* : تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 13h37 - التاريخ: 28/03/2024)           »          محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلوى رشدي - مونولجست (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h43 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الثنائي سعد و اكرام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h09 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد وجدي (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 23h25 - التاريخ: 26/03/2024)           »          خالد عبدالله (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h11 - التاريخ: 26/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > الدروس والنوت الموسيقية > محاضرات ودروس

محاضرات ودروس مبادئ تعليم الكتابة الموسيقية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 03/08/2007, 17h35
sts3450 sts3450 غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:3911
 
تاريخ التسجيل: juillet 2006
الجنسية: إماراتية
الإقامة: الإمارات
المشاركات: 2
افتراضي رد: المعزوفات على آلة العود

تاريخ العود

قصي السعدي
ما دفعني لكتابة هذا المقال هو عدم لمعرفة ودراية عدد لا بأس به من الموسيقيين، و بالطبع غير المختصين، بتاريخ هذه الآلة، وإلى أي حضارة يعود تاريخ صنعها . حيث أن الكثير من الحضارات و الأمم حاولت نسب صناعة هذه الآلة لها و ذلك عن طريق الآثار. فمن خلال التنقيب، اكتشفت بعض الألواح الطينية و بعض التماثيل التي تبين عصر كل نهضة أمة و تاريخها ، وبعض الأمم حاولت نسب صناعة هذه الآلة لها دون إثباتات أثرية .

من الأساطير التي قيلت و كتبت عن صناعة العود، أن قنان بن لامك بن شلوتح، وهو من أحفاد سيدنا نوح، كان له ابن أحبه كثيراً، وعندما كبر هذا الغلام أصابه المرض فمات، و لشدة حزنه عليه لم يدفنه، فقام وعلقه على جذع شجرة حتى تقطعت أوصاله و لم يبق منه سوى إحدى رجليه فأحضر خشباً وصنع قصعة العود التي تشبه فخذ ابنه، و وضع له زنداً يشبه الساق، ثم وضع له حاملة المفاتيح والتي تشبه القدم، و أخذ من أحشاء ابنه مصراناً وشده على هذه الآلة الخشبية و بكاه.


طبعاً، هذا من جهة الأساطير، أما من جهة الحقائق و الوقائع فإليكم ما يلي :

لقد تباينت الآراء حول أصل العود و موطنه الأول ، ففي عام / 1910 / تبنت الباحثة الإنكليزية كاتلن شليزنكر الرأي القائل أن أصل العود فارسي، و أن العرب اقتبسوه من الفرس في نهاية القرن السادس الميلادي. وذلك عندما جاء الموسيقي العربي النظر بن الحارث بن كلده إلى خسرو برويز لتعلم الغناء و العزف على العود.

وفي عام / 1927 / نشر الباحث بنتسينكر رأيه القائل بأن أصل العود مصري، ويعود تاريخه إلى الفترة ما بين / 1580- 1090/ قبل الميلاد. ويعود سبب وقوعه بهذا الخطأ إلى أن اكتشاف آثار مصر سبقت اكتشاف آثار العراق .

وكان من بين الباحثين أيضاً الباحث كورت زاكس الذي ربط بين الكلمة الإغريقية للعود ( باندورا) وبين الكلمة السومريه
( بان- تور ) والتي تعني القوس الصغير، و بذالك يكون قد تبنى الرأي القائل أن أصل العود سومري .

إن أول عالم موسيقي بحث في أصل العود قبل الإسلام بصورة مفصله وعلى ضوء الآثار الخاصة بالعود التي جاءت من العراق و تركيا هو الباحث الموسيقي الألماني شتاودر، والذي نسب أصل العود إلى الشرق الأدنى منذ منتصف الألف الثاني قبل الميلاد حيث كانت شعوب جبلية آرية تحكم هذه المنطقة. و بعد أن عدد أسماء الشعوب التي سكنت هذه المنطقة من حثيين و كماشيين و خوريين ينتهي للقول بأن أصل العود يعود للخوريين الذين حكموا في المنطقة الممتدة من بحيرة وان إلى القسم الشمالي من العراق وذلك في القرن الخامس عشر .

في عام / 1969 / نشرت الباحثة جوان ريمر كتاباً بعنوان ( الآلات الموسيقية لغرب آسيا في المتحف البريطاني ) حيث ارتأت ريمر أن أصل العود ليس لبلاد ما بين النهرين بل يعود إلى البرابرة من سكان الجبال شمال شرق العراق أي إيران و أن هذه الأقوام الجبلية ( البرابرة ) قامت بنقل العود من إيران إلى العراق في الألف الثاني قبل الميلاد .

ومن الغرابة أن نرى الباحث الألماني الرماير يرجع أصل العود إلى الساميين الغربيين في فلسطين و سوريا و ذلك في الألف الثاني قبل الميلاد، و يختم الباحث الرماير رأيه بأن تاريخ الموسيقى و لغاية يومنا الحاضر يخبرنا بالجذور العميقة للموهبة الموسيقية التي يتمتع بها الساميين و يعني بذلك ( اليهود ) ، فيقول بما أن عازفي الكمان الأول في العالم هم ( يهود ) و لما كانت آلة الكمان مقتبسة من العود لهذا فإن أصل العود يعود إلى الساميين الغربيين أي ( اليهود ) .

يقول الباحث الإنكليزي هارفي تورنبل أن أصل العود هو جزء من الحضارة العامة للقبائل الرحالة و أن البحث عن أصل العود يجب أن يكون في منطقتهم الجغرافية الأصلية القديمة و هي ( الفيافي ) للحافة الداخلية للهلال الخصيب و الصحراء السورية .

ترى الباحثة الفرنسية سبايكت أن أصل العود هو عيلامي حيث نشرت لها مقالة في عام / 1972 / تظهر فيها أن أصل العود يعود تاريخه إلى الألف الثاني قبل الميلاد، و أنه ظهرت في عيلام و هي القسم الجنوبي الغربي من إيران آثار موسيقية و هي عبارة عن / 70 / قطعة فخارية موجودة في متحف اللوفر في باريس و هذه الآثار تمثل العزف على آلة العود بواسطة المضرب الصغير .

في النصف الثاني من القرن الماضي ظهرت الحقيقة، و التي أثبتت بالدليل القاطع أن العود يعود أصله إلى العراق القديم فمن خلال حملة تنقيبية في أراضي العراق تم الكشف عن آثار تبين بأن العود يعود أصله إلى الألف الثالث قبل الميلاد و ليس إلى الألف الثاني قبل الميلاد مما يثبت أن أصل العود عراقي . لقد أثبتت الآثار الموسيقية والكتابات المسمارية أن أول ظهور للعود كان في العصر الأكدي مابين / 2350 – 2179 / قبل الميلاد، أي على زمن الملك السومري شولكي. كما نجد أن العود جاء منقوشاً على ختمين من العصر الأكدي موجودان في المتحف البريطاني و ما يهمنا من المنقوش هو الآلهة ( آيا ) إله الموسيقى و الحكمة و الخصوبة و المياه الحلوة تحت الأرض . و في الختمين نجد أن هناك رجل جالس قرب الإله آيا يعزف على العود .


قد تبين للعالم أن أقدم ظهور للعود كان في العراق و ذلك بالدليل القاطع التي أثبتتها الآثار و الكتابات المسمارية .
هذا من ناحية تاريخ العود أما من ناحية اسم العود ، فهي كلمة عربية اقتبستها منها اللغات الأخرى فمثلاً :
1- العود في اللغة الإنكليزية lute
2- ======= الفرنسية luth
3- ======= الدانمركية lut
4- ======= الأسبانية laude
5- ======= البرتغالية alaude
6- ======= الألمانية laute
7- ======= الإيطالية liuto

و كلمة عود في اللغة العربية تعني الخشب أو العصا و اصطلاحاً هي آلة موسيقية من صنف الآلات الوترية ينبر على أوتارها بواسطة الريشة .

أما اسم العود في اللغة الأكدية فهو إينو ( inu ) ، و اسمه في السومرية ( كوده و كودي ) ( gu.de,gudi ) .
و من أسماء العود أيضا" ( البربت – المزهر – الكران – البريط – البربط – الموتر – الرق – البربثث – البربرج – الون) . و كان يسمى الرق عندما كان صدر العود ( وجه العود ) مصنوعاً من جلد الحيوانات ، و كلمة بربرج تعني باب الجنة ، و كلمة بربط تعني صدر البط فكلمة بر تعني الصدر ، و هذه الكلمات منها عربية و منها فارسية .


و للعود أنواع و هي على الشكل التالي :
- العود القديم : و هو العود الذي يحتوي على أربعة أوتار مزدوجة .
- العود الكامل : و هو العود الذي يحتوي على خمسة أوتار مزدوجة .
- العود الأكمل : و هو العود الذي يحتوي على ستة أوتار مزدوجة .

فالعود القديم كان في زمن الكندي و الفارابي و ابن سينا و إخوان الصفا أي في العصر العباسي / 750 – 1258 /. ثم أصبح في زمن صفي الدين الأرموي البغدادي خمسة أوتار أي العود الكامل / 1216 – 1294 / . و في القرن الخامس عشر وجد العود الأكمل و الذي يحتوي على ستة أوتار مزدوجة. و ما يبين أن العود ذو الأوتار الست موجود منذ القرن الخامس عشر هو محمد بن عبد الحميد اللاذقي و المتوفى عام / 1494 / في كتابه ( الرسالة الفتحية في الموسيقى ) حيث جاء فيه ما يلي ((و جميع الآلات الموسيقارية على نوعين : الآلات ذوات الأوتار و الآلات ذوات النفخ ، أما الأصناف المشهورة للنوع الأول في زماننا فأربعة عشر صنفاًً وهي : عود قديم و عود كامل و عود أكمل ) , و بذلك نجد ن العود ذو الأوتار الست كان يستعمل في الماضي .

 أسماء أوتار العود : كان يطلق على أسماء الأوتار و بشكل متسلسل من الغليظ إلى الرفيع كالتالي : ( البم – المثنى – المثلث – الزير – الزير الحاد ) و أحياناً يقال الزير الأول و الزير الثاني و ظلت هذه الأسماء مستعملة حتى العصر الأموي و العصر العباسي ، و لكن بعد انتهاء العصر العباسي أي بعد سقوط بغداد عام / 1258 / بيد المغول ظهرت المصطلحات الفارسية عند العرب فأصبحت أسماء الأوتار على الشكل التالي ( اليكاه – العشيران – الدوكاه – النوى – الكردان ) ، و عندما انتشرت الأسماء الغربية أصبحت أسماء الأوتار على الشكل التالي : ( صل – لا – ري – صل – دو ).

 أسماء أقسام العود : يتألف العود من عدة أجزاء أكبرها الصندوق الصوتي و يعرف أيضاً باسم القصعة، ترتبط معه قطعة أخرى من الخشب يطلق عليها اسم الزند، و نقطة اتصال الزند بالصندوق الصوتي تعرف باسم العنق أو الرقبة، و في نهاية الزند من الطرف الآخر ترتبط معه قطعة خشبية تعرف باسم حاملة المفاتيح أو البنجق، لها ثقوب منتظمة توضع فيها المفاتيح و تعرف باسم مفاتيح الدوزان أو الملاوي. و الجهة الأمامية للصندوق الصوتي تغلق بقطعة خشبية رقيقة تسمى الوجه أو الصدر، و قد أحدثت فيها فتحات لخروج الصوت، ووضعت فوق الصدر قطعة خشبية لها ثقوب منتظمة لتركيب الأوتار فيها و تسمى الفرس أو الفرخة أو الششته أو الجسر أو الغزالة أو المشط، و تشد الأوتار بين الفرس و البنجق و ينبر عليها بالريشة أو المضرب. و ذكر في بعض المصادر أن الكران من أسماء الريشة و ليس من أسماء العود ، و لها عدة أنواع فمنها ريش بلاستيكية أو خشبية أو من ريش النسر أو من قرن الجاموس . أما أول مضرب استعمل فكان من الخشب .

 أبعاد آلة العود :
إن أول كتابة موثقة يذكر فيها عن أهمية أبعاد العود هي ( رسالة الكندي في اللحون و النغم ) حيث بين في رسالته أطوال كل جزء من أجزاء آلة العود و كيفية صناعته و وضع فيها تمارين للضرب على هذه الآلة. و اللافت في هذه التمارين وجود تمارين خاصة تعود الطالب على ضرب نغمتين في وقت واحد كي يعرف الطالب على التآلف الصوتي و يدرب الأذن عليها . و من الذين اهتموا بهذا المجال هم ابن سينا و لكن بشكل مختصر ، وكذلك ابن الطحان عام / 1035 / و إخوان الصفا في الرسالة الخامسة من القسم الرياضي في الموسيقى حيث كتبا ما يلي : (و لكن أتم آلة استخرجها الحكماء و أحسن ما صنعوها الآلة المسماة بالعود ، و ينبغي أن تتخذ الآلة التي تسمى العود خشباً طوله و عرضه و عمقه يكون على النسب الشريفة ) . و من الكتب الهامة التي بحثت في هذا المجال مخطوطة مؤلفها مجهول بعنوان ( كشف الهموم و الكرب في شرح آلة الطرب ) تعود إلى القرن الخامس عشر ميلادي يبين فيها المؤلف نوعية الخشب الذي يجب استعماله لكل قطعة من العود : و يقول (كان السلف يصنعونه من أربعة أخشاب أطيب للآلة و أطرب و أقواها خشباً و أصبر للعمل و هي خشب الزان و خشب الدردار و خشب الميس و خشب الساز فالزان يعطي رنة و صقالة و الدردار يعطي رقة و نعومة و الساز لايتسوس و له رائحة ذكية و الميس سهل القطع .

و أخيراً، لقد لوحظ عن طريق الرسومات و المنحوتات أن مسكة العود في العصر الأكدي يكون فيه الزند مائلاً نحو الأعلى و في عصر حمورابي أي العصر البابلي / 1950 – 1530 / قبل الميلاد أصبحت مسكة العود بحيث يكون فيه زند العود أفقياً ، و في العصر الكيشي الذي عقب عصر حمورابي / 1530 – 1155 / قبل الميلاد عادت المسكة الأولى وهي ميول الزند نحو الأعلى ولكن باتجاه اليسار قليلاً، و استمرت هذه المسكة حتى عند الآشوريين في العصر الآشوري الحديث حوالي عام / 1000 – 612 / قبل الميلاد ، و عندما عاد البابليون إلى الحكم ثانية و عرف عصرهم باسم العصر البابلي الحديث عام / 625 – 539 / قبل الميلاد المشهور بملكه نبوخذ نصر و كذلك العصر الهلنستي الذي عقب وفاة الاسكندر الأكبر في بابل عام / 323 / قبل الميلاد نجد طريقة مسك آلة العود أصبح فيه زند العود مائلاً نحو الأسفل ، و هنا لابد أن نذكر أن أهم عازفين العود في العالم و هم في الحقيقة من العراق الشقيق يمسكون العود بشكل يكون فيه زند العود مائلاً نحو الأعلى .

المصادر :
1- الآلات الموسيقية في العصور الإسلامية ( الدكتور : صبحي أنور رشيد ) .
2- علم الآلات الموسيقية ( الدكتور : محمود أحمد الحفني ) .
3- تاريخ العود ( الدكتور : صبحي أنور رشيد ) .

_________________________
قصي السعدي
مهندس - باحث موسيقي سوري

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12/11/2007, 08h43
الصورة الرمزية ترشيحاني
ترشيحاني ترشيحاني غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:99577
 
تاريخ التسجيل: octobre 2007
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 20
Post معلومات بسيطة عن العود

سلام لكم يا اهل منتدى سماعي الرائع بكل ما فية.
هذه معلومات عن الة العود ابنة البزق تفيد كل من يعزف ويحب هذه الة الجميلة.


العود من الآلات الوترية العربية له خمسة أوتار ثنائية و يغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين و نصف الأوكتاف
يتألف العود من الأقسام التالية
الصندوق المصوت و يسمى أيضا القصعة أو ظهر العود
الصدر أو الوجه الذي تفتح فيه فتحات تسمى قمرية لتساعد على زيادة رنين الصوت و قوته
الفرس و يستخدم لربط الأوتار قرب مضرب الريشة
الرقبة أو زند العود و هي المكان الذي يضغط عليه العازف على الأوتار
الأنف أو العضمة و توضع في رأس زند العود من جهة المفاتيح لإسناد الأوتار عليها و رفعها عن الزند
المفاتيح أو الملاوي و عددها 12 مفتاحا و تستخدم لشد أوتار العود
الأوتار و هي خمس أوتار مزدوجة و يمكن ربط وتر سادس إلى العود
الريشة التي تستعمل للنقر على الأوتار

الأصل
من خلال الدراسة المقارنة لمجموعة من آثار العود التي اكتشفت في المواقع الأثرية المختلفة أثبت الدكتور صبحي رشيد أن أول ظهور لآلة العود كان في بلاد مابين النهرين و ذلك في العصر الأكادي 2350 2170 ق.م و ظهر العود في مصر في عهد المملكة الحديثة حوالي 1580 - 1090 ق.م بعد أن دخلها من بلاد الشام و ظهر العود قي إيران لأول مرة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد

معلومات اخرى يمتاز العود الأول بصغر صندوقه و طول رقبته و كان العود الآلة المفضلة لدى الناس في عصر البابليين 1950 - 1530 ق.م و استمر بشكله الكمثري الصغير الحجم حتى العصور المتأخرة و كان في البداية خاليا من المفاتيح و بدأ بوتر واحد ثم بوترين و ثلاثة و أربعة حتى أضاف إليه زرياب الوتر الخامس
و قد كانت طريقة مسك العازف للعود تختلف عن الطريقة الحالية فقد كان يمسك بصورة مائلة للأعلى و في العصر الهيلينستي أصبح العود يمسك بصورة مائلة للأسفل و يعتبر العود من أهم الآلات الشرقية و العربية على الإطلاق فهو كما قيل فيه سلطان الآلات و مجلب المسرات و يكفي أن ننوه بتفوقه و سيطرته على جميع الآلات الشرقية على العموم و العربية على الخصوص حتى أنه تخطى الأمم الشرقية و انتقل إلى الأندلس بانتقال العرب إليها و تعداها إلى أوربا و انتقل اسمه معه و لازمه في كل مراحل تطوره و يطلق عليه بالإنكليزية اسم لوت
و قد غزا العود قصور الملوك و الأمراء في كل من ألمانيا و ايطاليا و انكلترا و فرنسا و اسبانيا بعد أن أضافوا اليه الدساتين التي يخلو منها العود الشرقي في الوقت الحالي و قد قام المؤلفون الموسيقيون بوضع قطع موسيقية لآلة العود و طبعت في ايطاليا لأول مرة في عام 1507 م و في انكلترا عام 1574 م و كان من جملة الموسيقيين الذين وضعوا قطعا للعود جان سيبستيان باخ و هاندل و قد اختفى العود من الإستعمال الأوربي بعد انتشار الغيتار و البيانو و هناك مشاهد أثرية كثيرة جداً للعود في مختلف البلدان الأوربية تعود لفترات مختلفة.


اتمنى الإفاده لكم.
ترشيحاني.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg oud_parts.jpg‏ (19.5 كيلوبايت, المشاهدات 315)
نوع الملف: jpg od135.jpg‏ (35.7 كيلوبايت, المشاهدات 316)
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15/04/2009, 16h50
عويد عويد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:14079
 
تاريخ التسجيل: janvier 2007
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 12
افتراضي رد: تاريخ آلة العود

يعترف جميع مؤرخي الموسيقى الأوروبيون بان أوروبا عرفت العود عن طريق العرب من بعد أن انتقل الى اسبانيا "الأندلس" في أوائل القرن الثامن , وقد لاقت الة العود ترحيبا كبيرا في الموسيقى الأوروبية , بعد انتقالها الى أوروبا عن طريق عدة سبل , ربما كان أهمها المراكز التجارية الهامة بين الشرق والغرب كالبندقية والأندلس , ولا يستبعد أن يكون للحروب الصليبية اثر ملموس في تعرف أوروبا عليه.[1]

[1] صيانات محمود حمدي,تاريخ آلة العود وصناعته,ص43
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07/01/2010, 00h16
amrmukhtar amrmukhtar غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:488050
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2
افتراضي آلــة العـــود ..!!!

صديقي العزيز .. هل تعلــم ..بما يلي .. عن آلــة العـــود ..!!!

1 - بأن خشب الأبنوس لايطفو على سطح الماء ..!!
2 - وأن بناء هيكل العود ليس مكونه سوى الغراء والخشب بدون قطع معدنية رابطة..
3 - وأن المنطقة الرخــوة ومقاسها هو مرتكز الصوت وقوته ..!!!
4 -وأن طول الزنــد يعتمد على المسافة المحصورة بين منتصف المنطقة الرخوة ومنطقة الحجاب الفاصلة بين التقاء الزند بالصندوق الصوتي وأن ناتج نصفها هو طول الزنــد ..!!
5 - وأن العامــود هو متانة للعود وأضافة عمر مضاعف .. ونغــم جميــل ..!!
6 - وأن الشمسية الكبيرة الواقعة تحت مرور الأوتارهي منفذ لدخول الموجات الصوتيه الصادرة عن أهتزاز الأوتار .. والقمريتان الصغيرتان هما منفذ لخروج تلك الموجات من الصندوق بعد تضخيمهــا .. !!
7 - وأن البنجق المقوس للخلف .. هو خير ضمــان لبقاء الدوس بقياس واحــد .. !!
8 - وأن مادة صابون اليد هي أفضل وسيلة لتسهيل حركة المفاتيح ..!!
9 - وأن تمرير قلم الرصاص بسواقي الأنف يسهل أنزلاق الأوتار عند الدوزان ولا يصيبها تجريح عند رفع دوزانها ..!!
10 - وأن البنجق الرشيق الأنسيابي الشكل .. هو دلالـة على صانع فنان وجيد ..!!
11 - وأن تغليف الزنــد بعدة الوان من الخشب ليشابه الصندوق الصوتي بتشكيلة أخشابه .. هوضخامة للزنــد وأضعاف لتكوينه ..!!
12 - وأن كبر مساحة مضرب الريشة مؤثر سلبي على نغــم العــود ..!!
13 - وأن أفضل بعــد لموقع الغزال على السطحة وبعده عن القاعدة الخلفية هو 13 سم الى 10 سم ..!!
14 - وأن أوتار القرارات المغلفة بسلك النحاس شرائح دواخلها من النايلون .. وليس من الحرير ..!!
15 - وأن زخرفة الشماسي والقمريات لا تؤثر على جودة نغــم العــود ..!!
16 - وأن الغزال الثابت ذي الزاوية الحادة بالميلان هو أفضل من الغزال ذي الزاوية القائمة ..!!
17 - وأن أوتار العود هي ثلاث أصناف حسب نغمها .. السوفت والميديم والهارد .. وتعني الحاد والمتوسط والضخم لنغماتها وأدائها ..!!
18 - وان دهان العــود أفضله بالدملوك .. وليس بالورنيش ..!!
19 - وأن دهــان دواخل العود عند صنعه هو خير مانع للرطوبة .. وضمان أكيــد ..!!
20 - وأن نوعية وسماكة خشب السطحة والجسور عامل مؤثر في نقاوة الصوت وجودة النغــم .. أن أحسن ترتيبه ..!!
21 - وأن سبب تقوس السطحة هو تقلص الصندوق الصوتي دخولآ نتيجة لشد وضغط الأوتار..!!
22 - وأن تشقق السطحة وظهور تباعد بين أجزائها ليس مرده لنوعية الخشب .. بل لعدم ضبط لصق تلك الأجزاء ..!!
23 - وما تفكك أضـلاع الصندوق الصوتي هو أيضآ دليل على عدم دقة جلوسها بصورة مريحة وحسب الأصول ..!!
24 - وان وضع مادة البلاستك على الغزال المتحرك بقصد حماية الأوتار .. هوأضعاف لتوصيل كامل النغمة وأهتزازها لأجزاء العــود ..!!
25 - وأن الفرق السعري بين كامل خشب تصنيع العود .. بين الجيد والعادي .. لا يتجاوز بمجمله الــ 20 $ .. !!
26 - وان من يقـول خشب سطحة العــود من البيانو .. هي كذبة كبيرة .. يمررها البعض على البعض ..!!
27 - ولا تصدق من يقول .. بأن العــود كلما مر عليه الزمن يكتسب حلاوة بالنغم والصوت .. فالجمــال يولــد ولا يوهب .. !!
28 - وأن مجمــوع أجــزاء قطع العود الأعتيادي لاتقل عن سبعــون (( 70 )) قطعـة ..!!

أعزائي : - هــذا غيض من فيض ومن لديــه من الأخــوة ما يضيف فهو نفع وفائدة وعلم مضاف يفيدنا جميعــآ .. وكل حسب تجربته ورؤيته .. فليدلي بهــا مشكــــورآ

الموضوع منقول للفائدة
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 08/01/2010, 20h21
mostafahaval mostafahaval غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:487299
 
تاريخ التسجيل: décembre 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 1
افتراضي رد: آلــة العـــود ..!!!

معلومات جميلة وغريبة
بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 19/06/2017, 17h43
سامر عبد اللطيف سامر عبد اللطيف غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:762282
 
تاريخ التسجيل: janvier 2016
الجنسية: بحرينية
الإقامة: الإمارات
المشاركات: 3
افتراضي مخطوط كشف الهموم و الكرب في شرح آلة الطرب

تحية عربية يا قصي (ع راسي إبن البلد)

أعرف أن الموضوع قديم و قد لا تكون متواجد في المنتدى، وأرجوا من كل قلبي أن تكون أنت وأهلك بخير وسلامة. أما بعد.
هل يمكن أن تتذكر أين قرأت أن المخطوط من القرن الخامس عشر ( أنا على وشك العمل عليه)

الجزيل الجزيل من الشكر



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sts3450 مشاهدة المشاركة
تاريخ العود

قصي السعدي
مخطوطة مؤلفها مجهول بعنوان ( كشف الهموم و الكرب في شرح آلة الطرب ) تعود إلى القرن الخامس عشر ميلادي

_________________________
قصي السعدي
مهندس - باحث موسيقي سوري

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 13h45.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd