اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda
|
عمنا وخالنا ا. سيد ابو زهده
حاولت جاهدا ان اثنى نفسى عن المشاركه لتواضع كلماتى مقارنة
بعظم قصائدكم سواء حضرتك او العبقرى الصامد الاستاذ كمال عبد الرحمن او الشاعر الهمام الاستاذ رائد عبد السلام و تعمدت ايضا ان انزوى بعيدا فى مجال السينما وكنوزها واغوص هناك
ونصبت نفسى ايضا خليفة للراحل عبد الله احمد عبد الله و الشهير
بميكى ماوس ولكن دون جدوى
فقد جاء ردك على مشاركنى كالقشه التى قسمت ظهر البعير
فقد كنت ذكيا فى ردك ولم تشأ ان تردنى خائبا او عائدا بخفى حنين و لك يا سيدى هذا ولكن لك ان تعلم اننى ومنذ انتميت
الى هذا المنتدى وانا احاول ان استمع و استمتع فقط بما يتيسر
لى من كنوز تراثيه تمينه قلما تجدها مجتمعه فى مكان اخر ولعلك
تشعر بهذا مثلى فالأمر بالنسبه لنا لا يعنى فقط الحنين الى الزمان
بل الحنين الى الزمان و المكان اى ان الاحساس مضاعف
وكنت بين الحين و الاخر اشارك اتعمد بمشاركه سطحيه تظهر بقدرالامكان مدى سطحيتى ومدى عدم قدرتى على استعاب الموقف او الحدث.
فقد جاء ردك فى صميم لحمة القلب كما يقولون وقد غاص فى
تلابيب نفس بشريه عافت كل انواع الجدل و المقارعه او حتى
الرد العقلانى على اى عمل ادبى راقى يسمو بالجميع الى عنان
السماء.
فإذ بى اقرأ قصائدك عن احوال الدنيا التى نحاول الهروب من
واقعها الاليم واستخدامك الماهر المقتدر لأحلى المحسنات البيديعيه
من جناس و طباق واستعارات بكل انواعها دون الجور على صلب الموضوع و اسلوبك السهل الممتنع البسيط القوىفى نفس
الوقت الذى لا يجعل القارىء يمل خاصة فى القصيدتين اللتين
قرأتهما( الابتسامه و المقلوبه)
ثم قصائد الشاعر الهمام أ. رائد عبد السلام فى احداث غزه وطريقته التى تشبه منظومه شعريه من الطراز الثقيل تسبق
الصواريخ ارض جو
وكذلك المدفعجى العبقرى الصامد ا . كمال عبد الرحمن ومدفعيته
من طراز هاون عابرة القارات و الحدود فى قصيدتى ( الضمير والعنون العبقرى فى الجو ريحة موت).
شعراء عظام قدحوا زناد فكرهم وطرحوا خلاصة تجاربهم وعصارة مشاعرهم وخلاصة احاسيسهم ليستمتع بها عشاقهم
واخيرا اسمح لى وتقبل اعتذارى للاطاله الزائده عن الحد
ولكنه بالنسبه لى انه الهروب يا صديقى العزيز
انه الهروب من الواقع المر الاليم الذى ترفض ان تقبل به
اقل المخلوقات شأنا و تأبى ان تعيش فيه اى كائنات حيه
تعففا و تاففا.
__________________
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا
وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت
و كنت أظنها لا تفرج
الامام الشافعى رضى الله عنه