مقام المدمي غناء ناضم الغزالي ( نبذة عن المقام العراقي )
يقرا المقام العراقي في العراق فقط بمعنى من شمال العراق لجنوبة ولكن هنالك مناطق عرف بها المقام العراقي ولكل منطقة مدرستها المقامية ففي بغداد وهي اهم مدرسة مقامية و قراءها معروفين مثل القبانجي و حسن خيوكة و رشيد القندرجي و الشيخلي و غيرهم من عمالقة المقام اما في كركوك يغنى المقام العراقي باللغة التركمانية و قراء كركوك يمتازون بعذوبة الصوت جدير بالذكر ان كركوك تمتاز ببعض المقامات التي تخص المدينة منها مقام تفليس الذي اعجب به قراء بغداد و قامو بتعريبة بل و غناءة باللغة التركمانية اذ يمتاز قراء المقام باجادتهم لبعض اللغات و بعدها انتشر مقام تفليس في بغداد على الرغم من ان المقام في كركوك لا يستهان بقراءة الا ان بغداد كانت اهم مدرسة مقامية اما في اربيل عرف قراء مقام عراقي باللغة الكردية و كان اشهرهم القاريء العراقي الكبير الاستاذ علي ماردان رحمة الله باللغة الكردية لكن لتوجهات السياسيين الانفصالية اصبحو الان يعتمون على الالوان الغنائية التي توحد البلد و لكن هنالك من يعشق المقام لانة مدرسة عراقية صميمة اما الموصل فانقسم القراء بين المقام العراقي و غناء القدود الحلبية لقرب الموصل و حلب بعضهما للبعض الاخر من الناحية الجغرافية و الثقافي و حتى النسب لذلك بقي قراء المقام محدودين الا انهم ايضا لا يستهان بهم ولهم انجازات مهمة في تاريخ المقام العراقي اما البصرة فيغنى المقام لكن لم تكون مدرسة باهمية مدرسة بغداد او الموصل او كركوك العراقية لكن بقي المقام في الجنوب عموما محدود لان هنالك مدرسة منافسة للمقام العراقي لا يقل عذوبة و تطريب عن المقام الا وهي الاطوار الريفية امتازت بتنوعها بل و بصعوبتها ايضا فكانت الند القوي للمقام على الرغم من صرامة المدرسة المقامية و صعوبتها البالغة و يغنى المقام ايضا بصورة قليلة باللغة الفارسية و اللهجة التركية و كان قاري المقام الاول الاستاذ القبانجي له تسجيلات عديدة بقراءة المقام باللغة الفارسية بل صدم غناءة اكبر مطرب فارسي في ذلك الوقت عندما غنى القبانجي مقام الدشت باللغة الفارسية و امتنع المطرب الفارسي من الغناء قائلا ماذا اغني بعد القبانجي حدث هذا في حفلة السفارة الايرانية في زمن نوري باشا سعيد ( رحمة الله ) .
ملاحضة لم يغني مطربنا الكبير ناظم الغزالي اصعب المقامات كمقام الرست فهو اصعب المقامات على الرغم من ان المقامات التي اداها كانت صعبة لكن ناظم الغزالي كحسن خيوكة امتازو بالذكاء و حسن التصرف لذلك عوضو الامكانيات المحدودة في صوتهم زائدا ذلك ساعدهم عذوبة الصوت لديهم .
اخي العزيز مصطفى نبيل ان اغنية يابن الحمولة من الحان الملا عثمان الموصلي و انا لم اذكر المطريبن الذين غنو الاغاني قبلة وهنالك تسجيل للشيخ عبد الفتاح بصوته العذب في العشرينيات وان الاغنية لحنت قبل ولادة الفنان ناظم الغزالي وانا لم اذكر اسمة لان الملحن كان مقصدي و التسجيلات على هذا الرابط
اما الالحان التي خصت ملحنين من دين معين قصدي الالحان التي قدمها العراقيين النجباء من اخوتنا من الديانة اليهودية تم تسفير الكثير منهم بالقوة وهم عراقيين قامت الحكومة السابقة بحجب اسمائهم و كانها ازالت صفة العراقية منهم من غير وجة حق و منهم صالح الكويتي و غيرهم من ابناء هذا البلد العظيم
__________________________________ المؤشر 4 : يامن لعبت به الشمول .. وقت التسجيل اطول من هذه المشاركة هنــــــــا لا تبخلى ببيمتك!الصحيح إبتسامات الـورد..رفع بتسجيل أفضل هنــــا ، المشاهدات( 291 )
قوموا صلوا الفجر : مرفوع بجودة أفضل وكامل الوقت هنـــا ، المشاهدات (328) دشداشه صبغ النيل : رفع بجودة أفضل هنـــــا ، المشاهدات (306)
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 20/02/2014 الساعة 17h27
( الرست الهندي ) ليس له علاقة بالهند اساسا اذ ان سلمه هو الرست كسلم مقامي و يسمىايضا بالرست الاعتيادي و هنالك رست اخر يعرف بالرست التركي و هذه اصطلاحات اكثر منها اشارة للبلد المعني اذ انها تمييز بين طريقتين لقراءة المقام العراقي كمقام رست و هنالك اختلافات بين اداء الاثنين .
ابالنسبة لاغنية يا من لعبت به شمول كما ذكر الاخ العزيز هي ل البهاء زهير الشاعر الجميل بشعرة
و قد لحنها الملا عثمان الموصلي كموشح و هو مشهور عربيا
اما اغنية التي غناها ناظم الغزالي هي من الحان الموسيقار سمير بغدادي وهي من مقام الاوشار و ايقاع الجورجينة
سلام سليم أرق من النسيلم أبعثه الى مشرفي ومبدعي المنتدى .
إن قصيدة (يامن لعبت ) على ما أعتقد هي للشاعر البهاء زهير ، وهي قصيدة جميلة ، واللحن أجمل والأداء أروع
فهؤلاء كانوا مطربي العراق الأوائل أمثال (( ناظم الغزالي ـ رضا علي ـ محمد عبد المحسن ـ داؤد العاني ـ عفيفه أسكندر ) وغيرهم .
فوفقكم الله وإلى المزيد من الأبداع والجمال للزمن الجميل من النوادر والدرر النفيسه