يُعدّ العقد الرابع من القرن الماضي عقداً سعيد جداً فمعظم مُطربينا الكبار هم من مواليد هذا العقد ومن ضمنهم المطرب والملحن الكبير أو كما أطِلق عليه " عندليب عدن " الفنان محمد عبدهُ زيدي رحمهُ الله والذي يعتبر أيضاً واحداً من روًاد الموسيقى العدنية خاصة واليمنية عامهً ومن جيل العمالقة الذين حافظوا على التراث مع إضافة نوع متميز من التجديد.
إن الفنان الراحل محمد عبدهُ زيدي يتمتع بإحساس عالي فهو صاحب قلب ومشاعر رقيقه جداً وابتسامه حزينة مليئة بالعاطفة المتدفقة والمتراكمة في أحشائهِ وهذا يظهر جلياً وواضحاً في ألحانه وطريقه أداءه لأغانيهِ فعندما تشاهد أو تستمع إلى محمد عبدهُ زيدي تشعر أنك أمام طرب ومطرب حقيقي يقول كل ما يدور وكل ما تعانيه من مشاعر خفيه في نفسك.
توقف نبض قلب الفنان الكبير محمد عبدهُ زيدي في العام 1993م وتوقفت معهُ صناعه الروائع والألحان الزيديه الأصيلة.رحم الله محمد عبدهُ زيدي رحمهً واسعة وغفر لهُ.
الفنان القدير/ محمد عبدهُ زيدي " عندليب عدن "
الرائعه الخالده
السعاده
كلمات: مُصطفى خضِر
ألحان وغناء: محمد عبدهُ زيدي
من تسجيلات إذاعه عدن والتسجيل الأخر في القاهره وهو الأجمل سوف يتم طرحهُ لاحقاً
التعديل الأخير تم بواسطة : Edriss بتاريخ 28/01/2014 الساعة 16h36