بقلم: نجم الدين سمّان لو لم اكن في حلب، ما كنت سمعت بالنبأ! ماذا لو ان احد، او احدى مطربات الفيديو ابن كليب قد شهقت لآخر مرة قبالة عزرائيل اما كانت وسائل الاعلام العربية مسموعة ومطبوعة ومرئية، قد قصفتنا بقذائف الحزن الشديد «من وزن: توماهوك» عن تلك الخسارة التي المت بدنيا العرب؟! اضيف الى خسائري الشخصية صوت حنجرة اديب الدايخ عن غنائها، وليس في متناولي سوى الصدى على هيئة شرائط مسجلة. وكنت رأيت الطرب في حلب يتبلور بعيدا عن ضجيج حفلات المطاعم وليالي حفلات مهرجان الاغنية السورية .. ثمة السهرات الخاصة في بيوتات حلب، قديمها وحديثها، داخل وخارج أسوارها التاريخية، تتواتر جيلا اثر جيل تقليدا جماليا يساهم فيه جميع ابنائها، وتلك الحفلات البيتية تجلو الصوت، كما تجلو ارواحنا وتشذب اسماعنا من شوائب الضجيج وتصنع الذائقة. في تلك السهرات .. تختفي قرقعة الملاعق، وارتطام شوكات بصحون، يأتي المدعوون وقد أكلوا، حتى لا تخلط الغرائز بتوق الروح الى الجمال، او ينحشر مضغ افواههم بآهات الناي واهتزاز الاوتار دنفا في اعوادها، او ترتطم التجشؤات بقرار الصوت فتثنيه عن جوابه في قرارة الروح. قهوة مرة، كؤوس شاي .. زهورات برية، ماء ورد في الماء، ونراجيل لا يكاد يسمع لها قرقرة. الكل قد جاء، ليغوص وحده في الذاكرة الجمعية لارث من الغناء العريق، ثم ليسموا بالطرب الى سماء المعنى مع الآخرين. في ذاكرة جيل سبق .. بقيت سهرات عمر البطش والحاج بكري الكردي ومحمد خيري وشما لا يزول. وفي ذاكرة جيلي، ثمة السهرات التي يتجلى فيها صوت صبري المدلل ـ ابن الثمانين حولا .. لا أبا لك من صوته يسأم ـ وأصوات اديب الدايخ، حمام خيري، عمر سرميني، عبود بشير. يصبح صوت صباح فخري اكثر القا من غير اجهزة للصوت، حتى ليكاد صوته ينسرب من رهافة الحجر اشهبا بلون حلب. ابعد عن الشهباء .صنعت قامات موسيقية وغنائية ذائقتنا طوال عقود، صارت فيروز هال قهوتنا، ام كثلوم خمرة صبابتنا. محمد عبد الوهاب، اسمهان، وديع الصافي، عبدالحليم ، الشيخ امام ومارسيل خليفة. فمن الذي يصنع اليوم لاجيالنا تلك الذائقة؟! هل هي الايقاعات التي تمضي من فورها وفورتها الى غرائز الجسد ام هي الكلمات الملصوقة بغراء اللامعنى ام تلك الاصوات زاعقة تحتال على عيوب نطقها وادائها بفلاتر الديجيتال! لسوف يمضي ذاك كله جفاء كما يحصل لاغنية مما يصنعونه، ترجمنا رجما لشهر متواصل من شاشات التلفاز الى مكبرات السيرفيس ثم تذبل حتى اقرب صندوق للقمامة. ذاك واقع الحال وماكنت لاقع في «النوستالجيا» حنينا مرضيا الى الماضي اذ ليس كل قديم في الغناء جوهرا لكن تلوث البيئة من حولنا بما فيه التلوث الغنائي قد ازداد الى درجة لا تطاق. اضع لتوي شريط مواويل وقصائد صوفيه لاديب الدايخ .استرخي تاركا لروحي فسحة في حقيبة هذا الجسد يصدح صوت كأنه يأتيني منذ الف عام ليمسح عن صبغيات ذاكرتي الجمعية هذا الصدأ الغنائي كله. في آخر حفلاته غنى اديب الدايخ في دمشق مما اتاح لاغلبية الحاضرين ان يسمعوه لاول مرة ولآخرها معا. لوهلة تم اكتشاف ذاك الصوت بعد اربعين عاما من منع والده لحنجرته ان تصدح انكفأ خلالها اديب الدايخ عن غنائه سوى في سره احتراما لرغبة ابيه حتى مات المنع بموت المانع له. وفي قرابة عشرين عاما وما ان تبلور صوت اديب الدايخ وتعتق حتى وافته المنية في صمت جليل يصل شريط القصائد الصوفيه الى منتهاه. 1 ـ ليالى 2 ـ مليكة الحسن
تم استبدال الملفات بعد ضغطها الى 16 بايت بجوده عاليه لتوفير مساحه على السيرفر .. أنس
الأخ ميدو أشكرك على ردك وها أنا أرسل أعمال أخرى لهذا الفنان الصوفى العاشق المتيم المرحوم اديب الدايخ وعندى المزيد لك وللسميعة العظام فى هذا المنتدى الجميل ـ أخفى الهوى ـ أغار عليكى ـ أنت الوحيدة يا سمراء
تم استبدال الملفات بعد ضغطها الى 16 بايت بجوده عاليه لتوفير مساحه على السيرفر .. أنس
الى حضرات السميعه العظام أعضاء منتدى سماعى أنصتوا لهذا الشجن والجوى ولوعة الحب والصبابه من العاشق المحب أديب الدايخ ونزولا على رغبة أخى ميدو وعود مان ـ دعونى اناجى ـ هواكى بقلبى ـ يا ساقى الراح اسقنا
تم استبدال الملفات بعد ضغطها الى 16 بايت Mp3 بجوده عاليه لتوفير مساحه على السيرفر .. أنس
أصدقائى وأحباب قلبى حضرات السميعه العظام
ربنا يبارك فيكم وفى طيب أسماعكم وهذه مجموعه أخرى للعاشق المحب المتيم الولهان أديب الدايخ أهديها لكم ولكل السميعه الأفاضل فى هذا المنتدى الجميل واللى جمايلهم على راسنا من فوق . والله فيه كنوز فى هذا الموقع كنت أبحث عنها من سنين والحمد لله ربنا نولها لى ببركة دعا الوالدين والكرم الحاتمى للقائمين على هذا المنتدى خصوصا الأخ الفاضل على يموت صاحب النوادر وعمنا الباشا وسماعى وعاشق الراست وطلب وأسامه وجميع الإخوه الأفاضل
قفى ودعينى ياسعاد قلبى يغرد طائرا بيديكى قولوا لها لولا غرامى ما كل من ذاق الهوى صدقا
والبقية تأتى ان شاء الله رب العالمين
تم استبدال الملفات بعد ضغطها الى 16 بايت Mp3 بجوده عاليه لتوفير مساحه على السيرفر .. أنس
Re: بعض ابداعات الفنان السورى الحلبى الراحل أديب الدايخ
إهداء إلى محبي المنشد الكبير إمام العاشقين أديب الدايخ وخصوصا الأخ د أنس وهي مجموعة حفلات نادرة جدا من حلب و من مهرجان تونس للموسيقى وأرجو أن تنال اعجابكم. "ملاحظة :اسمعوا المنشد أديب الدايخ يناطح السحاب في قصيدة "يوم الوداع" وهي من أجمل ما غنى ,المقطوعة رقم 11"
تم استبدال الملفات بعد ضغطها الى 16 بايت Mp3 بجوده عاليه لتوفير مساحه على السيرفر .. أنس
Re: بعض ابداعات الفنان السورى الحلبى الراحل أديب الدايخ
"قصائد حب في بيمارستان حلب"
.عندليب العشق أديب الدايخ يصدح في وصلة من مقام الصبالأجل عيونك يا ميدو, ومقام الحجاز على الطريق,ولكن أظن أن السميعة زهقوا و ملوا من أديب الدايخ.لأني لا أرى مشاهدات كثيرة تليق بمقام هذا الفنان
تم استبدال الملف بعد ضغطه الى 16 بايت بجوده عاليه لتوفير مساحه على السيرفر .. أنس