القصيدة
تحسيبة حسدني صاحبي م الراحة .. مني بديل أصفار في مطراحة
متعب القيت عمارة .. وقلة أسنين الصغر ذقت أثمارة
ناسة ايعيشو في أجداب أفكارة .. موتى ولكن للحياة طاراحة
وديمة أمتعب صاحبة بأسفارة .. ولقطت مسارب ع الهناء مواحة
وساكن الجوجي كان شاخ مدارة .. منه تصير لمركبة نجناحة
ولابينهن تجمع ألقيت أدبارة .. حتى كي خذيت النصح مالنصاحة
أنكان لولي هيمن وطعت لمارة .. الثاني أيجي شاهر عليه أسلاحة
زهاي ساجنات وطامسات أثارة .. وبينهن خذني للمعارك ساحة
ولاكان رادة ياجدة بقرارة .. المملوك فيد الغير طلق أسراحة
واللي مالكاتة خربن مشوارة .. أحتار بينهن ودر طريق نجاحة
أخطي والشباب أمساندة تيارة .. واليوم كي أكبر كادة خطاه أصلاحة
والمجني عليه أفقدة غبيت دارة .. وراح الدليل أمعاه كيف أرياحة
والعمر عدن مسرعات أقطارة .. والجرم بورة م السنين أزاحة
ومات الشباب وصاحبة وعقارة .. واليوم ملك عاقل ماسك السباحة
والناس ذاكرتها للخطاء دثمارة .. وله لويطول الوقت مي مساحة
ولي عهدهم به شال من موكارة .. جفاه وين ماغزو المشيب أجتاحة
ولامافعل تلزم عليه عذارة .. ولاعد يريد جميل من ساماحة
ولابزين يستاهل شكيرة دارة .. يريد الثناء والشكر م المداحة
ناكر الذنب وفاعلة وأنكارة .. ألقيه مايفيد أن كان سرة باحة
خطية جدنا لول لها دوارة .. ديمه أيجو في حومة التفاحة
وأن كان م الغموض أهناك ناس حيارة .. مانك من اللي للعلل شراحة
ولاكل أحد عندة عليه جسارة .. الصم لجهلي ديمة أصعاب أصفاحة
ويعاود أوقات اللي نواه لجارة .. ولابل ريقة من لذيذ أجباحة
وأوقات الحديث أيخربة فسارة .. اللي الدي موعارف أمغير أسطاحة
القول له بحر يصعب وصول أغوارة .. وديمة أهناك أفروق فالسباحة
وأضعاف المعاني جايات أصدارة .. اللي عالشطوط أيشوفن طفاحة
والناس شاركو في ذوقها بحارة .. بنفس السلع ديمة لها رواحة
وعافت أوجوه الشبه في تجارة .. اللي عالجواهر في العلل منذاحة
وحتى وهم قلايل يعرفوه أعيارة .. ودوم للقشور الفارغه طواحة
وان جاء الدي صورة للخرين معارة .. ولقيت في أبحورة قرصنة مباحة
وفيه من أيوسم في شواهي جارة .. بنارة وهو مالة ولاصياحة
ولا يقتلن الاذياب عالسمسارة .. ودوم المولد في أوهام أمراحة
خطرها خطا كمواه دون أضهارة .. القيت الضروف لكفتة رجاحة
وفاعلة اليوم يهاب في تذكارة .. والصبر راوي من أمرار أقداحة
ويقولو الصبر حصون للصبارة .. أمغير كل حصن أيحين وان أطياحة
وأن صادف برود لوعتة واقهارة .. بقهار مالزمان السامات أرماحة
للنار من جديد أتطول فيه شرارة .. ولاقي مناماتة لها قداحة
ورياح الرياف لجمرها وازهارة .. وأن دار عزم تلعب في هشيم سناحة
وقاطع الرجا في اللي لها كبارة .. عليهم نشر ليل الفراق جناحة
ولاعاد كسرة لايمة جبارة .. بمرور الخوالي ما برد نقاحة
ولو بجد ساعي في بديل أختارة .. ولابت أتلاطش مالنصيب أرياحة
ودوم عاليمين أيقابلن ويسارة .. مواني أيجوهن من بعيد سياحة
لهن ما شغل بالة بضي منارة .. رغم الأعصار وثورة الملاحة
لمواني قديمة طايشات أفكارة .. بهن رأس مالة هالبة وأرباحة
شوقة لهن ساكن قرار قرارة .. شوق القفول الظامية للواحة
طيبهن أيهيل عليه نين توارة .. غبار السنين المجدبة الكلاحة
على مر صوت خطورهن يذارة .. الدوج ما يجيبة له طرب مزاحة
وانطاله وضيع فيه حيل نهارة .. مابخير يصبح مالمنام صباحة
والجيعان حلمة مايجيب وزارة .. عارفين قيسة مانعوز أيضاحة
وارماه في جحيم الشعر ظيم أكدارة .. اللي للعرب جنة بها فوتاحة
أجرع سمومة وانشوى من نارة .. ونادم على كونة أصدف مفتاحة
تعمر احذاه وهو قوي غيزارة .. وتسوته أوهام البير وان نزاحة
ولاقي أصحابة يطربو لاخبارة .. وأيجوه للتسالي في أوقات الراحة
وهو من مرارة طالقة لمرارة .. وأوقات يقلب في زهاه مناحة
وم الشاعر الصادق ساخرات أقدارة .. وبينه وبين السامعين مساحة
مات ألف ميتة في جميع أشعارة .. وحروفة كتبهن من نزيف أجراحة
وألقيتهن أيحيدن في أهموم جذارة .. مصايبه بهن لاقي أعباد فراحة
والناس بالتسول ينقدو العصارا .. وعليه أحسبوها منقدة ووقاحة
منكم شحتا فيه موش خسارة .. لله دمعة حزن يانواحة
عمران القزون