رد: مقام النهاوند - المجلد الثالث والعشرون المكتبة الحسنية للمقام العراقي
الاستاذ حسين الاعظمي
مقام نهاوند مدتْ مواشطِها في كفِها شركاً تصيدُ قلبي بهِ من داخل الجسدِ نالتْ على يدِها ما لم تنلهُ يدي نقشاً على معصمٍ اوهتْ بهِ الجلدِ انيستٌ لو رأتها الشمسُ ماطلعتْ من بعدِ رؤيتِها يوماً على احدِ
بالمناسبة هذه القراءة مشابهة الى قراءة سابقة رفعتها لحسين الاعظمي من حيث المقام والكلمات لكن هنا تختلف قليلاً واطول بقليل ايضاً.
رد: المكتبة الحسنية للمقام العراقي- المجلد الثالث والعشرون : مقام النهاوند
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasanh
.المجلد الثالث والعشرون مقام النهاوند
يوسف عمر في
مالي ارى القلب في عينيكي يلتهب
لاحظ استعمال الكلمات التركية
الاستاذ يوسف عمر
مقام النهاوند
مالي ارى القلب
.
أستاذنا العزيز .. لست أستطيع أبدأ تعليقي قبل شكرك و الدعاء لك بموفور الصحة و مديد العمر و هنائه على دررك الثمينة الأتحفتنا بها ..
أخوتي .. من يلحض تحرير أبا يعقوب للنهاوند في هذه القرائة للمقام يجد فيه أمرين: الأول هو كون يوسف من قلة القلائل من القراء الذين حرروا النهاوند بصيحة الإبراهيمي و الأمر الآخر إستقراره على درجة النوى و إبتدائه بتحرير آخر وهو تحرير النوى أو بالأحرى النهاوند على درجة النوى و هذه أول مرة أسمع له رحمه الله قرائة للنهاوند بهذا الشكل البديع و كعادته فهو رائع الأداء و الإتقان و قرائته كسائر تحفياته هي الكمال بعينه و التمكن من كل كومة في كل كار و نوته أياً كانت و مهما صعبت.
و مسك الختام فإن كان المتنبي، هذا العراقي الجبار العملاق المتألق أبد الهر، أقول إن كان أبو الطيب ينام ملئ جفونه عن شواردها ريثما يسهر الخلق جراها و يختصم فإن أبا يعقوب علم الأرض و من عليها أنه هو وحده متنبي المقام و النغم و أنه هو الصائح المحكي و الآخر الصدى.
مع خالص الود و أمانيَّ للجميع برمضان مبارك و إبتهالاً لرب العزة أن يرجع العراق و أهليه حيث مكانهم المستحق المسلوب وأن يمن بالأمن و السلام و عينه جل و علا التي لاتنام تحف أهلينا في عراق الأرض بحفضها و رعايتها اللهم آمين ثم آمين
رد: المكتبة الحسنية للمقام العراقي- المجلد الثالث والثلاثون: مقام النوى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasanh
.المجلد الثالث و الثلاثون
مقام النوى
يوسف عمر في النوى
مالي ارى القلب في عينيك يلتهب
الاستاذ يوسف عمر
مقام النوى
مالي ارى القلب
المقام المرفق هنا هو النهاوند المقروء بالقصيدة الفصيحة وليس النوى ,,, اعتاد القراء ومن ضمنهم بلبل بغداد الشجي يوسف عمر ان يقرأوا مقام النهاوند بالقصيدة الفصيحة وبالزهيري معا على نهج الاستاذ محمد القبنجي واضع هذا المقام كقالب لمقام عراقي ,,, لم يصب من قال ان مقام النوى فرع من مقام البايت , وان كان يدخل في بنائه كمقام عراقي جنس البيات دمتم سالمين