رد: طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى
اشكرك يا استاذ و الموسيقار العظيم عادل الموئيل على ترحيبك الكريم في المنتدى و داه شرف كبير اني اتعامل و اتكلم مع حضرتك و نأخذ معلومات قيمة منك فأنت موسيقار من الزمن الفن الجميل و تعاملة مع كبار الملحنين و الفنانين.و سامحني على ردي المتاخر و هل تسمح لي بدقيقة من وقتك ان اريد فقط اريد ان اقول شي واحد و اخيرا على قصيدة حديث عينيك
قدمتها أسمهان في عام 1940 , من كلمات الشاعر أحمد فتحي , و ألحان الموسيقار رياض السنباطي , وهي أول قصيدة يلحنها السنباطي ولا يغنيها بنفسه . عرضها أولاً على السيدة أم كلثوم فرفضتها لروحها التجديدية, فعرضها على أسمهان , مكرساً اياها في المركز الثاني بعد أم كلثوم. من جانب اخر , جاءت القصيدة متلائمة في معانيها مع أسمهان, التي اشتهرت كثيراً بجمال عينيها, حتى انه يقال ان الجنرال دوغول , كتب في مذكراته : ان اجمل عيون رأيتها هي عيون أسمهان. سؤالا رئيسيا , حول ما عنته السيدة أم كلثوم في انفتاحها على الأساليب في القوالب الأخرى , ما يستتبع حول الفرق بين الأساليب التجديدية و الأساليب التقليدية في التلحين.
جاءت القصيدة في تسجيل مطول , إذ انه كان لصالح إذاعة الشرق الأدنى , في وقت تميزة فيه الاغنية الإذاعية بالطول , على عكس الأغنية السينمائية و أغنية الأسطوانة محدودة المدة في ذلك الوقت , كما سجلت في وقت كانت الحرب الإذاعات على اشدها لجذب المستمعين العرب خلال الحرب العالمية الثانية , و ما يستتبع توضيحا اخر. افتتح السنباطي التسجيل بتقاسيم جميلة على العود ..
فتحت السيدة أم كلثوم الطريق أمام السنباطي ليلحن لها عدداً كبيراً من القصائد من بعد هذه القصيدة , التي كانت الجسر الذي حقق ذلك ..
وختاماً اشكرك استاذ عادل الصموئيل على تدوين هذه القصيدة الجميل و الصعبة و اتمنى بتعاون معك مرة اخرى قريباً بكر دحدولي
|