يسرني أن أشارك هذه المرة بمقالة للأستاذ علي محمد الحاسي رئيس تحرير صحيفة أخبار المرج السابق حول الفنان الراحل أشرف محفوظ أو عندليب الجبل كما سماه الأستاذ علي الحاسي ، علماً بأن هذه المقالة نشرت بصحيفة أخبار المرج العدد 217 الصادر بتاريخ غرة محرم 1374و.ر 31 أي النار /2006 ف في الصفحتين الرابعة والخامسة .. المقالة شاملة ووافية وقد أجاد فيها كاتبها وأتقن أيما إتقان لما لا وهو الصديق المقرب للفنان الراحل .. رحم الله عندليب الجبل الفنان أشرف محفوظ.
عندليب الجبل (أشرف محفوظ )
1956 - 2005 ف
بقلم : أ. علي محمد الحاسي
ثلاثون عاماً ونيف تقريباً من التألق والإبداع والعطاء الفني المميز الزاخر بالروائع الغنائية الجميلة ، مسيرة شاقة طويلة من الكفاح والاجتهاد والصبر والمثابرة ورحلة صعبة من الجدية والعصامية والاستكشاف ، ولون آخر متميز من ألوان الطيف الطربي الأخاذ وصوت معطر بأكاليل الريحان والياسمين معجوناً بروائح (الشماري والبطوم والزعتر ) المرجاوي الفواح ، حنجرة بدوية تتأصل فيها الأصالة وتتجذر فيها الفروسية تترنم بأهازيج البادية و ( غناوي العلم والطق والطبيلة وضمة القشة ) مصحوبة بأنغام المزمار الشعبي وآهات الناي الأصيل و(صابية الكشك والمجرودة ) هذا هو (( أشرف محفوظ )) فارس من أبرز فرسان الأغنية الليبية ولون من ألوان الفن الأصيل ورائد من رواد الأغنية الثورية الملتزمة ، صوت عذب في نبراته، فسيح في مساحاته عميق في طبقاته أخاذ في لحنه ونغماته الممتزجة بحب الأرض والوطن وعشق الثورة وإنجازاتها والتغني بالقيم والمثل الإنسانية الجميلة .
كان تقديم الجيد والجديد والمتميز هاجسه الدائم فهو الجسر الذي يصر على أن يظل متواصلاً مع جمهوره الكبير ..
أشرف محفوظ فنان استثنائي صنع اسمه بجهده وكفاحه ونقش خطواته على الصخر وسهر الليالي الطوال وعاش معاناة الفنان الصادق حتى غدا قيمة فنية شاهقة يشار إليها بالبنان.
ويمكننا أن نوجز مشواره الفني الطويل في المحطات التالية وهي حصيلة حوارات أجريتها معه ونشرتها في عديد الصحف على مدى سنوات خلت:
* الاسم الحقيقي :
الشريف عبد الحفيظ محفوظ خالد ، من مواليد مدينة المرج عام 1956 ف ، الاسم الفني (أشرف محفوظ ) . وهو مشتق من اسمه ، وقد أطلقه عليه الإذاعي الكبير محمد المهدي .
* موظف بقطاع الثقافة والإعلام بشعبية المرج على الدرجة العاشرة ، حاصل على الشهادة الثانوية العامة القسم الأدبي ، درس في بداية حياته بالمعهد الصحي ببنغازي ولكنه لم يواصل دراسته وتفرغ لحياته الفنية .
* درس بمدارس : المخيم والنهضة والحرية وجمال عبد الناصر .
* عشق الموسيقى والغناء منذ نعومة أظفاره واشترى عوداً في بداية السبعينات ظل رفيقاً له في حله وترحاله ولم تنقطع علاقته بآلة العود حتى آخر يوم في حياته .
* حطت به الرحال في الأنشطة المدرسية التي مارس فيها هوايته وتحصل على العديد من الجوائز والتراتيب المتقدمة حيث تحصل على الترتيب الأول على مستوى الجبل الأخضر في مجال العزف على الجيتار .
* عام 1972 ف كان أحد أبرز أعضاء قسم الموسيقى بنادي المروج بالمرج .
* درس الموسيقى لفترة قصيرة بمعهد علي الشعالية ببنغازي .
* في شهر 6 عام 1974 ف عمل فناناً متعاوناً بقسم الموسيقى بفرع الإذاعة ببنغازي ، وكذلك عضواً بالمجموعة الصوتية وعضواً بمجموعة المدائح والإنشاد استمر فيها لمدة ثلاث سنوات حيث تغنى من كلمات الشاعر محمد الطيب وألحان الموسيقار ( صبري الشريف ) أنشودة (عزم العمال) فكانت نقطة البداية والخطوة الأولى على الطريق تلتها أنشودة (يا بلادي الحلوة ) من كلمات الشاعر: يوسف بن صريتي، وألحان الفنان: أحمد كامل والتي قدمها عبر حفل فني أذيع على الهواء من مدينة طبرق يوم 28. 3. 1974ف وهو أول ظهور له في حفل منقول على الهواء مباشرة
* عام 1975ف شارك في مهرجان (يوم الفن) بمدينة درنه ، وقدم أغنية ( ماتخافيش يا عيون علي ) من كلمات الشاعر : فرج المذبل .
* عام 1976 ف : اعتمد رسمياً كملحن ومطرب بعد اجتيازه بنجاح لامتحان التلحين والغناء الذي أجري له بفرع الإذاعة ببنغازي حيث قدم باقته الغنائية الجميلة : عيون المحبة ، غابوا ، أنت وين ، وتتقدمها ( بحور الحب ) وهي من كلمات الشاعر جمعة عبد الجواد .
* عام 1977ف كان لقاؤه لأول مرة بالفنان الكبير محمد حسن في منزل الفنان عبد الجليل خالد وهو لقاء تعارف أعقبه لقاء ثان تم في منزل المنتج حامد الفزاني والذي أثمر عن مشاركته في الملحمة الغنائية المتميزة ( رحلة نغم ) من كلمات الراحل فضل المبروك وموسيقى وألحان محمد حسن من خلال لوحات غنائية عن : ( المرج ) ، ( سبها ) ، ( صبراته ) ، ( جالو) ، (أوجلة) ، (التارقي).
* عام 1978 ف : تواصل تعاون هذا الثلاثي في أعمال أخرى ناجحة مثل : ( المرواح ). التي نفذت في اليونان وبعد أن حققت نجاحاً كبيراً تم تسجيل أغنية ( لا تجرحيني ) والتي كان الفنان محمد حسن قد سجلها بصوته أولاً.
* عام 1984 ف : شارك برائعته ( نبع الحنان ) من ألحانه وكلمات الراحل : سليمان الترهوني في برنامج ( الخيمة الغنائية ) وكانت هذه الأغنية نقلة نوعية في مسيرته الطربية، إضافة إلى أغنية (مبروك اقدومك يا عيد ) من ألحانه وأدائه وكلمات الشاعر إبراهيم النجمي ، وأغنية (عشقنا ودرنا صوب ) من ألحانه وأدائه وكلمات الشاعر رمضان الدرسي ، وأغنية (يا ريح يوم امعانا ) وهي من ألحانه وأدائه وكلمات الشاعر فرج المذبل ، واغنية ( غوالي ) وهي من ألحانه وأدائه وكلمات الشاعر جمعة عبد الجواد ..
* مع بداية التسعينات : كان لقاؤه بالشاعر المبدع عبد الله منصور فغنى له من ألحان ناصف محمود رائعتي (الدليل ) و( ذات الجدايل) وتواصل معه فكانت أغنية ( هانوا بلا سيات) و (عندي عين ) من ألحانه وغنائه.
* في التسعينات : جمعه اللقاء بالشاعر الرائع : علي الكيلاني من خلال البرنامج الجماهيري المتميز والمحبوب (رفاقــــة عمـر ) [ النجع ] فأثمر هذا اللقاء عن عشرات الروائــــع الغنائية الخالدة مثل : (( القيد ، الفزاع ، المرحول ، العقاد ، القاطر ، الزغرودة ، رفيقي ، اللقح ، النجع ، المراح ، الذيب ، الضالة ، الصخاب ، الدخان ، العقار ، يا بوي ، الفكرونة ، الحباسي ، الميعاد )).
وهذه الأعمال من ألحانه وشاركته الغناء الفنانة مريم السعفي والفنان سعد الفيتوري في أغنية (الميعاد) كما شاركته الفنانة مريم السعفي من ألحانه أغنية ( الصخاب ) وأدى أغنية ( البنت ) وهي من كلمات الشاعر : علي الفيتوري وألحان الفنان الشريف محمد ، وأدى أغنية ( جديد السكة ) وهي من كلمات الشاعر : علي الكيلاني وألحان الفنان الشريف محمد ، وأغنية ( وهم معاها ) وهي من كلمات الشاعر علي الكيلاني وهي لحن شعبي قديم وأدى أغنية ( المجز) وهي من ألحانه وكلمات الشاعر عبد السلام الشعافي .
* عام 1994 ف فازت أغنية( القيد ) بجائزة أفضل تصوير مرئي في مهرجان القاهرة للأعمال المرئية. . وأشرف محفوظ شديد الإعجاب بتجربته الجميلة في برنامج (النجع ) لأنه يعتبرها قد أضافت له الكثير من النجاح .
* في منتصف التسعينات : التقى الشاعر المرهف عمران عويدات الذي نتج عنه تقديم وتلحين العديد من الأعمال الجميلة مثل (( الأمجاد ، أطياف ، شوقي ، روقي ، تمنيت ،شوق العين ، يا ريتني نقدر ، أنا عارفك ، خيرتهن )) إضافة إلى (( اللومة )) من ألحانه وأدائه صحبة الفنانة ( وصال ) ، و(حِنّي ) صحبة الفنانة (سالمين الزروق ) وهي أعمال قدمت من خلال برنامج (رفاقة عمر ) (النجع ) .
* عام 1999 ف : التقى الشاعر الدافئ محمد البراني وتمخضت عن هذا اللقاء سلسلة أعمال جميلة هي : ( تلعب ، قيسا نسا ، تقاوى رخا ، راعي الله ) وهــــــــي أعمــــــال تـتميز بارتدائها حلة لحنية جديدة في موسيقاها وإيقاعاتها وتواصل تعاونهما فكانت : ( شقراء ، دواء الملخ ، امباقيتك غالي ، قبلك عشنا ، أنين الناي ).
* عام 2004ف : التقى الشاعر : لأمين الصكلول وكان نتاج هذا اللقاء صدور شريطه ما قبل الأخير الذي يحمل عنوان ( جروح الحياة ، لا لي خبر لا علم ، بلا راده ، خطر ع الخاطر ).
* عام 2005ف : كان ينتظر بلهفة صدور شريطه الأخير الذي وضع عليه اللمسات الأخيرة وأسمعني إياه في سيارته يوم الأحد 30. 1 . 2005 ف كتجربة أولى والذي ظهر بعد وفاته تحت عنوان ( خصيمي قاضي ) وهو من ألحانه وأدائه وكلمات الشاعر : محمد الفيتوري الورفلي الذي يضم أربعة أعمال هي : صوبي كميت ، دليلي ، خصيمي قاضي ، وين انقول .
* أصدر خلال مسيرته الغنائية ( 16 ) ألبوماً تقريباً هي ( بحور الحب ، المرواح ، ثلاث وصايف ، يامراحب ، ذات الجدايل ، صوب الغلا ، لو تصبري ، سواحين ، أطياف ، شوقي ، روقي ، شقراء ، مسافة ، تلعب ، جروح الحياة ، خصيمي قاضي ) إلى جانب مشاركته في أكثر من (12) شريطاً تقريباً صدرت لبرنامج (رفاقة عمر ).
* غنى من ألحانه العديد من المطربين الكبار وغيرهم من أمثال : ( الراحل عطية محسن ، محمد مختار ، محمد الزرقاني ، محمود الرملي ، ذكرى محمد ، نجوى محمد ، سعاد علي ، وصال أحمد ، صوت الجبل ، أنعام الصالح ، ماهر مجدي ، سالمين الزروق ، أخيراً مريم السعفي وسعد الفيتوري).
* تغنى من ألحان العديد من الفنانين أمثال : ( صبري الشريف ، أحمد كامل ، يوسف العالم ، محمد حسن ، ناصف محمود ، إبراهيم أشرف ، صبحي عبيد ، الشريف محمد ، عمر الجعفري ، مفتاح دخيل ، خير الله حمزة ، عبد الله الحبيب ، وغيرهم ..)
* تغنى من كلمات معظم شعرائنا المتميزين أمثال : (محمد الطيب ، يوسف بن صريتي ، جمعة عبد الجواد ، سالم التاجوري ، فضل المبروك ، سليمان الترهوني ، عبد الله منصور ، علي الكيلاني ، عمران عويدات ، محمد البراني ، عبد السلام قادربوه ، عبد السلام زقلام ، فرج المذبل ، رمضان الدرسي ، سليمان الدرسي ، عياد نجم ، علي اقبيلي ، عبد الله عبد السلام ، مسعود الجروشي ، محمود الرملي ، إسماعيل الحافظ ، جمال المحجوب ، مفتاح عمران ، لامين محفوظ ، لامين الصكلول ، عمر رمضان ، عاشور عبد العزيز ، أبو هيثم ، عمر مفتاح ، عبد الله التوهامي ، محمد بو عزية ، القذافي ميلاد ، خليفة دخيل ، عبد الله نصر ، إبراهيم النجمي ، عبد العظيم باقيقة ، علي الفيتوري ، أحمد الحريري ، عمران القزون ، عبد الله الحبيب ، مراد البرعصي ... عبد السلام الشعافي ، وغيرهم .
* وفي الوقت الذي تعد المحطات السابقة هي أهم ركائز مسيرته الإبداعية فهناك مخزون كبير من أعماله الجميلة التي يرددها عشاقه ومحبيه مثل : ( مشاوير ، غوالي ، زهيت العين ، الريفية ، ما نخافيش ، يا لوريتي ، ، تهايولي ، لو تصبري ، سواحين ، حلو السيرة ، ليام ، العقل ، المطراح ، موج البحر ، غلطان ، مكتوب ، يا جميلة ، حلوة ليام ، لا مانك ريدي ، يا عزيز الدمع ، أصحاب صوب ، والجفا حيرنا ، ما زلت في عيني كبير ، ذبلنا شوق ، ما هو خفا لا همس ، لو تقدر تنساني ، نبع جرى ، جبر الخواطر ، وصية الدرة ، جانا العيد ، الملحمة الثورية ، هلت الأنوار ، في الميدان ، خليجك ، عشنا أعياد ، ما له حد ، الله أكبر ، ملحمة معيتيقة ، صحرتنا ، عرس العيد ..) .
* قدم أعمال : صحرتنا وهي من ألحانه وكلمات أبو هيثم وأداء نجوى محمد ، وأغنية الله أكبر وهي من كلمات : علي الفيتوري وأدائه وألحان الشريف محمد ، وأغنية جبر الخواطر وهي من كلمات أبو هيثم ومن ألحانه وأدائه ، وقد سجلت هذه الأعمال مع فرقة الربيع بقيادة الموسيقار أسعد خوري في سوريا الشقيقة بمناسبة العيد العشرين لثورة الفاتح من سبتمبر .
* شارك في البرنامج المرئي (تهانينا ) تأليف وكلمات الشاعر أحمد الحريري ، وتمثيل يوسف الغرياني وألحان عمر الجعفري حيث غنى عملين بعنوان (ذوبي ، ووردة).
* لحن وغنى المقدمة الغنائية للمسلسل المرئي (هلال وقمرة ) ومسلسل ( غفير الكاف) من تأليف الفنان عبد الباسط الجارد وإخراج الفنان عياد ميكائيل ، كما ألف الموسيقى التصويرية لمسرحية ( الخروج عن الحصة ) إخراج الفنان سالم عبد القادر لمسرح المدينة بالمرج .
* لحن للأطفال أغنية بعنوان ( أنا طفلة واسمي انتصار) من كلمات جمعة عبد الجواد وأداء خيرية ابريك ، وقام بتلحين منولوج بعنوان (مشكلتي في أم عيالي ) من كلمات وأداء الفنان محمود الرملي .
* لحن أعمال بعنوان : (نواقيس ) الأولى ( هنيا لكم ) والثانية ( زهور تتصدى ) من كلمات سليمان الدرسي وأداء ذكرى محمد ، والثالثة (المبعدون العرب ) من كلمات سليمان الدرسي ومن أدائه .
* شارك في الأسابيع والمهرجانات الثقافية الليبية بالخارج في : ( في مدينة (ذهيبة) في تونس ، و (صنعاء ، وتعز وحجة ) في اليمن ، (أثينا) في اليونان ، و (انيامي ) في النيجر ، (واقادوقو ) في بوركينا فاسو ، و( لومي ) في التوغو ، و( أكرا) في غانا إضافة للمغرب ، مصر ، تركيا ، سوريا .. إلخ ) .
* يعتبر أحد مؤسسي الرابطة العامة للفنانين .
يعتبر أحد مؤسسي اتحاد الفنانين المغاربيين ، وقد شارك في المهرجان الأول للأغنية المغاربية بمراكش أيام 17 _ 20 . 2 . 2002 ف.
* شارك في كافة الاحتفالات والمناسبات الوطنية والقومية والدينية إضافة للحفلات والمهرجانات العامة والخاصة .
* مؤسس فرقة الأمجاد للموسيقى والفنون بالمرج ، وأحد مؤسسي الفرقة الحرة التي تأسست بمدينة بنغازي وضمت إلى جانبه الفنانين عادل عبد المجيد سيف النصر وناصف محمود وكان مقرها المؤقت بفندق عمر الخيام .
* من هواياته : الرسم ، جمع الزهور والاهتمام بالزراعة ، وتربية العصافير وأسمك الزينة.
* يطرب لسماع فريد الأطرش ، ووديع الصافي ، فهد بلان ، وعادل عبد المجيد ، عطية عبد المحسن من المطربين ، وأسمهان وأم كلثوم ، وفيروز ونجاة وذكرى من المطربات ويعجبه كثيراً الموسيقار إبراهيم فهمي ملحناً.
* له ستة أبناء هم : ( هناء ، محفوظ ، عبد الحفيظ ، محمد ، آية ) وأخيراً ( صالحة ) التي ولدت بعد وفاته ببضعة أيام..
* في ليلة شاتية رحل (أشرف محفوظ ) إثر حادث سير أليم وقع يوم 1 . 2 . 2005 ف وتوفي بمستشفى الجلاء ببنغازي يوم الأربعاء 2 . 2 . 2005 ف ووري الثرى بمسقط رأسه مدينة المرج يوم الخميس 3 . 2 . 2005 ف ، وشيع جثمانه حشد كبير من أهالي مدينته وغيرها تتقدمهم كوكبة من الفنانين والمثقفين من مختلف مناطق الجماهيرية وجمهوره ومحبيه وعشاق فنه الأصيل .
* أشرف سيعيش معنا خالداً بصوته الجميل وفنه الأكثر جمالاً وخلوداً سيعيش معنا بإحساسه العالي وبروحه المرحة بكرمه بشهامته بكل لحظاته الإنسانية فهو فنان يعبر عن جيل كامل هو جيلنا نحن ، تغمده الله برحمته الواسعة وألهم آله وذويه جميل الصبر والسلوان .
(( إنا لله وإنا إليه راجعون )) .