* : محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلوى رشدي - مونولجست (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h43 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الثنائي سعد و اكرام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h09 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد وجدي (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 23h25 - التاريخ: 26/03/2024)           »          خالد عبدالله (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h11 - التاريخ: 26/03/2024)           »          علي سعيد كتوع (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 22h03 - التاريخ: 26/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > أشعار العرب

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04/07/2006, 23h10
adham006
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي أحمد رامي- الشاعر الذي كسبه الغناء وخسره الشعر

أحمد رامي




9 اوت 1892
5 جوان 1981



الشاعر الذي كسبه الغناء وخسره الشعر!


عندما ظهر ديوان (أحمد رامي) في صورته المكتملة - عن الدار القوميةللطباعة والنشر في مصر, منذ أكثر من ثلاثين عاما, فوجئ الناس بأن المجلد الذي يضمثلاثة كتب في كتاب واحد هي: القصائد وغرام الشعراء (مسرحية شعرية) والأغاني, هو أقلبكثير مما كانوا يتوقعونه من إبداع رامي الشعري. وأدركوا أن ما نظمه الشاعر علىامتداد أكثر من خمسين عاما لا يرقى إلى المكانة التي يحتلها رامي في قلوب محبّيفنه, وعشّاق أغنياته التي سار ذكرها في الشرق والغرب, بفضل سيدة الغناء العربي أمكلثوم, في المقام الأول, وغيرها من المطربين والمطربات, الذين تغنوا بكلمات رامي, وحملوا عطره إلى كل مكان.
أما ناشر الديوان, فقد اكتفى بوضع هذه السطور على غلافه الأخير: (يتصفهذا الديوان بصدق التصوير وحسن التعبير, وفيه صورة لحياة شاعر رسمها نظمًا وأرسلهاغناء). وهو كلام باهت, لا حرارة فيه ولا حماس للشعر أو الشاعر, وإنما هو - كما يقال - كلام مرسل, يمكن أن يطلق على رامي وغير رامي من الشعراء.
أما المقدمة الضافية التي كتبها الشاعر صالح جودت للديوان, فأغلبها فيوصف العلاقة الوثيقة بين الشاعرين, وكيف بدأت بالحرب والعداء, وانتهت إلى المودةالحميمة والإخاء. ولابد أن حجم شاعرية رامي في ديوانه, قد شغل صالح جودت, كما شغلالكثيرين, وكذلك التفات رامي إلى كتابة الأغاني أكثر من حرصه على الإبداع الشعري, الأمر الذي جعل صالح جودت يقول في معرض حديثه عن بدايات رامي: (ولكن القدر شاء لهأن يلتقي بأم كلثوم, في منتصف العشرينيات, فإذا هو يضعف أمام سحرها, وتلين موهبتهلإلهاماتها, فينصرف عن الشعر إلى نظم الأغنية الدارجة لها, وتستمرئ عاطفته مرعى ذلكالصوت الخصيب. حتى يكاد ينسى نفسه وينسى موهبته الأصيلة, وينسى ما جُبل عليه وماخلق له, قربانًا لوتر أم كلثوم).
ثم يقول صالح جودت: (ومهما يكن من أمر, فإن رامي في نزوله من قمةالشعر إلى سهل الأغنية الدارجة, لم يهبط عبثا, وإنما حمل رسالة أدبية وقومية ضخمة, هي رسالة الوثوب بالأغنية الدارجة من السفوح إلى القُنن, في الكلمة والمعنى معا, واستطاع أن يطوّع الصور والمعاني الشعرية العالية للكلمة العامية, وأن يرقق عواطفالعامة بالشجى والأنين والذكريات, وغيرها من الكلمات التي تخلق الصور. والتي لمتعهدها الأغنية الدارجة من قبل. حتى صارت أغنية رامي مميزة على كل أغنية غيرها بشيءجديد, هو قربها إلى الشعر, وحتى أصبح رامي زعيم مدرسة في الغناء, لم يتأثر بهاالمؤلفون المحدثون وحدهم, وإنما امتد تأثيرها إلى روح الملحن وحنجرة المغنى أيضًا).
ولقائل أن يقول: وما الذي يدريكم - أنتم يا من تهتمون بالدفاع عنشاعرية رامي - أن حجمها الحقيقي لم يكن, بالصورة التي تمثلت في ديوانه, وأنه لوأخلص للشعر لكانت مكانته أعظم وأكبر في ديوان الشعر الحديث? أليس الذي تحقق فعلا, وواقعا, هو دليلنا إلى هذه الشاعرية? فلماذا تريدون له شأنا فوق شأنه, وصورة أضخممن صورته?
الحقيقة التي لا تُدفع, هي أن اهتمام رامي بكتابة الأغنية جعله علىرأس الهرم الذي ينتظم نوعية من مؤلفي الأغاني في مصر, في الوقت الذي كان فيه بيرمالتونسي - بالرغم من حياته العاصفة المضطربة وتقلّبه بين أحوال المنفى والإقامة فيمصر - على رأس الهرم الذي ينتظم نوعية ثانية من مؤلفي الأغاني في مصر, مذهبهم ليسمذهب رامي وطريقتهم ليست طريقة رامي. كانت لغة رامي: في الشعر وفي الغناء أقرب إلىلغة (الصالون) القاهري في رقته ونعومته والحرص على تقاليده وقيمه في الحب, من خلالالاهتمام بأمور الوصل والصد والهجر والقرب والدلال والتمنّع والمصافاة والجفاءوالنسيان والقطيعة إلى آخر مفردات هذا الحب (القاهر) الذي ينتظم شرائح من طبقاتالمجتمع الأكثر اقترابًا من الغنى والجاه والمنزلة والحداثة. أما كتابات بيرم - فيالأغنية وفي غيرها - فجاءت أكثر اقترابًا من الوجدان الشعبي, وبالتالي أكثراهتمامًا بالتعبير عنه, وهو وجدان يحتفل بصورة المحب في أدائها المعتد بذاته, غيرالمنكسر لوعة وجوى, الحريص على أن يكون (ابن البلد) مرة و(المصري الأصيل) مرة أخرى, الوجدان الذي يمتزج فيه حب الحبيب بعبير الأرض وروائح الأحياء الشعبية, وصولا إلىريف مصر وفلاحيها, ومعاناة الطبقات الكادحة في المجتمع, التي كان إبداع بيرم - فيقصائده وأغنياته وأزجاله ومقاماته وسائر كتاباته - تصويرا لها, وتغنّيا بأصالتهاودفاعا عنها. لن نجد إذن في أغنيات بيرم: (عزّة جمالك فين من غير ذليل يهواك), أو (ولما أشوف حدّ يحبك يحلالي أجيب سيرتك وياه) أو (لو كنت باصعب عليك راعيني واعطفعليّه) التي كتبها رامي تعبيرًا عن وجدان قاهري لا تعيبه المذلة أو الانكسار أوالتولّه, مادامت الدائرة المحكمة لهذا اللون من العواطف لا تتسع إلا للحدّينالمتباعدين: الهجر والوصال.
لابد إذن لمن يقرأ شعر رامي - في قصائده القليلة - أن يتمثل دائماانطلاقات رامي في أغنياته, باعتبارها الامتداد الحيّ الأكثر إيغالاً ونفاذا ووصولاًإلى الناس. وكأن هذه الأغنيات بمنزلة الحواشي الضافية على المتنْ, المتنْ هو الشعر, أما الإضاءات والشروح والاجتهادات والتطبيقات والمغامرات اللغوية والعاطفية, فهيأغنياته التي ستصدح بها سيدة الغناء, أو غيرها من مشاهير العصر بدءًا بمحمدعبدالوهاب مرورًا بأسمهان وليلى مراد وفايزة أحمد.
وفي الحالين: شعرًا وغناءً, لغة رامي هي هي. صفاء ورقة ولين حاشيةوجرس مطرب, وافتتان في توليد الصورة التي يفتتها ويجزّئها إلى عناصرها ثم يعودفيلملمها ويجمعها, شأنه شأن الصياد الماهر, يعرف كيف يلقي بشبكة مفرداته إلى اليمّ, وكيف ينتشلها من الماء محمّلة بصيد وفير من الكلمات المختارة والعبارات الدّالة, والظلال البينية التي ينسكب عليها الخيال وتسرح فيها الخواطر والظنون.
وشعر رامي في قصائده, وعاميته - في معظم أغانيه - يمثلان المستوىالمختار من اللغة القاهرية, لغة العاصمة التي تتميز بالرقة والرهافة, والبعد عنالطابع المحلي أو الإقليمي الذي يستوقف الأذن بنشوزه أو غربته أو خروجه على مألوفالكلام, ومستأنس المعجم اللغوي. ورامي الذي تمرّس طويلا بلغة شارع (عماد الدين), شارع الفن الرئيسي في عشرينيات القرن, وثلاثينياته حتى أربعينياته, ومارس الكتابةالمسرحية والسينمائية والصحفية, يعرف - أكثر من غيره - كيف يتخيّر الكلمة المأنوسة, وكيف يؤثر الصياغة الرقيقة الدالة, النافذة إلى القلب منأيسر سبيل.
وليس هذا الشعر بعيدًا عن الأفق العام الذي استشرفه شعراء جماعةأبولو, وعلى رأسهم إبراهيم ناجي وعلي محمود طه ومحمود حسن إسماعيل وأبو القاسمالشابي, بل إن فيه ومضات وقبسات من المنجز الشعري لهذه الجماعة على مستوى المعجمالشعري, والصور المشتركة, فضلاً عن الاهتمام بالطبيعة, والانكفاء على الوجدان. ورامي في هذا الإطار هو الأقرب إلى الأداء التعبيري والتصويري عن علي محمود طه علىوجه الخصوص, وإن كان يسبقه في التاريخ الشعري. فديوان (رامي) الأول صدر عام 1918, بينما صدر ديوان (علي محمود طه) الأول في مستهل الثلاثينيات.
ويختلف رامي عن شعراء أبولو جميعا في شدة اهتمامه بالمسرح, ومن هناكانت الذخيرة المسرحية التي ترجمها عن شكسبير, وتبلغ نحو خمس عشرة مسرحية, من بينهاهاملت ويوليوس قيصر والعاصفة وروميو وجولييت والنسر الصغير وغيرها مما قدمه مسرحيوسف وهبي ومسرح فاطمة رشدي في زمن ازدهار المسرح. ومع كثرة اهتمامات رامي الأدبية, وانشغاله بالمسرح, وترجمة رباعيات الخيام, وتأليف الأغاني, وإبداع القصائد, فإنالناس لا يذكرون من بين هذا كله إلا رامي, شاعر الأغاني التي بها - كما يقول صديقهصالح جودت - اشتهر وطار ذكره في الآفاق. وبقيت مكانته في الشعر الوجداني الحديث, تاليةً - في الترتيب والقيمة - لمكانة ناجي وعلي محمود طه والشابي ومحمود حسنإسماعيل مجاورة ومماثلة لمكانة صالح جودت وغيره ممن ضمتهم جماعة أبولو من الشعراءالذين يمثلون ألوان الطيف المختلفة في تراث هذه الجماعة.
يقول أحمد رامي في قصيدة عنوانها (حيرة النسيان):

حفِل الكون بالمعاني وبالحسْنِ



ولي خاطري, ولي وجداني


كيف لا تأخذ المشاهد من نفسي



وتُوري الكمين من أشجاني


ويُلين الجمال كلٌ عصيٍّ



من فؤادي وخاطري وبياني


كنتٍ لي فالحياة تزدحم الآمالُ



فيها, وتستجيش المعاني


وأرى فيكِ حسنها, وأرى فيها



مجالي تصوّري وافتناني


ثم ولّيْتِ, فانطوى عهدي الماضي



وأُعقبتُ حسرة الحرمانِ


وتمشّت بنا الليالي وطولُ البعدِ



يُغري القلوب بالسلوان


غبْت عني من قبل هذا, ولكن



كان لي رِقْبةُ اللقاء الداني


أتعزّى بما تُمّنين من وعدٍ



وما أستطيبُ من نُشدانِ


وأُريغ القصد النبيل بما يبعثهُ



الحبُّ من بعيد الأماني


فإذا ما لقيتُ وجهك جدّدْتُ



طِماحي إلى العلا, واسْتناني


وتزوّدْتُ ما أطيق به الصبْرَ



على ما حملت من أحزاني


هذه نعمةُ البعاد إذا خالطهُ



القربُ بين آنٍ وآنِ


فإذا طال طال بي اليأسُ, واليأسُ



سبيل تُفضي إلى النسيانِ


وعزيزٌ عليَّ أنّى أنْساكِ



وأنسى الذي مضى من زماني


إنه صفوةُ الحياة, وهل أَقربُ



منها هوًى إلى الإنسانِ?


نرتضيها رنْقًا فكيف تناسيَّ



الذي فات من زمانٍ هاني


صوّرتهُ يدُ الخيال على الخاطرِ



نقشًا مُنضّر الألوانِ


وقّعْتهُ أوتار قلبي بالشعرِ



نشيدًا مُرجّع الألحانِ


هاتفا في فضاء صدري طورًا



بالمراثي, وتارةً بالأغاني


ولهذي وتلك عندي شجْوٌ



في مدى مسمعي ولُبّ جَناني


خبّريني, على العهود تُقيمينَ



فأَغْنَى عن اللِّقا والتداني?


وأرانا وقد تراسل رُوحانا



بنجوى الهوى وهمْسِ الأماني


أم تغيّرتِ بعدما انسلّ طول البُعدِ



فاستلّ منكِ روح الحنانِ


وتبدّلْتِ والليالي قُساةٌ



تبعث اليأس في قلوبِ الغواني!


آهِ لو أكشفُ المخبأ من أمري



وأدري الخلاص مما أعاني


إنني إنْ قدرْتُ عشتُ قرير النفْسِ



عُمري, بِنعمةِ الإيقانِ


فتناسيْتُ - إن نسيتِ - وما كنتُ



بقاسٍ في الحبّ أو خوّانِ


أو ظللت الأمين رغم تجافيكِ



وكنتُ الوفيّ في الهجرانِ


غير أني في حيرةٍ والذي يبقي



لك الحبَّ حيْرةُ النسيانِ



(النسيان) خاطر شعري, أو (حال) شعرية كثيرة التجلي في شعر رامي الفصيحوأغانيه على السواء, حتى ليمكن القول بأن شعره العاطفي يدور في دائرة واسعةقُطْباها: التذكّر والنسيان, بكل ما يحتمله الهاجسان أو تفيض به الحالان من رضا أوتعاسة, ومن قبول أو شكٍّ وتساؤل على درجات متفاوتة في إبداع رامي.
فهو يقول في ذكْر النسيان:

هجرتك علّني أسلو فأنسى



وأطوي صفحة العهد القديمِ


وغالبت التناسي فيك حتى



غدا من فرط ذكراه همومي


ذكرتك ناسيًا ونسيت أني



أريد البْرءَ للقلب الكليمِ


وكنت أحاول النسيان جهدي



فصرت أحنُّ للحب المقيم



ويعيد رامي إنتاج هذا الموقف الشعري والشعوري من النسيان في إحدىأغنياته الذائعة الصيت, وهي أغنية (هجرتك) التي يردد فيها مفردات الأبيات السابقةوسياقها الوجداني وهو يقول:

هجرتك يمكن أنسى هواك



وودّع قلبك القاسي


وقلت أقدر في يوم أسلاك



وفضّى من الهوى كاسي


لقيت روحي في عزّ جفاك



بفكّر فيك ونا ناسي



وصولا إلى قوله في الأغنية نفسها:

غصبْت روحي على الهجران



وأنت هواك يجري في دمّي


وفضلْت أفكّر في النسيان



لمّا بقى النسيان همّي!



ثم يختتمها بقوله:

وصبحت بين عقلي وقلبي



تـايــه حـيــران


أقول لروحي من غُلْبى



أنـسـى الـنسـيان!



هذا النموذج الدالّ من شعر رامي وعاميته يكشف عن البنْية التحتيةالعميقة لكليهما, وعن الحياة المشتركة التي تتدفق من تحت شعره وأغانيه, وكثيرا مايكون السبق لهذه الأغاني في سرعة الوصول والانتشار, وأيضًا في الكشف عن الفكرةالطريفة أو المعنى المبتكر أو الحال العاطفية التي سبق رامي إلى اقتناصها وتصويرها.
لقد امتدت حياة رامي (1892-1981), واتسع عطاؤه, وتشعبت آثاره, وهويرسي دعائم مدرسة في الشعر والأغاني, تابعها الكثيرون في مصر والعالم العربي, وخرجعليها أبناء بيرم التونسي وأحفاده - الذين يمثلون طريقا آخر ونهجا مغايرا - منأمثال: صلاح جاهينوفؤاد حداد وسيد حجاب وعبدالرحمنالأبنودي ومجدي نجيب وغيرهم. لكن إبداع رامي المتواصل على امتداد أكثر من خمسينعامًا يظل حتى اليوم قابلاً للمقاربة والتأمل واستجلاء جمالياته وطرائقه.
فاروق شوشة
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 11h50.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd