يا اخت لولو
مفاجأة ليكى ولبعض الاعضاء هنا
نازك وهى بتغنى
سكن الليل
وفى لحن مختلف تماما عما غنته فيروز
وستسمعيها اليوم على
راديو كشك
اهديكى اغنية نازك سكن الليل وهو على الرابط ده http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=454&page=6
ايه الجمال ده
ايه الدلال ده
مش معقول كله ده
فن وشعر ومشاعر وفن فناني مش ممكن يا جماعه
سمعت الاغنيه كتير ويامه واول مره احس اني اول مره اسمعها
بعد كل الكلام اللي اتكتب عنهاولا التعليق النحوي الجميل
يا جماعه حد يديني درس عربي ارجوكم
لولي
حرام عليكي ربنا يسمحك ويزيدك من نعيمه عليكي ويوفقك في اختيار افضل كمان وكمان
وكلمي حد من المسؤلين في موضوع الدرس ده
أصدقائى ، مساء الفل عليكم جمبعا
بعد أن تصفحت الأهرام والمصرى اليوم وشاهدت أخبار الجزيرة واتغميت ، رجعت الى أيكتى حتى أستعيد توازنى ، فقرأت حواركم واستعدت توازنى والحمد للة .
أولا نمسى على الأخت لولى صاحبة الفرح .
منذ ان ولدت اغنية سكن الليل سمعتها عشرات وعشرات المرات ، وقرأتها شعرا أيضا عشرات المرات ، ولكن هنا جاء شاعرنا الجميل كمال بك عبد الرحمن و -أضاف - فى تعليقة الأول جمالا على جمال وابداعا على ابداع .
ولكن جاء الأخ منير -وقلب الترابيزة - وها أنا أسمع القصيدة بصوت نازك ولحن مختلف .
وأنا هنا أسألكم جميعا : لو لم يكن عبد الوهاب قد ابدع هذا اللحن السمائى الكونى وصدح بة هذا الصوت الملائكى ، وسمعناة فقط بصوت نازك وبلحن من لحنها ، هل كنا سنتحاور كل هذا الحوار ؟ هل كانت ستقترن مع الأخ حسن فى زكرياتة البعيدة والجميلة والحزينة أيضا والتى جعلتة يحاكى شاعر المنتدى ؟ هل كانت ستأتى الى سمع الأخت سامية وهى تسبح فى ملكوت السماوات ؟
- اذن : الموسيقى أولا والصوت المطرب ثانيا ( فى الأغنية ) ويأتى الكلام فى المرتبة الثالثة .
قد تكون الأغنية يا جارة الوادى أو همسة حائرة أو جبل التوباد أو سكن الليل وقد تكون ولة يا ولة لعبد الغنى السيد أو ع الحلوة والمرة ، أو حبك نار بعدك نار قربك نار ، نار يا حبيبى نار ( التى اعشقها ) .
أخيرا ، كم اكرة بحور الشعر ولا أفهمها ولا عايز افهمها وكم اعشق الشعر ، كما أننى لا أعرف الفرق بين مقام البياتى والكرد ولا عايز اعرف ، وكم اعشق الموسيقى .
تحياتى لكم جميعا واعذرونى وجعت دماغكم .
كما أننى لا أعرف الفرق بين مقام البياتى والكرد ولا عايز اعرف ، وكم اعشق الموسيقى .
العزيز الأستاذ عادل ..
لقد قلتها من قبل .. إننى أحسدكم على سماعكم المجرد للأغانى والأعمال الموسيقية ..
فالمستمع العادى يسمع الأغنية ويستمتع بها ويعيش مع كلماتها وموسيقاها .. كلٌ حسب ظروفه وخياله .. لكن المستمع مثلى يستمع للأغنية بأذن الناقد .. فعندما أسمع أى عمل غنائى أو موسيقى .. تتجه أذناى ( رغماً عنى ) إلى المقامات والتحويلات والأوزان .. ومدى تمكن الملحن من أدواته .. ألخ .. وبذلك يضيع عليا الإستمتاع المجرد بالأغنية .. هل عرفت الأن أخى عادل أن المعرفة سلاح ذو حدين ..
[B][SIZE="6"][COLOR="Blue"][CENTER]ياااة أخيرا يا أخى عبرتنى ورديت عليا
نعم يا اخى الكريم المعرفة سلاح ذو حدين وبيت الشعر للاسف مش متأكد منة ،
ذو العقل يشقى فى النعيم بعلمة وأخ الجهالة في الشقاء ينعم
أظنة صح كدة وأظنة للمتنبى أو يصححهولى أستاذ المنتدى وهو عارف نفسة أو صاحب أخف دم وشاعر من ساسة لراسة وهو برضة عارف نفسة .
سعدت بردك جدا يا أخ الألاتى .
لاشك أن نهاد حداد الشهيرة بفيروز هى واحدة من أهم المطربات فى القرن العشرين والتى استطاعت أن تستحوذ على مشاعر الملايين وآذانهم فهى صاحبة نسم علينا الهوى و حبيتك بالصيف والبنت الشلبية وسألونى الناس وسألتك حبيبى وأعطنى الناى والبوسطة وشط اسكندرية وغيرها - وكانت ثقتها بنفسها لاحدود لها حتى أنها فى حوار أجرته معها أذاعة مونت كارلو فى الثمانينات حين سالها المذيع عن قمة الغناء العربى قالت ان القمة تتسع لأثنتين اشارة منها أنها تشارك أم كلثوم فى التربع على قمة الغناء العربى.
وقد غنت فيروز بعض الألحان لمحمد عبد الوهاب منها سكن الليل وياجارة الوادى و خايف اقول اللى فى قلبى وسهار كما أنها غنت لسيد درويش وكان المفروض أن تغنى للسنباطى "بينى وبينك". وفى أول زيارة لها لمصر عام 1954 زارت الأسكندرية - وهى فى شهر العسل مع زوجها عاصى الرحبانى – وكانت أغنية شط اسكندرية.
وقد تباين مستوى اللحان التى غنتها فيروز فقد غنت للأخوين عاصى ومنصور ثم بعد رحيل عاصى كانت الألحان لمنصور والياس وابنها زياد. وعاصى هو المحرك الأكبر لمسيرة نجاح فيروز والحانها وهو الصانع الأكبر لمجدها وقد قامت شهرة منصور والياس وزياد على أكتاف عاصى والدليل على ذلك أنه رغم محاولات منصور والياس وزياد فقد جاءت ألحانهم أقل شهرة وجودة من تلك التى لحنها عاصى ولعل مسرحيتهم الأخيرة "باترا" كانت نهاية لحقبة لحنية كان فيها عاصى هو الأعظم دون منازع. ولكن فيروز قد غنت لملحن عبقرى هو فليمون وهبه وهكذا كانت الحان عاصى وفليمون وهبه هما الركيزة والمجد الحقيقى لفيروز هذا بالأضافة الى من ساندوها فى غنائها مثل الصوت الرائع نصرى شمس الدين ومروان محفوظ وغيرهم.
وقد كانت ألحان عاصى مبنية على جمل قصيرة وسريعة غالبا فى الحان وأغانى قصيرة تم توظيفها اعتمادا على خلفية ثقافية غربية ومعرفة بالألحان القديمة وخاصة السيريانية بالأضافة الى قدرته العالية بالتأثر بالألحان الغربية. وغالبا لا نجد التكنيكات اللحنية والتلاعب بالمقامات والتجول بينها ولكن جمل جميلة قصيرة ساعدته فى تنفيذها حنجرة فيروز الرائعة بالأضافة الى ارتباطها بعوامل أخرى مثل ارتباط الأغانى بالناس والبيئة.
ونأتى لبيت القصيد – فعبد الوهاب لحن لها خصيصا اغنيتين منها سكن الليل أما جارة الوادى و خايف اقول اللى فى قلبى فلم يلحنها عبد الوهاب خصيصا لها ومن هنا تكمن اهمية لحن عبد الوهاب "سكن الليل" فليس الموضوع هو أنها أغنية جميلة أم لا – فبطبيعة الأمور فأن الحان عبد الوهاب – وما أدراك من هو عبد الوهاب - لابد و أن تكون رائعة – ولكن السؤال هو : ماهو الفرق بين اللون اللحنى لأغانى فيروز وبين سكن الليل وهل أضاف عبد الوهاب لفيروز ؟ وهل استطاعت فيروز أن تستوعب الصعوبات اللحنية ؟ – فكما راينا فأن عبد الوهاب صاغ لحنا صعبا كما تفضل الأستاذ محمد اللآلاتى فى شرحه للحن حيث تحول عبد الوهاب من مقام الكرد الى الراست ثم عاد الى الكرد وبعبقرية استعمل الكرد والحجاز فى لمح البصر ثم دخل على النو اثر – انه عبد الوهاب - ثم حجازكار ثم بياتى ثم الكرد مرورا بالعجم ثم انتقل الى الراست وانتهى بالكرد – فيروز ليست معتادة فى الحانها على هذه الوجبة المشبعة بكل الأصول الحرفية فى علوم الموسيقى والمقامات ولكنها استوعبته بمقدرة عالية وبهذا يعتبر هذا اللحن اضافة فنية لفيروز – ربما لاتكون بشعبية اغانيها الأخرى وتعتبر أول لحن تغنيه بهذا التنوع اللحنى ولم يكن هذا التنوع اللحنى من عبد الوهاب لمجرد اظهار عضلاته ولكنه وظفه للتعبير عن المعنى الراقى أجمل توظيف الأمر الذى جعل مشاعرنا تنساب مع كل معنى فيه
لا أعلم ... ولكن يبدولي يا أخي أن عبدالوهاب لحن خصيصا لفيروز أكثرمن لحن
منهم ((دق الهوى ع الباب)) ومنهم ((حبيتك والشوق انقال)) و ((اسهار بعد اسهار))
و ((دخيلك يا إمي))
هذا على حد علمي ... والأساتذة يفيدوننا هنا
......................
سكن الليل / صعب الحديث عن هذه الأغنية العظيمة
أذكر أني سمعتها لأول مرة في رحلتي الأولى والوحيدة للبنان
كنت نازلا من عاليه على بيروت كانت الساعة متأخره في الليل
الجو كان جنون ... أنوار بيروت من فوق تبعث أملا وحزنا
صوت فيروز مع هذا المنظر لا يوصف أبدا أبدا
الأغنية تعبث في النفس تثمل الروح تجعل الرأس يهتز طربا
لا أصف تلك الدقائق الا بأنها من أجمل أشيائي المجنونة التي حفظتها فيني
شكرا على هذه الدعوة شكرا...
........................
أما من ناحية فيروز فرأيي الخاص أن ما فعله زكي ناصيف مع فيروز في ألحان قليلة تعادل كفة الرحابنة
زكي ناصيف خلق لنا فيروز أخرى غير الرحابنة وغير عبدالوهاب...
فيروز أخرى فيروز التي أعشقها هي فيروز زكي ناصيف