا انها لايمكن ان تموت على الرغم من الاهمال وقلة مطربيها ، مستغربا عدم الاهتمام هذا على الرغم من انها لازالت مطلوبة في العراق والوطن العراقي وتمثل الاصالة والطرب ، ووصف اللامي الاغنية الحالية بأنها مجرد فوضى وصخب ولا معنى لها ، واشار اللامي في حوارمعه اثناء زيارته الاخيرة لبغداد الى ان بغداد التي اختفى الكثير من الغناء عن لياليها ونهاراتها لايمكن ان تعيش دون غناء ، ولا بد من ظهور اجيال جديد تعيد بهجة الغناء لديها ، موضحا انه اخر عنقود مطربي الريف بعد غياب الكثيرين من فرسانها .

* اين انت وما هذا الغياب ؟

- انا حاليا اسكن في سورية ، فأجيء الى بغداد في فترات متقطعة ، كي ارى اصدقاءنا واهلنا ، وان نعيد نشاطنا الغنائي في بغداد شيئا فشيئا .

* هل لديك نشاطات معينة؟

- لدي حفلات هنا في احد فنادق الدرجة الاولى ، كما لدي حفلات في سورية في اماكن راقية مع الفنانين ياس خضر وسعدون جابر وصلاح عبد الغفور ، انا لا اعمل في (المقاصف) ابدا .

* هل من جديد في تسجيل الاغاني وتصويرها ؟

- لدي كاسيت جديد يتضمن ست اغنيات منها ( تضوي وتشتعل شامة اللي بخده) و (الك ضحيت) وستة موالات ، والاغنيات لحنها عدة ملحنين منهم : طالب القره غولي وخليل ابراهيم ، ولشعراء منهم كريم راضي العماري وكاظم اسماعيل كاطع ، سجلت هذه الاغنيات في دمشق لكنني لم اصورها بعد للتلفزيون .

* لماذا ؟

- لان تصوير الاغنية تلفزيونيا يكلف كثيرا ، ونحن المطربون الريفيون ليس لدينا طاقة هذه التكلفة الكبيرة .

* الا توجد قناة فضائية تحاول ان تستقطبكم ؟

- لا توجد اية قناة ، ومن المفروض ان تهتم هذه القنوات الفضائية العراقية بمطربي الريف وتسأل عن حسين اللامي وعن فرج وهاب وعن غيرهما ، للاسف لم يسأل احد علينا ، ولكن سمعت ان قناة (العراقية) قالت انها ستصور لي مجموعة من الاغاني ، وكذلك قناة (صلاح الدين) قالت انها ستصور لي بعض الاغاني ، وان شاء الله يكون ذلك .

* لماذا برأيك لم يهتموا بالغناء الريفي ؟

- انشغلوا بالاغاني السريعة اغاني الفوضى والصخب، على الرغم من ان الجمهور ما زال يسمع الغناء الريفي ، ولا زال الجمهور العراقي يعلن اعتزازه بنا ويعبر عن اعجابه اينما نكون ، نحن لدينا جذورنا التاريخية العميقة ، يقولون الوضع هكذا اغاني يريد او تغير ، وهذا ليس صحيحا ، اغاني الريف مميزة بشجنها وبنكهتها ولايمكن للناس ان تتخلى عنها .

* هل تعتقد ان لذلك اسبابا اخرى ؟

- انا اعتقد ان هناك مؤامرة ضد الاغنية الريفية من قبل هؤلاء الطفيليين الذين جاءوا للفن مؤخرا ، يغنون اغانينا ولكنهم يشوهونها ، ولا يعطونها حقها ، لايعطون حق الاغنية التي كنا نغنيها ونتعب في ادائها بالمستوى اللائق بها ، الان يأتي الواحد منهم مرتديا وردة او ملابس ملونة بخمسين لونا ، ويطلع يغني اغاني فرج وهاب او عبد الحسين اللامي ، فقاموا بتشويه هذه الاغاني الريفية الاصيلة .
* ما المفروض ان يتم عمله من اجل بقاء الاغنية الريفية حية؟
- المفروض على نقابة الفنانين ان تقف معنا ، ان يكون لها دور مؤثر على الاذاعات والفضائيات من اجل تسجيل وتصوير اغانينا وبثها .

* اين يمكن تصوير الاغنية الريفية برأيك ؟

- الاغنية الريفية تصور في الطبيعة ، في المساحات الخضراء ، في الفضاء الرحب وقرب الماء والانهر ، فيطلع لها رونق وتكون لها قيمة وتجعلك تشعر فعلا ان هذه الاغنية جزء من هذه الطبيعة الحقيقية .

* هل تعتقد ان الاغنية الريفية فعلا مطلوبة؟ .

- ما زالت الاغنية الريفية مطلوبة ليس في العراق فحسب بل وفي الوطن العربي بأجمعه ، اي مطرب من هؤلاء الشباب ان يظهر على المسرح ولا يغني موالا ، لا احد يستمع له ، الموال او المحمداوي والابوذية والسويحلي والنايل ، هذه كلها من ضمن الاغنية الريفية ، ومطلوبة في الغناء ، انا الان في سورية ، لديّ اغاني سجلتها في السبعينيات ، وهناك اغاني نسيتها انا صدقني ، ولكن الجمهور يذكرني بها ، معنى هذا ان الاغاني باقية في ذاكرة الناس ، نحن المطلوبون ، مطربو الريف ما زالت الناس تطلبهم ، وما يقال او تسمعه من ان القنوات تبث اغاني هذا وذاك بسبب ان الناس تطلبهم ، فأنه كلام غير صحيح ، ولكنها العلاقات الشخصية والتجارة ، هناك شغلة لم نتخلص منها ،حيث البعض يعطي الاموال من اجل تظهر اغانيهم ، ما عدا مطربو السبعينيات ياس خضر وحسين نعمة وسعدون جابر ورياض احمد وغيرهم ، ولم يمت الغناء الريفي ، جاء كاظم الساهر عندما غنى اكتسح كل المطربين الذين على الساحة لكنه لم يقدر ان يكتسح اي من مطربي الريف ، جاء بلونه واثر على كل المطربين ما عدا الاغنية الريفية لانها تعيش في دم الناس ولها اصولها ، واريد ان اقول لك ان الاغنية الريفية اغنية شريفة فهي تنبع من علاقات صميمية وطبيعية ، فعندما اريد ان اغني لك عن الاخ فأنا اقول ( طحت لامال يجعدني ولا ابني / وبعد ما وزرت بيتي ولا ابني/ اخوي اللي رضع ديس تامي ولبني/ مالح ما يجد بالول ليّ) ، فهذه تذكرك بالاخ ، تذكرك بالصديق ، هذا هو الابوذية ، خذ المحمداوي مثلا ، انا غنيت موال (محتار من قصتي وياي ولفي عال / ناصي واريد العنب عنقوده عني عال / وهمان يا للي احسبت حالي كبير وعال/ بيّ العواذل صفت عمدا تروح وتمر / اجرع مرار الصبر علقم واقولن تمر / كلها وحبيبي علي تامر تقول وتمر / بس لا تولع القلب حال صعب مو عال) .

* هل من الممكن ان ينجح الساهر في غناء الريفي؟

- كاظم له لونه الخاص ، ذات مرة التقيته في الامارات ورحب بي ودعاني وطلب مني ان اغني له طور المحمداوي ، وغنيته له ، فهو يطرب لغنائنا الريفي ، انه يستطيع ان يغني الريفي ولكن لا يعطيه نكهته الخاصة التي يعطيها مطرب الريف الفطري العفوي الذي تشعر ان رنة صوته فيها شجن من تراب الارض واخضرار الطبيعة .

* كم مطرب من مطربي الريف ما زال على الساحة؟

- نحن بقينا على عدد الاصابع ، فقط انا الذي ما زلت اغني من ذلك الجيل بنشاط جيد ، انا اخر العتقود من اولئك المطربين المعروفين ، نسيم عودة اصبح كبير السن ولا يستطيع الغناء ، فرج وهاب ترك الغناء ، عبد الجبار الدراجي في الاردن ،ولكن جاء مطربون تواصلوا مثل رعد الناصري ، يونس العيودي ، ومن جيلي بقى عودة فاضل ، مازال يغني ، وكذلك مكصد الحلي .

* اي مستقبل للاغنية الريفية برأيك ؟

- الاغنية الريفية لاتموت ابدا ، ولكن التواصل مهم لها ، ان يأتي اناس مثلنا ويغنوها ، نريد من الشباب ان لا يتخلوا عنها وان يستمروا في غنائها ، داخل حسن صار له اكثر من 30 سنة متوفى وما زال الناس تحن الى اغانيه ، للاغنية الريفية جذور عميقة فلا تموت ، انا اسمع احيانا شابا عمره 14 عاما ويغني لسعدي الحلي ، اذن سعدي لم يمت ، شابة تطلب مني اغنية سعدي (تناشدني عليك الناس) معناه ان الاغنية الريفية حاضرة ، وانا ارى ان المصيبة التي تتعرضها هذه الاغنية الان هي في عدم الاستمرارية .
* هل تستطيعون انتم هذه المجموعة القليلة اعادة الاعتبار للاغنية الريفية ؟

- نعم نستطيع ولكن الاعلام ظلمنا ، ولا اعرف اسباب هذا الظلم ، المحطات الفضائية العراقية المفروض تسأل اين عبد الحسين اللامي ، حينما سمعوا انني جئت الى بغداد ، وتطلب مني ان اتحدث عن الاغنية الريفية ، وان تسألني عن بداياتي ونتاجاتي ، احكي لنا عن المطربين من جيلك والذين عاصرتهم وعايشتهم ، ولكن للاسف لايوجد مثل هذا ، ليس هنالك اي اهتمام على الرغم من الناس بالريف والمدينة يعشقون الاغاني الريفية ، وحتى في اربيل التي ذهبت اليها قبل ايام فكانوا يطلبون الاغاني الريفية .

* ما الاغنية التي هي لك وترددها دائما ؟

- اغنية بعنوان (على السافروا)، (على السافروا يا روحي اشتكولين) ، سجلتها في التسعينيات ومصورة للتلفزيون ، ولكن لا اعلم اين خبؤوها ، اظهروها مرة او مرتين ، وخسرت عليها كثيرا ، وكذلك اغنية (يا وسيم الطول) صورتها وخبؤوها ، ولا اعرف اين ولماذا .

* كيف ترى حال الاغنية العراقية الان ؟

- لا يوجد غناء ، كله (هوسة) وفوضى ولا معنى لها ، مع الجو العام مع المفخخات ، لا يوجد طرب ، واصبح المغنون كثيرين جدا ويغنون اللون نفسه والرقصات نفسها وحتى نفس البنات يأتون بهن في تسجيل اغانيهم .

* هل يمكن لبغداد ان تعيش بلا غناء ؟

- لا ..، لايمكن ذلك لان بغداد لها مع الغناء حكايات وحكايات ليل وسهر ، كانت الاغنية البغدادية الى وقت قريب لها فرسانها ، كان المطربون الكبار رضا علي ومحمد عبد المحسن عباس جميل وغيرهم ، وكان الغناء الريفي طاغيا عليهم وغناء المقام ، لا يمكن ان نرى يوما بغداد بلا مطربين ، وبلا غناء ، ومن المؤكد اناها ستنجب مطربين كبار واجيالا تعيد بهجة الغناء للمدينة الجميلة .
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 11h27.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd