(( تغريدة الياسمين )) دعوة للتراتيل المساء
كَتبتُ للياسمين قصيدةْ .
تُرى هل سَيذكرُ بُرعُمَهُ أحرُفي في المساءْ
حين خَفَّفتُ خمرةَ يَأسي بقَطرِ الهوى
وسألتُ المدى
ما هو اسمُ البُكاءْ :
هبةُ العين ؟
أم النور ؟
أم الظلمةُ في قَطرةِ ماءْ ؟!
أم هو الحِبْرُ يموتُ على ورقِي
في الليالي الأبيةْ ؟!
أعيدِي صدى الوَجدِ في مَسْمَعِي
وامنحي وتري نغمةً بَربَريةْ
وامنحي أحرُفي لسِوار يديكِ
تميمةَ عشقٍ ونشوى بكاءْ
فقد طالَ بي الليلْ
وما زلتُ منتظرًا بُرعُمي
حين يصحو على شفتيكِ المساءْ
*** *** ***
مَنْ تَكُونين ؟؟؟
لستُ أرى غيمةً مَرمَريةْ
إنَّهُ بَـارِقٌ في السماءْ !!!
28-9-2010
__________________
ألِفَ الـحزنَ قـلـبـُهُ فــتـســـامَا ــ وقرى الهمَ فاستـطاب المُقامَا
واستَــدَارَتْ به الـعُـيـونُ فَـآسٍ ــ قد رثـــى حـــالـه وآخــــرَ لاما
لـم يعد في يديــه غـير حـروفٍ ــ قـاسمته الأسى فَبتنَ ندامـى
حارس الفنار
|