رحل الفنان البدوي الشيخ الشارف ولد جلول المماشي إلى الدار الباقية، في الأسبوع الأخير من شهر الرحمة والغفران، عن عمر 69 سنة، في صمت بعد مرض ألزمه الفراش لمدة قصيرة فارق بعدها الحياة. ولقد عانى الفقيد الأمرين في آخر مشواره الفني بسبب نكران الجميل والتهميش من طرف السلطات والجهات المحلية بما فيها الثقافية والفنية. تتلمذ الفنان على يد أحد مشايخ الأغنية البدوية المرحوم الشيخ محمد الماماشي. كما أخذ عن مشايخ آخرين أمثال الشيخ الناصر الحشمي والشيخ الشارف بخيرة والحاج الجيلالي بن صبان رحمهم الله جميعا. وكانت بداية مشواره الفني سنة 1979 بتقليد الشيخ الماماشي في طريقة الأداء في الغناء. وسجل أول شريط كاسيت سنة 1981، ليصبح رصيده الفني فيما بعد 13 شريط كاسيت. وقد اشتهر بإحدى قصائده التي عرفت رواجا كبيرا بعنوان ''الله والكاتب اكتب''.
ملاحظة: نلاحظ ان كاتبة المقال _ بغيل مدني وهي من مدينة مستغانم _ تكتب اسمه الشارف ولد جلول المماشي _ ولا شك ان هذا خطأ جاء سهوا من طرف راقن المقال والا فإن اسمه الفني والأصلي الذي اشتهر به هو الشيخ الشارف ولد بلحول المماشي .
السلام عليكم.
رائع ما تقوم به أخي بوضعك لنا هذه التحف التراثية.
بصراحة أول مرة أسمع بهذا الشيخ. جازاك الله على عملك هذا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا اخي الحبيب على اعجابك بهذه المشاركة ....
وخدمة التراث الفني الجزائري واجبنا قبل كل شيء
وشيء جميل ان اساهم ولو بالقسط القليل في التعريف به
سماعا ممتعا