اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور عسكر
الموال : راية العـــــروبـــــة
1966
*في أغنية حبيب حياتنا كلنا - والذي سمعناه في هذا التسجيل حب حبيبنا ، حب حياتنا جمال عبد الناصر
* بعدها يغني علم العــــروبــة
* وبعد ذلك يغني الموال ومطلعه :
راية العروبة يا فاردا جِناحك الجبار
إلى المقطع :
أحلف بدم الضحايا اللي إفتدوا الثــوار
ميعيش في ظِلك بني عفلق ولا البيطار*
***
* وحسب الذاكرة ومابقيّ فيها وبأختصار بسيط .. فأن غناء الموال وكلماته كان بعد أحداث الإنقلاب في سوريا في 23- 2-1966م بقيادة صلاح جديد وحافظ الأسد وغيرهم .. والإطاحة بالقيادة القومية لحزب البعث الإشتراكي والمؤسس ميشيل عفلق ، والقادة الآخريين وابرزهم صلاح الدين البيطار( اعتقل) وأمين الحافظ آنذاك .
|
تصحيح وتصويب المعلومات وتاريخها في مشاركتي السابقة مع المعذرة منكم.. حول ( المــــوال) وكما ورد تاريخ الحفل في 1-8-1963م ( برنامج منتهى الطرب) ، وأدناه نبذة بسيطة بدون الخوض في تفاصيلها لغرض التوثيق :
* بعد الإنفصال بين مصر وسوريا عام 1961م ، قام بعض الضباط البعثيين والناصريين في سوريا بإنقلاب في 8-3-1963 سميت ثورة ( 8 آذار1963) اي بعد شهر من حدوث إنقلاب/ ثورة ( 8-2-1963 في العراق) .
* قادة الإنقلاب هم ( صلاح جديد - محمد عمران - حافظ الأسد) وتم تكليف صلاح الدين البيطار بالرئاسة .
* في 17-4-1963 وبعد الإتفاق بين رؤوساء دول مصر وسوريا والعراق ، تم في القاهرة التوقيع على ميثاق للعمل الوحدوي وتأسيس الجمهورية العربية المتحدة ، عُرفت بميثاق 17 نيسان أو ميثاق القاهرة .
* بعد فترة قصيرة دبت الخلافات بين قادة الإنقلاب ، اي بين البعثيين والناصريين ، في سوريا وبين القيادة في مصر ، وقام السياسي المغربي الراحل ( المهدي بن بركة - مازال مصيره مجهولاً ) بالتوسط ورعاية مؤتمر للمصالحة وتقريب الأخوة المتخاصمين... كان سيعقد في 23-7-1963
* في 18-7-1963 ، وقبل إنعقاد المؤتمرأعلاه.. حدث إنقلاب قاده بعض الضباط والمراتب وفشل الإنقلاب وسالت فيه دماء كثيرة آنذاك .
* بعد ذلك قررت القيادة المصرية الإنسحاب من ميثاق 17نيسان/ القاهرة . . لذلك جاء هذا الموال ( راية العــــرب) في الحفل المقام يوم 1-8-1963 ، تنديداً ورفضاً له :
أحلف بدم الضحايا اللي إفتدوا الثــوار
ميعيش في ظِلك بني عفلق ولا البيطار
مع التحيات