سيد درويش .....
سيد النغم الشرقي
يرتشف من بحوره بإحساس إنساني
يغوص بداخل النفس
ويأتي بجوهر إنفعالاتها
ببساطة ويسر بعيداً عن أى تعقيدات
يعبر عن صدق اللحظة
دون الإلتفات لأى معايير
تعطل مسار الحب
فالحب طوق النجاة
لولاه ... قلوب العاشقين تضيع
فتتوه أوتار القلب عن عزف أحلى النغمات
ومن أراد أن يحيا
عليه أن يحرص جاهداً
بأن يمسك بهذا الطوق
ولا يسمح له أن ينفلت من بين يده
مثل ما فعلت غيداء الشرق
غادة شبير ..أمسكت بخيوط الآصالة
وغزلت منها نسيج تفرد وتميز
لأنها تشبثت بهذا الخيط
الذي يردها لكل أصيل وجميل
ويؤكد وجود هذا الطوق
الذي سقط من أيادى كل من تصور
أن الوقت الذي نعيش فيه الآن
لم يعد ...يوجد للحب مكان ..
محال ..فشواطىء الغرام
تمتلأ بأطواق الحب
عفوا ..أطواق النجاة
لكل من ترواده نفسه
ويؤمن يقيناً ..
أن قلبه نابض بعشق الإبحار
أختى ليلي ..
أبحرنا معكِ يا حبيبة
ببحور تعالت بها أمواج
تعلو بنا ونعلو بها ...
بدفء المعاني وعذوبة الألحان
ورقة الصوت ..وحنوه
سمى بنا بدلال .. فزاد إنتعاشنا
إنتعاش المطمئن
فــقد كنتِ لنا يا رقيقة ...
طوق النجاة....
...
دولت
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني