نعم يا أميرتى .. إنى اُحبك
وما العيب أنى اُهيمُ بحبِك
سأغزل حبَكِى شعراً ونثراً
وأزرع حبَىَ ورداً بدربك
اذا جَنَ ليلى اتوقُ لشَعرك
وإن بان بدرٌ اُجنُ بخدك
فيا وردتى كونى لوناً ليومى
وزيدى مسائِىَ عشقا بعطرك
اجولُ واهزى ككلِ السكارى
ويذهبُ عقلِىَ من خمر ثغرك
قتلتُ بسهمِ العيون اللواتى
تداوى بحسنٍ وبالحسنِ تُهلك
لعلك تبدينَ بعضَ اهتمامٍ
فعاشق عينيك اودته عينك
وافتح بابا ... وتغلقى بابا
فابقى حزينا على باب قصرك
فيا شمسُ هل فى سمائى شروقٌ
فتمحى ظلاما بقلبِ محبك
فطيرى كعصفورِ صبح بهيج
فإنى اُسرت ُ ولا أبغى أسرك
ولا تجزعى من هوايا وعشقى
فما للوشاة طريقاً لاسمك
فما لىَ فى القربِ منكِ رجاءٌ
ولا لىَ اىُ الامانى بوصلك
اراكى زهوراً و قلباً وطيفاً
أواقعُ انت ؟ .. أواقعُ رسمك ؟
فما انت إلا خيالا بعقلى
وما قلبى إلا اسيراً لحبك
ممدوح محفوظ