اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألآتى
أستاذى أحمد الجوادى
دعنى أتحدث معك بشئ من الصراحة
لم أتوقع ( بصراحة ) أن يكون العمل بهذه الدقة وهذا الجمال
فقد إستطعت حضرتك أن تجعلنى أستمع للأغنية وكأننى أسمعها لأول مرة .. أو بشكل مختلف وجديد
وبشئ من الصراحة والبجاحة .. لقد حاولت إصطياد أى خطأ أو حتى عُربة صغيرة فلم أجد
سُعدت وسُررت وأصابتنى النشوة وأنا أستمع للتوزيع
صحيح أنك لم تخرج كثيراً عن توزيع أندريا رايدر .. ولكنك أضفت الكثير أيضاً من إبداعك الشخصى
ناهيك عن التنفيذ التقنى الرائع والمتمكن
وأصدقك القول .. لقد قمت بتنفيذ هذا العمل منذ عدة سنوات .. ولكنى بعد سماعى لعملك ..
لن أجرؤ على الإشارة لشغلى ..
بارك الله فيك أستاذنا
|
صديقي العزيز الأستاذ المايسترو محمد الألآتى المحترم
كم سعدت بكلماتك الجميلة والرقيقة والتي إن نمت على شيء فهي تنم على فنان كبير.
كلماتك هذه تعني الكثير لي إذ أنها من أستاذ كبير وموسيقي متمكن ومحنك وله باع طويل مع الموسيقى.
لا أخفيك سرا بأنني ومن شدة عشقي واحترامي لموسيقار الأجيال فأنا ألتزم التزاما تاما حينما أعيد توزيع أو أوزع علما له، ولو لاحظت في هذا العمل فأنا قد التزمت التزاماً تاما بكل ما صنعه موسيقار الأجيال، حيث أنني التزمت بكل الإعادات التي غناها في التسجيل الأصلي ولم أضف ولم أنقص أي منها.
ولا أخفيك سرا آخر وهو أنني حينما أعزف لموسيقار الأجيال أحاول أن أتلبس روحه وأحاول أن أجعل كماني تحس بروحه، وهذا هو سبب عدم تصرفي الكثير وعدم استخدامي لحليات كثيرة، فأحد أسرار موسيقار الأجيال هو أنه لا يستخدم العرب بكثرة، لكنه يعرف متى وكيف وأين يستخدمها، وهذه الخاصية ليست موجودة في أي مطرب غيره وحتى من جيل العمالقة فهو متفرد في هذه الخاصية. لقد تعلم عبد الحليم حافظ هذه الخاصية من موسيقار الأجيال.
سوف يكون هناك المزيد وقريبا جدا بإذن الله.
خالص محبتي ودعائي لك يا أستاذنا الكريم
أخوكم/ أحمد الجوادي