* : محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلوى رشدي - مونولجست (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h43 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الثنائي سعد و اكرام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h09 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد وجدي (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 23h25 - التاريخ: 26/03/2024)           »          خالد عبدالله (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h11 - التاريخ: 26/03/2024)           »          علي سعيد كتوع (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 22h03 - التاريخ: 26/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 26/02/2006, 19h06
الصورة الرمزية Mona
Mona Mona غير متصل
عضو سماعي
رقم العضوية:245
 
تاريخ التسجيل: décembre 2005
العمر: 36
المشاركات: 18
افتراضي الصوت النسوي العراقي

إبداع المرأة العراقية دائماًَ يكون بشكل مغاير ومختلف ، في كل مجال إبداعي تجد أن المرأة العراقية وجودها قليل و نادر ، لكن في كل شيء نادر روعة و هيبة وعظمة ..
في مجال الغناء لطالما احتلت المرأة العراقية مساحة عظيمة ، بل أن المرأة العراقية لم تكن تابعة للتيارات الفنية السائدة في وقتها ، إنما تقوم بطرح نفسها باعتبارها شيء جديد هضم التراث الفني و يقدم شيء مخالف تماماً ..
في الغناء الريفي تجد : زهور حسين ، وحيدة خليل ، صديقة الملاية ، حمدية صالح الخ ..
في المقام و أنواع الغناء في المدينة : سليمة مراد باشا زوجة العظيم ناظم الغزالي و رفيقة درب العازف منير بشير ، وهي من أهم اليهود الذين قدموا ومازالوا يقدمون لنا الجميل من الإرث العراقي ، فيهود العراق لا أعتقد أن هنالك أروع منهم ، حيث أجبروا على ترك وطنهم الذي يحبّون ، لكنهم في اسرائيل أقاموا فرق خاصة تقدم الإرث العراقي بل و الشرقي وتحافظ عليه و تطوره .. ( تحية و سلام كبير لهم .. )

أيضاً : زكية جورج (سورية سكنت العراق ) ، عفيفة إسكندر ، فريدة محمد علي ، سيتا هوكَبيان ، مائدة نزهت ، أمل خضير ، أنوار عبدالوهاب الخ ..

كل واحد منهن ، كل واحد من شمعات العراق الـ لا ينطفئن ، سنخلد ذكراها وصوتها ها هنا ،
في هذا الموضوع ..

منى ك ،،
__________________
عراقي هواي وميزة فينا الهوى خبل
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28/02/2006, 16h44
الصورة الرمزية Mona
Mona Mona غير متصل
عضو سماعي
رقم العضوية:245
 
تاريخ التسجيل: décembre 2005
العمر: 36
المشاركات: 18
افتراضي


سليمة مراد مطربة من العراق لاتوجد معلومات عن سنة مولدها. تعد سليمة مراد إحدى قمم الغناء العراقي منذ أواسط العقد الثاني من القرن المنصرم، حيث احتلت مكانة مرموقة في عالم الغناء العراقي.
المرحومة سليمة مراد كغيرها من مطربات بغداد نشأت في بيئة بغدادية و تعرفت عل الجوق الموسيقى وعلى الجالغي البغدادي ، وعلى مشاهير المطربين والعازفين آنذاك.
كانت سليمة مراد متدينة بالديانة اليهودية الا انها لم تغادر العراق أيام حملة تهجير اليهود إلى إسرائيل، عندما عمدت الحومة الملكية العراقية إلى إسقاط الجنسية العراقية عن كل اليهود لإجبارهم على الرحيل إلى إسرائيل ، وبقيت في العراق حيث استمرت في ممارسة الغناء حتى السنوات الأخيرة من عمرها.
تحولت في آخر أيامها إلى إدارة الملهى الذي فتحته بالإشتراك مع زوجها المطرب ناظم الغزالي الذي غنى العديد من أغانيها القديمة، لأنها وكما هو معروف قد سبقته في الغناء وعند وفاة ناظم الغزالي بصورة مفاجئة أُتهمت سليمة مراد بأنها هي التي قتلت زوجها المطرب ناظم الغزالي الذي كان يصغرها بسنين عديدة، لكن الدلائل اثبتت عكس ذلك.
كانت سليمة مراد تكبر المرحوم ناظم الغزالي بسنوات و كانت تشكل بالنسبة له الصديقة والمعلمة والزوجة, وقصة زواج سليمة مراد من ناظم الغزالي كان قد مهد لها بتاريخ 8 كانون الثاني سنة 1952 في إحدى البيوت البغدادية ، عندما شاركا سوية في أحياء حفلة غنائية فخفق قلبيهما . وبعد سنة من ذلك إلقاء تم زواجهما سنة 1953 .
حصلت سليمة مراد على لقب ( باشا ) من رئيس وزراء العهد الملكي نوري السعيد الذي كان معجباً بها، كما حصلت على مديح كوكب الشرق أم كلثوم التي زارت العراق وغنت في ملهى الهلال عام 1935 .

مرفق لكم أشهر أغانيها " الهجر " ..

__________________
عراقي هواي وميزة فينا الهوى خبل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01/03/2006, 19h42
الصورة الرمزية Mona
Mona Mona غير متصل
عضو سماعي
رقم العضوية:245
 
تاريخ التسجيل: décembre 2005
العمر: 36
المشاركات: 18
افتراضي

سليمة مراد... بغداد في أغنية
عناية جابر
إذا كان الاحتلال العسكري الأميركي للعراق، يجهد الى اجتثاث العراقيين، مادة وحضورا وذاكرة وتاريخا، فإن في بعض التراث الفني العراقي، الموسيقى والأغنية تحديدا، ما يبقى يترجم جماليات الفنانين العراقيين، ثقافتهم وتاريخهم، الى حقائق تعبيرية تعصى على الابادة لما لها من خبرة في فهم هويتها المحلية، واطلاعها العميق على تاريخها وعدم تشكيكها في امكانية موسيقاها ورسوخ اشعارها ونصوصها. سليمة مراد المطربة العراقية الراحلة، سليمة مراد، أكثر من سواها، لما في أغنياتها من أدوار وظيفية، أي غير منفصمة عن مناسبات الحياة البغدادية المختلفة من أفراح وأحزان وحالات عشق، في الطابع الغنائي الشجي لصوت سليمة مراد التي أرّخت بأغنياتها لحقبة من حياة بغداد، خصوصا في اغنياتها ذات الوزن الايقاعي العراقي (الجورجينه) مثل <<هذا مو انصاف منك>> او <<الهجر مو عادة غريبة>> او <<قلبك صخر جلمود>> وغيرها، التي تشكل وثيقة لحقبة زمنية قريبة توشك الحرب الأميركية على اقتلاعها من الذاكرة، هي حقبة حياة الطرب العراقي، وحياة الليل وجماليات التعبير الأدائي قبل وبعد انتصاف القرن العشرين. هذا النوع من الاغنيات الذي عبَّر يوما عن هموم معاصرة وواقع وبيئة، باجتماع التعبير الغنائي والشعري واللحني في آن، يوضح لنا كمستمعين، التصوير التفصيلي عن التسلسل التاريخي للحياة البغدادية بشكل خاص، وعن التطور الأدائي للاغنية العراقية المتنوعة في حياتها المدينية (كباريهات ونواد ليلية وحانات وسواها) ودلالات هذه الانواع وتلك الأماكن.
في <<هذا مو انصاف منك>> نرى ان تماسك البناء اللحني المستقى روحيا من الخزين التراثي المقامي، وكذلك تماسك مفردات كلمات هذه الاغنية وبنائها الأدبي والشعري بلهجة بغدادية واضحة المعنى دون أي غموض، <<هذا مو انصاف منك/ غيبتك هلقد تطول/ الناس لو تنشدني عنك/ شرضى جاوبهم شقول/>>، من ثم ملاحظة اقتراب اللحن من التصوير المتقن لكلمات هذه الاغنية ومعانيها. هذه الصور من التعابير المختلفة، نراها ونحسها موجودة في أغلب الأغاني الباقية لسليمة مراد. فقرات الغناء تبدو هنا في نسيج نهائي منسجم، ذي ميزة عراقية صافية يتبدى في ايقاع الجورجينه، بجموع عناصره المكونة للأغنية وتفاعل هذه العناصر المتوفر في رص المعاني ذات المناخ الواحد، كسبيكة ذهبية براقة. نجاح مقاطع هذه الاغنية، من كونها تعتمد على الفطرة العراقية في الصوت مصحوبة بتقسيم الآلات اللحنية القليلة. المتميز أيضا، ان ايقاعاتها تلعب دورها الحقيقي بعيدا عن أي زخرفة اضافية من شأنها الاختلاط مع الغناء والطغيان عليه.

بشكل عام، ركزت سليمة مراد جل اهتمامها في الغناء، على الخزين الفولكلوري لتنطلق منه الى التعبير عن روح عصرها ومحاكاة اذواق الناس المعاصرين لها، كما ان اغنيتها <<والهجر مو عادة غريبة>> تحديدا، تتمتع بصفة السحرية، لأنها نتاج الخيال البيئي رغم اختلاط التعابير الواعية بتلك غير الواعية، لأن الخيال نفسه يقوم بسحره ذي التأثير الخارق والنتائج المدهشة لعواطف الانسان، بسبب من المنطلقات الخصوصية لتراثه التي تمثل لغة وأسلوبا معبرين عن حقيقة شعورية كامنة، ولكن موجودة وممتلكة.

من حيث الأداء في <<هذا مو انصاف منك>> بدت سليمة مراد كثيرة الاسهاب في غنائها الشجي لا تختزل من شدو صوتها، وكثيرة التكرار للجملة اللحنية، كما تفرد مساحة للآلات العازفة لمحاورتها موسيقيا او لمحاورة صوتها، وتعطيها وقتا كاملا انما ليس على حساب ترابط العلاقة الغنائية والموسيقية مع بعضها، فلقد كانت تُدرك بحسها الغنائي السليم خطورة ترك الموسيقى <<فالتة>> على صياغة عمل غنائي موسيقي كوحدة متكاملة، وخطورة هذا المنحى في الغناء أي عدم ضبط الموسيقى يكمن في احتمال الوقوع في شرك تجزئة الجمل اللحنية في وحدات متفرقة ضمن عملية بناء الاغنية.

مقاربة أغنية من أغنيات سليمة مراد في الماضي الفني المرهف للعراق، ورغبتنا الى مقاربة أغنيات أخرى لسواها من المطربين العراقيين والمطربات، لا تأتيان هنا اعتباطا او لمجرد المقاربة، بل تحفزهما <<المهازل>> الجارية حاليا على الأقنية الفضائية بشكل عام، وقناة <<الخليجية>> بشكل خاص، التي بدأت بثها بعد الاحتلال الأميركي، عارضة نماذج ممن يدعون الغناء، وهم يسطون على اغنيات لأعلام الغناء العربي، من بينهم الراحلة سليمة مراد.

لا يقتصر الأمر في <<الخليجية>> على استعادة الخزين الفني العراقي على لسان هذه وتلك، فهذا أمر أصبح متداولا وشائعا، أي ان يأتي كل من هبَّ ودب الى غناء الكنوز التي تحفل بها خزانتنا العربية. لكن ان تكون هذه الاغنيات ذريعة لعرض قطيع من النساء العاريات، متمايلات على ألحانها وكلماتها، فهذا ما يجب التوقف عنده، والسؤال عن ماهية الهيئة الرقابية التي ترعى مثل هذه الامور، ما دامت مجتهدة الى مصادرة الكتب ومنعها. هذا، مع الإشارة الى الجرائم التي تُرتكب بحق هذه الأغنيات وألحانها ومطربيها وكاتبيها حين يُصار الى تحريف كلماتها، وتسريع ألحانها، وبالتالي تغييرها بالكامل، لتأتي صاخبة، وراقصة ومتآلفة مع روح العصر!!
سليمة مراد وسواها من مطربات العراق الراحلات، فعلن خيرا بالرحيل باكرا، قبل ان يقعن على ما جرى ويجري بأغنياتهن، وهي خلاصة عمرهن كله.


عن السفير اللبنانية

__________________
عراقي هواي وميزة فينا الهوى خبل
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09/03/2006, 16h25
الصورة الرمزية Mona
Mona Mona غير متصل
عضو سماعي
رقم العضوية:245
 
تاريخ التسجيل: décembre 2005
العمر: 36
المشاركات: 18
افتراضي

زهور حسين :

زهور حسين مطربة من العراق, بدأت الغناء عام 1938, برعت في أداء أطوار غنائية مهمة مثل الدشت وكذلك اشتهرت في أداء مقام العنيسي والمحبوب والمستطيل.
غنت في ملاهي بغداد خلال الخمسينيات والستينيات، ووكانت ماهرة في أداء غناء الريف والمدينة معاً. وقد كانت سابقاً قارئة في الحسينيات ، لذا نجد تأثير الحس الحسيني عليها ، و معرفتها باللغة الفارسية ، و اللغة العربية الفصحى قوية ..

تحتفظ دار الإذاعة العراقية بمجموعة فقيرة من أغنياتها الكثيرة التي ذهبت أدراج الرياح عندما كان البث الإذاعي حي وعلى الهواء
رحلت زهور حسين في عنفوان شبابها وفي أوج شهرتها في الغناء بحادث سيارة بين بغداد والحلة في عام 1964 عندما كانت تقود سيارتها ومعها شقيقتها .

مرفق لكم "الهجع " و هي من إرث غجر العراق ، و غناها الكثير من المطربين العراقيين ، منهم الفنان الكبير داخل حسن .
__________________
عراقي هواي وميزة فينا الهوى خبل
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09/03/2006, 18h09
الصورة الرمزية احمد الديب
احمد الديب احمد الديب غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:149
 
تاريخ التسجيل: décembre 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: الكويت
المشاركات: 248
افتراضي

الفنان الملحن عباس جميل
يقول
زهور حسين
مطربة كبيرة بكل المقاييس الفنية

الكثير من المستمعين يصفون تعاونك مع زهور حسين مثل التعاون
بين القصبجي وأم كلثوم،
ربما كانوا يلمحون لحالة حب!
ابتسم

وقال: من حق المستمع الكريم أن يقول ما يشاء وهذه حقيقة وليست ادعاءً، فقد كانت تربطني بزهور حسين علاقة روحية حميمة،
وهذا ما جعلني أنسجم معها في اللحن الذي أقدمه لها، ولا أنسى أنها بكت بكاءً مراً حينما غنت
(غريبة من بعد عينج يا يمة)
أول مرة، وكذلك في أغنية
(جيت يا أهل الهوى)
لقد كانت رحمها الله تتفاعل مع الكلمة واللحن بشكل يمنحني القدرة على العطاء أكثر.
وهي مطربة كبيرة بكل المقاييس.
__________________
دمتم
بحسن السمع وطيب المقام
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06/05/2006, 04h41
afaf afaf غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:1624
 
تاريخ التسجيل: mai 2006
الجنسية: سودانية
الإقامة: مصر
العمر: 70
المشاركات: 19
افتراضي Re: الصوت النسوي العراقي

شكرا على هذه المعلومات القيمة والتي لم اكن على معرفة بها من قبل
وعندي سؤال:
المطربة التي غنت(يا أم العباية )هل هي سهام رفقي
وهل هي عراقية
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06/05/2006, 04h54
الصورة الرمزية سماعي
سماعي
رقم العضوية:1
 
تاريخ التسجيل: octobre 2005
الجنسية: عربية
الإقامة: سماعي
المشاركات: 3,182
افتراضي Re : Re: الصوت النسوي العراقي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة afaf
شكرا على هذه المعلومات القيمة والتي لم اكن على معرفة بها من قبل
وعندي سؤال:
المطربة التي غنت(يا أم العباية )هل هي سهام رفقي
وهل هي عراقية
حسيبة رشدي

ليست عراقية بل تونسية
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07/05/2006, 06h12
toma
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي Re: الصوت النسوي العراقي


صديقة الملاية 1909-1969، قارئة المقام العراقي ولدت في بغداد، وأسمها الحقيقي (فرحة بنت عباس) وأشتهرت بأسمها الفني صديقة الملاية، وتعد أشهر من غنى وأجاد فن المقام من النساء
وقد كانت الملاية أول من غنى في اذاعة بغداد، عند أفتتاحها 1936/7/1 مع مطرب العراق الأول الاستاذ محمد القبنجي، وعبدالأمير الطويرجاوي، وعبدالأمير الصائغ وآخرين..
عرف عن الملاية، انها كانت تغني في الأفراح والمواليد التي تقيمها النساء، كذلك كانت تندب في الأتراح والتعازي، وتردد المراثي الحزينة لتستدر الدموع، لقاء أجر لذا أطلق عليها أسم (الملاية)
ومن اغانيها المشهورة:
الأفندي الأفندي
يا صياد السمج
بنية ويا بنية
صندوق امين البصرة
على جسر المسيب سيبوني

في اواخر ايامها فقدت بصرها ولجات الى الاستجداء في باب شعبة الحسابات في الاذاعة لولا المعونة التي كانت تقدمها الاذاعة اليها.يضيف الاستاذ عبد الرحمن فوزي بعض المعلومات عن اخريات ايام المطربة صديقة الملاية في ذلك اليوم الذي لا زلت اذكره جيدا , كنت قاصدا الحسابات التي كانت بنايتها مستقلة عن مبنى الاذاعة ، وقبل ان اصل الى الدائرة استوقفني منظر امراة عجوز تبعث عن الشفقة والرثاء ، وعندما توفقت قليلا لاستجلي الامر واذا بي اصدم – المراة العجوز كانت المطربة صديقة الملاية ,يا للزمن ....كانت صديقة الملاية عندما تقصد الاذاعة لتسجيل اغانيها كانت تلبس عشرين حلية ذهبية ، حتى انها تعرضت مرة الى سلب حليها . كانت ترفل بالمال والعز واذا بالزمن يفعل فعله معها . المشهد دفني الى اذاعة اغانيها بصفة حفلات غنائية وكنت اصرف لها من 5-6 دينار متجاوزا بذلك التعليمات المالية
رحم الله هذه الامرأة العظيمة
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13/05/2006, 21h00
نشأت السماك
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي Re: الصوت النسوي العراقي

رداً على مقالة عناية جابر عن المغنية العراقية


من لحن لسليمة مراد؟



حسين السكاف

كثيراً ما يقع الدارس أو الباحث في تاريخ الغناء والموسيقى العراقيين في أخطاء تاريخية كبيرة، وله في ذلك العذر نتيجة التشوهات والأعمال التخريبية التي كانت شديدة الإتقان والدراسة من قبل أزلام السلطة الدكتاتورية التي حكمت العراق طيلة الخمسة والثلاثين عاماً المنصرمة.


فمنذ عام 1973 حين كلف صدام حسين، الذي كان يشغل منصب نائب مجلس قيادة الثورة، الموسيقار منير بشير في تكوين <<لجنة فحص التراث الموسيقي العراقي>> وتاريخ الموسيقى العراقية في تشويه مستمر. فلقد اتضحت أهداف تلك اللجنة منذ انعقاد اجتماعها الأول الذي كان بحضور منير بشير رئيسا لها ومحمد سعيد الصحاف الذي كان يشغل منصب مدير الإذاعة والتلفزيون والملحن العراقي كوكب حمزة الذي انسحب من اللجنة في نفس اليوم وآخرين، عندما بدأ الحديث عن مهام وأعمال اللجنة حيث قيل: << إن مهمة هذه اللجنة هو جرد ما موجود في الأرشيف الموسيقي والغنائي للإذاعة والتلفزيون، أي فحص الموروث الموسيقي العراقي والاحتفاظ بالجيد و(حرق) الرديء <<والكلمة التي أضعها بين قوسين هي التي عُملَ بها طيلة السنوات الماضية وليس غيرها، والسبب سياسي بحت، فمن المعروف لدارسي تاريخ الموسيقى العراقية للفترة المحصورة بين عام 1930 وعام 1951 أن عمالقة الموسيقى العراقية كانوا من العراقيين اليهود مثل صالح الكويتي، داود الكويتي، يوسف زعرور الكبير، سليم زبلي، سلطانة يوسف، سليمة مراد وغيرهم، وهنا نعرف ما هي الأعمال التي حُرقت على الرغم من أن حاملي جميع تلك الأسماء وغيرها كانوا من العراقيين. غُيِّبت تلك الأسماء من تاريخ الموسيقى العراقية ونسبت أعمالهم إلى التراث باستثناء أعمال المطربة سليمة مراد التي أعلنت إسلامها حين تزوجت من المطرب ناظم الغزالي الذي كان يصغرها بسنوات عدة.

تماسك البناء

بقيت أغاني المطربة سليمة مراد تبث من خلال دار الإذاعة والتلفزيون العراقية إلى يومنا هذا، ولكن دون ذكر ملحنيها أو الشعراء الذين كتبوا كلماتها، وهذا ما وقعت فيه الكاتبة عناية جابر في مقالها <<سليمة مراد... بغداد في أغنية>>، ولها عذرها في ذلك للأسباب التي سبق ذكرها، ولكن على الكاتب أن يبحث في موضوعته التي يتناولها كي يعطي القارئ المعلومة الصحيحة وهذا واجبه، فشأنه يختلف تماماً عن شأن المستمع الذي تعجبه أغنية ما، فيصبح مسحوراً بمطربها، وهذا للأسف ما غلب على تلك الأحاسيس الجميلة في مقالة الكاتبة وهي تتناول ثلاث أغان من أغاني المطربة الراحلة سليمة مراد، فتقول: (في أغنية <<هذا مو انصاف منك>> نرى ان تماسك البناء اللحني المستقى روحيا من الخزين التراثي المقامي...) وهذا تماماً ما أدت اليه قرارات السلطة الدكتاتورية في إنشاء <<لجنة فحص التراث الموسيقي العراقي>> فانتهى الامر إلى أن كاتبة عربية تتناول بعضاً من تاريخ الموسيقى العراقية وتتناول بعض الأعمال الغنائية، ولكونها لا تعرف ملحن تلك الأعمال كونها تنسبها إلى التراث الموسيقي العراقي. وتستطرد الكاتبة في مقالها لتقول: (بشكل عام، ركزت سليمة مراد جل اهتمامها في الغناء، على الخزين الفولكلوري لتنطلق منه إلى التعبير عن روح عصرها ومحاكاة أذواق الناس المعاصرين لها، كما أن اغنيتها <<الهجر مو عادة غريبة>> تحديدا، تتمتع بصفة السحرية، لأنها نتاج الخيال البيئي رغم اختلاط التعابير الواعية بتلك غير الواعية)، وما نخشاه ان يفهم احد من كلام عناية جابر أن المطربة سليمة مراد هي من لحنت الأغنية معتمدة بذلك على الخزين الفولكلوري العراقي، إذ لم نسمع أو نقرأ من قبل أن سليمة مراد قد لحنت أي عمل من أعمالها لأنها وببساطة لم يسبق لها أن درست الموسيقى أو العزف على آلة موسيقية، فلقد كانت الراحلة معتمدة على صوتها الجميل فقط.
وفي تناولها للأغية الثالثة كتبت عناية جابر لتقول: (من حيث الأداء في أغنية <<هذا مو انصاف منك>> بدت سليمة مراد كثيرة الإسهاب في غنائها الشجي لا تختزل من شدو صوتها، وكثيرة التكرار للجملة اللحنية، كما تفرد مساحة للآلات العازفة لمحاورتها موسيقياً او لمحاورة صوتها، وتعطيها وقتاً كاملا انما ليس على حساب ترابط العلاقة الغنائية والموسيقية مع بعضها، فلقد كانت تُدرك بحسها الغنائي السليم خطورة ترك الموسيقى <<فالتة>> على صياغة عمل غنائي موسيقي كوحدة متكاملة، وخطورة هذا المنحى في الغناء أي عدم ضبط الموسيقى، يكمن في احتمال الوقوع في شرك تجزئة الجمل اللحنية في وحدات متفرقة ضمن عملية بناء الاغنية). ترى هل كانت حقاً سليمة مراد تتمتع بتلك القدرات التقنية الموسيقية العالية؟!.

تشويه

إن تلك الأغاني الثلاث التي تناولتها الكاتبة عناية جابر والتي أرادت من خلالها الثناء على القدرات الصوتية الساحرة للمطربة سليمة مراد، والانطلاق من هذه الحيثيات لجعلها مدخلاً لفضح الاحتلال الأميركي وبعض القنوات الفضائية العربية، هي من إبداع الموسيقار الكبير صالح الكويتي، الذي غيبته <<لجنة فحص التراث الموسيقي العراقي>> عن تاريخ الموسيقى العراقية لتصبح جل أعماله لقيطة تحمل اسم التراث الغنائي العراقي، فلقد لحن الفنان صالح الكويتي تلك الأغنيات وغيرها للمطربة سليمة مراد حين كلف بعمل الموسيقى التصويرية وتلحين الأغاني لأول فيلم عراقي <<عليا وعصام>>، الفيلم الذي غنت المطربة سليمة مراد جميع أغنياته، وصالح الكويتي هو الأب الروحي للفنانة سليمة مراد، فقد احتضنها منذ أيامها الأولى عند اشتغالها في ملاهي بغداد أواسط الثلاثينيات من القرن المنصرم.
ولسليمة مراد حصة الأسد في أعمال الملحن صالح الكويتي وشقيقه داود الكويتي، وكذلك الملحن أكرم زبلي الذي لحن لها أغنية <<أيها الساقي إليك المشتكى>> التي اشتهرت بشكل لافت للظر في جميع البلاد العربية، لذا فنحن نظلم تاريخ الموسيقى العراقية ونخدم مخططات الدكتاتور عندما نعزو بعض الأعمال الموسيقية الخالدة إلى التراث من دون ذكر أسماء مبدعيها.
وهنا نجد ما كتبته الكاتبة عناية جابر في أن أعمال المطربة سليمة مراد <<وغيرها، التي تشكل وثيقة لحقبة زمنية قريبة، توشك الحرب الأميركية على اقتلاعها من الذاكرة>> كما جاء في مقالتها، هي أعمال تعرضت إلى أبشع صور التشويه والتخريب منذ أن تسلمت سلطة الدكتاتور زمام الحكم في العراق، فهي ليست على وشك التخريب، فلقد سبق أن نالها الذبح والإعدام أسوة بعاشقيها من العراقيين.




عن جريدة السفير اللبنانية

02.03.2005


















رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24/11/2006, 13h04
mansour
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي من لحن لسليمة مراد

ارجو ان اشير اولا الى اني مشارك جديد وقد قرأت مقالي الكاتبة اللبنانية عناية جابروالاستاذ حسين السكاف في هذه الايام فقط، ولهذا جاء هذا التعليق على موضوع المقالين متأخرا.
اولا : ان التحليل الوارد في مقال الكاتبة عناية جابر سبق ان ورد بنفس العبارات في كتاب "المقام العراقي الى اين؟" للاستاذ حسين اسماعيل الاعظمي، ويبدو ان هذا الكتاب كان احد المصادر، وربما المصدر الرئيسي، الذي اعتمدت عليه الكاتبة اللبنانية في كتابة مقالها المنشور اصلا في جريدة السفير اللبنانية في بداية عام 2005، مع العلم ان كتاب الاستاذ الاعظمي صدر في عام 2001. ولاضير بالطبع في الاعتماد على ابحاث الآخرين، ولكن من حسن اللياقة على الاقل الاشارة الى المصدر، وهذا ما لم تفعله عناية جابر مع الاسف.
ثانيا : ان الاستاذ حسين السكاف تركز في رده على ان الكاتبة عناية جابراغفلت ذكر اسم ملحن اغنيات سليمة مراد، الامر الذي يمكن ان يفهم منه حسب قوله "ان المطربة سليمة هي من لحنت الاغنية .... اذ لم نسمع او نقرأ من قبل ان سليمة مراد قد لحنت اي عمل من اعمالها لانها وببساطة لم يسبق لها ان درست الموسيقى او العزف على آلة موسيقية". والواقع ان ملاحظة الاستاذ السكاف هذه كان ينبغي ان توجه الى الاستاذ حسين الاعظمي الذي اغفل هو الآخر في كتابه ذكر اسم ملحن اغنيات سليمة مراد في الفصل الخاص بتحليل اغنيات سليمة مراد.
ثالثا : ان الاستاذ حسين السكاف يحاول في مقاله المنشور اصلا هو الآخر في جريدة السفير اللبنانية ان يؤكد حقيقة تاريخية لها اهميتها بالنسبة للمؤرخين والباحثين وهي ان الاغاني الثلاث التي تناولتها الكاتبة عناية جابر، وتناولها من قبل الاستاذ حسين الاعظمي، وارادا من خلالها الاثناء على قدرات سليمة مراد "هي من ابداع الموسيقار الكبير صالح الكويتي الذي غيبته لجنة فحص التراث الموسيقي العراقي عن تاريخ الموسيقى العراقية لتصبح جل اعماله لقيطة تحمل اسم التراث الموسيقي العراقي". (عام 1973)
رابعا : ان الاستاذ حسين الاعظمي اعطي الملحن صالح الكويتي حقه في تطور الاغنية والموسيقى العراقية. فقد جاء في الصفحة 25 من كتابه الانف الذكر: "اما في المجال الموسيقي، فان الاخوين صالح الكويتي وداود الكويتي هما انشط من الآخرين في صياغة الحان الاغاني مع وضع المقدمات الموسيقية قبل غناء المقام وتلحين مقطوعات اخرى كمؤلفات ، اضافة لممارستهما العزف على آلتي العود والكمان".
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 08h13.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd