من القصائد العروبية العصماء والتي أنشدها بصوته
الفنان ناظم الغــــــــــــــــــــــــزالي ، في هذه الأبيات المختارة مع أبيات الزهيري العراقي في نهاية القصيدة ... وكأن حال اليوم هو الأمس
وحشة الثأر (أفدي شمائل قومي)
شعر: محمد سليمان الاحمد (بدوي الجبل)
الفنان ناظم الغـزالي
1956
أفدي شمائل قومي ثورةً ولظى ..... وعاصفاً زحم الدنيا وبركاناً
من أطفأ الشعلةَ الكبرى بأنفسنا ..... ادهرنا حال أم حالت سجايانا
دمٌ بتونس لم يُثر له ودمٌ بالقدسِ ..... هان على الأيام ما هانا
وما لمحتُ سياط الظلم داميةً ..... إلاعرفت عليَها لحمَ أسرانا
ولانموت على حد الظبى أنفاً ..... حتى لقد خجلِت منا منايانا
تهلهلت أمتي حتى غدت أمماً ..... وزور الوطن المسلوبُ أوطانا
وقد عرفتُ الرزايا وهي منجبة ..... فكيف لم تلد الجلى رزايانا
على الرمال طيوفٌ من كتائبنا ..... نشوى الفتوح ونفحٌ من سرايانا
لأبن الوليد على كثبانها عبقٌ ..... سقى الهجيرَ من الذكرى فندانا
وفي النسيم على الصحراء نرشفُه ..... طيب المثنى على رايات شيبانا
هي الكؤوس ولكن أين نشوتنا .....وهي الحروف ولكن أين معنانا
إلا أنهض وشمر أيها الشرق للحرب..... وقبل غمار السيف وأسلوها والكتب
ولاتغترر إن قيل عصر تمدنٍ ..... فإن الذي قالوه من أكذب الكذب
ألست تراهمُ بين مصرٍ وتونس ٍ ..... أباحوا حمى الأسلام بالقتل والنهب
ياشرق إنهض وخلي القيل والقال ..... ولايهمك عدوك كثر
العدو بمصرٍ وتونس لعب والقال عكَب القتل والنهب أذية
*****
* الملف مرفوع سابقاً من قبل الاخ كلثومي مشكوراً،وتم تنقية التسجيل مع كتابة الابيات سماعاً من قبلي،والشكر موصول للذي سجله سابقاً ( على السلك) في الخمسينات وقام بتنقيته هو ومن بعده آخر رحمهم الله، هذا ماقرأته ،تحياتي