مساء الورد
مشاركة خاصة بمنتدى سماعي ، فإن وجدتها في مكان آخر فأعلم أنها منقولة
خميّس التّرنان حياته وتراثه الفنّي
إصدار المعهد الرشيدي للموسيقى التونسية بمناسبة الذكرى الأولى لرحليه
الشيخ الراحل خميّس التّرنان ، من موليد مدينة بنزرت عام ١٨٩٤ . دخل الكتاب وتعلّم القرآن وبعدها دخل المدرسة الإبتدائية ثم تتلمذ على يد الأستاذ الأديب عبد الرحمن قيقة . وفي سنة ١٩٠٨ بدأ بالظهور مع الفرق المولدية والقادرية والسلامية ، بصحبة والده الشيخ علي التّرنان . وتعلّم فن المألوف التونسي على يد جهابذة هذا الفن ومنهم بالخصوص الشيخ أحمد الطويل المشهور بالقروي وكوّن معه فرقة إستمرت في عطائها الى مابعد سنة ١٩٣٠ .
سَجّلَ الشيخ خميّس التّرنان مجموعة كبيرة من الإسطوانات مع شركة بيضافون بواسطة البشير الرصايصي وسافر من أجلها الى برلين .
شارك مع الوفد التونسي في مؤتمر الموسيقى العربي الأول الذي عقد في القاهرةعام ١٩٣٢ .
دَرَسَ الترقيم الموسيقي على يد الشيخ علي الدرويش عند قدومه الى تونس . وفي عام ١٩٣٤ قام بتأسيس الجمعية الرشيدية مع مجموعة من الأساتذة ، وعُين معلماً وملقناً للمألوف والأغاني فيها .
لحن الكثير من الموشحات والأغاني والقصائد ، والتي يمكن لحضراتكم الإطلاع على الكثير منها بمتن الكتاب المرفوع في هذه المشاركة .
رحل الشيخ خميّس التّرنان عن دنيانا الساعة السابعة من صباح يوم السبت في ٣١ أكتوبر ١٩٦٤ ، ولقد كان لخبر وفاته أثراً كبيراً في الوسط الفني العربي عموماً والتونسي خاصةً ، فهو شيخ الفنانين وأستاذ مدرسة تخرج منها الكثير من الفنانين ، وإليه يرجع فضل كبير في حفظ التراث الموسيقي والغنائي التونسي .
تحية ومحبة لكم .