وفعلا هي بتلمس وتر مهم جدا من تكوين الموروث النفسي للشعب المصري
ولي تعليق قد يخالف البعض من الاساتذه الافاضل اللي في المنتدي لموقر
احترم هذه الثقافة واحترم قسوة العقاب بوجه المرأة لان هذه القسوة كانت رادع لكثير من المفسدات التي استشرت مؤخرا اشياء كثيرة ثقافتنا صورت لنا انها سيئة ولكنها جزء من نسيج التماسك الاجتماعي
عند نزعها يحدث خلل ونعود لنؤكد ان ما يحدث نتيجة هذا الخلل
كنت وأنا صغير أستمع للمسلسل وصوت محمد حمام كان يبكى النسوة اللائى يتواجدن مع أمى لمتابعة المسلسل حيث كان لدينا راديو كبير الحجم ولم يكن بريف مصر وقتها الكثير منه فكان التجمع بدارنا الريفى البسيط 00 ولازال صوت محمد حمام يرن بداخلى محركا معه الشجن وحنين الذكريات 00
عمر حسان
الاخوة الاعزاء / ان حكاية شفيقه ومتولى محفورة فى ذهنى لانها موروث شعبى صعيدى اصيل كنا نسمعها شخصيا انا واقرانى فى سن العاشره بالقاء مبدعها الريس / حفنى او حفنى احمد حسن رائد فن الواو او فن المربع كمايطلق عليه وهو الفن الذى يعتمد على الطباق والجناس والغريب ان الريس لم يكن متعلما ولكن الموهبه الربانيه جعلته زعيم هذا الفن بلا منازع فى حى غربال مسقط راسى كانت تقام الافراح وخاصة يوم الخميس وكان السهر صباحى فى تلك الافراح كان اجره عن هذه الليله عشرة جنيهات وهذا المبلغ يعتبر ثروه فى ذلك الحين ومن اعتزازه بنفسه لم يكن يشرك معه احد من الفنانين فهو يحي الليله بمفرده واذكر انه كان يستعين باورج قديم ابومنفاخ وكذلك عازف الناى الشهير الفنان / غريب الاسكنرانى الذى كان يعزف بالفطره وكان وراءه مجموعة المرددين او الكورس بملابسهم الصعيديه التقلديه وكان ابرزهم الفنان الشهير ايضافيما بعد ابو الوفا السوهاجى وكان الريس / حفنى على عكس جميع اصحاب الفرق الاخرى لايقبل النقطه من مستمعيه والنقطه لمن لايعرفها هى مبلغ من المال يحصل عليه صاحب الفرقه مقابل ان يحي دافعها اصحابه فى الفرح صحيح ان الريس / حفنى قد عدل عن ذلك فى اواخر ايامه وكان يقبل النقطه بل واشرك معه الفنانين الاخرين حى غربال مسقط راسى ينقسم الى قسمين غربال شرقى ويسكنه المراغيه والحرادنه والكراعيه وغربال غربى ويسكنه القناويه واهالى العرابه وهم عرابة ابودهب والعرابه المدفونه وعرابة ابوكريشه كان الريس حفنى يبدأ الغناء بغناء اغانيه داحرام تكوينى بنارك داحرام وخدنى معاك اذاكنت مسافر خدنى معاك وغيرها من الاغنيات وكانت مسك الختام دائما حكاية شفيقه ومتولى كنا نستمتع بها انا واقرانى ولكن كان يتنازعنى امران كانا فى منتهى القسوه على طفل فى سنى متولى الذى مسح عار اخته شفيقه وشفيقه التى عزلت جتتها من زورها واتلف اخوها منظرها الحكايه احفظها من الالف للياء من كتر استماعى ليها من مبدعها شخصيا والان فى الكبر هذه الحكايه وكل اغانى حفنى تؤكد مدى ثراء لغتنا العربيه والدليل على ذلك ماقوبل به الريس / حفنى فى حفلاته فى الدول العربيه من حفاوة وتقدير
أشكر المسؤلين عن الموقع على هذا الفن الجميل النادر ان يعود او من الصعب واشكر كل من ساهم فى ذلك ولكن أرجو من الاخوة رفع القصة كامله وشكرا لكل من ساهم وقام على ذلك شكرا