اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس الجنابي
شَرِبتُ كأسَكَ
الشاعرة بلقيس \ إكرام الجنابي
عَشِقتُ وردَك صبحا ًوالصباح ُلنا
وجهٌ جميل ٌكوجه ِ العاشِق الغَزِل ِ
يا أنتَ يا موعداً يحلُو اللقاءُ به
كموعدِ الثّغرِ توّاقاً إلى القُبَلِ
غَنيتُ فيك َ تواشِيحي أُردِّدُها
وأنت كالنور ِأو كالكُحل في المُقّل
شرِبت ُ كأسَكَ مِن ْتوق ٍلخمرتها
فأسكرتني كفعل ِ الشارِب ِ الثَّمِل ِ
ولم أذُقْها ولكن مر َّ في خلدي
مذاقُها فمضى توقي إلى الأمل ِ
أراك َ في النوم ِطيفا ً رائعا ً وأرى
لَماك َ يحلُو على ثغري كما العَسل ِ
فليتني قلت ُما قد قلت في حُلُمي
وليتَ ما قلتُهُ في الصحوِ لم يُقَلِ
ضَمَمْتَني مِثل َ لا حرفان ما اجتمعا
إلا لإثبات ِ حبّي مثلما الأزل ِ
ولا سَبيلَ إلى لُقياكَ اسلُكُها
فكلُّ سُبْلِ الهوى يا سيدي سُبُـلي
|
إلى شربت كأسك :
رجعت إليك مع خجلي رجوعي
تأخـرت فجئتـك مــع خشـوعي
وجدتـك يا أميـــرة كـل شــــعـر
مثــالا للقصــائد والبديـــــــــع
لمحتك في زمــان الشـعـر ثغرا ً
يخاطـب كـل مشـتاق سميـــــع
وتسقين العطاش كؤوس معنى
وأنغـاما ًمـن اللحـن الرفيــــــع
تطوفيــن الزمـــان وكل أرض
مع الأيـــام تزهو بالربيـــــــع
طلــوع الشمس يتلــوه غـروب
وأنت الشمس دائمــة الطلـــوع