سلمت يدك أستاذ عادل على التدوين الجميل لأغنية راياتك بالعالي يا سوريا ، و التي فوجئت بسرعة الاستجابة لتدوينها بعد أن نوهت حضرتك أن التدوين قد يتأخر بسبب كثرة الطلبات ، و هذا يدل على محبتك لسوريا و تعاطفك الصادق مع أزمتها الراهنة . و هذا ليس بغريب فالعلاقات المصرية السورية متجذرة منذ آلاف السنين .
كما ذكرت أستاذي هذه الأغنية منذ فترة الثمانينات ، حيث كان التوزيع الموسيقي مساندا للحن ولا يطغى عليه . أما الانحدار الفني الحاصل حاليا فقد وصل إلى الأغاني الوطنية و هذا مؤشر خطير فنيا واجتماعيا وسياسيا ، على سبيل المثال معظم الأغاني الوطنية السورية الحالية لا تختلف من حيث اللحن و الكلمات عن أغاني الدبكة الشعبية الرديئة و العامل التجاري قاسمها المشترك .
أتمنى أن تعلو رايات العلم و الثقافة و الفنون فوق كل الرايات .
تحياتي و مودتي
اخى العزيز شكرا
هو المصيبة او المأساة فى الالحان الحديثة ان مابقلش فيه جملة موسيقية حلوة اى موسيقى وخلاص وبيداروا على العيب ده بزحمة التوزيع .. كان زمان اهم شىء فى التلحين ان الملحن بيعمل جملة جميلة ولو حصل توزيع وده بيتم على واحد % فقط من الاغانى بيبقى توزيع خفيف بيجمل الجملة مش بيطغى عليها .. انا الاخ العزيز ملحن مصرى سألنى كيف يعمل لحن له قيمة زى الحان زمان قلت له اعمل جمل تتسمع على العود فقط او على فرقة شرقية زى بتوع زمان وبدون توزيع .. يعنى فيهاخ عزيز طالب منى لحن للأطفال عن الام ونزل لى الملف الصوتى .. سمعته كذا مرة الموسيقى مبهمة انا الموسيقار الخبير مش فاهم منها حاجة فما بالك بعامة الشعب .. مع ان الغنا مش بطال عاجبنى لكن المقدمة مش فاهم منها حاجة شىء عامل زى التبولة عندكم ماتقدرش تميزها حاجة حاجة .. ونفس المشكلة فى الفواصل بين الكوبليهات .. يعنى زمان مثلا لما كان المحلن بيعمل لحن كان لازم يفكر اللحن ده حايستعملوه فين .. يعنى مش فقط انه يتذاع فى الاذاعة .. يعنى مثلا لو ملحن عمل نشيد عن الام .. بالتأكيد لو عنده ذكاء حايفكر ان النشيد ده شوف كام مدرسة فى مصر والعالم العربى ممكن يستعملوه ودى الشهرة الحقيقية للأغنية ... تخيل لما يكون اللحن لاينفع يتكتب ولا ينفع يتعزف يبقى هو هنا خلا بدال ما ملايين الاشخاص يستعملوه ان العشرات فقط حايسمعوه فقط وحتى مش حايفهموه يعنى لو تتذكر مثلا اغنية ست الحبايب لعبد الوهاب جملة موسيقية جميلة جدا وسهلة وحتى الجمور كله حافظها من اول حرف
مع اطيب تحياتى عادل صموئيل