تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
داءٌ ألمَّ فخِلْتُ فيهِ شفائي *** من صَبوتي فتضاعفَتْ بُرَحائي
ياللضَّعيفين استبدّا بي وما *** في الظّلم مثلُ تحكُّمِ الضّعفاءِ
قلبٌ أصابَتْهُ الصَّبابةُ والجوى ** وغِلالةٌ رثَّتْ من الأدواءِ
إنّي أقمْتُ على التَّعلَّةِ بالـمُنَى ** في غربةٍ قالوا : تكونُ دوائي
شاكٍ إلى البحرِ اضطرابَ خواطري** فيجيبُني بريــاحِهِ الهــوجاءِ
ثاوٍ على صخرٍ أصمَّ وليتَ لي ** قلباً كهذي الصّخرةِ الصّمّـــاءِ
يا لَلغروبِ وما بهِ من عَبْرةٍ ** للمُســـتهامِ وعِبْرةٍ للرّائــي
والشّمس في شفقٍ يسيلُ نضارُه** فوقَ العقيقِ على ذُراً سوداءِ
مرَّتْ خلالَ غمامتيْن تحدُّراً ** وتقطّرتْ كالدّمعةِ الحمراءِ
فكأنّ آخرَ دمعةٍ للكونِ قد** مُزجَتْ بآخرِ أدمعي لرثائي
وكأنّني آنسْتُ يومي زائلاً *** فرأيْتُ في المـرآةِ كيفَ مسائي؟
تقوم فكرة القصيدة على الامور التالية :
الشكوى من الأم والهوى اللَّذينِ أضعفا الشاعر.
بيان علة القلب في الغرام وعلة الجسم .
( تغرب الشاعر بحثاً عن الدواء.
مظاهر الطبيعة في مناجاة الشاعر لها عن ألمه.
غروب الشمس وتمتع الشاعر به .
ارتباط الحزن في نفس الشاعر بالغروب .