في الحقيقة هو ليس ردا، بل مجرد طلب من الأساتذة الكرام، أوجه طلبي هذا بصفة خاصة للأستاذين دربز والحكيمي. باحثا عن الاستماع لموشح "رب جمعنا بالسلام يا لالالني في أرض الفيافي والقفار" وكلماتها، وهو موجه بصفة خاصة للأستاذ الحكيمي، ومعلومات عن سيماته الموسيقية وشكرا.
السلام عليكم
بعد تجوالي في هذا القسم و بالمناسبة أقدم كل التحية و الإجلال لكل من أثراه ، رأيت أن أقدم بعض الأشياء من مكتبتي الخاصة لإدراج ما هو عندي و لم يعرض من الإخوة و لا أنكر أن العكس صحيح . كما أرجو من الجميع القيام بنفس العمل حتى يتسنى للجميع و جود أعمال ملمة و متكاملة و تصبح بذلك مراجعا موثوقة و موثقة يمكن الإعتماد عليها بدون شوائب و بكل دقة . مع الشكر و التقدير مسبقا
أبدأ إذا من هنا و نوبة المزموم :
1- نصوص الكلمات
2- نوتة : الإستفتاح - المصدر -التسليم بخاناته الأربعة - الطوق - السلسلة
أردت من خلال هذه المشاركة، خلافا على إدراج الجزءين الناقصين من نوبة المزموم، أن أشكر أعضاء سماعي.نت على المجهود الجبّار الذي يقومون به من تجميع للوثائق الصوتية والمرئية والمكتوبة، ومن آراء ومشاركات قيّمة تخدم و تشارك بالنهوض بالموسيقى و بالعلوم الموسيقية ككل.
و في هذا المجال، أريد أن أوضح لمتصفحي الموقع سماعي و للسيد سامي دربز أن مقام المزموم، أو بالأجدر نقول طبع المزموم، هو في واقع الأمر لا يقابله في الشرق مقام العجم. إذ أن المزموم هو "طبع من الطبوع التونسية التقليدية، يعرف في بلدان المغرب العربي بنفس التسمية مع اختلافات واضحة في مستوى الخلايا الإيقاعيّة و اللحنيّة المميّزة، و اللهجة. ويصنف طبع المزموم في المدرسة المغاربيّة المعاصرة كما يلي: في المغرب الطبع الأوّل في المجموعة الثامنة، و في الجزائر صنف بين طبع الرصد و طبع السيكاه، أمّا في تونس فهو في ترتيب الطبوع التّونسيّة قبل الماية وهو الطبع الأخير"
(المصدر:الزواري (الأسعد)، الطبوع التونسيّة من الرواية الشفوية إلى النظريّة التطبيقيّة، صفاقس، مطبعة التسفير الفنّي، 2006، ص188-190
و مثلما يختلف مع غيره من الطبوع أو المقامات في المغرب العربي، يختلف طبع المزموم مع مقام العجم ومقام الجهاركاه، في الموسيقى العربية، والمقام أو السّلم الكبير، في الموسيقى الغربية في مستوى الخلايا الإيقاعيّة و اللحنيّة المميّزة، و خصوصا في مستوى اللهجة والمسارات المقاميّة المميّزة.