من شعر
الشيخ أحمد البربير
رضي الله تعالى عنه
تعلّق بأوج الكشف عن ورطة الوهم
و خلّص هزار الروح عن شرك الجسم
و لا ترك المعنى النفيس معرّجا
على صور الألفاظ بالنّطق و الرّقم
فما الكون إلاّ كالهباء إذا بدت لك
الشمس أو مثل الكتابة في اليمّ
و كن فاتحا عين اليقين ترى بها
مجالي سليمى بالصّفات و بالإسم
جمال رأى الأعمى سناه و منطق
به آلتذّ حتّى مسمع الفئة الصمّ
__________________
" الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن و هم مهتدون "
صدق الله العظيم