* : فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 03h52 - التاريخ: 27/04/2024)           »          جوزيف عازار (الكاتـب : اسامة عبد الحميد - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h03 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          مُحيي الدين بعيون (الكاتـب : sol - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 21h45 - التاريخ: 26/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : ديمتري ميشال مل - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          إعلانات زمان (الكاتـب : سامية - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h15 - التاريخ: 26/04/2024)           »          يوسف دهان (الكاتـب : محمد الساكني - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          احسان صادق (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h40 - التاريخ: 25/04/2024)           »          التخت العربى (الكاتـب : عصمت النمر - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h18 - التاريخ: 25/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > أصحاب الريادة والأعلام > محمد عبد الوهاب (13 مارس 1898 - 4 مايو 1991)

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #31  
قديم 11/06/2008, 17h47
الصورة الرمزية samirazek
samirazek samirazek غير متصل  
مشرف
رقم العضوية:51
 
تاريخ التسجيل: novembre 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 78
المشاركات: 685
افتراضي احتيال باسم محمد عبد الوهاب

احتيال باسم محمد عبد الوهاب !


صفحة ساخرة
المصدر : صحيفة الثوره (السوريه)...الخميس 19/7/2007
أحمد بوبس

في أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين,ظهر في القاهرة مطرب شاب اسمه محمد عبد الوهاب حلمي وكان مطربا جيد الصوت.
من أشهر نشاطاته أنه لعب دور البطولة في مسرحية (شهرزاد) لسيد درويش أمام المطربة رجاء عبده, وكانت له شقيقة مطربة اسمها حفصة حلمي وكان هذا المطرب يؤدي أغنيات الموسيقار محمد عبد الوهاب ويقلده في لباسه وطربوشه ونظارته وحتى في سوالفه الطويلة التي هي إحدى تقليعات الموسيقار الكبير في ذاك الوقت.‏
أحد متعهدي الحفلات استغل شخصية المطرب الشاب محمد عبد الوهاب حلمي التي كانت نسخة طبق الأصل عن الموسيقار-عبد الوهاب-وأخذ يقيم له الحفلات وكانت الإعلانات التي ملأت شوارع القاهرة تحمل عبارة( الأستاذ المطرب محمد عبد الوهاب) بخط كبير يملأ الإعلان وتفاديا لأية دعوى قضائية يمكن أن يرفعها الموسيقار عبد الوهاب الأصلي كان المتعهد يكتب كنية المطرب ( حلمي) في نهاية الاسم بخط صغير لا يكاد يظهر للعين.‏
وعرف الموسيقار-الأصلي بالأمر فتضايق لكن لم يكن باستطاعته أن يفعل شيئا لأن اللعبة محبوكة جيدا .‏
صحيح أن في الأمر تغريراً بالناس وخداعاً, لكن لا يوجد أي مستمسك قانوني يدين المطرب الشاب الذي لا يدعي أنه الموسيقار محمد عبد الوهاب الأصلي.‏
وذات مرة .. تعاقد المتعهد الجريء على أن يحيي عبد الوهاب المزيف فرحا في إحدى القرى وأقنعهم بأنه سيأتي لهم بالاستاذ الكبير محمد عبد الوهاب لإحياء الفرح,وتقاضى منهم الأجر اللائق باسم الموسيقار الكبير وشهرته.‏
وفي يوم الفرح أحضر المتعهد عبد الوهاب المزيف إلى القرية في سرية تامة وأنزله في أحد المنازل وأخبره عن موعد ومكان الفرح ثم غادر المتعهد القرية إلى القاهرة بعد أن قبض المبلغ المتفق عليه في العقد كاملا وترك المطرب المزيف لمصيره.‏
وفي الموعد المحدد ذهب المطرب الشاب إلى مكان الفرح وقدم نفسه على أنه المطرب محمد عبد الوهاب وصعق أصحاب الفرح لهذا المقلب الذي تعرضوا له .‏
طلبوا من المطرب الشاب بطاقته الشخصية فوجدوا أن اسمه محمد عبد الوهاب فعلا,وهو بالفعل مطرب ويحمل عوده بيده تماما مثل عبد الوهاب الأصلي وأدرك أصحاب الفرح أنهم وقعوا ضحية عملية نصب محكمة ولم يعد هناك حل إلا أن يحيي عبد الوهاب المزيف الفرح. وفي اليوم التالي بحث أصحاب الفرح عن المتعهد كي ينتقموا منه لكنه كان قد غادر القرية فرفعوا ضده دعوى اتهموه بالغش والاحتيال.‏
وفي المحكمة دافع المتعهد عن نفسه بأنه تعاقد على إحضار المطرب محمد عبد الوهاب وقد فعل ذلك والدليل بطاقته الشخصية ,وحكمت المحكمة ببراءة المتعهد النصاب إذ لا دليل ضده.‏
لكن هذه الحال لم تدم إذ إن المطرب المزيف سرعان ما توفي واستراح الموسيقار محمد عبد الوهاب من إزعاجه.
__________________
مع تحيات سمير عبد الرازق
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 16/06/2008, 17h20
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 81
المشاركات: 423
افتراضي

مطلوب بكل حب أي نقد .. والتبليغ عن أي عيب فني في التسجيلات .. أو ما شابه ذلك ...
كذلك من المطلوب بشدة .. ومن المفضل جداً .. إضافة بعض المعلومات عن الأغنية مثل تاريخ خروجها للنور .. ونبذة عن المؤلف .. أو العازفين الأوائل الذين إشتركوا في تسجيل الأغنية .. أو أي معلومات قيمة موجودة بين طيات ملفاتكم الثرية .. وعن أصحاب الصورة من المطربات أو المطربين .. وفي هذا إثراء حقيقي للعمل المتواضع الذي وضعته بين يديكم .. وأرجو أن تنال الأعمال رضاكم ..
وما زالت هناك أفكار أخرى .. بس أخلص تصحيح الإمتحانات
مع تمنياتي لكم بحسن الإستمتاع بما يقدمه المنتدى الرائع .. والذي له الفضل في خلق أي أفكار جديدة .. ولو سمحتم أستأذنكم في إضافة بعض الأغاني على شكل أصل وصورة .. من التي تمنيت أن يذيعها البرنامج .. ولن تحسوا أنها ممنتجة .. ويا ليت معد البرنامج يكون من بين أصدقاء المنتدى .. وأنا أعتبر إذاعة الأغاني المصرية من أجمل الإذاعات . التي تهتم بالتراث الخالد ..
أصدقاء المنتدى العظيم
هذه ليست كل ألحان عبد الوهاب للمطربين والمطربات
فهناك ألحان كثيرة لم تدرج ضمن هذه القائمة للمطربين والمطربات المذكورين
وهناك مطربون ومطربات آخرين ام يتم ذكر أغانيهم .. التي غنوها لعبد الوهاب ..
إسمحوا لي أن أجهز قائمة شبه مكتملة للأغاني التي لحنها عبد الوهاب .. وغناها هو ثم غناها بعده مطربون ومطربات آخرين .. أو الأغاني التي لحنها خصيصاً لغيره ..
وتقبلوا تحياتي
أ. د. لطفي أحمد عبد اللطيف

التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 08/05/2009 الساعة 11h55
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 22/07/2008, 06h12
الصورة الرمزية hamorabib
hamorabib hamorabib غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:8807
 
تاريخ التسجيل: novembre 2006
الجنسية: لبنانية
الإقامة: لبنان
العمر: 64
المشاركات: 7
افتراضي محمد عبد الوهاب ان حكى

عبد الوهاب... الموسيقار إن حكى
«مطرب الأمراء» يُدلي باعترافاته... وأسراره
كان يلجأ إلى أوراقه فيودعها من الآراء والمواقف ما قد يفاجئ اليوم أو يدهش أو يصدم، وخصوصاً حين يفتح النار على بليغ حمدي، أو يشبّه مذاق ألحان الشيخ زكريا بـ«متعة سائح أوروبي في الغورية». بعد 17 سنة على رحيله، الوجه الآخر لهذا الهرم الموسيقي الذي شكّك في عبد الناصر سراً... ثم أحب السادات في العلن
محمد خير
ربما يختلط الأمر على القارئ، فلا يعرف سبب اندفاعه لقراءة مذكرات محمد عبد الوهاب (1902 ــــ 1991). هل لأنّها مذكرات “موسيقار الأجيال”، الهرم الموسيقي الذي ترك في الفن العربي علامات لا تنسى؟ أم أنّ الفضول ينبع من أنّها مذكرات الرجل الذي اشتهر طوال تسعين عاماً بدبلوماسية صارت مضرب الأمثال؟ المجامل الذي لم يشتبك أو يختلف مع حاكم أو حكومة. “مطرب الأمراء” الذي لم يلتفت سوى إلى استكمال طريق مجده الموسيقي، والملحّن الذي تخلّى عن الغناء عندما شعر بتقدّم السن، تاركاً في ذاكرتنا أداءً غنائياً عبقرياً، ولم يكسر اعتزاله سوى مرة وحيدة مع لحن “من غير ليه” التي لم يلحق بها عبد الحليم حافظ، فغنّاها عبد الوهاب قبل رحيله بزمن وجيز، محدثاً انقلاباً موسيقياً أنعش الأذن العربية آنذاك (وسجالاً فكريّاً مع بداية صعود الردّة المحافظة).
مهما كان سبب اللهفة، فإن مذكّرات عبد الوهاب تغري بالإبحار فيها. أعدّها الشاعر فاروق جويدة، واستخلص فصولها من بين 600 ورقة قدمتها له الزوجة الأرملة نهلة القدسي، تطبيقاً لوصية موسيقار الأجيال. قصاصات أوراق وكراسات قديمة، أوراق فنادق ونوتات موسيقية... عاش معها جويدة عاماً كاملاً، قبل أن يقدمها في كتاب صغير الحجم تحت عنوان “رحلتي ــــ الأوراق الخاصة جداً” الذي صدر أخيراً عن “دار الشروق” القاهرية.
في المذكّرات الكثير من الآراء المثيرة والجذابة، وهي مثيرة ليس فقط من ناحية آراء عبد الوهاب في الرؤساء والحكام، لكن بوصفه هرماً موسيقياً. وربّما كانت جاذبية الكتاب نابعة، بصورة أكبر، من آراء صاحب “الجندول” في الموسيقيين المصريين الكبار الذين أثروا القرن العشرين بأنغامهم العبقرية.
بعضهم كان منافساً لعبد الوهاب، وبعضهم كان تلميذاً له. والبعض الآخر لم يكن لا هذا ولا ذاك... ومع ذلك فإن آراءه في معظمهم كانت إيجابية ومتعاطفة. لكنّ أكثر الآراء قسوة كان ضد بليغ حمدي. إذ يرى أنّ موسيقى بليغ “ومضات من الماس مركبة على تركيبات من الصفيح، أحس في ألحانه أنّه عثر على جملة تدخل في وجدان الناس لما فيها من جمال وشخصية، وقد أحاطها بأي كلام ليكون قد انتهى من عمل يحسب له”.
أما كمال الطويل، أحد أبرز أبناء جيل بليغ، فإنه “يحاول أن يفعل شيئاً لكنه لم يصل بعد إليه (...) لا ألمح فيه ومضات باهرة”. أما أستاذ مثل زكريا أحمد، فإن متعة ألحانه تشبه “متعة السائح الأوروبي الذي يتجول في الغورية”. ويضع القصبجي والسنباطي في مقارنة موسيقية ولغوية أيضاً، فالأول كان “ثائراً أكثر منه جميلاً”، أما الثاني فكان “جميلاً أكثر منه ثائراً”. بالطبع، يفرد صاحب المذكرات مساحة أكبر للمعلم والرائد سيد درويش. فالأخير “فكر، تطور، ثورة. هو الذي جعلني استمتع عند سماعي الغناء بحسي وعقلي”.
وإذ يحكي محمد عبد الوهاب عن المطربين، فلا غرابة في أن يبدأ بأم كلثوم. هي التي مثّلت “زعامة الصوت”، وكان غيابها “سبباً في هبوط مستوى الألحان”. أما فيروز، فهو يحلل صوتها قبل أن يصفها بأنّها “أكفأ مَن تغني الأغنية القصيرة، وهي تشبعني في ثلاث دقائق”، بينما تتميز وردة بأنها “صوت متوحش يغني على مزاجه”.
في عام 1924، التقى الشاب عبد الوهاب بأمير الشعراء أحمد شوقي، خلال حفلة كان يقدّمها في أحد كازينوهات الإسكندرية، وحضرها رجال الدولة والسياسة والعديد من المشاهير. ومنذ ذلك الحين، صار شوقي الأب الروحي لعبد الوهاب، فقضى معه سبع سنوات. وفي أوراقه السياسية، يبدو عبد الوهاب متّسقاً مع تنشئته الارستقراطية في بيت أمير الشعراء.
فهو يرى أنّه “من يوم أن أصبحت السياسة جماهيرية، وظهرت كلمة اشتراكية، فسد الفن”. والفارق ــــ في رأيه ــــ بين الشيوعية والرأسمالية كالفارق بين المستشفى والمنزل. فـ“المستشفى “الشيوعي” أدق نظاماً وأكثر راحة وفائدة للصحة. ومع ذلك، فإن المنزل (الرأسمالية) هو المكان الطبيعي للإنسان الذي يرتاح إليه”.
ربما كانت أكثر آراء عبد الوهاب التي تستحقّ “التخبئة” حقاً هو رأيه في عبد الناصر، وهو رأي كان يصعب حقاً إعلانه في زمن حكم الزعيم الشهير الذي يرى عبد الوهاب أنّه “كان يخطب في الجمهور وهو غير مؤمن بما يقول، ويعلم بأنّه يخدع الجماهير. ومع ذلك تصدقه الجماهير بتحمس شديد”.
طبقاً لذلك الرأي، يمكن للقارئ أن يتوقّع لعبد الوهاب رأياً عكسياً تماماً في الرئيس أنور السادات. يقول عبد الوهاب “كان أنور السادات يخطب في الجماهير وهو مؤمن بما يقول، ولا يكذب ولا يخدع. ومع ذلك كانت الجماهير لا تصدقه. وتقول عنه إنّه ممثّل كذّاب. سبحان الله”. وعلى الرغم من أنّ المذكرات خضعت لعملية “تنقيح”، إلا أنّها تحوي جهداً واضحاً في جمع الآراء وتصنيفها بعد نقلها من متفرقات القصاصات. مذكرات عبد الوهاب تستحق القراءة والدهشة أيضاً.
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 05/09/2008, 11h49
ahmed mbarek
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي "الجندول": أروع روائع عبد الوهاب

"الجندول": أروع روائع عبد الوهاب
بقلم أحمد مبارك
في البداية نعبّر عن حيرتنا إزاء التاريخ الحقيقي لصدور هذه الأغنية: في أي عام تحديدا قام الأستاذ
محمّد عبد الوهاب بتسجيل هذه الرائعة الفنية لأول مرة بإذاعة القاهرة ؟ نحن نتوفّر الآن على تاريخين متباعدين: عام 1939 وفق رواية الأستاذ محمد قابيل (مجلة أكتوبر العدد 759، ص45)، وعام 1948 حسب إدارة الأرشيف بالإذاعة التونسية (التي تؤكد وثائقها أن دخول "الجندول" إلى مجموعة تسجيلاتها الغنائية قد تمّ أثناء العام 1948).
فإذا ما رجّحنا رواية الأستاذ قابيل معتبرين صدور "الجندول" في العام 1939، فإننا سنجد أن صوت عبد الوهاب في هذه الأغنية هو أكثر نضجا و شيخوخة (إن جاز لنا التعبير) مما كان عليه في كافة أغانيه الصادرة عبر الثلاثينات. فهو، أي صوت عبد الوهاب، في "الجندول"، أقرب إلى صوته في أغنية "عاشق الروح" التي نعلم يقينا أنها قد صدرت في العام 1949. أو بتعبير آخر: لقد كان صوت فناننا الكبير في قصيدة "الجندول" صوت كهل أربعيني بامتياز، و بالتالي مختلفا عما هو في أغنية "جفنه علّم الغزل" و "أعجبت بي" و "الهوى و الشباب" و غيرها من تسجيلاته في أواخر الثلاثينيات. ثمّ إن النضج الموسيقي أو الحذق التلحيني أو الإقتدار الأدائي الذي تتميز به أغنية "الجندول" لا نجد مثيلا له في كل ما أبدعه الأستاذ عبد الوهاب أثناء عشرية الثلاثينيات. و مع ذلك، فإننا لا نرى استحالة صدور "الجندول" في أواخر الثلاثينيات، إذا علمنا أن هذه القصيدة كان قد كتبها علي محمود طه في العام 1938 (حسبما أوضح هو نفسه في ديوان "الملاّح التائه").. و إذا علمنا أن هذا الشاعر قد نشرها بجريدة "الأهرام" كي يعثر عليها فجأة الأستاذ عبد الوهاب و يوفّق في تلحين معظمها خلال أقل من 24 ساعة.. قبل أن يتمكّن من إنجازها كاملة بعد أشهر... لكن الراوي لهذه المعلومات (وهو عبد الوهاب نفسه) لم يحدّد أي تاريخ...
و مع ذلك نظلّ أكثر ميلا لفرضية أن تكون "الجندول" قد صدرت في غضون الأربعينيات.. باعتبار أن "الجندول" بافتراض صدورها في أواخر الثلاثينيات أو حتى في أوائل الأربعينيات لوجدناها من ضمن أغاني أفلام عبد الوهاب. فكلنا يعلم أن الأفلام الغنائية في المنظور الوهابي كانت أساسا أداة ترويج لروائعه الفنية.

و لنتجاوز حيرتنا إزاء تاريخ صدور "الجندول"، لإلقاء شيء من الضوء على هوية ناظمها علي محمود طه. وهو شاعر مصري رومنسي الطابع، توفي دون سن الخمسين في العام 1949. و كان مهندسا ميسور الحال، رقيق الإحساس.. إلى درجة أن الوقوف إزاء أشعاره كالوقوف أمام لوحات رسّام انطباعي.. حيث تتمازج الحالات النفسية للفنان بالأشياء أو بالأشخاص أو بالأحداث التي انشدّ إليها خلال معيشه اليومي. و كان الشاعر علي محمود طه مغرما بالتنقل و التجوال؛ إذ قام بزيارة أقطار أوروبية أكثر من مرة.. ناهيك عن جولاته في أماكن متنوعة داخل القطر المصري. ففي سياق زيارته للبندقية أو فنيسيا (المدينة الإيطالية ذات الشوارع المائية) ولدت قصيدة "الجندول". وهي قصيدة وصفية تضافرت فيها خاصيات الشعر الرومنسي على نحو ممتاز: طغيان المزاج الذاتي على الوصف الموضوعي للأشياء أو الأشخاص أو الأحداث... و إمكانية تشخيص الأشياء على نحو يجعل فيه الشاعر الكأس عاشقا مثلا أو موج البحر يغنّي أو الورد ينتحر من فرط غيرته... ولا يكون ذلك إلا باستخدام ملكة الخيال على نحو يرسم به الشاعر ما نصطلح على تسميته بالصورة الشعرية. ثم عدم التقيّد في التعاطي مع الشعر أو القصة بأي التزام سياسي أو أخلاقي أو ديني... فلذات الشاعر أو الفنان عموما مطلق الحرية في التعبير عما يحسّ به دونما ضوابط عدا قواعد التبليغ الفنية و اللغوية.
وبالنظر إلى أهمية معاني قصيدة "الجندول" في تحويلها إلى رائعة غنائية و موسيقية خالدة، فإننا نستسمح القارئ الكريم في استعراض أبياتها كما غنّاها عبد الوهاب: ينطلق الشاعر من التعبير عن انبهاره بجمال الفضاء الذي شاهد فيه الجندول.. الذي هو زورق خشبي على غاية من الرشاقة، يستخدمه الناس للتنقل عبر الشوارع المائية لمدينة البندقية. فقال مخاطبا هذا القارب الجميل:
أين من عينيّ هاتيك المجالي *** يا عروس البحر يا حلم الخيال
ويمضي في مساءلة الجندول عن عشاقه سمّار الليالي، و عن واديه (الشارع المائي) واصفا هذا الزورق بكونه مهدا للجمال.. أي أي حاملا لفاتنات على غاية من الحسن و البهاء:
أين عشاقك سمّار الليالي *** أين من واديك يا مهد الجمال
ثم يوضّح الشاعر المناسبة التي جعلته يتغنى بالجندول: عيد سنوي تشتهر به البندقية يعرف بعيد الكرنفال.. حيث
تتجمع قوارب الجندول لتتهادى بانتظام في القنال (الشارع المائي الرئيسي)، وهي تحمل الغيد الفاتنات المشاركات في الاستعراض الخاص بهذا العيد:
موكب الغيد و عيد الكرنفال *** وسرى الجندول في عرض القنال
ثم يخبرنا الشاعر عما كان يفعله هو عندما سرى الجندول في عرض القنال: كان يجلس إلى حانة مطلّة على هذا المشهد البديع.. و كان يمسك بكأس به خمر على غاية من الجودة.. إلى درجة أن الكرْم الذي أعطى عنبه ظلّ يتشهى ذلك الخمر! وفي نفس الوقت كان هذا الشاعر يتابع بعينيه إحدى المشاركات في الاستعراض.. ولقد عبّر عنها بلفظ الحبيب المذكَّر تعظيما لها (على عادة قدماء العرب)، كما أشار إلى حسنها الفتّان عبر صورة شعرية مفادها أن الكأس الذي بين يديه كان يتمنى لثم ثغرها !
بين كأس يتشهى الكرْم خمره *** وحبيب يتمنى الكأس ثغره
لكن متابعة الشاعر لهذه الفاتنة أثمرت عن التقاء عينيه بعينيها.. فأحسّ نحوها بالحبّ من أول نظرة:
التقت عيني به أول مرة *** فعرفت الحب من أول نظرة

أما المقطع الثاني من قصيدة "الجندول"، فهو أشبه باللوحة الزاخرة بالحركات الرقيقة من جانب هذه الفاتنة التي انجذب إليها الشاعر عند متابعته للاستعراض.. فهو يبدأ هذا المقطع بوصف لقاء آخر يجمع بينهما داخل حانة فخمة بالبندقية: فهو يصفها كيف مرّت به مستضحكة باسمة بالقرب من ساقٍ (نادل) كان يمزج الخمر بأقداح رقاق.. كناية عن رقة و شفافية هذه الأقداح:
مرّ بي مستضحكا في قرب ساقي *** يمزج الراح بأقداح رقاق
لكن علي محمود طه لم يتمالك عن التوجّه إلى هذه الغادة دون سابق إنذار.. فتلاقت أعينهما مرّة أخرى و ابتسم كل منهما للآخر.. وكان ذلك كافيا لضبط موعد لقاء:
قد قصدناه على غير اتفاق *** فنظرنا وابتسمنا للتلاقي
وكانت هذه الحسناء وقتئذ تضع أناملها الرقيقة على مفرق شعرها لتسوية خصلاته الناعمة.. ما أثار افتتان الشاعر الذي قال:
وهو يستهدي على المفرق زهره *** و يسوّي بيد الفتنة شعره
ثم يترك الشاعر للقارئ تصور اللقاء المتواعد عليه.. فكان لقاء حميميا شرب فيه كل منهما من كأس الآخر.. لذلك يصف علي محمود طه إحساسه عندما تناول أول قطرة راح من كأسه الحامل لبصمات شفتيها، يصف ذلك قائلا:
حين مسّت شفتي أول قطره *** خلته ذوّب في كأسي عطره

وينتقل الشاعر إلى المقطع الثالث من رائعته الشعرية، ليأخذ في وصف الخليلة التي تشاركه الآن شرب الراح.. فيقول إنها ذهبية الشعر و شرقية الملامح و السمات. هذه إشارة منه إلى انتمائها لأوروبا الشرقية، إذ جاءت من بولندا تحديدا إلى البندقية للمشاركة في عيد الكرنفال.. وإسمها الحقيقي "كريستينا".. حسب تعقيب الشاعر علي محمود طه على قصيدة "الجندول" ضمن ديوانه "الملاّح التائه". ويتابع وصفه لها على نحو غير مسبوق (في تقديرنا)؛ إذ اكتفى بالإشارة إلى أمرين إثنين لا ثالث لهما: كونها مرحة الأعطاف للدلالة على رشاقة حركاتها، وكونها حلوة اللفتات للدلالة على رقة تحويل نظراتها إليه كلما توجه إليها بالكلام:
ذهبي الشعر شرقي السمات *** مرح الأعطاف حلو اللفتات
ثم يلاحظ الشاعر أن حبيبته "كريستينا" كانت تبدي إقبالا كبيرا على شرب الراح.. إذ كانت تقول "هات" كلما ناولها الكأس:
كلما قلت له خذ قال هات *** يا حبيب الروح يا أنس الحياة
ويفسح لها مجال الكلام.. كي تخبره بأنها التي ضيّعت عمرها في الأوهام، أي أنها لم تشغل بالها بمتاعب الحياة وهمومها. لذلك، فقد نسيت التاريخ أو أرغمت على نسيان تقلباته:
أنا من ضيّع في الأوهام عمره *** نسي التاريخ أو أنسي ذكره
وتستثني "كريستينا" على لسان الشاعر يوما واحدا من التاريخ.. وهو اليوم الذي نادمت فيه علي محمود طه قائلة إنه قد يتكرّر.. وحتى في صورة عدم تكرّره، فإن ذكراه ستبقى على مرّ الأيام:
غير يوم إن لم يعد يذكَر غيره *** يوم أن قابلته أول مرّه
وأخيرا يطلق الشاعر العنان للسانه المنتشي كي يحدّث خليلته البولندية عن مصر. فلقد هاجت به الذكرى، فتساءل عن الأهرامات.. وعن النيل العظيم:
قلت والنشوة تسري في لساني *** هاجت الذكرى فأين الهرمان!
أين واد السحر صدّاح المغاني! *** أين ماء النيل أين الضفتان!
و في نهاية القصيدة يرسم لنا علي محمود طه صورة على غاية من الرقة، حين يتمنى أن ترافقه هذه الفاتنة في جولة على النيل.. داخل زورق يتهادى في سكون الليل، بحيث تبدو النجوم بفعل انعكاس أضوائها على الماء سابحة خلف الشراع.. فتتحرّك أمواج النيل تحت هبات النسيم.. لتروي حلم ليل من ليالي كليوباترا:
آه لو كنت معي نختال عبره *** بشراع تسبح الأنجم إثره
حيث يروي الموج في أرخم نبره *** حلم ليل من ليالي كليوباترا
وهكذا يكون بديهيا أن يحسّ الموسيقار عبد الوهاب بروعة قصيدة "الجندول".. كي يعمد إلى تلحينها على نحو غير معتاد بالنظر للتلاحين التقليدية لقصائد من الشعر العربي.. إن أهم ما يثيرنا (نحن كهواة) في أغنية "الجندول" احتواؤها لتمازج مدهش بين مهارتي التعبير و التطريب.. فنحن نفترض أن عبد الوهاب كان في قمة انتشائه عند تلحينه لهذه الرائعة الشعرية. بحيث لم يتمالك عن الانقياد بدوره نحو الفضاء الساحر الذي رسمته كلمات علي محمود طه.. فتاه خياله في أرجاء البندقية، و استمتع هو الآخر بلقاء "كريستينا" و التحاور معها.. لكن على نحو خاص بمحمد عبد الوهاب! أي وفق رومنسية نغمية (وهابية) صرفة. لذلك يمكننا القطع بأن الأستاذ عبد الوهاب لم يكن يفكّر (عندما باشر تلحين "الجندول") في نوعية المقامات الموسيقية الواجب توظيفها في عملية التلحين ولا في طرح أسلوب جديد في التلحين.. لا، بل إن كل ما حصل (في تقديرنا) كونه قد انساق نحو تلحينها مدفوعا بنشوة غامرة ذات صلة بمشاركة وجدانية بينه و بين الشاعر علي محمود طه. تؤكد هذا الافتراض انسيابية اللحن و صدق الأداء اللّذان يطبعان أغنية "الجندول" من أولها إلى آخرها. لذلك لا نجاري العملاق عبد الوهاب في قوله (ضمن سلسلة "النهر الخالد") بأنه قد تعمّد في هذه الأغنية إرساء أسلوبية جديدة في تلحين القصائد.. قوامها التركيز على تلحين معني الجمل الشعرية بدلا عن كلماتها.. كما لا نوافقه على ادّعائه بكونه قد افتعل تلحين عبارة "أنا من ضيّع في الأوهام عمره" في قالب الموّال الشرقي. وذلك على سبيل الإغراء للسامع العربي كي يهضم بقية المقاطع التجديدية ضمن أغنية "الجندول"! طبعا، إنه من حق عبد الوهاب إدعاء ذلك.. تأكيدا لريادته في تجديد الأغنية العربية. لكنّه لم يشعرنا في أي مقطع من مقاطع "الجندول" بأنه قد تعمّد أو تصنّع شيئا.. فالصدق والانسيابية كانا يطبعان أداءه و موسيقاه طوال هذه الرائعة الغنائية كما ذكرنا منذ حين.
وبديهي أن بعض علماء الموسيقى العربية لا يذهبون مذهبنا في القول بأن "الجندول" قد جاء تلحينها عفويا خاليا من أدنى تصنّع.. باعتبار تركيز هؤلاء على الجانب التقني الصرف من هذه الأغنية. فهي في منظورهم رائعة لحنية، لأن عبد الوهاب قد أحسن توظيف مقام "النهاوند" في تلحين مذهبها، و من ثمة عرف كيف يستخدم تلوينات مختلفة من مقامات "البيات" و"الراست" و"الكرد"... بصورة جعلت كل مقطع من "الجندول" مونولوجا مستقلا بذاته و معبّرا عن مهارة لحنية متفرّدة. ونحن بدورنا لا نملك إلا تأييد كل تحليل تقني_علمي لأغنية "الجندول". لكننا فقط نريد القول: بالتأكيد أن عبد الوهاب قد أحدث في هذه الأغنية ثورة لحنية وأدائية، لكنه لم يفعل ذلك وفق حسابات مسبقة! ناهيك أنه قد أنجز تلحين معظمها في وقت قياسي لم يتجاوز اليوم الواحد! لأنه (بفرضية الحسابات المسبقة) سيحتاج في تلحينها لأشهر طويلة!
وقد يكون مفيدا تذكير القارئ الكريم بأننا كهواة لا نتعامل تقنيا ولا علميا مع الأغاني.. بل نحن نتأثر بها فقط عبر أذواقنا.. لأن الذي يجعلنا نفضّل أغنية على أخرى يتمثل في قوة أو ضعف الجرعة الفنية المحتواة في هذه أو تلك من الأغاني.. أي في مدى التأثير النفسي الذي يمكن أن تحدثه فينا. فأي جديد على المستوى الغنائي لا يمكن أن نصفّق له ما لم يبعث فينا إحساسا بالانتعاش الفني. وفي المقابل، ليس بوسعنا تجاهل أي قديم ظلّ إلى اليوم يحرّك فينا لواعج الطرب.. خذ مثلا: اغنية عبد الوهاب "يا جارة الوادي" ذات الطابع التقليدي (رغم ما تتميز به من تطوّر نسبي) هي في الذوق العربي العام تحمل جرعة فنية أعلى بكثير مما تحمله أغنيته "في الليل لمّا خلي".. بالرغم من تقنياتها المتطورة جدا !
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 11/10/2008, 17h47
الصورة الرمزية غواص النغم
غواص النغم غواص النغم غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:88159
 
تاريخ التسجيل: octobre 2007
الجنسية: عوام"ليبي"
الإقامة: أويــــــ عروس البحر tripoli ـــــــا
المشاركات: 2,138
Wink عندما قال العمدة لعبدالوهاب:تراهني؟؟


يحكي العمدة ((كما كان يلقبه الوسط الموسيقي))سيد إسماعيل المطرب والموسيقار الكبير بعض ذكرياته ومنها:
كنا وعبدالحليم حافظ وكمال الطويل عند الأستاذ عبدالوهاب وبعد الغذاء
قلت لهم
ماهي اطول جملة لحنية غناها الأستاذ عبدالوهاب؟
فرد عبدالوهاب مغنيا:سمعت في شطك الجميل ...
فأجبته : هناك جملة لحنية اطول
فنفى عبدالوهاب ذلك
فأجبت لا توجد جملة اطول غنيتها يا أستاذ ,وانا اراهنك
ب300جنيه مني و100جنيه منك
فوافق عبدالوهاب على الرهان

فمن كسب الرهان ؟؟

حزر فزر
ماهي أطول جملة لحنية غناها عبدالوهاب
هل توجد جملة لحنية أطول من :
سمعت في شطك الجميل .....ماقالت الريح للنخيل؟؟

تحياتي
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 11/10/2008, 22h32
الصورة الرمزية mokhtar haider
mokhtar haider mokhtar haider غير متصل  
رحمك الله رحمة واسعة
رقم العضوية:1707
 
تاريخ التسجيل: mai 2006
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
العمر: 77
المشاركات: 1,662
افتراضي رد: عندما قال العمدة لعبدالوهاب:تراهني؟؟

صعب السؤال لأن محمد عبد الوهاب هو الذي اتخذ أسلوب تلحين الجملة بدل البيت الشعري أو الشطر أو الألفاظ ... و بالتالي فقصائده و أغانيه غير الطقطوقات مليئة بالجمل اللحنية اموجودة في أغنية الصبا و الجمال
هي الجملة الأولى...
الصبا و الجمال ملك يديك أي تاج أعز من تاجيك
نصب الحسن عرشه فسألنا ...من تراها له؟ فدل عليك


و يمكن كذلك تكون الجملة الأخيرة من القصيدة
قتل الورد نفسه حسدا منك.... إلى آخر بيت
و الفراشة ملت الزهرة لما حدثتها الأنسام عن شفتيك

__________________
قالوا لي... الناس معادن من أغلى المعادن
أنا قلت... الناس كنوز... دهب و ياقوت و ماس
و الحب أغلى معدن موجود في قلب الناس
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 11/10/2008, 23h03
الصورة الرمزية جابر الحسيني
جابر الحسيني جابر الحسيني غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:48710
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
العمر: 44
المشاركات: 1,712
افتراضي رد: عندما قال العمدة لعبدالوهاب:تراهني؟؟


تحياتي لك أخي غواص النغم، أول ما تبادر إلى ذهني عند قراءة سؤالك هو مقطع كان عهدي عهدك في الهوى من مونولوج أهون عليك لكن وجدت بأنه غير طويل بما فيه الكفاية.

أعتقد بأن الجملة اللحنية المطلوبة هي من قصيدة مضناك جفاه : من جحدت عيناك زكي دمي إلى فأقول و أوشك أعبده إذا ما اعتبرناها جملة لحنية واحدة، أو من بيني في الحب و بينك إلى و أوشك أعبده لأن اللحن يتغير في بيني في الحب ...


رد مع اقتباس
  #38  
قديم 12/10/2008, 22h54
الصورة الرمزية غواص النغم
غواص النغم غواص النغم غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:88159
 
تاريخ التسجيل: octobre 2007
الجنسية: عوام"ليبي"
الإقامة: أويــــــ عروس البحر tripoli ـــــــا
المشاركات: 2,138
Lightbulb رد: عندما قال العمدة لعبدالوهاب:تراهني؟؟

قال العمدة:الجملة اللحنية هي:
جحدت عيناك زكي دمي ..أكذلك خدك يجحده
قد عز شهودي إذ رمتا ..فأشرت لخدك اشهده

بيني في الحب وبينك ما...لايقدر واش يفسده
مابال العاذل يفتح لي..باب السلوان واوصده
ويقول تكاد تجن به ....فأقول واوشك اعبده


فأخرج عبدالوهاب ورقة المائة جنيه ووقع عليها واعطاها لسيد إسماعيل
والذي إحتفظ بها كذكرى من عبدالوهاب


تحياتي
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 12/10/2008, 23h02
الصورة الرمزية غواص النغم
غواص النغم غواص النغم غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:88159
 
تاريخ التسجيل: octobre 2007
الجنسية: عوام"ليبي"
الإقامة: أويــــــ عروس البحر tripoli ـــــــا
المشاركات: 2,138
Thumbs up رد: عندما قال العمدة لعبدالوهاب:تراهني؟؟

أستاذ مختار حيدر
شرفت الموضوع بمشاركتك فيه
نعم الأستاذ عبدالوهاب عندما يلحن يهتم بتلحين الجملة الموسيقية كاملة بدون ان يحده نهاية بيت من شعر
ولكن من المرات القليلة التي يجعل الجمل اللحنية فيها طويلة هي ماحدث في
قصيدة مضناك جفاه مرقده حيث غنى أطول جمله لحنية في اغانيه وقصائده

ولا يسعني إلا ان احيي
الأخ جابر الحسيني
لأنه أجاب الإجابة الصحيحة واهنيه على أذنه الموسيقية واقول لك نورت الموضوع
فعلا قد تبدو أغنية اهون عليك انها تحوي جملة لحنية طويلة ولكن عندما تراجعها تجد انها ليست طويلة
وشكرا لكما على المشاركة
تحياتي
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 12/10/2008, 23h19
الصورة الرمزية جابر الحسيني
جابر الحسيني جابر الحسيني غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:48710
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
العمر: 44
المشاركات: 1,712
افتراضي رد: عندما قال العمدة لعبدالوهاب:تراهني؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غواص النغم مشاهدة المشاركة

ولا يسعني إلا ان احيي
الأخ جابر الحسيني
لأنه أجاب الإجابة الصحيحة واهنيه على أذنه الموسيقية واقول لك نورت الموضوع
فعلا قد تبدو أغنية اهون عليك انها تحوي جملة لحنية طويلة ولكن عندما تراجعها تجد انها ليست طويلة
وشكرا لكما على المشاركة
تحياتي


شكرا لك أخي غواص النغم على كلامك الجميل و على موضوعك الأجمل و أنا شديد الإعجاب بما تقدمه للمنتدى و على الخصوص معجب بمعلوماتك الغزيرة، و موضوعك هذا قدم لي خدمة هامة و هي أنني استمعت لأغان وهابية بيني و بينها زمن كأنا أنطونيو، بلبل حيران، خدعوها و في الليل لما خلي، و تقبل خالص تحياتي.


رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 13h56.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd