* : 6 فبراير 1958 الازبكيه *قصة الامس اولى* عودت عيني *دليلي احتار (الكاتـب : tarab - آخر مشاركة : عبدالرحمن عبدالله - - الوقت: 12h00 - التاريخ: 29/04/2024)           »          أحسن القصص (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 11h52 - التاريخ: 29/04/2024)           »          نـوال الكويتية (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 11h15 - التاريخ: 29/04/2024)           »          الفنان علي عبدالكريم (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 11h08 - التاريخ: 29/04/2024)           »          عايدة الشاعر- 29 أكتوبر 1940- 7 مارس 2004 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 08h55 - التاريخ: 29/04/2024)           »          منال منصــــور (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 07h12 - التاريخ: 29/04/2024)           »          هيام يونس( 28 جانفي 1948 ) (الكاتـب : عثمان دلباني - آخر مشاركة : ابوايوب1966 - - الوقت: 01h20 - التاريخ: 29/04/2024)           »          عبــد محمد (الكاتـب : قصي الفرضي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h46 - التاريخ: 28/04/2024)           »          اغانى وطنيه لتونس الخضراء (الكاتـب : كويتى - - الوقت: 23h42 - التاريخ: 28/04/2024)           »          تترات البرامج الإذاعية والتليفزيونية المصرية (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : samehilithy - - الوقت: 21h35 - التاريخ: 28/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 03/05/2011, 18h28
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الاخوة الاعزاء
السلام عليكم


اجمل نخلة عراقية


بلقيس الراوي




كل نساء الدنيا تمنين أنهن لو متن أن يجدن أزواجهن يرثيههن مثل رثاء نزار لبلقيس .... وتلاشت القصة ونكاد نكون نسيناها !!

يقول نزار .. بلقيس هي كنز عظيم عثرت عليه مصادفه, حيث كنت اقدم امسية شعرية في بغداد عام 1962م ويضيف , قصتنا ككل قصص الحب في المدن العربية جوبهت ب (لا) كبيرة جداَ ..

كان الاعتراض الأقوى على تاريخه الشعري,وكانت مجموعاته الغزلية وثائق أشهرها أهل بلقيس ضده والقبائل العربية كما هو متعارف لاتزوج بناتها من اي شاعر تغزل بإحدى نساء القبيلة,ولما يئس من إقناع شيخ القبيلة بعدالة قضيته .. ركب الطائرة وسافر إلى أسبانيا ليعمل دبلوماسياَ فيها لمدة ثلاث سنوات,وخلال هذه السنوات الطويلة كان يكتب لبلقيس وكانت تكتب له رغم أن بريد القبيلة كان مراقباَ...وظل الحال هكذا حتى جاء عام 1969م في هذا العام ذهب إلى بغداد بدعوة رسمية للاشتراك في مهرجان المربد..وهناك القى قصيدة من أجمل قصائده كانت ((بلقيس الراوي)) بطلتها الرئيسية .

مرحباَ ياعراق,جئت اغنيك
وبعض من الغناء بكاء
أكل الحزن من حشاشة قلبي
والبقايا تقاسمتها النساء

بعد هذه القصيدة التي هزت بغداد في تلك الفترة,تعاطفت الدولة والشعب العراقي مع قضية نزار وبلقيس وتولى القادة العراقيون خطبة بلقيس من أبيها , وكان على رأس الوفد الذي ذهب إلى بيت الراوي في (الاعظمية/السفينة) لطلب يد بلقيس, وزير الشباب الشاعر الأستاذ شفيق الكمالي ووكيل وزارة الخارجية آنئذ الشاعر الأستاذ شاذل طاقة وعدد من المسؤولين. وهكذا ذهب نزار إلى بغداد عام 1969م ليلقي قصيدة شعر.. وعاد وهو يحمل

أجمل نخلة عراقية




ومع بلقيس شعر نزار أنه يعيش في حضن أمه الثانية وقد ظل نزار يعيش كطفل له (أمان) فائزة وبلقيس, حتى كانت اول أكبر صدمة في حياته حين توفت والدته فائزة عام 1976م, وقد اهتز وجدان الشاعر, فقد وصل ارتباطه بها إلى أقصى درجاته, فهي التي كتب لها قصيدة((خمس رسائل إلى امي)) عندما كان يسافر الى الخارج بسب عمله في الحقل الدبلوماسي وكان يصف حاله بدونها ...


....لم أعثر
على امرأة تمشط شعري الأشقر
وتحمل في حقيبتها إليّ عرائس السكر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشلني إذا أعثر
ايا أمي أنا الولد الذي أبحر
ولا زالت بخاطره
تعيش عروسة السكر
غدوت اباَ...ولم أكبر
فكيف...فكيف... يا أمي


فقد ادركت بلقيس بذكائها أن نزاراَ مثل كثير من الرجال يحتاج إلى إمراة تكون في المقام الاول (أما) ثم بعد ذلك زوجة فظلت تعامله كطفل وتعوضه عن بعده عن امه فقد كان كثير التنقل ولذا نجد نزاراَ يكتب لها قصيدته المشهورة بمناسبة مرور عشر سنوات على زواجهما والتي غناها المطرب العراقي كاظم الساهر في واحدة من اروع اغانيه


أشهد أن لا امراة
اتقنت اللعبة إلا انت
واحتملت حماقتي
عشرة اعوام كما احتملت
وقلمت أظافري
ورتبت دفاتري
وادخلتني روضة الاطفال

إلا انت



كان عمر نزار قباني عند كتابة هذه القصيدة 56 عاما ولم تمر سوى أعوام قليلة وتحديداَ في 1981/12/15 حتى يصدم نزار صدمته الثانية, وكانت في وفاة زوجته وأمه الثانية بلقيس الراوي, ماتت التي كانت تمثل له الكثير في حادث مأساوي تحت أنقاض السفارة العراقية في بيروت على إثرإنفجار هائل بالقنابل وقع بها ويصف نزار قباني هذه اللحظة قائلا:

كنت في مكتبي بشارع الحمراء حين سمعت صوت انفجار زلزلني من الوريد إلى الوريد ولا أدري كيف نطقت ساعتهاياساتر يارب بعدها جاء من ينعي إلي الخبرالسفارة العراقية نسفوها قلت بتلقائية بلقيس راحت شظايا الكلمات مازالت داخل جسدي أحسست أن بلقيس سوف تحتجب عن الحياة إلى الابد, وتتركني في بيروت ومن حولي بقاياها, كانت بلقيس واحة حياتي وملاذي وهويتي وأقلامي ويطلق الشاعر صرخة حزن مدوية, في قصيدة تعد من اطول القصائد المرثية التي نظمها نزار قباني, وهي
قصيدة بلقيس .

بلقيس يا وجعي
ويا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل
هل ياترى
من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل
قتلوك يا بلقيس
اية امة عربية
تغتال أصوات البلابل

بلقيس
أيتها الشهيدة..والقصيدة
والمطهرة النقية
سبأ تفتش عن مليكتها
فردي للجماهير التحية






كانت بلقيس تتمتع بجمال خارق وشخصية محبوبة وضفائر ذهبية طويلة تصل الى ركبتها وكانت حينما تمر في المحلة كانت تستقطب الانظار لجمالها وادبها ورقتها وقد رأيت مرة نزارا يتمشى من امام بيتهم في الستينيات حيث كان ممنوعا من الدخول اليه بعد علم اهلها بقصة حبهم .


وكان اخيها عبد المحسن من زملائي في الاعدادية والكلية وكنا نجلس سوية على درجات بيتهم العالي في كورنيش الاعظمية مقابل المسناية والبيت لايزال قائما لحد الان ولايبعد كثيرا عن بيتي واتذكر السيارات الفارهه والضيوف اللذين كان يمتليء بهم البيت في الحفلات واليالي الملاح ايام الزمن الجميل الذي ذهب مع اهله .


رحم الله نزار وبلقيس فقد سطرا اجمل قصة حب في عصرنا الحاضر ....




منقول بتصرف

تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 11.jpg‏ (42.9 كيلوبايت, المشاهدات 248)
نوع الملف: jpg 22.jpg‏ (63.1 كيلوبايت, المشاهدات 247)
نوع الملف: jpg 33.jpg‏ (44.5 كيلوبايت, المشاهدات 240)
نوع الملف: jpg 44.jpg‏ (43.5 كيلوبايت, المشاهدات 241)

التعديل الأخير تم بواسطة : قصي الفرضي بتاريخ 03/05/2011 الساعة 19h33
رد مع اقتباس
 

Tags
الفني العراقي , حكايات قديمة عن التراث


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 12h36.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd