* : الملحن كاظم نديم (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 00h34 - التاريخ: 29/03/2024)           »          فتحيه أحمد- 1898 - 5 ديسمبر 1975 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h23 - التاريخ: 29/03/2024)           »          سمير صبرى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 28/03/2024)           »          فاضل عواد (الكاتـب : طروب الشرق - آخر مشاركة : النوري محمد - - الوقت: 20h47 - التاريخ: 28/03/2024)           »          هدى حداد (الكاتـب : هاوي عود - آخر مشاركة : heshamloutfy - - الوقت: 20h22 - التاريخ: 28/03/2024)           »          ليلى مراد- 17 فبراير 1918 - 21 نوفمبر 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 28/03/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h16 - التاريخ: 28/03/2024)           »          غادة سالم (الكاتـب : ماهر العطار - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 15h31 - التاريخ: 28/03/2024)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : fahedassouad - - الوقت: 12h28 - التاريخ: 28/03/2024)           »          محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > موسوعة سماعي > ب

ب حرف الباء

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 21/03/2006, 12h08
Ossama Elkaffash Ossama Elkaffash غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:393
 
تاريخ التسجيل: janvier 2006
الجنسية: مصريية
الإقامة: كرواتيا
العمر: 66
المشاركات: 141
افتراضي السيره الذاتيه لرواد الطرب


بديعة مصابني

- 1902 - 27/6/1974 - بدأت ممثلة صغيرة في فرقة جورج أبيض. - قامت ببطولة مسرحية "الليالي الملاح" لمسرح الريحاني، اشتهرت كراقصة وكونت فرقة في مسرح اكتشفت فيه عددا كبيرا من المطربين مثل فريد الأطرش وتحية كاريوكا، وإسماعيل يس، أخرج حسن الإمام فيلما عن حياتها، عدد أفلامها : 6 أفلام.
من أعمالها - 1934 ابن الشعب - 1936 ملكة المسارح - 1937 الحل الأخير - 1939 ليالي القاهرة - 1940 فتاة متمردة - 1946 أم السعد

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 09/03/2014 الساعة 01h37 السبب: إسم المطربة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17/05/2010, 17h24
الصورة الرمزية مون1
مون1 مون1 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:39691
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: أردنية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 276
افتراضي

عن جريدة القدس العربي

بديعة مصابني تعرضت للاغتصاب وهي صغيرة.. وصنعت سامية جمال وتحية كاريوكا

5/17/2010



بديعة مصابني وام كلثوم





بيروت ـ العابر في منطقة البقاع، شتورة تحديداً، يلاحظ محال بديعة مصابني للألبان والأجبان، إسم بديعة ليس بغريب عن مسامع الذين يهتمون بالفن، له باع في صناعة النجوم في العالم العربي، هي الفنانة الشقية التي حلمت بأن تكون ممثلة على المسرح لأنها أُعجبت بثياب الممثلات، شقاوتها جعلتها تمثل وتساهم في صناعة نجوم كثيرين ونجمات وراقصات.
يكفي أن نذكر الراقصتان تحية كاريوكا وسامية جمال، لنعرف أهمية بديعة، بل يكفي أن نذكر أن فريد الأطرش كان من رواد كازينو بديعة، لنصبح بذلك أمام حكاية إنسانة ولدت من شقاء بقي تحت جلدها على رغم الثروة التي جمعتها والشهرة التي حظيت بها في العالم العربي.

من أين نبدأ في وصف شقاء بديعة مصابني؟ ولدت من أم شامية وأب لبناني، لم يكن اسمها مصابني سوى لقب اكتسبه أفراد أسرتها بسبب عملهم في مصبنة كانت تقع في أحد شوارع دمشق، تعرضت للاغتصاب في السابعة من عمرها، واعتلت خشبة المسرح ولم تزل تحمل اسمها الحقيقي بديعة، وتقول إن الناس لقبوها ببديعة لجمالها ولم ترضَ تغيير اسمها عندما عملت في الفن.

قالت في مذكراتها التي دونتها الكاتبة نازك سبيلا "لم أرضَ تغيير اسمي لأني لم أكن أملك سوى اسمي أتصرف به بحسب مشيئتي. ولأنني أردت أن أنتقم ممن احتقروا فقري، وترفعوا على والدتي العجوز ومن تسببوا في عثرتي وفي تذوق مرارة العيش، يوم كنت لا أحلم إلا بتذوّق الحلوى".

وبدأت بسرد ذكرياتها "كانت عائلتنا مؤلفة من أمي وأبي وسبعة أشقاء: أربعة صبيان وثلاث بنات. ويجدر بي هنا أن أعترف بجميل والدي الذي كان على خلاف أهل زمان، يعتني بتربية البنات وتعليمهن كاعتنائه بتربية الذكور تماماً"، أما الأم فكانت أمية.

مات الأب ففقدت العائلة سندها المادي والمعنوي، ويبدو أن الأب الذي لم تكد تُعايشه بقي بالنسبة إليها، الحلم الذي بحثت عنه طوال حياتها. لم ترض الأم ببيع مجوهراتها لتؤمن مستلزمات العائلة، لكن المجوهرات سرقت منها بعد ذلك وبدأت المشاكل. ذلك كله تم قبل أن تبلغ بديعة السابعة، وفي هذه السن تعرّضت للاغتصاب، وتقول إنه غيّر مجرى حياتها. فقد اغتصبها صاحب الخمارة التي كان الأخ الأكبر توفيق يمضي فيها معظم وقته.

وصفت بديعة مصابني حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها بالكلمات التالية "وسرعان ما انقض علي صاحب الخمارة انقضاض ذئب مفترس على نعجة صغيرة لا تقوى على حماية نفسها. فأخذت أبكي واستغيث من دون جدوى". وعندما عادت بديعة الى البيت انقضت عليها والدتها وأخدت تولول وتقطّع ثيابها، وأصرت أن يُحاكم الجاني، و"كانت الفضيحة. ارتفعت الأصوات بين متهمة ومبررة. وأصبحنا مضغة في أفواه الناس (...) وبعد أن ثبتت التهمة وحكم على صاحب الخمارة بسنة سجن وبغرامة قدرها مائتا ليرة ذهبية".

معنى الشرف

بعد حادثة الاغتصاب بدأت بديعة تسمع كثيراً عن معنى الشرف في المجتمع، وهي في مذكراتها تتحدث كثيراً عن هذا الموضوع، قالت "وقفت عند الباب مذهولة أتساءل: ما معنى الشرف عند هؤلاء الناس؟ لم يهتم واحد منهم في مساعدتي على العيش بشرف. لم يهتم واحد منهم في الحفاظ على سمعة عائلته. رافقت أشقائي الى آخر الدنيا، فتركوني وذهبوا كل الى بلد، ولم يكلفوا أنفسهم عناء السؤال عني. والدتي أذاقتني المر الى أن كبرت وأصبح بمقدوري أن أدافع عن نفسي. وعدت الى التساؤل: ما معنى الشرف إذن؟ إنهم لا يعيرونه أي اهتمام عندما لا يتفق ومصالحهم. فلماذا أتمسك به أنا؟ لماذا أتمسك به على أنقاض حياة كريمة؟ وصممت على أن أتخلص من الشرف".

تشردت عائلة بديعة، مرضت الأخت الكبرى وماتت، ولجأ الأخوة الشباب إلى الدير، ثم راح كل منهم في طريقه الخاص. بقيت بديعة مع أختها الثانية نظلة ووالدتها في البيت. موقف الناس منها ومن أختيها جعلها تحقد عليهم. كانت تتحمّل السخرية والشماتة من الناس والضرب والتعذيب من أمها وشقيقتها معاً وهي طفلة لا تفقه معنى لهذه الأمور.

قررت العائلة الهجرة الى أمريكا الجنوبية. وقد رهنت الوالدة البيت لتأمين نفقات السفر على متن باخرة، وهناك في المدرسة تعلمت بديعة الأسبانية. وتزوجت أختها نظلة من ميخائيل جرجس وهو في الخمسين. وما لبثت أن تفرقت العائلة مجدداً بسبب فشل الأخوة الشباب في بناء أي شيء في بيونس أيرس، وإصرار الأم على إخراج بديعة من المدرسة.

تكتب الباحثة ماري الياس في مقال لها عن شخصية بديعة أن علاقة الأخيرة بأمها كانت ملتبسة، إذ قالت في مواقع عدة من المذكرات "تذكرت عصا أمي"، وأكدت أن الأم كانت مصابة بنوع من الهستيريا بسبب الظروف التي مرت بها، من ابتعاد أبنائها عنها، احتراق معمل الصابون، سرقة المجوهرات، إلى حادثة الاغتصاب. لذلك كانت مصابني تغضب منها أحياناً وتشفق عليها أحيانا آخرى، وتتهمها بنوع من الكذب وعدم الصراحة، خصوصاً بالنسبة الى المال.

وصفت مصابني حالة الأم التي اعتبرتها أحد أسباب مصاعب حياتها، بأنها كانت تحث عليها مشاركتها في فراشها، الذي كانت تطرحه على الأرض، إذ لم يكن لديها سرير. كانت قلقلة لا تعرف النوم طوال الليل، فتجلس في فراشها وتأخذ بالصلاة بصوت مرتفع. أما صلاتها فكانت غريبة عجيبة.

زواج

كان الزواج بالنسبة الى بديعة حلاً، لكن المحاولات كافة في هذا المجال باءت بالفشل، فدائماً كان الناس يتدخلون لرواية حكاية اغتصابها. شكلت بديعة قناعتها الخاصة، وكانت كل مرة تهجر الحلول التقليدية بعد أن تختبرها، بداية في دمشق ثم في بيروت. وعندما انفصلت هي ووالدتها عن العائلة، خصوصاً الأخ الأكبر الذي سطا على البيت، حاولت العمل. عملت في الإبرة والمكوك، وصنعت الملابس لحساب سيدات يبعنها. لكن الدخل ضعيف والطموح كبير، وهي تقول "قررت التخلص من حياة الفقر بأي وسيلة". وتذكر كيف بدأ أول عهدها بالمسرح من خلال تلك الأيام البعيدة، في المدرسة في أمريكا اللاتينية، حيث كانوا يعهدون إليها دائماً بأدوار البطولة في الروايات التمثيلية الغنائية. اكتشفت الراهبات مواهبها وهكذا أصبحت ترى في المسرح دنيا جميلة تغنيها عن دنياها الحقيقية، وغدت لا تطيق البعد عن الخشبة.

عندما جاءت بديعة إلى القاهرة... انضمت إلى فرقة جورج أبيض ومنذ اليوم الأول الذي عملت فيه برزت كفنانة وراقصة تجذب قلوب الرجال وأنظارهم، فقد كانت ذات مواهب متعددة في الرقص والغناء والتمثيل، وكان من بين نجوم الفن آنذاك الشيخ أحمد الشامي، والذي كان يبحث عن بطلة تتمتع بتلك المواهب المتعددة.

لما سمع الشامي عن بديعة سعى إليها ليضمها إلى فرقته ويسند إليها أدوار البطولة مقابل راتب شهري كبير، وآنذاك جمعتها الصدفة بالممثل نجيب الريحاني الذي قرر التعاون معها بعمل مشترك وأعدّ لها مع بديع خيري مسرحية "الليالي الملاح" التي نجحت فنياً وجماهيرياً، وأسهمت في تعريف الجمهور ببديعة مصابني.

بعد ذلك أدّت بديعة دور البطولة في مسرحيات عدّة من خلال فرقة نجيب الريحاني ومن بينها، "الشاطر حسن"، "أيام العز"، "ريا وسكينة"، "البرنسيسة"، و"الفلوس ومجلس الأنس"، وفي هذه الأثناء اتفقا على الزواج هي والريحاني بعد أن أحب كل منهما الآخر، وعلى رغم ذلك الحب، إلا أن الحياة بينهما لم يقدر لها الاستمرار لاختلاف طباعهما، لذا قررا الانفصال، وفعلاً انفصلت بديعة عن الريحاني، وأسست مسرحاً استعراضياً لها، ومن خلاله جمعت ثروة طائلة.

الريحاني

يقول الريحاني في وصف بديعة "في أولى حفلاتها هناك (يقصد لبنان) لفت نظري سيدة (بتلعلع) وقد ارتدت أفخم ملبس وتحلت بأبهى زينة (...) لم أعرفها حقاً، لكن تنبهت لوجودها وفي فترة الاستراحة بين الفصول، أدهشني أن وجدت هذه السيدة بذاتها تحضر لتحيتي وتهنئتي في حجرتي بالمسرح. ويظهر أنها لاحظت ما أنا فيه من ارتباك، فدفعها ذكاؤها الى أن تعرفني بنفسها فقالت: الا انت مش فاكرني ولا أيه؟ أنا بديعة مصابني اللي قابلتك في مصر وكتبت وياك كنتراتو ولا اشتغلتش".

لكن طموح بديعة كان أكبر من مسرح الريحاني وبيته. افتتحت أول صالة رقص تملكها راقصة. وهي مكان فندق شيراتون القاهرة الآن (قريبة من معسكر الإنكليز في قصر النيل). أصبح كازينو بديعة مؤسسة هي الأولى من نوعها. وسجلت باسمها رقصة خاصة بالشمعدان. وبعد ذلك أصبح الكازينو مدرسة تخرّج منها فريد الأطرش وتحية كاريوكا وسامية جمال وهاجر حمدي ومحمد فوزي ومحمد الكحلاوي وغيرهم.

تزعّمت بديعة المسرح الاستعراضي نحو 30 عاماً، جمعت خلالها ثروة طائلة، وعلى رغم ذلك كانت تعاني من ثلاث عُقد بحسب رأي النقاد. الأولى أنها تعرضت للتحرّش حين كان عمرها سبع أعوام، والثانية أنها وهي طفلة كانت تعاني فقراً شديداً مع أمها السورية ووالدها اللبناني ما جعلها تأتي مع أمها إلى مصر وكانت تبحث عن خال ثري لها، لكن بعد رحلة طويلة من البحث والعناء ووجدتا قبره في بلبيس بالشرقية (85 كيلومتراً شرق القاهرة). أما العقدة الثالثة فهي الخلل العائلي الذي عاشته عندما توفي والدها وهي ما زالت طفلة، هجرة أشقائها وتفرّقهم في بلدان كثيرة. ذلك كله كان من الأمور التي شكلت طبيعة بديعة مصابني وجعلتها تبحث بنهم عن المال بأي شكل حتى أنها أقامت علاقات مع الساسة ورجال المال والأعمال.

ثروة

بعد انتهاء الحرب، حاولت بديعة العودة واستعادة مجدها، فقد جمعت ثروة كبيرة وهي تريد الشهرة ومزيداً من المال، غير أن معظم المواهب التي رعتها سابقاً، كانت ذهبت وانخرطت في مجال السينما، وبذلك خسر مسرحها الاستعراضي بعدم عودة هؤلاء النجوم السينمائيين إليه، وبدأت الضرائب تطالبها بديون قديمة لم تسددها، وتضيّق عليها الخناق، وتهددها بالحجز والبيع.

جمعت الفنانة ثروتها وقررت الهرب إلى لبنان، اتفقت مع طيار إنكليزي على تهريبها وتخفت في ملابس راهبة في مستشفى واستقلت الطائرة التي كانت رابضة في ميناء روض الفرج الجوي قبل إلغائه، واستقرت في مدينة شتورة عام 1950 وأسست متجرها التجاري الأول بعد ذلك التاريخ بعامين، وبنت أيضاً منزلها المعروف اليوم في لبنان بفيلا "عقل"، لكنه هُدم وجرف.

أمضت بديعة 24 عاماً في شتورة قبل أن تودّع الحياة الصاخبة في 23 يوليو (تموز) 1974.

ماتت بديعة مصابني عن عمر يناهز السادسة والثمانين، وما زال متجرها في شتورة يقصده كثيرون ليتذكروا هذه السيدة التي كانت لها صولات وجولات في ما مضى بالقاهرة مع الرقص.


كل أغاني بديعة مصابني
إضغط هنــــااااا

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 28/08/2015 الساعة 03h27
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19/06/2010, 05h54
الصورة الرمزية حسن كشك
حسن كشك حسن كشك غير متصل  
أسد الإسماعيلية
رقم العضوية:27222
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,046
افتراضي رد: بديعة مصابني

صورة الراقصة بديعه مصابنى


الصور المرفقة
نوع الملف: jpg BadiaMasabni1.jpg‏ (544.6 كيلوبايت, المشاهدات 499)
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05/10/2011, 16h07
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,297
افتراضي رد: بديعة مصابني

بديعة مصابني ملكة المسارح الاستعراضية
نجحت في عالم الطرب والرقص وفشلت سينمائيا



كان شارع عماد الدين في عشرينات وثلاثينات وأربعينات القرن الماضي يموج بعشرات الفرق المسرحية، علي الكسار ونجيب الريحاني ورمسيس يوسف وهبي وعبدالرحمن رشدي وفاطمة رشدي وعزيز عيد وجورج أبيض وغيرهم، كما كانت هناك عشرات من صالات الرقص التي تديرها أجنبيات مثل، صالة ديناليسكا في شارع علي الكسار حاليا بجوار مسرح الريحاني ـ وكازينو دي باري الذي كانت تديره مدام مارسيل وهو مكان سينما ريتس بشارع عماد الدين المهجورة حاليا، وكانت هناك صالات تديرها مصريات مثل، سعاد محاسن وماري منصور ورتيبة وأنصاف رشدي، والاولي كانت صالتها مكان مسرح محمد فريد الذي أغلق وهو في شارع عماد الدين ورتيبة وأنصاف كانت صالتهما مكان محل بيع المصنوعات المصرية حاليا وموقعه في تقاطع شارعي عماد الدين بالألفي، أما أكبر صالات الفنانات العربيات فقد كانت صالة بديعة مصابني وكانت الصالة بشارع عماد الدين مكان سينما ليدو حاليا.
وبديعة مصابني فنانة لبنانية وصلت القاهرة لأول مرة سنة 1910 ثم كانت حكايتها حكاية أقرب إلي الأساطير أو الروايات الخيالية وهي تستحق أن تروي،
في أواخر القرن الـ19 وعلي وجه التحديد في سنة 1892 أطلت علي الدنيا طفلة ستملأ الدنيا فنا وطربا وتمثيلا ورقصا، ففي تلك السنة وفي مدينة بيروت، جاءت هذه الطفلة، بديعة من عائلة مصابني المسيحية المارونية.
شبت الطفلة عن الطوق وأصبحت فتاة رائعة الجمال رشيقة القوام خفيفة الروح ذكية الفؤاد شغلت شباب الحي بجمالها ورشاقتها، أحست هي بقيمة جمالها فأخذت تتيه دلالا حتي وقعت في حب شاب، ولنصمت عن بقية قصة هذا الحب الذي ذكرته هي في مذكراتها الشخصية، لنعيش معها حياتها الفنية.
كان والدها تاجرا ميسور الحال لكن الدنيا لا تدوم علي حال، اضطرتها الظروف الي ان تنزل الي ميدان العمل وهي صغيرة فعملت في بعض حرف خياطة الملابس.

إلى القاهرة
في سنة 1910 قررت ترك لبنان والمجيء إلي عاصمة الفن والأدب، القاهرة وهي لم تزل في أول الصبا، وصلت مصر ولم تكن تعرف فيها أحدا وتمشت في شوارعها حتي قادتها قدماها وكانت معها أمها الي حديقة الأزبكية، وجلست في الحديقة تفكر ماذا بعد؟ وعلينا أن نتذكر هنا أمرين، الأول أن بديعة لم تكن غريبة عن مصر فقد كانت مصر وبلاد الشام وغيرهما، بلدا واحدا يتبع الخلافة العثمانية فلم تكن هناك معوقات لأن يقيم المصري في لبنان، ويقيم اللبناني في مصر.
الأمر الثاني الذي نريد ذكره، أن حديقة الأزبكية في تلك الأثناء كانت تموج بالصالات التي تقدم الفن المصري وكان أشهرها صالة سانتي التي كانت تغني فيها واحدة من أشهر مطربات مصر في ذلك الزمن: توحيدة، وهي نفس الصالة التي شهدت بداية شهرة سيدة الغناء المصري والعربي، أم كلثوم، وفي حديقة الأزبكية ايضا، كان هناك كشك الموسيقي الذي تعزف فيه موسيقي الجيش أعظم المؤلفات الموسيقية العالمية.
جلست إذن بديعة وأمها، كما ذكرت في مذكراتها تتأمل هذا الجو الرائع المحيط بها وهي فنانة بالسليقة، تعشق كل ما هو جميل في الحياة، وما لبثت بعد تفكير قصير أن فكرت في بلدياتها جورج أبيض الذي كان قد شغفه المسرح حبا، فكون فرقة تمثيلية يقدم فيها بعض الأعمال، فذهبت اليه وعملت معه في مسرحه فترة قصيرة، ثم انضمت بعد ذلك الي فرقة أحمد الشامي وكان فنانا مصريا، كون فرقة تمثيلية يجوب بها مدن ومراكز مصر يقدم مسرحيات فيها من الغناء والرقص ما يرضي ذوق المتفرج الشرقي، وفاقت بديعة مصابني كل بطلات الشامي برقصها وغنائها وتمثيلها لتكون هي البطلة.

إلي بيروت ثم القاهرة
كان نجاح بديعة مع فرقة أحمد الشامي كبيرا ومع ذلك تركت الفرقة وعادت إلي بيروت وفي لبنان واصلت مشوارها الفني بنجاح غنت ورقصت وأصبح لها اسمها في بلدها.
هناك مثل يقول، من شرب من ماء النيل لا بد من أن يعود ليشرب منه مرة أخري وهذا المثل انطبق علي بديعة مصابني التي عادت الي مصر مرة أخري، وفي هذه المرة أصبحت بطلة مسرح الريحاني الذي قدمها في عشرات المسرحيات الغنائية التي اشتهر بها مسرحه ومسرح علي الكسار في منتصف القرن العشرين عندما اثري الموسيقيون المصريون هذا المسرح بألحان رائعة ومنهم فنان الشعب سيد درويش والعبقري كامل الخلعي وإبراهيم رمزي وداود حسني ومحمد القصبجي وزكريا أحمد وغيرهم، المهم، أن بديعة في هذه الفترة الزمنية قدمت مع الريحاني عدة أعمال ناجحة منها، الشاطر حسن و الليالي الملاح و أيام العز و مجلس الأنس و ريا وسكينة و البرنسيسة وغيرها، وكانت قد تزوجت نجيب الريحاني وعاشا زمنا قصيرا في وفاق ثم دب الخلاف وانتهي بالطلاق.
وقد قست في حكمها علي الريحاني في حديث إذاعي أجري معها قبل وفاتها عن سبب هذا الفراق أو الطلاق.

ناظرة مدرسة الفن
عندما تم الطلاق بينها وبين نجيب الريحاني سنة 1925، عرض عليها صديق لها أن تعود إلي الرقص والغناء مرة أخري، بعيدا عن تمثيل الأوبريتات، وبالفعل أجر لها صالة في عماد الدين، وبدأت في تكوين فرقتها الغنائية الراقصة التي ولدت عملاقة بالفعل، فقد ضمت اليها أشهر مطربي ذلك الزمن، مثل فاطمة سري التي لحن لها صفر بك علي وكيل معمد الموسيقي العربية، أغنية : رنة خلخالي يا امه وأنا نازله املا البلاص
الكل قال اسم الله، حتي العزول القاسي.
كما انضم للفرقة الفنانة الناشئة في ذلك الوقت والمطربة الكبيرة بعد ذلك نجاة علي واشتهرت في صالة بديعة بطقطوقتها.
سر السعادة في شفتيك
كما انضمت للفرقة الشيخ سيد الصفتي، الذي كان يجيد غناء الأدوار التي صاغها الرواد محمد عثمان وعبده الحامولي وإبراهيم القباني وغيرهم، ومن أهم الفنانات اللاتي نجحت بديعة في ضمهن لفرقتها الوليدة، مطربة القطرين فتحية أحمد ـ ولا ينسي المخضرمون أن فتحية كانت المنافسة الأولي لأم كلثوم عند ظهورهما معا:
وبجوار هؤلاء، استعانت بديعة في صالتها بالراقصين والراقصات الأجانب الذين كانوا يقدمون فصولا من الباليهات العالمية.
ومن لبنان جاءت بالراقصة الشهيرة حينئذ في بلدها ببا عز الدين واختها شوشو عز الدين وايضا عديلة التي لم تعمل بالرقص، كما جاءت بالمطربة رائعة الصوت ماري جبران التي كانت تجيد الموشحات والأدوار المصرية وكانت جميلة الوجه جدا لكنها في نفس الوقت زائدة الوزن جدا ولعل هذا كان سببا في عدم ذيوع شهرتها.

المدرسة
وغطت شهرة صالة بديعة علي كل صالات ذلك العصر، فكان هذا سببا في جذب العديد من الراقصات والمطربية والمطربات الي صالتها، فتركت تحية كاريوكا صالة سعاد محاسن من أجل بديعة وفريد الأطرش واسمهان تركا ماري منصور من أجلها وهجرت زينات صدقي محلات الإسكندرية كراقصة وانضمت لبديعة قبل أن تعتزل الرقص وتصبح من نجمات الكوميديا، وتزاحم في الصالة العديد من المطربين الذين أصبح لهم باع طويل في عالم الفن مثل إبراهيم حمودة الذي كان مطرب الفرقة الأول ثم جاء محمد فوزي ومحمود الشريف الذي كان يغني ويلحن في الصالة وتولي قيادة الفرقة الموسيقية واحد من ألمع الملحنين وعازفي القانون في ذلك الوقت وهو أحمد شريف ومعه زوجته سيدة حسن مطربة الأفراح كما قدم لها المطرب الناشئ انذاك أحمد عبدالقادر الذي اشتهرت له أغنية وحوي يا وحوي في نفس ذلك الزمن، وقدمت أساطين فن المنولوج الفكاهي وكان أشهرهم يومها موسي حلمي صاحب المنولوغ الشهير.
الدنيا هي، هي، والعيشة هي، هي
وسيد سليمان الذي قدم منولوج : كل ما اشوف بدلة جديدة.
والدويتو الفكاهي، حسين ونعمات المليجي وإسماعيل ياسين ويزولينا وثريا حلمي وشقيقتها المطربة ليلي حلمي، وكان الملحن الأول للفرقة الفنان عزت الجاهلي وكان والده الممثل عبد العزيز الجاهلي يمثل بعض المسرحيات وفيها تعرف علي بديعة.
وكانت بديعة تقدم بجوار الغناء الفردي والرقصات والمنولوغيات واسكتشات يشترك فيها كل أفراد الفرقة بالغناء والرقص وكانت هي بطلة مثل هذه الاستعراضات وكان هناك العديد من مشاهير المؤلفين يعملون معها، مثل، حسين حلمي المانسترلي وأبو السعود الأبياري ومحمود فهمي إبراهيم، والأخير كان أول من قدم لها منولوغ تقليد الفنانين وكان يكتب لها الاستكتشات الغنائية وعن طريقها تعرف علي فريد الأطرش وكتب له العديد من الأغاني، مثل (وحداني، ونورا نورا، وزينة زينة، ويا مقبل يوم وليلة) وغيرها.
ومما يذكر أن محمود فهمي إبراهيم هو الذي قدم في صالة بديعة أغنية يا خولي الجنينة ادلع يا حسن .
وغير هؤلاء كثير كانوا في صالة بديعة التي كانت بالفعل مدرسة للفن، فقد كانت صارمة قوية الشخصية إدارية من الطراز الأول.

أوبرا والجلاء
ولأنها طموحة فقد شيدت صالة حديثة وعلي أحدث طراز في ذلك الوقت في ميدان الأوبرا وكان يطل علي دار الأوبرا المصرية التي بناها الخديوي اسماعيل واحترقت منذ وقت.
وفي هذا المكان الحديث قامت بديعة بعمل أول مسرح دائري بحيث يري كل المشاهدين ما يجري علي المسرح وهم جالسون في أي مكان بالصالة وهذا البناء باعته بديعة إلي تلميذتها ببا عز الدين قبل أن تهرب من مصر بسبب مشاكلها مع الضرائب، وهذه الصالة المميزة هدمت أخيرا وشيد مكانها مبني تجاري.
وفي الصيف كانت بديعة تنتقل بنشاطها الي كازينو بديعة، مكان شيراتون القاهرة الآن حتي أصبح هذا المكان يشتهر باسمها وكانت العامة تسمي الكوبري الذي يوصل اليها، كوبري بديعة، وكان يتولي إدارته الفنان الشعبي سعد الله المصري.
ومما يذكر أن بديعة كانت علي صلة برجال الاحتلال الانكليزي وكانت تقدم أعمالا فنية ضد النازية والمحور.

حظها في السينما

لم يكن لها حظ في السينما ولم يكن لها نفس التوهج الذي نالته في عالم الاستعراض، قدمت عدة أدوار في السينما مع بنت بلدها ماري كويني أهمها فيلم أم السعد الذي أخرجه أحمد جلال وقامت ببطولة فيلم ملكة المسارح من اخراج الايطالي اريو خولبي وبطولة مختار عثمان وبشارة واكيم لكن الفيلم سقط سقوطا ذريعا فابتعدت عن السينما.
لكنها قامت بتمثيل عدة أفلام تسجيلية دعاية لشركات بنك مصر وخاصة شركة غزل المحلة، وأذكر أن فيلم المحلة قدمت فيه بديعة دور فلاحة تتعارك مع زميلتها التي تقوم بتمزيق جلبابها، ثم تقوم فلاحة أخري باهدائها جلبابا من صنع المحلة أحسن بكثير من ذلك الذي مُزق، فتغني وترقص مع المجموعة.
جلابيتي حلوة محلاوي .
ومما يذكر في هذا الشأن أن سيدة حسن مطربة الأفراح غنت ايضا لشركة غزل المحلة وفي نفس السنة.
لبسني من صنع بلادي، وأوهب لك روحي وكياني.
وكان الاقتصادي الكبير طلعت حرب باشا يبذل كل جهده من أجل تمصير الصناعة المصرية ويقوم بدعاية لكل شركاته وبكل الوسائل، حتي نجح في اقامة صروح صناعية عظيمة في مصر.

الهروب
في سنة 1949، طالبت مصلحة الضرائب بديعة مصابني بالضرائب علي مكاسبها طوال فترة عملها بمصر، حدثت مشاكل بسبب هذه الضرائب فرتبت بديعة حياتها علي الهروب بأموالها من مصر، وبالفعل استطاعت عن طريق اصدقائها أن تهرب الي لبنان وهناك اشترت مزرعة في شتورة وشيدت بها مزرعة دواجن وابتعدت عن الفن تماما حتي انتقلت إلي رحمة الله يوم 23 تموز/ يوليو 1976.
على طريق الشام الدولية، وتحديداً في شتورة، صفحة من حياة بديعة مصابني الراقصة وراعية النجمات الموهوبات. حين ينبسط الطريق مع سهل البقاع، يطل اسم بديعة مصابني مرتفعاً فوق مطعم صغير، وعلى بعد أمتار في بلدة جديتا مطعم آخر باسمها أيضاً، وعنهما يحفظ المسنون في تلك المنطقة قصصاً كثيرة، يعرفون الفنانة الكبيرة من خلالها. يروون حكايات بديعة مصابني أيام العز في القاهرةو “خبريات” عن الأيام الأخيرة للراقصة الأشهر في العالم العربي خلال النصف الأول من القرن الماضي. وديعة جورج مصابني التي يحفظ التاريخ حتى اليوم اسمها “المعلق” على المحلين اللذين كانت قد افتتحتهما على الطريق الدولية لبيع السندويشات.
الراقصة التي صنعت جزءاً من تاريخ الفن المصري لا يتذكرها الكبار في شتورة بما عاشته في صباها، لا يحكون إلا عن السنوات الأخيرة، لا يروون أن “ملكة الليل” صنعت نجمات الرقص الشرقي كتحية كاريوكا، وأقامت علاقات مع مسؤولين ورجال سياسة في مصر في الأربعينيات من القرن الماضي.
صاحبة أكبر ملهى في ميدان الأوبرا في القاهرة، صارت صاحبة مطعمين في شتورة التي حفظت لها مكانة وذاكرة لا تنسى. “هربت” بديعة من مصر إلى سوريا متنكرة بلباس ضابط جيش مصري بعدما أفلست وتراكمت ديونها وفق ما تؤكد معظم الكتابات التي أرّخت حياتها، فيما يقول البعض إنها خافت من مضايقات الملك فاروق لها. وقد دخلت إلى لبنان عن طريق سوريا واستقرت في مدينة شتورة سنة 1950، وأسست محلها التجاري الأول سنة 1952 في شتورة وبنت أيضاً منزلها المعروف اليوم بفيلا “عقل” التي جرفتها “الجرافات” قبل أسابيع. جميلة الحاج المعروفة بأم عمر (59 عاماً) تروي أنها كانت تمر صباح كل يوم مع جدتها وهي طفلة من أمام “محل” بديعة مصابني في شتورة، وكانت تراها جالسة على كرسي أمامه، وتقول: “كنت أرى الست بديعة بعزها وأناقتها، وكان الكبار يقولون لنا هذه هي بديعة الراقصة”.
وتتذكر أم عمر أن العصا كانت دائماً بيد مصابني، ولم تفارقها طوال أيامها الأخيرة.مطعم بديعة مصابني في شتورة
ويحكي إلياس سعادة (70 عاماً) من بلدة جديتا أنه كان يمضي معظم أوقاته جالساً مع السيدة وديعة، أو الست بديعة كما أصبح اسمها الفني لاحقاً «كانت امرأة عظيمة معروفة بكرمها وطيبتها، وكانت تعطي المال للمحتاجين والفقراء، وكانت تتمتع بشخصية قوية، وتطلب دوماً من عمال محلها الاستراحة والجلوس معها والتمتع بنفث دخان السجائر والنرجيلة والاستماع إلى الموسيقى والغناء”.
كانت بديعة مصابني تتألم خلال إقامتها في شتورة، ولكنها ــ كما يقول سعادة ــ كانت “تأمل دوماً عودة أيام العز والشهرة في مصر، وكانت تبدو سعيدة في نظر جيرانها وأصدقائها رغم الحزن الكبير الذي سيطر عليها”.
كانت بديعة مصابني خلال جلوسها أمام محلها التجاري في شتورة محط أنظار كل المارة والزبائن. فاسمها ووجودها في “المحل” جعلاه يتمتع بشهرة كبيرة ويحقق نجاحاً تجارياً.
وتقول حنّة الحلبي (75 عاماً) إن وجود بديعة في شتورة ــ جديتا أعطى المنطقة “تاريخا مميزاً”، وإنها كانت “امرأة بسيطة وكريمة... ولهجتها المصرية كانت قريبة من القلب”.
صار عمر “محل” بديعة الأول أكثر من 50 سنة، وما زال الآلاف يقصدونه ليتذكروا هذه السيدة التي صنعت مجدها بسحر رقصها وجمالها الرائع، وتذكر أم عمر أن “غرباء كانوا يقصدون شتورة لرؤية الست بديعة، وهي كانت تستقبلهم بضحكة حلوة”.
أمضت بديعة مصابني 24 سنة في شتورة قبل أن تودع الحياة الصاخبة وتدفن في منطقة البترون. ويقول إلياس سعادة إنها لم تشعر يوماً بالألم ولم تعان أمراضاً ومشاكل صحية و “قبل أن تموت وقعت على الدرج وأدخلناها إلى مستشفى تل شيحا في زحلة، ومن ثم فارقت الحياة، وكانت تبلغ من العمر حوالى 82 سنة
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg badia.jpg‏ (56.6 كيلوبايت, المشاهدات 426)
__________________
إذا ما الطائر الصداح قد هدهده اللحن
ورفت نسمة الفجر على أشجانه تحنو
هناك السحر والأحلام والألحان والفن
نجيب سرور
رد مع اقتباس
رد

Tags
بديعة مصابنى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 09h00.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd