من مواليد عام 1956م بقرية (الظهر بني علي أعبوس) في عزلة ( الأعبوس ) في مديرية (حيفان) محافظة تعز/ اليمن وفيها درس المرحلة الابتدائية ثم انتقل إلى مدينة عدن فدرس فيها عامًّا واحدًا في معهد النورالعلمي ثم انتقل إلى مدينة الحديدة بعد عام 1967م وظل يتنقّل بينها وبين مدينة تعز حتى أكمل المرحلة الثانوية.
- بدأ يمارس الغناء منذ بداية السبعينيات وهو طالب في الثانويه..
- عمل موظفًا إداريًا في البنك اليمني للإنشاء والتعمير منذ عام 1976م، وبدأ يمارس فن الغناء منذ بداية سبعينيات القرن العشرين واتجه في أدائه الغنائي اتجاهًا شعبيًّا استحضر فيه الأجواء الاجتماعية لمحافظة تعز بالذات فغنى للراعية وللمطر ولمواسم الزراعة المختلفة وللمغتربين ونقد في كثير من أغانيه الظلم والإجحاف الذي يتعرّض له المزارع اليمني وبعض المظاهر الاجتماعية الخاطئة مثل: غلاء المهور والظلم الذي تتعرّض له المرأة اليمنية ومزج في كثير من أغانيه بين هذه الألوان وبين اللون العاطفي ومن أشهر أغانيه في هذا المجال أغنية (مسعود هجر)، وأغنية (يا خضبان وردك) وأغنية (مظلوم معك) وأغنية (وا قمري غرّد) وأعنية (أمرّ الكؤوس), ومن أشهر الشعراء الذين كتبوا له النصوص الغنائية في هذا المجال الدكتور (محمد عبدالباري الفتيح) و(سلطان الصريمي)، و(عبدالرب المقطري)، و(أحمد الجابري)
- كتب له بعض النصوص الغنائية ذات المنزع الرومانسي الشاعر الكبيرعبدالله عبدالوهاب نعمان (الفضول)، فبلغ بها الفنان عبد الباسط العبسي غاية من التطريب وحسن الأداء ومن هذه الأغاني: (من الضحى حتى دنوِّ الأصيل). و(من مبسم الفجر) و(طعْمهْ قُبَلْ) و(ياحبّي ياارضي ويا سمائي) و(هاتوا لقلبي كل طل الصباح)، و(برْدانْ.. برْدانْ.. أين الحب يدفيني)و( حسنك لعب بالعقول) و( ياحبي يا أرضي ) و كل الظباء واحبيبي)
- أول من غنى له من الشعراء هو الشاعر/محمد عبدالباري الفتيح وغنى لمحمد الفتيح (الليل وا بلبل دنا) و ( واقمري غرد) و( ما أمر الرحيل )و( بينه شتسافر وا عندليب ) و( اليلة من الف ليلة ) و ( يا طير يللي ) ( لا اين يا رجال ) و وغيرها من أجمل ما كتب الشاعر الفتيح
- في عام1972م ثم تعرف بالشاعر سلطان الصريمي عن طريق الشاعر/الفتيح عندما طلب الصريمي من الفتيح أن يتوسط له عند عبدالباسط العبسي ليغني له..فكان له ما أراد واتفقا على أن يغني له أغنيته المشهورة جدا ً ( واعمتي منو شقول لمسعود (وكانت قد نشرت في مجلة الحكمة في ذاك العام.. ومنها أبتدأ مشوارهما معآ حتى صارا متلازمان في معظم
الأعمال ليشكلا ثنائياً يمكن وصفه بالمتميز والخلاّق فغني للشاعر الدكتور سلطان الصريمي ( ياورود نيسان يا شذى حبي) و( واعمتي منو شقول لمسعود و " اذكرك والسحائب" و"انت يا منيتي" و( باكر ذري) و ( ياخضبان وردك ) و ( واراعية ) و( يا نور أحلامي)و( نفسي الضمأن ) ( مباسم الضوء ) و(حنين الأرض ياسلمى ) و ( يا هاجسي) و( النسيم الحائر ) و( عروق الورد ) و( لموحبيت ) و ( متى وا راعية شمطر ) و( السبولة ) و( لفرحتك يا عريس) و( لا تخافي ) و( أحميك ) و.. كما غنى للصريمي باقة نادرة من الأغنيات الجميلة ليس هنا المجال لخصرها
- غنى للعديد من الشعراء غير الفتيح والصريمي منهم:
- عبدالرب المقطري( سا جي العيون و مظلوم معك وسخيت وحظي غدر بي و المعذب وهيام ) محمد المقطري ( أمر الكؤوس ) عبده علي ذبحاني( لمه لمه الحان محمد احمد بشر) و -أحمدالجابري ( أشتي اسافر ) و محمد عبد القوي(زرع الوفاء و سيل الحب ) - وجبران شمسان ( امانتك ) أحمدالصميد ( شل السلام و غيل الأعناب )
- عبد التواب سيف ( بخطرته من قبالي) وعبد الله عدوه (محبوبي ام غالي) و(عبد الحكيم الصبري( ربيع العمر و حديث الهوى) وعبد الفتاح عبد الولي ( طائر الدان ) - علي البحيري ( كفي يا دموع و سلوة القلب ) و علي الحزمي ( كلك حلا – الفلاحة ) و عبده حمود ( أين كنت )
- تعامل في السنوات الأخيرة مع مجموعة من الشعراء الشباب وبدأ ينبش الفلكلور والموروث الفني الشعبي لمحافظة تعز . حيث غنى شعبيات من تعز في جزئين
- صفوان المشولي ( زهر المحبة وليله هنا و بريد الحب و فوج الحمام وحمامة وابان وشجيرة العنبرود و المساء ) والشيخ احمد سلطان الموشولي ( عيشي هني )
والحارث بن الفضل ( هات يا هاجسي ) و بشير المقطري ( العوشقي )
- غنى شريط موشحات دينية ( قصائد صوفية )تقال في(المولد النبوي) وبنفس لحنها واداءها في المولد ولكن بالعود ( شيء لله )و ( الصلاة على احمد) و( صلوات الله عليك يا نبي )و (صلوا على سيد الملاح )و( ربي صلي على النبي أحمد ) و ( افضل الذكر ).
- غنى أغاني باللونين التهامي والصنعاني فقد غنى في هذا المجال عددًا من الأغاني الصنعانية والتهامية لاقت قبولاً واسعًا لدى جمهور الغناء اليمني.
- كوّن الفنان عبد الباسط العبسي لنفسه جمهورًا عريضًا وخاصة في أرياف وقرى محافظة تعز وهو متواضع جدا ومحبوب جداً وأصدر العشرات من اشرطة الكاسيت وسجّل للإذاعة والتلفزيون عددًا من أغانيه ويعد مدرسة متميّزة من مدارس الغناء اليمني في العصر الحديث خاصة وأنّه قام بتلحين العدد الأكبر من أغانيه ألحانًا انتزعها من الموروث الشعبي الغنائي، وجمع فيها بين الأصالة والتفرّد.
- كرمته مؤسسة العفيف الثقافية في الـ 30 من ديسمبر 2003م بجائزة العفيف الثقافة وشهادة تقدير لدوره البارز في الحفاظ على نمط الأغنية الشعبية اليمنية طيلة ثلاثة عقود مضت.
منقول
مع أولى الروائع
حُسنك لعب بالعقول
سماعاً طيباً
التعديل الأخير تم بواسطة : Edriss بتاريخ 17/09/2013 الساعة 06h40
وكُنّ أينما كُنّتْ.. قلبي لَك .. وأنتَ في كُل وجَداني .. وإن يَجَوُنِي مراسَّــيلكْ .. ليرجُعــولك بأشجـــــاني .. وأبعثْ معاهم مناديلك .. وأسكب بها عطر ريحاني .. أما دموعي فلمْ أبكّي .. وكيف أبكي ؟! وطَيفكْ مُخّبأ وسط أجفاني .. وأبكي لماذا ؟ أبكي لماذا وأحلامك يناغين أحلامي .. وحُبكْ ململمْ ملأ أحضاني .. كأنما ذاب كل الماس في حُب قلبينا فأرواكْ من َضــوِءه وأرْوانـــي ..
ظنيت لما تفارقنا .. بأنني كنت فارقتك .. وزاد لما تعانقنا .. كذبت روحي وصدقتك وأيّحيَــنْ أنتْ قدْ سَافرتْ من حِسّي .. أو رحت من خَاطري .. أو غِبتْ عن هَجْسّي .. وأحلام يَومي تُزاحمها مُنىَ أمسّي .. يِروَينْ من حُبكْ المسّكوبْ في نفسي ..
والورد في لونه القاني .. أذوق لثمك وتقبيلك .. وأُغنياتيِ وألَحاني.. . يأتينْ مِن وحَي حُبي لك .. وضوء روحي ووجداني .. يجيئني من قناديلكْ ..
عبد الباسط عبسي
حُسنك لعب بالعقول 
العرض المتطور
