* : تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h11 - التاريخ: 28/03/2024)           »          محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلوى رشدي - مونولجست (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h43 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الثنائي سعد و اكرام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h09 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد وجدي (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 23h25 - التاريخ: 26/03/2024)           »          خالد عبدالله (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h11 - التاريخ: 26/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #241  
قديم 29/01/2012, 16h48
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي


الاخوة الافاضل
السلام عليكم

شكرا جزيلا لتعليقاتكم القيمة وأثرائكم الموضوع بما هو مفيد وجميل , والواقع ان موضوع زوال واندثار شركة تسجيلات جقماقجي لهو حدث مؤلم ومؤسف اذ ان هذه الشركة قدمت الكثير للفن العراقي بتسجيلاتها الفنية للاسطوانات والتي انتشرت في العراق وكل انحاء الوطن العربي وخاصة في الاربعينات والخمسينات من القرن الماضي في وقت لم تكن اجهزة التسجيل الشريطية (التيب) قد انتشرت في الاوساط الفنية بكثرة .

كان للشركة ستوديو خاص بها للتسجيلات الصوتية وفرقة موسيقية رائعة ضمت اقطاب العازفين العراقيين امثال جميل ومنير بشير وحسين عبد الله وسالم حسين وخضر الياس وغيرهم , وتسجيلاتها وثقت الفترة الذهبية من تاريخ الفن العراقي من الاربعينات الى الستينات, وكانت عبارة تسجيلات جقماقجي تسمع في كل البيوت والمقاهي والمنتديات في وقت كانت الاسطوانة وجهازها الكراموفون سيدا الساحة الغنائية .

د.محمود تصحيحك في محله وفعلا كلمة جي هي تماثل ياء التنسيب باللغة العربية ولكن من المحتمل ان تكون الكلمة كما فسرت في موقعها تمثل صوت الاطلاقة والله اعلم .

الاخ نور عسكر بالنسبة لموضوع التخريب والسرقة فانا شاهدت الموقع في اواخر نيسان 2003 وكانت اثار الدمار والتخريب واضحة علية ولااعلم ان كانت محتويات المحل قد رفعت ام سرقت واذا كان المحل فارغا فلماذا كُسّر وبعثر.
وبالنسبة للمعلومة التي افادنا بها الاخ العزيز نجم العيداني حول المقابلة في اذاعة ال BBC فانا سمعت بها ايضا عام 2010 حول تكسير المحل وسرقته .

الاخ ابو هيثم كلامك صحيح جدا حول كلمة جقماقجي بالتركية لكن الموضوع كله يصب في السلاح واشعال الفتيلة وتصليح القداحات والموضوع متقارب جدا ويمكن ان تفسر كما ورد .

الاخ محمد في الحقيقة لااعلم سبب تغير لوجو الشركة وكانت لدي بعض من اسطواناتها وكان مكتوبا عليها انها مصنوعة في السويد كما ذكرت حضرتك وصورة الاسطوانة شاهدة على ذلك وقد يكون الانتاج الاولي قد انتج في اليونان ومن ثم حول الى السويد وباعتقادي ان الاخ ابو هيثم لديه الكثير حول الموضوع وارجو ان يبدي رأيه فيه .

شكرا لجميع من ساهموا في الموضوع وتحياتي لكل الاحبه .

قصي الفرضي / العراق بغداد




رد مع اقتباس
  #242  
قديم 10/04/2012, 10h09
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الاخوة الاعزاء
السلام عليكم


" ديوان المكير" و "زامل سعيد فتاح" والاغنية العراقية الخالدة



ديوانٌ شعري صغير، طبع بإمكانات بسيطة، حتى يخيل للقارئ أنه قديم، قدم الفرح العراقي الذي أصبح ذكرى أو حكاية يحكيها الكبار لأحفادهم كالسندباد وألف ليلة وليلة.
هذا الديوان الصغير المتواضع ، البسيط في كل ما يحتوي، الورق، الطباعة، الغلاف والكلمات، خرجت منه أجمل الأغاني العراقية في فترتها الذهبية (السبعينيات)، ترى هل سبق هذا الديوان، ديوان آخر منح ساحة الغناء العراقي أكثر من خمسة عشرة أغنية؟.




الشاعر المرحوم زامل سعيد فتاح



"المكَيَّر" وحسب ماهو معروف باللهجة العراقية هو الشارع المعبد بالأسفلت (القير– أو الجير) ولكن "مكَيَّر" الشاعر زامل سعيد فتاح هي زقورة أور في الناصرية، وهي من آثار السومريين، وزقورة أور تبعد عن مركز مدينة الناصرية قرابة خمسة عشر كيلومتراً، والطريق الأسفلتي المؤدي إلى الزقورة يمر بمحطة قطار الناصرية، لذا ظنَّ البعض أن "المكيَّر" هو محطة القطار نفسها، وهذا إشكال ولد بولادة القصيدة التي تحمل إسم الديوان "المكَيَّر"، خصوصاً بعد أن أصبحت أغنية شهيرة عرفها الجمهور العراقي بصوت المطرب ياس خضر بعد أن أسندها له الملحن الراحل كمال السيد عام 1969، لتكون هذه الأغنية بمثابة الباب الكبير الذي دخله المطرب ياس خضر إلى عام الأغنية العراقية والشهرة فيما بعد:


مشيت وياه للمكَيَّر أودعنه
مشيت وكل كتر مني
إنهدم بالحسرة والونه
وعلى الرملة…
وبضوة الكَمرة
يناشدني وأنشدنه


طبع ديوان "المكَيَّر" عام 1971، في مطبعة الجامعة ببغداد على حساب "منشورات دار أحياء التراث العربي" وتحملت "مكتبة المنار– بغداد" مهام توزيعه، والديوان يحتوي على خمسة وثلاثين قصيدة، جاء في مئة وأربع عشرة صفحة من الحجم الصغير، وأهمية هذا الديوان هو أنه منح من بين وريقاته أغاني عراقية مهمة لا زال العراقيون يتذكروها ويتغنون بها، وهذا ما نود أن نتناوله في مقالنا هذا، فبالإضافة إلى أغنية "المكَيَّر" نجد بين صفحات هذا الديوان أغنية عرفها العراقيون بصوت المطرب قحطان العطار، هي أغنية "شكَول عليك" التي لحنها الملحن محسن فرحان، ثم نجد أيضاً أغنية "هذا آنه" التي لحنها وغناها الملحن طالب القره غولي، وهي الأغنية الأكثر شهرة من بين قصائد الديوان إذا استثنينا منه قصيدة "المكَيَّر":


هذا آنه.. وهذاك إنت
وتظل بضنوني ذاك إنت
هذا آنه ويمر طيفك، وشوف أماني لو شفتك
عرفتك جوري لو فوَّح
عرفتك طير من يصدح
ومن حبك غناي آنه تعلمته.. وهذاك إنتَ


قدم الكاتب عادل سعد ديوان "المكَيَّر"، ومن خلال مقدمته راح يظهر أهمية الشعر الشعبي العراقي من خلال تلاحمه مع الواقع اليومي المعاش ووقع كلماته وموسيقاها داخل الروح العراقية، وفي النهاية قال: "إن شعر زامل سعيد فتاح، هو نزوح مسالم في بقاع الذاكرة، يفشي أسرار الغصون والإنتظار، ويتقد بالملوحة الطازحة. ولهذا… لهذا ينبغي أن نغنيه".

الشاعر زامل سعيد فتاح من مواليد مدينة الشطرة التابعة لمحافظة الناصرية، هذه المحافظة التي أغنت الساحة الفنية العراقية، بأهم الأسماء التي عرفها العراقيون عن قرب، فلها في الشعر زامل سعيد فتاح وعريان السيد خلف وكاظم الركابي وجبار الغزي، صاحب الأغنية الشهيرة "إيقولون غني بفرح" التي لحنها الملحن محسن فرحان، وسمعها العراقيون بصوت المطرب قحطان العطار، ولمدينة الناصرية ملحنوها الكبار مثل الملحن الراحل كمال السيد والملحن طالب القره غولي، وتكاد مدينة الناصرية أن تكون الرافد الحقيقي والمهم لضخ أجمل الأصوات العراقية إلى ساحة الغناء، فمنها خرج حضيري أبو عزيز وداخل حسن وناصر حكيم وجبار ونيسة وحسين نعمة وستار جبار وعلي جودة والقائمة تطول. في هذه المدينة وبين ثناياها ترعرع الشاعر زامل سعيد فتاح وفيها أكمل دراسته حتى أصبح معلماً للدراسة الإبتدائية فيها. بعد فترة من الزمن وعند تعرفه على الملحن طالب القره غولي إنتقل زامل إلى بغداد بتشجيع من صديقه القره غولي الذي سبقه إلى ذلك حيث كان قد عُين معلماً في إحدى مدارس قضاء المحمودية أحد أقضية العاصمة عام 1970. كان لإنتقال الشاعر زامل سعيد فتاح إلى العاصمة بغداد أثره الكبير، حيث أخذت معالم حياته تتغير بشكل واضح وسريع، فلقد تعرف على كبار الفنانين ودخل الوسط الفني الغنائي من أوسع أبوابه، وفيها تزوج ليستقر حتى يومه الأخير.

وفي بغداد أصدر الشاعر زامل سعيد فتاح ديوان "المكَيَّر"، وبالعودة إلى هذا الديوان نجد أن الملحن طالب القره غولي قد أخذ حصة الأسد في تلحين أغلب قصائده، فبالإضافة إلى أغنية "هذا آنه" لحن طالب القره غولي أغنيته الشهيرة "جذاب" التي انتشرت بين البيوتات العراقية بشكل غريب، ويمكن أن يقال إن ما من مطرب عراقي عرفه الجمهور إلا وتغنى بهذه الأغنية:

جذاب دولبني الوكت بمحبتك
جذاب روحي تمرمرت من عشرتك
جذاب… وتريد أرد إنوب إلك
لا ما أرد وأنسى المضى

ويبدو أن الشاعر زامل سعيد فتاح قد غيَّر كلمات القصيدة بشكل كبير كي تخرج إلى مسامع الجمهور في صورتها الجميلة والسلسة التي عرفناها. ولطالب القره غولي أغنية أخرى في هذا الديوان هي أغنية– قصيدة– "يا ليل" هذه الأغنية التي غناها لأول مرة المطرب جميل قطشة ، ليغنيها ويتألق بها بعد ذلك المطرب ياس خضر، والتي حركت مشاعر مثقفين العراق قبل عاشقاته:

حيل اسحن بروحي سحن
ماكولن احاه واون
يا ليل صدق ما أطخلك راس
وأشكيلك حزن


قدم الشاعر زامل سعيد فتاح في ديوانه البسيط هذا، أجمل صور العشق العراقية، فقصائده المتنوعة بحكاياتها وبنائها الشعري قد تكون السر في أن يكون هذا الديوان رافداً مهماً من روافد الأغنية العراقية، وما زلنا نتحدث عن القصائد التي لحنها طالب القره غولي، يجدر بنا أن نذكر أغنية "فرد عود" التي سحرنا بها صوت المطرب حسين نعمة. القصيدة مكونة من مقطعين شعريين، يحتوي كل مقطع منها على صورة شعرية ذات دلالة لم تعرفها الأغنية العراقية من قبل–فترة الستينيات:


سَيَّر علينه الهوى
وجَفَّل بقايا الشوق…
وكلمة هلا ومرحبا
بس إلحبيبي اتلوك


هذه الصورة الشعرية التي أراد شاعرها أن يفصح عن عشق سكن داخل الروح العاشقة منذ سنين طويلة، ولكنه سرعان ما تحرك وطفحت معالمه عند قدوم الحبيب. أما الصورة الشعرية الثانية فقد حولت صورة النخلة العراقية إلى عاشقة تذرف الدموع عسلاً:


والليلة فتّح طفل
يا روحي عشق الراح
دمع التبرزل عسل
وعثوكَه ما تنلاح.


عندما سمع الجمهور العراقي هذه الأغنية لأول مرة بصوت المطرب حسين نعمة، عرف وبشكل لا يحتمل اللبس بأن هذا المطرب هو من يمتلك بين ثنايا صوته أجمل قرار غنائي من بين أصوات المطربين العراقيين. للمطرب حسين نعمة حصة لا يستهان بها من ديوان "المكَيَّر" فلقد أخذ منه أشهر المواويل التي غناها وسميت باسمه مثل:


يا عيني عليمن اربيّه…
ولا جيه بعد منهم…
ولا كَعدات كَمرية…


حيث غنى هذا الموال على نغم العجم... وعلى نغم الرست له كذلك موال من قصيدة "ديس العنز" الذي أخذ شهرة كبيرة والذي يقول فيه:

روحي طريِّه وتشتهي
صوباط عنبك عالي
ردناك يا ديس العنز
وأمك تسوم بغالي


أما القصيدة الثالثة والتي أخذ منها المطرب حسين مقطعاً ليغنيه موال على نغم الرست أيضاً، هي قصيدة "قداح"، حيث تقول الأبيات الأولى:


قداح.. والقداح يذبل من تريد اتجيسه
يا بوسة العريس ليلة زفته بعروسه


هكذا يفصح لنا ديوان الشاعر زامل سعيد فتاح "المكَيَّر" عن قصائد أصبحت تحف غنائية غالية الثمن بسيطة التناول عصية على النسيان، ولم يكتفِ هذا الديوان الصغير بذلك، بل راح يشكو عشقه الجميل إلى كل من عرف فرحة العشق، بصوت ومن بين أوتار الملحن طالب القره غولي في قصيدة "شكوى" التي عرفها المستمع العراقي بصوت المطرب رضا الخياط من خلال كلماتها الدافئة:

تكبر فرحتي بعيني
وأشوف الدنيه بعيونك
ويمر بخاطري وضني
أمل وردي من أشوفنك


وهذه الأغنية هي أول أغنية غناها داود القيسي قبل أن يتحول إلى غناء الأغاني والأناشيد الوطنية. انتشرت هذه الأغنية بصوت رضا الخياط وطالب القره غولي بشكل ملفت للنظر، حيث دخلت كل البيوتات العراقية بعدما سكنت قلوب العاشقين، على الرغم من إنها بقيت حبيسة الكاسيتات ولم تصور إلى التلفزيون.

وهنا نصل إلى قصيدة "نسينه يا هوى"، هذه القصيدة التي أصبحت أغنية عراقية دافئة عندما سمعتها الأذن العراقية بصوت المطرب فؤاد سالم، هذه الأغنية خرجت بجملها الموسيقية الجميلة والمتقنة من بين أوتار الفنان الملحن ياسين الراوي:


نسينه يا هوى انسينه…
وتبعنه قلوبنا وحبينه
وعلى شاطي المحبَّة اسنين…
ودروب الهوى امشينه


ولا تزال هذه الأغنية ساكنة أذهان العراقيين، حيث يطلب الجمهور سماعها في كل مرة يكون فيها المطرب فؤاد سالم في حفلة من حفلات منفاه.

أما قصيدة الغلاف (اختار مصمم الغلاف قصيدة "يا غريب الدار" من بين قصائد الديوان لتكون الوجه الحقيقي والمعبر عن ما يحتويه
للأسف لم يذكر اسم المصمم على صفحات الديوان) فلقد أهداها الشاعر زامل سعيد فتاح إلى صديقه حيدر الجاسم الذي كان يقيم في إيطاليا، وهي قصيدة تشكو البعد والغربة، وهي صورة شعرية وأحاسيس لحالة إنسانية لم يكن العراقيون قد اعتادوا عليها بعد:


يا غريب الدار من دار الأهل
هاك بوسة شوق معتز بيها
من نواعير الغفت حدر النخل
من ثنايا الهور، من برديها
هاك بوسة لعينك الحلوه كحل
شوف بيها أحبابك وناغيها


خرجت هذه الأغنية من بين أوتار ملحن ترك أثره الواضح في تاريخ الأغنية العراقية، إنه الملحن الراحل كمال السيد، هذا الملحن الذي لحن لأغلب المطربين العراقيين، فما من مطرب عراقي عرفه الجمهور وسمعه باحترام إلا وكان للسيد حصة فيه، أما هذه الأغنية "يا غريب الدار" فلها طعمها الخاص، كونها خرجت إلى المستمع العراقي بصوت مطرب صداح احبه الجمهور العراقي بشكل مميز إنه المطرب قحطان العطار، صاحب أغاني الفرح الذي أتعبته الغربة وبلاد المنافي.

في الأشهر الأخيرة من عام 1983 توفي الشاعر زامل سعيد فتاح أثر حادث سير غامض كثرت عنه الأقاويل والشبهات، ففي إحدى ليالي بغداد الشتوية خرج زامل سعيد فتاح من مبنى إتحاد الأدباء وكان بمعية المخرج نبيل إبراهيم الذي كان يقود السيارة التي سرعان ما اصطدمت بسيارة أخرى، ليكون هذا الشاعر، شاعر "المكَيَّر" الضحية الوحيدة في هذا الحادث.

ربما هو العطش الذي نعانيه منذ سنوات طوال، عطش الكلمات الدافئة واللحن الساحر، عطش العراق ودموع النخيل، ما دفعني للكتابة عن هذا الديوان، ديوان "المكَيَّر" الذي صدر قبل اثنين وثلاثين عاماً، وعن هذا الشاعر العراقي الذي يستحق أن يُذكَر ويُكَرَّم كل عام، إنه شاعر "المكَيَّر".

منقول للفائدة بتصرف

تحياتي
قصي الفرضي
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg زامل سعيد فتاح.jpg‏ (12.3 كيلوبايت, المشاهدات 237)
رد مع اقتباس
  #243  
قديم 12/04/2012, 17h16
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,700
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

أما هذه الأغنية "يا غريب الدار" فلها طعمها الخاص، كونها خرجت إلى المستمع العراقي بصوت مطرب صداح احبه الجمهور العراقي بشكل مميز إنه المطرب قحطان العطار، صاحب أغاني الفرح الذي أتعبته الغربة وبلاد المنافي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي العزيز الأستاذ قصي الفرضي
تحية أخوية ...موضوع جميل وفيه أبرز أعمال الشاعر الراحل زامل سعيد فتاح والمطربين الذين تغنوا بكلماته العذبة والشجية .
أقف عند أغنية ( ياغريب الدار) وللمطرب قحطان العطار ..والعبارة الواردة منك أو من كاتب المقال [ الذي أتعبته الغربة وبلاد المنافي !!!] ...
* صحيح أن الغربة مؤلمة والعيش بعيداً عن الوطن وبسبب ظروف عديدة ، ولكن للملايين من العراقيين والذين غادروا البلاد ومازالوا يعيشون في دول العالم المختلفة ...وبعد أنتهاء تلك الظروف ..لم يعودوا الى الوطن !! والغربة يمكن أن تكون في الوطن الأصلي نفسه مع ظروف الفقر وغيره ...وأغلب الذين يكتبون يغالطون أنفسهم في هذا ! ولاواحد منهم يريد أن يترك بيته ومكاسبه وراتبه وأسلوب عيشه الجديد في الغربة !! والمنافي ، ومن قال أنها متعبة ؟ ؟..والموضوع طويل والمكان غير مناسب هنا ...ونذهب الى مطربنا الذي أتعبته الغربة وبلاد المنافي!! فهو الذي أختاره وغادر العراق ( هو يقول هربت من الخدمة العسكريه ! ) والرجل كان في منتهى الصراحة ولأبعد الحدود في اللقاء المطول الذي رفعه الأخ الأستاذ أبو علي الخفاجي وعن إذنه أخذ هذا الجزء للأجابة بنفسه ( أي الفنان قحطان العطار) عن الغربة وبلاد المنافي !! وقصة هروبه يذكرها بالتفاصيل .. كشاهد نفي للكلام أعلاه .
* هناك بيت شعر لأحد الأصدقاء من الشعراء يقول :
بلا داي بلادَي ...بلادي
غريب أنا اصبحت ابلادي
* وبالمناسبة فإن أخ الفنان قحطان العطار ...( عدنان ) كان زميلاً لي في أواسط السبعينات عندما كنا موظفين لدى الدولة سابقاً ،أما حادث وفاة الشاعر رحمه الله ، فتأويل يرفضه العقل والمنطق والقضاء والقدر نفسه ..أو أصبحت كلمة ( القضاء والقدر !! ) تهمة موجهه الى !! تحياتي وشكراً .
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 قحطان العطار وحديث الذكريات ~ 1.mp3‏ (1.03 ميجابايت, المشاهدات 44)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 12/04/2012 الساعة 17h28
رد مع اقتباس
  #244  
قديم 13/04/2012, 00h23
د.نعمان د.نعمان غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380958
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فرنسية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 1,127
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour asker مشاهدة المشاركة
أما هذه الأغنية "يا غريب الدار" فلها طعمها الخاص، كونها خرجت إلى المستمع العراقي بصوت مطرب صداح احبه الجمهور العراقي بشكل مميز إنه المطرب قحطان العطار، صاحب أغاني الفرح الذي أتعبته الغربة وبلاد المنافي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي العزيز الأستاذ قصي الفرضي
تحية أخوية ...موضوع جميل وفيه أبرز أعمال الشاعر الراحل زامل سعيد فتاح والمطربين الذين تغنوا بكلماته العذبة والشجية .
أقف عند أغنية ( ياغريب الدار) وللمطرب قحطان العطار ..والعبارة الواردة منك أو من كاتب المقال [ الذي أتعبته الغربة وبلاد المنافي !!!] ...
* صحيح أن الغربة مؤلمة والعيش بعيداً عن الوطن وبسبب ظروف عديدة ، ولكن للملايين من العراقيين والذين غادروا البلاد ومازالوا يعيشون في دول العالم المختلفة ...وبعد أنتهاء تلك الظروف ..لم يعودوا الى الوطن !! والغربة يمكن أن تكون في الوطن الأصلي نفسه مع ظروف الفقر وغيره ...وأغلب الذين يكتبون يغالطون أنفسهم في هذا ! ولاواحد منهم يريد أن يترك بيته ومكاسبه وراتبه وأسلوب عيشه الجديد في الغربة !! والمنافي ، ومن قال أنها متعبة ؟ ؟..والموضوع طويل والمكان غير مناسب هنا ...ونذهب الى مطربنا الذي أتعبته الغربة وبلاد المنافي!! فهو الذي أختاره وغادر العراق ( هو يقول هربت من الخدمة العسكريه ! ) والرجل كان في منتهى الصراحة ولأبعد الحدود في اللقاء المطول الذي رفعه الأخ الأستاذ أبو علي الخفاجي وعن إذنه أخذ هذا الجزء للأجابة بنفسه ( أي الفنان قحطان العطار) عن الغربة وبلاد المنافي !! وقصة هروبه يذكرها بالتفاصيل .. كشاهد نفي للكلام أعلاه .
* هناك بيت شعر لأحد الأصدقاء من الشعراء يقول :
بلا داي بلادَي ...بلادي
غريب أنا اصبحت ابلادي
* وبالمناسبة فإن أخ الفنان قحطان العطار ...( عدنان ) كان زميلاً لي في أواسط السبعينات عندما كنا موظفين لدى الدولة سابقاً ،أما حادث وفاة الشاعر رحمه الله ، فتأويل يرفضه العقل والمنطق والقضاء والقدر نفسه ..أو أصبحت كلمة ( القضاء والقدر !! ) تهمة موجهه الى !! تحياتي وشكراً .
الأخ العزيز نور عسكر

ان كلام الفنان قحطان العطار في هذا المقطع من المقابلة واضح جداً ، فهو لا يقول انه هرب من الخدمة العسكرية . ارجوك ان تستمع الى المقطع من جديد ، وهل يعقل ان يبرر احد سبب خروجه الى المنفى بهذه الحجة ؟ . ان قحطان العطار فنان معروف بميوله السياسية اليسارية وقسم من أغانيه ايام الجبهة الوطنية كانت بوضوح بهذا الإتجاه. ولكن عندما تدهورت الاموروانفراط عقد الجبهة كان امام قحطان العطار ثلاثة اختيارات لا رابع لهما : الأول تغيير انتمائه السياسي ، الثاني الاعتقال ، الثالث الهرب (ليس من الخدمة العسكرية) وانما من المصير الذي ينتظره.

اما موضوع المنافي والخروج من الوطن ثم عدم العودة اليه بعد ان زوال الاسباب الموجبة اي تتحسن الامور ( تلك الامور التي لم تتحسن بعد) ، فهذا موضوع طويل لا مجال الى خوضه الان.

مع تحياتي

نعمان
__________________
يا دجلة الخير : ما يُغليكِ من حنَقٍ .. يُغلي فؤادي ، وما يُشجيكِ يشجيني
يا دجلة الخير : أدري بالذي طفحت ....... به مجاريك من فوقٍ إلى دوُن
أدري بأنكِ منْ ألفٍ مضتْ هَدَراً .......... للان تَهْزَين من حكم السلاطين

الجواهري

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 13/04/2012 الساعة 04h14
رد مع اقتباس
  #245  
قديم 13/04/2012, 02h29
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,700
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الثالث الهرب (ليس من الخدمة العسكرية) وانما من المصير الذي ينتظره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخ العزيز د.نعمان
تحية أخوية
عيني دكتور نعمان أنت ذهبت وكتبت كلام قبل أن يدخل معهد الفنون الجميلة ..تتحدث عن أيام أواسط السبعينات 1973 ومابعده بقليل وأنفراط عقد الجبهة الوطنية والتي كان دوامها الساعة الثامنة صباحاً وتنتهي مع أنتهاء الدوام الساعة الثانية بعد الظهر .. !!كنا شباباً طائشين.. نتهكم آنذاك معذرة ...
* أنا لاأتحدث من فراغ ولامن أنترنت ..أنا أتحدث كوني كان أخوه ( عدنان ) زميلاً معي في أحد مؤسسات الدولة ..ونعرف قصة قحطان العطار بالتفاصيل ..أنهى الدراسة في المعهد آنذاك أي في صيف العام 1982 ،وكان عليه مثل بقية الطلاب إداء الخدمة الإلزامية ..أو مواصلة الدراسة العليا أي الماجستير وغيره لكي يعفى من إداء الخدمة الإلزامية أو الأحتياط ..لا أكو اعتقال ولامصير ينتظره .. زملائه وأقرانه من الفنانين الجدد آنذاك أدوا الخدمة الإلزامية والأحتياط ونسبوا للعمل في المسرح العسكري وقسم منهم ضمن المجموعات الأنشادية .. ومنهم المرحوم رياض أحمد وحسن الشكرجي وكاظم الساهر وأسماء كثيرة أخرى .
ولذلك فالفنان قحطان العطار ..لم يؤدي الخدمة العسكرية ..وهو بنفسه قد رتب أوراقه ونشر خبراً مفبركاً !! بإن دعوة وجهت أليه من الكويت ..أنا لم أتحدث بغير هذا ...وممكن تسأل الفنان نفسه ..شوفه خادم عسكرية يوم واحد ! ماذا تريد أن تسميه سميه ..وصدقني لم يتعرض لا الى أعتقال والى أي شيء وهو وأخوه وعائلته أناس طيبين ولايوجد آنذاك شيء يعكر حياتهم ..هو أختار مغادرة العراق وغادره يو م 5 /7/ 1982 ، وأنا ومع غيري من أولاد الخايبة أدينا الخدمة العسكرية وثلاث مرات أخرى خدمة الآحتياط ..وأستشهد من أستشهد ..وبقيت لسوء الحظ على قيد الحياة .. أندبهم وأندب أيامي الباقية ... وآسف للأطالة فإن ميولي هي عمودية سومرية لا أومن لا باليمين ولا باليسار .. مع تقديري العالي لكل منهم ، تحياتي مع التقدير .

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 13/04/2012 الساعة 04h16
رد مع اقتباس
  #246  
قديم 11/08/2012, 17h43
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,700
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

فعمد الجقماقجي بتأسيس ستوديو تسجيل خاص بالشركة التي اسسها، وبدأ بتسـجيل حفــلات المطربين الخاصة، في وقت لم يكن اي ستوديو تسجيل في العراق، عدا ستوديو الاذاعة اللاسلكية، اذ كانوا يستضيفون المطرب والفرقة الموسيقية والكورس معا، ثم ترسل نسخة التسجيل الى معامل صناعة الاسطوانات الحجرية فياليونان ليتم استنساخها حسب العدد المطلوب لتعاد بعدها الى العراق فتتولى الشركة تسويقها، وقد راجت عملية تداول الاسطوانات في الاسواق وخاصة بعد ان اصبحت تصنع من مادة البلاستيك، من ابرز المطربين الذين سجلت اغانيهم على اسطوانات الشركة، داخل حسن، ومسعود العمارتلي، وحضيري ابو عزيز، وناظم الغزالي وبقية المطربين والمطربات.
أعلاه مقتبس من مشاركة الأستاذ قصي الفرضي
showpost.php?p=570385&postcount=233

*******
ملصق إعلان - شركة چقماقجي
المكتب الفني للتسجيل الإذاعي
ومن عنوان فرع الشركة - شارع الرشيد 1/411
وفرعهم الرئيسي في الحيدرخانة
لم يبقى من الشركة أي وجود على الأرض ... غادر الفن المكان الأصيل... كله ذهب مع زوال الأوقات الجميلة
والأصيلة لعالم الفن في العراق وبغداد ...وهذا الملصق منذ خمسينات
القرن الماضي ..شاهد ٌعلى ذلك الزمن .


تحياتي
* مقدمات لبعض الإسطوانات ...چقمـــــــــــــاقچي ...
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg ملصق - شركة جقماقجي.jpg‏ (64.2 كيلوبايت, المشاهدات 187)
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 مقدمات لبعض إلاسطوانات ~جقماقجي.mp3‏ (1.71 ميجابايت, المشاهدات 35)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 15/08/2012 الساعة 02h47
رد مع اقتباس
  #247  
قديم 12/02/2013, 19h33
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,700
افتراضي رد: الرسام غازي ..

الرسام غازي
الصورة في الأغنية الشعبية

يم الولد أرد اسألچ .... گوليلي إبنچ شسمه
يشبه الورد ويشبهج .... جيت آني آخذ رسمه

إقتباس من مشاركة الأستاذ قصي الفرضي

كانت هناك نية لإعداد وكتابة ملف شامل عن حياته لكن المنية كانت أسرع.. حيث وافاه الأجل يوم
12/2/1999

واليوم الذكرى [14] لوفاته ..يرحمه الله وهذه أحدى الرسوم للكاريكاتير .. ومن خلال الأغنية ولمعالجة ظاهرة آنذاك لدى بعض استوديوهات التصوير ... تعال باچر !! على طريقة بعض الموظفين ...ماركة عراقية وبأمتياز وفي كل العصور والدهور !


[ من أرشيفنا ..مع التحية ]
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg يم الولد أرد اسألج - الرسام غازي.jpg‏ (40.9 كيلوبايت, المشاهدات 150)
رد مع اقتباس
  #248  
قديم 27/03/2013, 04h30
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,700
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

نعيمة عاكف .. في بغداد
قبل 60 عاماً

حضرت الفنانة نعيمة عاكف الى العراق للمشاركة بمناسبة الإحتفالات التي إقيمت لتتويج الملك فيصل الثاني ملكاً على العراق في 2-5-1953 ، حيث أحيت عدة حفلات ،منها حفلة في بغداد .. وحفلة أخرى في مدينة البصرة مع المطربة ليلى حلمي ( كانت مقيمة ومستقرة في بغداد) ، وحفلة ثالثة لصالح الإتحاد النسائي العراقي.. رحمهم الله جميعاً
* من ضمن خبر أورده الأستاذ الإذاعي الكبير طارق مصطفى
في برنامجه ( في يوم من الأيام)- الحلقة -6- في 30-5-2012
مع الشكر والتقدير.


( الصورة من مكتبة ألبوم سماعي .. مع التعديل )
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg نعيمة عاكف - سماعي.jpg‏ (38.4 كيلوبايت, المشاهدات 127)
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 مقطع من برنامج - في يوم من الأيام - تقديم طارق مصطفى -30-5-2012.mp3‏ (1.25 ميجابايت, المشاهدات 21)
رد مع اقتباس
  #249  
قديم 10/09/2013, 01h31
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,700
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

قصر الثقافة والفنون في بغداد ..( قصر أم حبيب ) !



قصر الثقافة والفنون ..هذا الصرح التراثي العتيد الذي تحتضنه رصافة بغداد ، وتحديداً في محلة الميدان ضمن الرقعة المطلة على دجلة لصق الجهة الجنوبية من القصر العباسي ، والذي ( كان) يشهد حركة ثقافية وفنية دائمة ، منذ إفتتاحه في التاسع من نيسان عام 1980 وحتى اليوم !، حيث تتوالى فيه على مدار السنة معارض الفنون التشكيلية والآثار والتصوير الفوتوغرافي وإحياء الأمسيات الموسيقية والشعرية والعروض السينمائية المختارة والمحاضرات في شتى مجالات الثقافة والفنون.

هذا القصر الجميل الذي اعادت اليه وزارة الثقافة والاعلام رونقه وبهاءه إعتماداً على التماثل مع وظيفته الاساسية كقصر عباسي وكمدرسة مملوكية بعد أن دب فيه التصدع حداً كاد يودي بمعالمه التي كانت عليه قبل مئتي عام تقريباً .. هذا الصرح اطلقت عليه الوزارة المذكورة مؤخراً اسم ( قصر أم حبيب) لتعيد له إسمه الاصلي ، بعد ان أعادت له وجوده وبعثت فيه الحياة من خلال صيانته ودفعه الى واجهة الاحداث الثقافية.
فما حكاية هذا القصر ، ومن هي ( ام حبيب )، وهل جاءت التسمية التي اطلقت عليه مؤخراً مطابقة مع تأريخه ؟
· القصر .. وتاريخه العتيق
· في عهد الرشيد وأولاده
· ملجأ للقادة الاتراك
· في عهد الصفويين والمماليك
· مقر لمطبعة الولاية
· وفي زمن الاحتلال البريطاني
· قصر للعائلة الملكية
· هل كان قصر أم حبيب ؟
الباحث المؤرخ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف .
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 72-a- قصر الثقافة والفنون.jpg‏ (153.3 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg 72-b.jpg‏ (101.2 كيلوبايت, المشاهدات 4)
رد مع اقتباس
  #250  
قديم 09/10/2013, 23h56
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,700
افتراضي رد: الفنان خليل الرفاعي


الفنان خليل الرفاعي
1927-2006
بمناسبة الذكرى السابعة لرحيله في 9/10/2006 ، اضع هذه اللقاء والذي أجريّ معه في منتصف الثمانينات ، عن طفولته وبداياته الأولى مع الإذاعة وأعماله في المسرحيات والتمثيليات والتأليف وغيرها .. وعلاقاته الإجتماعية الطيبة والشعبية مع الجميع .














( من أرشيفي ..مع التحيات )
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (123.7 كيلوبايت, المشاهدات 87)
نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (233.2 كيلوبايت, المشاهدات 86)
نوع الملف: jpg 3.jpg‏ (255.0 كيلوبايت, المشاهدات 86)
نوع الملف: jpg 4.jpg‏ (224.2 كيلوبايت, المشاهدات 87)
رد مع اقتباس
رد

Tags
الفني العراقي , حكايات قديمة عن التراث


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 13h36.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd