* : ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 17h14 - التاريخ: 07/05/2024)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : طارق سرحان - - الوقت: 16h03 - التاريخ: 07/05/2024)           »          محمد رشدي- 20 يوليو 1928 - 2 مايو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 14h46 - التاريخ: 07/05/2024)           »          محمد عبد المطلب- 13 أغسطس 1910 - 21 أعسطس 1980 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 13h49 - التاريخ: 07/05/2024)           »          وفاء الخولي (الكاتـب : غواص النغم - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 13h35 - التاريخ: 07/05/2024)           »          اغاني ليبيه باصوات عربيه (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 19h20 - التاريخ: 06/05/2024)           »          إسماعيل شبانة- 6 ديسمبر 1919 - 28 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : abuaseem - - الوقت: 19h20 - التاريخ: 06/05/2024)           »          سعاد هاشم (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : abuaseem - - الوقت: 19h13 - التاريخ: 06/05/2024)           »          عواطف فاضل (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h13 - التاريخ: 06/05/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : riad assoum - - الوقت: 15h39 - التاريخ: 06/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > أشعار العرب

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 25/07/2014, 03h30
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: بشــيــر عيــَّـاد مصـــري / عـــربــي حتي النخاع

- بشـــيـر عيـَّـاد يفضحُ أكاذيبَ الأبنودي ويواصلُ كشفَ ألاعيبَهُ ومراوغاتِه !!!:

نجـاة الصغيرة.. ضحيةُ بائعِ الوهم المُتاجرِ في كلّ الأزمنة !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
فيتـــــــــــــــــــــــــــــــــــو
**************
العدد 124 - الثلاثاء 24 يونيو 2014
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


مسكينة نجاة الصغيرة، الكبيرة جدّا جدّا، والتي أمضت عمرها كالومض المسافر، وتركت بصمات صوتها الدافئ الشجيّ في ذكريات المحبّين وذاكراتهم، غنّت للدين وللوطن وللمشاعر الإنسانية بكلّ ألوانها وأطيافها، هي واحدة من صاحبات القامات العالية في مجال الغناء، وأعني غزارة الإنتاج مع تميّزه وتفرّده، نجاة الصغيرة لشدة دقتها وحرصها أنهكت كل الذين تعاملوا معها بطول مشوارها الغنائي الذي جاوز الستين عامًا فقد بدأت رحلتها معه في طفولتها بغناء أصعب أغنيات أمّ كلثوم، وأعطوها اسم نجاة الصغيرة تمييزا لها عن نجاة الكبيرة، الضخمة جدا أيضا، نجاة على التي كانت تملأ رحاب ساحة الغناء بأعمالها الماسية وصوتها المتفرّد أيضًا، ورث محمد عبد الوهاب الوسوسة من أمير الشعراء أحمد شوقي، وبدون أن يدري ـ عبد الوهاب ـ زرع تلك الوسوسة في عقل نجاة وتكوينها، فتفوقت عليه وعلى أستاذه أحمد شوقي وأصبحت نموذجًا فريدًا في عالم الشك والوسوسة ولذلك لا نجد لها عملا واحدا رديئًا أو دون المستوى فقد كانت تفكر ألف مرة في كلّ كلمة وفي كل جملة لحنية، وكانت تحضر كل تفاصيل المكساج والمونتاج وتشارك في كلّ ثانية من ثواني العمل، ولذلك قلت إنها أنهكت كلّ الذين تعاملوا معها من شعراء وملحنين وعازفين ومهندسي ستوديو، وبعضهم كان يتهرّب من العمل معها لهذه الأسباب، وربما كان محمد عبد الوهّاب الملحن الوحيد الذي لم تكن تجرؤ على معارضته أو إصدار الأوامر إليه، كان موسيقار الأجيال عنيفا في عمله ولا يسمح لأحد بالتدخل فيه، اللهم إلا في تعامله مع أم كُلثوم فقد جُنّ جنونه عندما وجدها تغني من ألحان تلاميذه محمد الموجي وكمال الطويل ثم الانقلابي الرهيب بليغ حمدي، فوضع خطته الجهنمية ووصل إليها وقام ـ من خلال كتيبته الإعلامية ـ بتلبيس القضية لعبد الناصر، وكان ما كان، وظل على استعداد دائم لتنفيذ كل طلبات أم كلثوم حتى لا يطغى عليه بليغ حمدي أكثر من ذلك، ولكنه غافله وطغى !
نجاة الصغيرة ـ 11 أغسطس 1936م ـ وقعت ضحية لألاعيب التاجر المزمن عبد الرحمن الأبنودي الذي يصغرها بأقل من عامين، فقد انتهز فرصة وجودها بألمانيا للعلاج، وقام بتسريب أغنيتها “من سماكي “ أو “أنشودة مصر “إلى القنوات الفضائية بدءًا من سي بي سي من خلال إقطاعية لميس الحديدي، ولميس لا ذنب لها فلا علاقة لها بالتأريخ أو التوثيق، هي ظنت أن الرجل صادق في قوله إن الأغنية جديدة ( قال منذ سنوات، ولم يحدد )، وصدقته في قوله إنها لم تذع من قبل، وعيب لميس الحديدي أنها تندهش بسرعة، ولشدة الاندهاش تراها تفغر فاها على طريقة البنت خوخة “بتاعة عالم سمسم “، ومن هول الاندهاش يكتب الهواة والسرّيحة، وينعم الخال بالمجد الجديد، وبركوب العهد الجديد إلى درجة دلدلة الرجلين، فالرجل ـ لفرط استهتاره بنا ـ يقول:” إن الفنانة الكبيرة نجاة عادت بتحفة فنية مع تنصيب الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، بعد فترة صمت كبيرة “، و.....”إن عودة نجاة جاءت لشعورها بضرورة تقديم أغنية وطنية لمصر فقررت إهداء أغنية “من سماكي” لكل الشعب المصري”، ولأن الرجل لعّيب مخضرم ويدركُ أن السيسي أصبح بطلا شعبيّا لدى كل الشعوب العربية المحبّة لمصر فلم يفته أن يغازل مشاعر العرب فيقول: « فخور بالأغنية وهي هدية نجاة الصغيرة للأمة العربية »، وأقول للتاجر الكبير: إن كنت سمحت لنفسك بالكذب علينا وبالمتاجرة بالمشاعر الوطنية والقفز لركوب الموجة الجديدة، فنحن جديرون بفضحك وتجريسك على الملأ، وإن كنت تعيش معزولا عن العالم ولم تسمع بعد عن شيءٍ معاصر اسمه الإنترنت يحفل بكل أرشيفك وتناقضاتك ويسجل كل ألاعيبك وأنت لا تدري، فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة، وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعظمُ، كما قال الشاعر،وأقول لك إن الأغنية تم تسجيلها للإذاعة في العام 1995م « شريط رقم 147275ر في 15 أبريل 1995، وغنتها السيدة نجاة في احتفالات أكتوبر 1999م أمام حسني مبارك ومراته ورئيس وزرائه عاطف عبيد ( بعد تولّيه المنصب بـ 24 ساعة )، ومعهم حسين طنطاوي وزوجته وبقية الشلة،أدتها نجاة ببراعة فائقة بمصاحبة أوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو مصطفى ناجي،( التسجيل موجود على اليوتيوب من 2007على هذا الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=4R3J...&feature=share ) وكالعادة أخذت حقّك عدة مرّات، ولعبت مع الجميع إلى درجة الملل، لكنك ـ للأسف الشديد ـ تستهين بالناس وتستغل انخداعهم فيك لتتاجر بمشاعرهم وأمنياتهم وتحجز مكانا جديدًا في العصر الجديد الذي لن يبلع ألاعيبك أو يأكل بضاعتك المشمومة ( ولن نسكت عليك ما دام في قلوبنا نبض ولو دفعنا الثمن على حبل المشنقة، أنت جدير بالفضح وعدم السكوت عليك ما دمت تتجرأ إلى هذه الدرجة )!!
نجاة الصغيرة التي تاجرتَ باسمها وسمعتها لإدراكك أن الذاكرة لن تسعفها، ذنبها في رقبتك ـ إن كنت تسمع عن تأنيب الضمير ـ فهي بالفعل أصبحت خارج الزمن الغنائي، وغسلت يديها تماما وانصرفت، وأظنها لا تذكر عناوين 50 أغنية مما أدّت، وأتحدّى أن تؤدّي نجاة عشر أغنيات فقط دون أن تخطئ في الكلمات، أعني أنها نسيت أعمالها تماما إلا ما لا يُنسى بحكم موقعه من روحها وذكرياتها،وعندما استمعت إليها عبر سي بي سي على التليفون مع لميس أشفقت عليها من هذا الأبنودي الذي لم يرحم شيخوختها ومرضها وجعلها سُلَّمًا يقفز من خلاله ليفترس بقعة ضوء بعد أن وجد بضاعته تموت تحت الأقدام بينما أعمال الشباب تتحوّل إلى أوكسجين يتنفسه الناس ويرقصون بفرحة،وجد الأبنودي نفسه خارج الزمن بمربعاته التي تسببت في عزوف الناس عن قراءة جريدة التحرير، كما لم يشفع له أو لها قيام هيئة الكتاب بطبعها، وعمل احتفالية ضخمة بمناسبة صدورها في مؤسسة الأهرام، تهاوت كتابات الأبنودي لأنها ليست صادقة، كتابة يدوية احترافية مصطنعة تولد ميتة وتتناثر كالغبار أو رذاذ العطس، بينما الكتابة الحية التي يكتبها أمثال أيمن بهجت قمر ترتدي الثياب العصرية وترقص في الشوارع والميادين العامة وسط المواطنين، كتابة صادقة نابضة عصرية ليست مُجبرة ولا معتّقةً في مياه الغل والحسد والغيرة، ولا أدري لماذا يصر الأبنودي على استهبالنا واستعباطنا والضحك علينا ؟ ومن أين يأتي بهذا الوجه الذي لا يبالي بنظراتنا التي تقول له: عيب على سنك وشيبتك ؟ والأغرب من ذلك هم أولئك المنسحقون تحت قدميه، ولا أدري “هو كاسر عيونهم بأيه ؟”، فالمدافعون عنه أكثر من عدد قرائه الآن، في كل صحيفة أو مجلة أو قناة أو شبكة إذاعية تجد له مستميتين في التغنّي باسمه والدفاع عنه وعن اختلاقاته واختراعاته وأكاذيبه، بعضهم اتصل بي وسألني عن حقيقة الأغنية، فذكرت له ـ بالتفصيل ـ ما ذكرته أعلاه، وبعضهم أرسلت له على إيميله أو صفحته رابط الأغنية ونجاة تؤديها أمام حسني مبارك، ثم فوجئت بكتابة أخرى تماما، بعضها يمجّد المذكور ويتغنى بأغانيه، وإذا سألتهم: لماذا ؟ يقولون: أصل الأغنية حلوة !! الأغنية ليست حلوة فقط، الأغنية مدهشة ورائعة، لكن الأبنودي كذب وادّعى أنها لم تذع من قبل وكانت حبيسة الأدراج، وأخرجها الآن احتفالا بتنصيب السيسي، وأهداها لكل الأمة العربية !!
نهاركم أسود.... كون الأغنية حلوة يجعلكم تبلعون استهتار الأبنودي بعقولنا، بل وتلتمسون له الأعذار وهو الذي قبض ثمنها من حسني مبارك ويريد أن يقبضه مرة أخرى من السيسي ؟.. إذا كان الرجل تعوّد اللعب والمراوغة فأين كرامتكم وشرف رسالتكم ؟ لماذا تبيعون بسعرين فتصرخون من أجل دماء الشهداء ثم تدافعون عمّن يتاجر بها ؟ خسئتم وخسئت تصرفاتكم المتناقضة المشبوهة.
إن كنت مللت، قارئي العزيز، لكثرة ما أكتب ضد هذا الأبنودي، فأنا أكثر منك مللا والله، ضع نفسك مكاني وأنا أكتب عن السوء والتصرفات الرديئة والأعمال الباردة الميتة، كنت أريد أن أكتب لك اليوم عن الشيخ إمام، لكنني تراجعت من أجل تهذيب هذا الرجل وشركاه، إنني مُثقلٌ بالضيق فهناك فرق كبير بين أن أكتب لك عن أمّ كُلثوم أو عبد الوهاب أو السنباطي أو أحمد شوقي وأحمد رامي ومأمون الشناوي ومرسي جميل عزيز وحسين السيد وعبد الوهّاب محمد، وبين كتابتي عن هذا المواطن، لكنه لا يتوب ولا يستحي فكيف تطلب منّي أن أسكت عن الحق ؟ السكوت هنا جريمة، وما دام يعود سنعود، وسنظل نطارده ونفضح ألاعيبه ونفضح اللاعبين معه والمتواطئين ضد الشرف والتاريخ وكرامة رسالة القلم، وإذا قلت إن ذنب نجاة في رقبته، فكم من ذنوبٍ حملها الآخرون بصمتهم وسكوتهم عليه، وكم من ذنوب حملها كثيرون باستماتتهم في الدفاع عنه، لماذا ؟ الله أعلم.... ومَن يرد مني أن أكف عن ملاحقته، فليذهب إليه يشاطره بعض ثمرات “المانجة “، ويطلب منه أن يتوب ويستحي ويكتفي بهذا القدر.....ويرحمني ويرحمكم ويرحم ما تبقّى منه!!
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 18h55.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd