ولد في حلب، وكان عضواً أساسياً في المشهد الموسيقي السوري الأمريكي. كان نعيم كركند عازف كمان، وقد اختبر قدراته في تطويع هذه الآلة الأوروبية لخلق أصواتٍ وموسيقى شرقية، وبدأ عام 1910 التسجيل بغزارة مع المجموعات والفِرَق الموسيقية. وفي الثلاثينيات ساهم نعيم كركند في العشرات من موسيقى الأفلام التي تُصوِّر مواضيعَ استشراقية مثل "ذي بربريان" (البربري) و"موروكو" (المغرب) و"رينيغيدز" (المتمردون). وبعد إقامته في البرازيل بعض الوقت، عاد إلى الولايات المتحدة، حيث استمر بعزف وتسجيل واختبار أشكال جديدة من موسيقى الجاز العربي في الخمسينيات والستينيات.