سميرة توفيق - يا بو الهودلِّي
الفضل يرجع لصديقي الأثير أستاذ / غريب محمد في الكشف عن هذه الدرة النفيسة
من كلمات وألحان جميل العاص
==========
آه يا بو الهودَّلِّي يا عيني آه
آه سافر ما قال لي يا عيني آه
آه والفرقة صعبة يا عيني آه
آه وأهلي في الغربة يا عيني آه
هاتو القلم والدواة لأكتب على إيدي
يا عيني آه
يا نار من فرقته جوه القلب زيدي
يا عيني آه
هاتوا القلم والدواه لأكتب على توبي
يا عيني آه
لا زم ترجع لي وتعود وأشوفك محبوبي
يا عيني آه
هاتوا القلم والدواه لأكتب على دراعي
يا عيني آه
سر المحبة انكشف بين الخلق شاعي
يا عيني آه
هاتوا القلم والدواه لأكتب على كفي
يا عيني آه
لازم ترجع لي وتعود وأشوفك يا ولفي
__________________ DO FOR ALLAH, ALLAH WILL DO FOR YOU
أغنية جميلة للست سميرة توفيق
من فيلم بدوية في روما "مين قدنا بالحب مين" من كلمات وألحان عبد الغني الشيخ
الفيلم من إنتاج 1965 وتم عرضه في 12 مايو 1965 الفيلم من بطولتها ورياض غلمية وعبد السلام النابلسي وأنيتا بودانو ملكة جمال روما السيناريو والإخراج لمحمد سلمان
__________________ DO FOR ALLAH, ALLAH WILL DO FOR YOU
سميرة توفيق
يٌمه وأنا طالع عـ راس الجبل صياد يا يُمه وأصيد لك حجل
وأنا عـ العين يا يُمَّه إجاني غزالاً زين بالكحل الرباني
وإن ردت أرميه خرطشت الباروده قبل ما أرميه بعيونه رماني
كلمات عبد الغني الشيخ ولحن توفيق النمري
هذا الصيد الثمين ظهر على يد الأستاذ الفاضل غريب محمد
فله جزيل الشكر ولامتنان
__________________ DO FOR ALLAH, ALLAH WILL DO FOR YOU
من تسجيل حفل بمدينة دمشق
الأغنية تراثية عراقية قديمة وغناها مطربون ومطربات منهم لميعة توفيق وسعدون جابر وغنتها الست سميرة في فيلم "الغجرية العاشقة"
لكن هذا التسجيل يتميز بالموال في أوله وهذا المقطع الذي نستمع له لأول مرة من الست سميرة والمقطع عراقي أيضا
يا تيل يا تيل يابو عمــد دزلي للعشيرة أخبار
وإن ما لقيت حداً من هَلِي يا عمي عجل بالله عليك توصِّي الجار
الجار يا ناري .. ((التيل = التلغراف))
ومعذرة على حالة التسجيل فشريط الكاسيت قديم جدا وهذا أقصى ما استطعت عمله
أما أصل الأغنية فقيل أنه في اربعينات القرن الماضي .. كان شاب اسمه سعدون .. من عائلة مناضلة ضد الاحتلال الانجليزي .. هذا الشاب كان مشارك بالحراك السياسي
مما ادى الى ان ينقلوه للنجف
و بالفعل اخذ امه و راح للنجف .. امه كانت انسانة رقيقة و بسبب بعدها عن مدينتها اصبحت كثيرة البكاء خصوصاً ان زوجها كان ايضاً مطارد من الاحتلال البريطاني بالعشرينات و قبلها
عاشت هذه المراة بالنجف وحيدة و حزينة و انتشرت قصتها
وعندا التقت بها إحداهن تقرض الشعر فقالت الكلمات
يمة هنا هنا .. حبيبة هنا يمة .. عليمن هلن دموعك يا ام سعدون يمة ..
و انتشرت ابيات الشعر إلى أن أصبحت من الأغاني التراثية العراقية
__________________ DO FOR ALLAH, ALLAH WILL DO FOR YOU