مساء الورد
أشكال الغناء الشعبي في الشرقية (غرب الزقازيق نموذجاً)
حامد أنور
تنوعت أشكال الغناء الشعبى الفولكلورى في جميع أقاليم مصر من أقصاها إلى أقصاها وبقيت على طول الزمان خالدة فى الوجدان حتى وإن اختلفت بعض الصيغ أو المفردات بين عصر وآخر أو بين إقليم وآخر ، لكن بقى المضمون واحد والهدف واحد لتلبية الحاجة الإنسانية لأنها نبعت بالأساس من الوجدان الإجتماعي كتعبير عن حالات الفرح أو الحزن .
والكتاب إعتمد على قوة وضوح المنهح والهدف كوسيلة لتقديم كم كبير من النصوص الغنائية الشعبية في منطقة غرب الزقازيق ، وهي نصوص عريقة وأصيلة غطت طيفاً واسعاً من الفولكلور الشعبي في مجالات المديح النبوي والحج والميلاد والأفراح والأتراح والعشق والفراق والحكمة والتهذيب والنصح