عازف الناي السوري - عبد السلام سفر

[عثمان دلباني]

عازف الناي الكبير عبد السلام سفر

واحد من أهم عازفي آلة الناي في سورية في القرن العشرين إلى جانب بدر الدين حلبية.
ولد سفر عام 1926 لأسرة بسيطة في إحدى قرى اللاذقية. تعلم العزف وهو في الخامسة من عمره على يد حلاق كان جاراً لبيت جدته في اللاذقية، وظل يعزف خفية حوالي عشر سنوات. وعندما اكتشف والده أمره كسر الناي، فقد كان يريده (فلاحاً لا راقصاً) ومع ذلك استمر في العزف، وكلما كسرت له نايا، ذهب إلى الحلاق ليعطيه غيره.

تعلم في المعهد الموسيقي الشرقي الذي أسسه فخري البارودي وخاض عبد السلام سفر غمار التلحين ، فلحن مجموعة من الأغنيات لمطربين سوريين. لكن أهم ألحانه كانت في الاوبرتيات التي منها (أرض الوطن) ، (شهريار)، (وردة) .....
عمل في الإذاعة السورية منذ تأسيسها عام 1947، كما في فرقة الفنانة سعاد محمد، وشكل فرقة رقص السماح مع الفنانين عدنان منيني وعمر العقاد. وفي عام 1964 عين عبد السلام سفر رئيساً لفرقة الإذاعة السعودية. وينسب اليه اكتشف موهبة الفنان محمد عبده، وربطته صداقة قوية مع الأديب السعودي طاهر الزمخشري.
طور سفر الناي بأن أحدث بنهايته ثقباً، يُمكِن العازف من إضافة نوتات موسيقية وعزفها بسهولة. كما طور العود، خاصة زنده، ليحصل على ثبات في دوزان الأوتار، وكان الصانع الوحيد في العالم الذي صنع جسم العود من خمس ريش فقط، وليس من ثلاث وثلاثين ريشة. وتوفي عام 1999

تتضمن هذه الاسطوانة ستة عشر عملاً موسيقيا إما على الناي المنفرد أو بمرافقة الايقاع لفايز عربي كاتبي. وتنوعت الاعمال الموسيقية مابين مقطوعات من ابداع الفنان سفر وهي (وداع)،(غروب)، (الأمل)، (غريب)، (تنهيدة) ، (نزهة) ، (بهجة)، (الغوازي)، (ألوان) ،( موسيقا الحقلة).ومقطوعة تضمنت أذان الفجر على الناي، وموسيقا بعض الأغنيات مثل( تفتا هندي)،(شتي يادنيي) ،(ياطيرة طيري ياحمامة) و(يامال الشام).

وإشارة أخيرة فإن هذه الاسطوانات صدرت ضمن الاستعدادات لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008، وحمل غلافها شعار الاحتفالية.

الوداع

[عثمان دلباني]

الغروب

[عثمان دلباني]

الفجـر

[عثمان دلباني]

أمـل

[عثمان دلباني]

غريب

[عثمان دلباني]

تنهيدة

[عثمان دلباني]

بهجة

[عثمان دلباني]

الغوازي

[عثمان دلباني]

الوان

[عثمان دلباني]

يا مال الشام
و
ياطيرة طيري