جوزيف عازار

[علي سيف]

جوزيف عازار

جوزيف عازار فنان لبناني مواليد بلدة جزين محافظة الجنوب عام 1942، وهو أصغر إخوته الأربعة. تلقى علومه الإبتدائية في بلدته. بدأ يبرز جمال صوته الذي ورثه عن والده في سن السابعة من عمره. يتميز صوته بالجبلي الهادر. تابع دراسته التكميلية والثانوية في "دير سيدة مشموشة" حتى عام 1958 إلى جانب دراسته هناك، كان المرتل في الجوقة الكنسية وهناك بدأت شهرته كصاحب الصوت الجميل. في نهاية عام 1958، إنتقل إلى بيروت حيث تلقى مبادىء العلوم الموسيقية في المعهد الموسيقي الوطني الذي كان يديره عازف العود الشهير فريد غصن.
بدأ المطرب جوزيف عازار حياته الفنية عام 1961 مع "الأخوين رحباني" و فيروز في مسرحية "البعلبكية"، ثم تكررت التجربة في العديد من المسرحيات، منها: "جسر القمر" (1962)، "هولو" (1963) كما قام بدور "راجح" في المسرحية الغنائية "بياع الخواتم" والتي قُدّمت عام 1964 تحت ظلال الأرز ثم تحولت إلى فيلم سينمائي من إخراج يوسف شاهين.
أُسند اليه دور البطولة أمام المطربة صباح في المسرحية الغنائية "الشلال" من إخراج روميو لحود وألحان وليد غلمية.
في الأعوام 1965، 1966 و1967 إشترك في بطولة ثلاثة أعمال متتالية أمام صباح وناديا جمال وهي: "موال" "ميجانا" و"عتابا" من ألحان زكي ناصيف، وليد غلمية وروميو لحود.
قام بدور "الأمير بدر" (1968) في مسرحية "القلعة" أمام صباح، ألحان وليد غلمية إخراج روميو لحود. جسّد دور سفير روسيا في مسرحية "فينيقيا 80" عام 1971.
في صيف 1971 قام ببطولة مهرجانات قلعة جبيل مع فرقة الأنوار من خلال مسرحية "يا ليل" بالإشتراك مع دريد لحام فدوى عبيد وناديا جمال الاشعار لجورج جرداق والألحان لوليد غلمية من إخراج منير معاصري.
عام 1999 إشترك مع فرقة كركلا في "ليلة قمر" و"ألف ليلة و ليلة" في إطار مهرجانات بعلبك الدولية ثم عُرضت "ألف ليلة وليلة" عام 2002 على كبريات المسارح العالمية منها "قصر الفنون الجميلة" في مونتريال كندا و"الاوبرا هاوس" في فرانكفورت ألمانيا والمسرح الوطني في بكين برعاية وزارة الثقافة الصينية.

أغاني جوزيف عازار
إضغط هنــــااااا و هنــــااااا