مقام المگابل
مقام المقابل وكما يسمى لدى قراء الموصل ويروى بإنه من إبتكارات قراء الموصل ، أما مقام { المكَابل } وبتركيبته الحالية فهو من وضع مطرب العراق الأول الأستاذ محمد القبانجي .
ويسمى باللهجة المحلية { مكَابل} وهذا المقام العراقي (1) الصميم هو من المقامات الفرعية (2) التي تغنى من الشعر العامي ( الزهيري) .
ويتسم مقام المكَابل بالنكهة التطريبية ، وخاصة لدى قراء الموصل ، وكان يغنى بطريقة ثنائية ، أي يقرأه أحدهم ، فيعيد قراءته من يجلس قباله من القراء ، ومن هنا جاءت تسميته ب ( المقابل ) .
مقام المكَابل من المقامات المطلقة والمتفرعة من مقام البيات .يغنى من الشعر الزهيري.
يرافق موسيقاه إيقاع اليكَرك 12/ 4 .. من التحرير الى التسليم .
يحرر المقام بألفاظ .. منه ويل منه ويل منه ويل... أويل وبدون ميانة.
الأوصال والقطع الداخلة فيه : وصلة المثلثة – وصلة عبوش – قطعة المدمي – غزالات الإبراهيمي – قطعة القوريات ( وممكن تكرار صيحة المحمودي لمرتين عند قراءته في بداية شطر أبيات الزهيري ).
(1) قاموس الموسيقى العربية ص234 الدكتور حسين علي محفوظ.
(2) الطرب عند العرب ص145 الأستاذ عبد الكريم العلاف
عبد الرحمن خضر
1925م ---1983م
مقام المكَابل وأبيات الزهيري
ياخيي يوم الوصل يايوم إلي منّه
وأخدم صحيب الوفي مالي عليه منّه